..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

مسؤول بالائتلاف : السعودية تقود تحركًا لحل الأزمة السورية، ولجان التنسيق المحلية تنسحب من الائتلاف

أسرة التحرير

٣ أغسطس ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2904

مسؤول بالائتلاف : السعودية تقود تحركًا لحل الأزمة السورية، ولجان التنسيق المحلية تنسحب من الائتلاف

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

عين "حزب الله" على القنيطرة لإبعاد شبح الداخل:

كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5454 الصادر بتأريخ 3-8- 2015م، تحت عنوان( عين "حزب الله" على القنيطرة لإبعاد شبح الداخل):
منذ أن استهدفت إسرائيل موكبا تابعا لـ"حزب الله" والحرس "الثوري الإيراني" في ريف القنيطرة منذ نحو ستة أشهر والذي قضى فيه العضو في الحزب جهاد مغنية مع عنصرين آخرين بالإضافة إلى ضابط إيراني، دخلت هذه المنطقة ضمن بقعة ضوء الأحداث السورية بحيث بدأت تتكشّف أكثر فأكثر أهميّتها بالنسبة إلى طرفي النزاع، النظام السوري والحرس "الثوري الإيراني" و"حزب الله" من جهة، والفصائل السورية المسلحة من جهة أخرى.
مع تمدد "حزب الله" ضمن المناطق السورية، تحوّلت القنيطرة إلى نقطة بالغة الأهميّة بالنسبة إلى الحزب كونها تقع على تماس مع المناطق التي تحتلها إسرائيل في الجولان، إضافة إلى التصاقها بالجنوب السوري كـ"درعا" حيث معقل الفصائل السورية المسلحة وبالجنوب اللبناني لجهة سفوح جبل الشيخ.

لكن أهميّتها الكبرى تكمن في وجود أكثر من عشرين فصيلاً سوريّاً فيها تجمعهم غرفة عمليات واحدة لا تُلهيهم المعارك الجانبية عن معركتهم الأساس مع جيش النظام السوري والحزب، إضافة إلى أنها تتصل جغرافيّاً بالعاصمة دمشق وتحديدا الغوطة الغربية وهو ما استدعى ايران منذ فترة تكليف قائد "فيلق القدس" الجنرال قاسم سليماني وقائد عمليات الحزب مصطفى بدر الدين قيادة المعركة هناك لصد الزحف الذي كانت بدأت الفصائل تنفيذه لإحتلال دمشق قبل أن توقف عملياتها لأسباب قيل أنها تتعلق باللعبة الدولية.
تحركات "حزب الله" عند أطراف القنيطرة وبالقرب من الحدود مع الجولان، تشي بنوايا قد تكون مرتبطة بفتح جبهة جديدة في المستقبل، خصوصاً في ظل المعلومات التي تتسرب بين الحين والآخر عن نيّة الحزب بفتح جبهة شبعا لإبعاد الضغط العسكري الذي تمارسه الفصائل السورية المسلحة على العاصمة دمشق، وتحسباً من سقوط بلدة حضر السورية والقرى الملاصقة لها بيد المعارضة مما سُيسهل عليها فتح طريق باتجاه الحدود اللبنانية -السورية ودائماً بحسب تسريبات مُنظرين عسكريين وإستراتيجيين مؤيدين لـ"حزب الله".

مسؤول بالائتلاف لـ "الشرق الأوسط" : السعودية تقود تحركًا لحل الأزمة السورية:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13397 الصادر بتأريخ 3_8_ 2015م، تحت عنوان(مسؤول بالائتلاف لـ "الشرق الأوسط" : السعودية تقود تحركًا لحل الأزمة السورية):
كشف أديب الشيشكلي، سفير الائتلاف الوطني السوري لدى الخليج، لـ"الشرق الأوسط"، أن تحركات سياسية جديدة قامت بها السعودية خلال الفترة الأخيرة يمكن أن تؤدي إلى توافق بين دول الإقليم من جهة والولايات المتحدة وروسيا من جهة أخرى لحل الأزمة السورية، يأتي ذلك بينما تنامت مخاوف موسكو – أخيرا - من نشاط المقاتلين القوقاز في معارك سوريا، وهو أمر قد يطال الأمن الوطني لروسيا مستقبلا بعد عودة المقاتلين لأراضيهم. وأشار إلى أن اللقاء الثلاثي الذي يجمع في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، وزراء خارجية السعودية والولايات المتحدة وروسيا، سوف يناقش سبل الحل السياسي للقضية السورية.
وأضاف أن موسكو تريد التخلص من عبء مساندتها لنظام بشار الأسد بعد يقينها أنه في مرحلته الأخيرة، وسط إجماع من الأطراف كافة، ومن بينها الائتلاف، على تنفيذ مقررات مؤتمري جنيف، وأهمها تشكيل هيئة حكم انتقالي تشمل ممثلين عن المعارضة والنظام، بشرط ألا يكون بشار الأسد طرفا فيها، ولفت إلى أن أنقرة بدأت في فرض قيود مشددة على مرور الأجانب عبر أراضيها إلى سوريا، مشيرا إلى أنها منعت خلال الأيام الماضية أكثر من 1032 أجنبيا من العبور، وبات لزاما على السوريين أنفسهم إبراز هوياتهم الوطنية لدخول بلادهم، مضيفا أن تلك الإجراءات تهدف في المقام الأول للحد من تدفق المقاتلين الأجانب.
وأكد أن إيران لم تقدم حتى اللحظة أي بوادر إيجابية للنأي بنفسها عن دعم نظام الأسد بعد الاتفاق النووي، مبينا أنها ما زالت تسانده، وأن نهج طهران الطائفي أدى إلى قتل السوريين وتدمير بلادهم، كما أفضى لتفاقم أزمتهم الإنسانية وتشريد ونزوح ملايين السكان طيلة الأعوام الخمسة الماضية.

النظام السوري يتجه إلى ملاحقة نوابه "المفصولين":

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 336 الصادر بتأريخ 3_ 8_ 2015م، تحت عنوان(النظام السوري يتجه إلى ملاحقة نوابه "المفصولين"):
أكدت مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد"، أن جميع أعضاء مجلس الشعب السوري العشرة الذين أُسقطت عضويتهم في جلسة الخميس الماضي، غادروا البلاد منذ أشهر طويلة، متوقعة أن يتبع هذا الإجراء ملاحقة قانونية، وكشف المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن "جميع الأعضاء الذين أُسقطت عنهم العضوية سبق أن غادروا البلاد منذ أشهر طويلة". وتوقع أن "يتبع هذا الإجراء ملاحقات قانونية بحقهم، إذ يعتبر النظام أنهم خانوه، خصوصاً أنه كان يعدهم من رجاله المرضي عنهم، وسلمهم العديد من المناصب القيادية، آخرها كانت عضوية مجلس الشعب".
وكان مجلس الشعب في النظام السوري قد أسقط عضوية 10 أعضاء فيه، معظمهم من حزب "البعث العربي الاشتراكي"، وضمنهم نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية السابق وزير الاقتصاد والتجارة الداخلية، قدري جميل، استناداً لأحكام المادة 174 من النظام الداخلي لمجلس الشعب، علماً أن جميعهم غادروا البلاد منذ أشهر عديدة، وسط توقعات بتعرضهم لملاحقات قانونية، وتنص المادة 174 من النظام الداخلي لمجلس الشعب السوري على أن "للمجلس إسقاط العضوية عن أحد أعضاء مجلس الشعب لأحد الأسباب الآتية: أولاً الخروج عن المبادئ الأساسية المقررة في الدستور.
ثانياً الغياب الكامل عن حضور دورتين كاملتين في سنة واحدة بدون إذن، ثالثاً ارتكاب جناية أو جنحة شائنة أو مخلَّة بالثقة العامة بمقتضى حكم مكتسب الدرجة القطعية"، بحسب التعديلات على نظامه الداخلي التي أجراها العام الماضي، وفي سياق متصل، أصدر رئيس النظام بشار الأسد مرسوماً تشريعياً بتسمية باسم سلمان أحمد، لعضوية مجلس الشعب عن مدينة طرطوس لملء المقعد الشاغر عن القطاع "أ" فيها، في وقت لم يُذكر سبب حدوث هذا النقص.

لجان التنسيق السورية المعارضة تتابع عملها خارج الائتلاف:

كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 9996 الصادر بتأريخ 3- 8-2015م، تحت عنوان(لجان التنسيق السورية المعارضة تتابع عملها خارج الائتلاف):
أعلنت "لجان التنسيق المحلية في سوريا"، أحد المكونات الرئيسية في المعارضة السورية في المنفى، انسحابها رسميا من "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة"؛ بسبب "صراعات داخلية على المكاسب لبعض المنتمين للائتلاف"، وقالت لجان التنسيق في رسالة إلى الائتلاف إنها "قررت الانسحاب رسميا من الائتلاف، بعد أن كانت علقت مشاركتها في فعالياته منذ نهاية العام الفائت"، كما اتهمت اللجان الائتلاف باعتماد "آليات لم تأخذ أي منحى مؤسساتي في العمل، واعتمدت بدلا من ذلك على التكتلات المرتبطة بعوامل وقوى خارجية، كانت السبب الأهم في نشوء صراعات داخلية على المكاسب والأهداف الشخصية لبعض المنتمين للائتلاف".
وانطلقت اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري بدورتها الـ23 يوم الجمعة، وعلى رأس جدول أعمالها انتخاب هيئة رئاسية لدورة جديدة، ومناقشة الوضع الميداني وتأثيرات الاتفاق النووي الإيراني على الثورة السورية والمنطقة، وأوضح الناطق الرسمي باسم الائتلاف، سالم المسلط، أن اجتماع الهيئة العامة بحث خلال اجتماعاته الذي استمر لثلاثة أيام، الملف السياسي، وعلى رأسه مقترح المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، الذي قدمه إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي بعد انتهاء مشاوراته الثنائية، وناقش أعضاء الهيئة ما توصلت إليه لجنة الإشراف على تشكيل القيادة العسكرية العليا.
وأضاف أن الاجتماع سيعمل على بحث جميع الملفات الهامة على الساحة الداخلية والإقليمية، وعلى رأسها المناطق الآمنة التي تعمل على تأمينها تركيا في شمال سوريا، وآليات دخول الائتلاف والحكومة السورية المؤقتة إلى تلك المناطق لتقديم الخدمات للسوريين فيها.

الهلال القطري" ينفذ مشروع البيوت الطينية للنازحين السوريين:

كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 9909 الصادر بتأريخ 3-8- 2015م، تحت عنوان(الهلال القطري" ينفذ مشروع البيوت الطينية للنازحين السوريين):
شَرَعَ الهلال الأحمر القطري بتنفيذ مشروع إنساني لصالح النازحين السوريين، يتضمن 2200 بيت من الطين توفر لساكنيها الاستقرار والأمان والخصوصية التي حُرم منها مئات بل عشرات الآلاف من السوريين منذ اشتعال فتيل الحرب في سوريا، ويأتي المشروع تحت شعار (حياة كريمة)، وهو مشروع إنساني طموح يتبناه الهلال الأحمر القطري، ويسعى من خلاله إلى توفير المأوى الملائم للأسر السورية النازحة في الداخل السوري، مستفيدا في ذلك من صفته القانونية كمنظمة إنسانية دولية تتمتع شارتها ومركباتها وكوادرها بحماية خاصة بموجب القوانين والأعراف الدولية، مما يمنحه القدرة على الوصول إلى مناطق النزاعات ونجدة المتضررين منها".
وأكدت التقارير أن الهلال الأحمر القطري يركز قدرا كبيرا من جهوده الإغاثية على قطاع الإيواء إدراكا منه لأهمية هذه الناحية كجزء أساسي من متطلبات إغاثة النازحين واللاجئين السوريين، حيث بلغ عدد السوريين المستفيدين من خدمات الإيواء التي يقدمها الهلال الأحمر القطري في الأردن 15،250 لاجئا، وفي لبنان 133،000 لاجئ، وفي تركيا 65،000 لاجئ، وفي كردستان العراق 34،000 لاجئ، وفي الداخل السوري 108،000 مستفيد.
وكان قد دعا الهلال الأحمر القطري جميع القادرين من أبناء الشعب القطري إلى دعم هذا المشروع الخيري الكبير، بما عرف عنهم من الكرم والعطاء وعدم التأخر عن تلبية نداء الإنسانية، وهم في ذلك إنما يطلبون الثواب من الله سبحانه وتعالى في هذه الأيام المباركة التي ترفع فيها الدرجات ويعظم فيها الأجر.

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع