..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

المبادرة الإيرانية: تقسيم سورية بحجة محاربة "داعش"، وخوجة: سنشهد تحوّلاً في مسار الثورة السورية الأشهر المقبلة

أسرة التحرير

١١ أغسطس ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3353

المبادرة الإيرانية: تقسيم سورية بحجة محاربة

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

البحرة لـ عكاظ: نرفض أي حلول خارج "مبادئ جنيف":

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5168 الصادر بتأريخ 11-8-2015م، تحت عنوان(البحرة لـ عكاظ: نرفض أي حلول خارج "مبادئ جنيف"):
أكد عضو الهيئة السياسية والرئيس السابق للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة هادي البحرة أن أي حل للأزمة السورية يخرج عن إطار التطبيق الكامل لبيان ومبادئ جنيف لن يكون قابلا للتنفيذ، مشيرا إلى أن الائتلاف سيتبادل الآراء مع الروس خلال زيارة الوفد المرتقبة قريبا حول المعطيات على الساحة السياسية.
وقال البحرة في حوار أجرته معه "عكاظ" إن الدعوة الروسية للائتلاف هي استمرار للحوار الجاري مع موسكو بعد لقاء المبعوث الروسي ميخائيل بوغدانوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي مع قادة الائتلاف مؤخرا، مشيرا إلى أن هناك متغيرات في الموقف الروسي حيال الأزمة السورية نعمل لاستكشافها عن قرب.

المبادرة الإيرانية: تقسيم سورية بحجة محاربة "داعش":

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 344 الصادر بتأريخ 11_ 8_ 2015م، تحت عنوان( المبادرة الإيرانية: تقسيم سورية بحجة محاربة "داعش"):
يبدو الحراك السياسي الخارجي الحاصل حالياً حول الملف السوري، بلا ترجمة حقيقية على الأرض التي يرجح أن تكون هي وموازينها، حاسمة في مصير النظام السوري وما تبقى من الثورة ضده. أحدث المساعي الإيرانية وما يحكى عن تعديل مبادرتها غير الصالحة في حسابات موضوعية بسيطة، يخرج إلى الضوء، اليوم الثلاثاء، في أنقرة، التي يبدأ منها وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، جولة تشمل كلاً من لبنان وروسيا.
وعلمت "العربي الجديد" أن ظريف يحمل معه إلى اجتماعاته مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو وعدد من المسؤوليين الاتراك، مشروع خطة جديدة هي في الواقع جوهر التعديل على المبادرة الإيرانية القديمة، الجديد الذي يطرحه ظريف على المسؤولين الأتراك يتضمن الحفاظ على حليفه نظام الأسد والتسويق له كقوة في محاربة الإرهاب، وتشمل المبادرة العمل على "وقف إطلاق النار بين المعارضة السورية والنظام السوري على أن يحافظ كل من الطرفين على المناطق التي يسيطر عليها الآن، وليتم التعاون فيما بعد على ضرب تنظيم داعش بغطاء من التحالف الدولي، والتفاوض لتشكيل حكومة وطنية وكتابة دستور جديد وعقد انتخابات برقابة دولية".
كلام يرى فيه عدد من المعارضين السوريين الذين تحدثت "العربي الجديد" إليهم، أنه لا يؤدي سوى إلى زيادة أسهم واحتمالات التقسيم في سورية، على اعتبار أنه يصب في خانة ما بات رموز النظام السوري يتحدثون عنه علناً في الفترة الأخيرة، تحت عنوان "المناطق المهمة والمناطق الأكثر أهمية" على لسان الرئيس بشار الأسد مثلاً، وهو ما بات يصطلح على تسميته "سورية المفيدة" أو تسميات طائفية أخرى كدولة الساحل مثلاً.

خوجة: سنشهد تحوّلاً في مسار الثورة السورية الأشهر المقبلة:

كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 9917 الصادر بتأريخ 11-8- 2015م، تحت عنوان(خوجة: سنشهد تحوّلاً في مسار الثورة السورية الأشهر المقبلة):
أكّد الدكتور خالد خوجة، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة أنّ "الأشهر القليلة المقبلة ستشهد تغيّراً في موازين القوى وتحوّلاً في مسار الثورة السورية"، خاصةً في ضوء العمليات العسكرية التركية على الحدود السورية والرامية لمحاربة "الإرهاب"، وقال: "أعتقد أنّ المرحلة المقبلة خاصةً بعد التحوّل الذي ظهر في الشمال والحرب على الإرهاب في تلك المنطقة ستشكّل فرصةً ثمينةً لنا لِنستغل الفراغ الناجم عن خروج المجموعات المتطرفة وعلى رأسها داعش، وتشكيل نواة لبناء قوة استقرار وطنية في ظلّها تكون هناك حَوكمة مَدنية ومجالس محلية والحكومة المؤقتة والائتلاف أيضاً يدخل ويُدير الأمور من الداخل، وهذه ستكون بإذن الله قبل نهاية هذا العام، وبعدها سيكون هناك تحوّل جذري في مسار الثورة وتغيير الموازين تماماً على الأرض".
وخلال لقاءٍ نظّمته السفارة السورية بالدوحة بالتعاون مع مجلس الجالية السورية في قطر أمس الأول، قال خوجة "إننا متجهون كحالةٍ ثورية نحو التكامل"، لافتاً إلى أبرز التحدّيات التي واجهها الائتلاف من الناحية السياسية مع التحول في الاتجاه الدولي والإقليمي، ومنها "تحديات الحفاظ على تماسك المعارضة، والأخذ بزمام المبادرة، وإعادة الاعتبار للمعارضة والائتلاف أمام الحاضنة الشعبية وأمام المجتمع الدولي، وتحدٍّ يتعلّق بالإعلام".

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع