السورية نت
تصدير المادة
المشاهدات : 3468
شـــــارك المادة
توصل "جيش الإسلام" و"الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام" أمس الجمعة، لاتفاق يقضي بوقف الخلاف بين الطرفين وتحكيم قضاة بينهم قاضٍ من "جبهة النصرة"، كما أكد الاتفاق على إيقاف جميع الحملات الإعلامية من الطرفين فوراً.
ونص الاتفاق على مايلي: هذا ما اتفق عليه كل من: الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام - جيش الإسلام -فيلق الرحمن - جبهة النصرة - الشيخ سعيد درويش. 1- يتم إزالة كافة المظاهر المسلحة والانتشار العسكري إلى ما كانت عليه قبل بداية المشكلة.
2- يتم تباد المعتقلين وكافة حاجياتهم وأماناتهم وسياراتهم فوراً.
3- يتم تشكيل لجنة قضائية مؤلفة من : أ_ قاضٍ من جيش الإسلام، ب_ قاضٍ من الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، ت_ قاضٍ مرجح من جبهة النصرة. 4- إيقاف جميع الحملات الإعلامية من الطرفين فور التوقيع،
5- يعطى مدة خمسة عشر يوماً للجنة القضائية للبت في الدعاوي المقدمة من الطرفين، ويحق للقاضي المرجح التمديد لمرة واحدة خمسة عشر يوماً.
6- يلزم الطرفان الهدوء لمدة يومين بعد توقيع الاتفاق، ثم يستلم النفق اللجنة القضائية ويتعهد فيلق الرحمن بتأمين مستلزمات جيش الإسلام (ذهاباً وإياباً) حتى انتهاء مدة المحكمة.
7- يلزم فيلق الرحمن وجبهة النصرة بتنفيذ الحكم القضائي عن اللجنة القضائية، وهما المسؤولان عن وضع آلية تنفيذ الحكم. الموقعون: الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، جيش الإسلام، فيلق الرحمن، جبهة النصرة، الشيخ سعيد درويش. يذكر أن "لواء فجر الأمة" التابع لـ"لاتحاد الإسلامي لأجناد الشام"، طالب مع عدد من المؤسسات المدنية والعسكرية في مدينة حرستا بريف دمشق، أمس، أن "يترك جيش الإسلام مكاناً للصلح والبدء بإطلاق سراح جميع المعتقلين الذين أسرهم مؤخراً"، حسب بيان نشر على شبكة الانترنت. وجاء في البيان أن "لواء فجر الأمة" والمجلس المحلي والمكاتب الشرعية والقضائية والطبية والإغاثية في حرستا، يحاولون استبعاد التصعيد مع "جيش الإسلام"، مطالباً الأخير أن "يطلق سراح المعتقلين ويزيل حواجزه على مداخل المدينة وأن يعتذر إلى مدينة حرستا بفصائلها العسكرية وكياناتها المدنية على أخطائه المتكررة". وأضاف أنه "يجب إحالة الأمور الخلافية إلى المجلس القضائي الموحد واعتماده كجهة وحيدة ومسؤولة عن فصل المنازعات وفض الخصومات والقبول بقرارته دون قيد أو شرط، كما يجب أن يعتذر جيش الإسلام لمدينة حرستا بفصائلها العسكرية وكياناتها المدينة على أخطائه المتكررة"، على حد وصف البيان. في حين قال بيان صادر عن "جيش الإسلام" الأربعاء الماضي، إنه قبل بوساطة "جبهة النصرة" والشيخ سعيد درويش للانصياع لمحكمة شرعية، معلناً استعداده "لنزع خلاف الفتنة" والقبول بمحكمة شرعية بحل مشاكل المعتقلين لدى الطرفين، وإيقاف المظاهر المسلحة بينهما، و"تسليم نفق جيش الإسلام والذي اغتصبه فجر الامة منذ 5 أشهر"، و"إعادة الحقوق والمسروقات لجيش الإسلام بشكل كامل". واتهم "جيش الإسلام" في بيانه لواء "فجر الأمة" باعتقال عناصره أكثر من مرة، على الرغم من وساطات "جبهة النصرة" التي انصاع لضوابطها "جيش الإسلام"، بحسب البيان، وقال البيان: إن "لواء فجر الأمة اعتقل يوم الاثنين الماضي خمسة مجاهدين من كتيبة جند الإسلام العاملة في مدينة حرستا والتابعة للواء الثالث مشاة في جيش الإسلام". يذكر أن الخلاف بدأ بين الجانبين منذ نحو عشرة أيام، عندما اعتقل "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام" في حرستا، ثلاثة أشخاص في قضية أمنية، تبين أن أحدهم شرعي في "جيش الإسلام"، فأقام الأخير حاجزاً على مدخل المدينة من جهة مسرابا، وبدأ باعتقال عناصر من اللواء بشكل عشوائي، وعند تدخل "جبهة النصرة" تم تسليم المعتقلين إلى القضاء.
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة