62 قتيلاً على يد قوات أسد معظمهم في إدلب والمجاهدون يحررون تلة جورة الماء وبلدة الكندسية في جبل التركمان بريف اللاذقية، فيما "جيش الفتح" يعلن مدينة السقيلبية بريف حماة منطقة عسكرية ومستهدفة، أما في الشأن الإنساني: إدارة معبر باب السلامة الحدودي تنشر تعميماً للمسافرين الذين يحملون جواز سفر، من جهته.. بان كي مون يعتبر النزاع السوري رمزاً مخزياً للانشقاق في الصف الدولي.

جرائم النظام الأسدي:

ضحايا القصف:
62 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)
قتلت قوات الأسد يومنا هذا الأربعاء 62 شخصاً معظمهم في إدلب، ومن بين القتلى 7 أطفال و5 نساء وشخص واحد تحت التعذيب.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في إدلب قتل 28 شخصاً، وفي دمشق وريفها قتل 10 أشخاص، وفي حماة قتل 7 أشخاص، وفي دير الزور قتل 7 أشخاص، وفي حمص قتل أيضا 7 أشخاص، وفي درعا قتل 3 أشخاص.
مناطق القصف
في دمشق وريفها، شن الطيران الحربي أكثر من 10 غارات جوية على مدينة الزبداني أدت لدمار كبير جداً في المدينة، وألقت المروحيات حوالي 30 برميلاً متفجراً على المدينة، وشنت الطائرات الحربية غارات أيضا على مدينة عربين بالغوطة الشرقية، بينما سقط صاروخ أرض أرض على بلدة بالا أدى لدمار في المنطقة، وتعرضت بلدة زبدين لقصف صاروخي و بقذائف الهاون، إلى حلب، حيث قصفت قوات الأسد بصواريخ فيل وراجمات الصواريخ البحوث العلمية وحي بستان القصر، أما في حماة، فقد ألقت طائرات الأسد ألغاماً بحرية على بلدة قلعة المضيق وعلى قرى العنكاوي وطنجرة والقاهرة والمنصورة، بينما تعرضت قرى سهل الغاب لقصف مدفعي، وفي إدلب، قصفت طائرات الأسد الحربية مدينة سراقب ومدينة معرة النعمان وجسر الشغور وقرية كنصفرة وبلدة جوزف ومدينة خان شيخون، واستهدف عناصر الأسد بصاروخ أرض أرض المنطقة بين بلدتي كنصفرة والبارة، وفي حمص، ألقى الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مدينة تدمر، وفي درعا، شن الطيران الحربي غارات جوية على حي طريق السد ومخيم درعا وعلى أحياء درعا البلد، وألقت المروحيات براميلها على بلدات داعل وصيدا واليادودة ونصيب.

عمليات المجاهدين:

استهداف عناصر الأسد في دمشق وريفها:
استهدف المجاهدون بمدفع محلي الصنع معاقل قوات الأسد على جبهات حي جوبر في محيط إدارة المركبات و حاجز طعمة والمتحلق الجنوبي من جهة الحي وتم تحقيق إصابات مباشرة، وقد سمعت صافرات سيارات الإسعاف من المناطق المستهدفة، كما تصدوا لمحاولة قوات الأسد المدعومين بعناصر من حزب الله اقتحام مدينة الزبداني وكبدوها خسائر فادحة.
تدمير مبنى ومدافع لقوات الأسد في حلب:
استهدف المجاهدون معاقل قوات الأسد في حي العامرية ودمروا بناءً كان عدد من جنود الأسد متحصنين بداخله على أوتوستراد الراموسة، واستهدفوا تجمعاتهم في مخيم حندرات بقذائف الهاون و بالرشاشات، وقتل جراء ذلك عدد من عناصر الأسد، كما دمروا أيضاً مدفعين عيار 57 و23 كانا داخل البناء، وأعلنوا عن إعطاب رشاش 14.5 لقوات الأسد في مبنى النفوس بعد استهدافه بقذيفة "بي 9"، و جرح على إثر ذلك عدد من عناصر الأسد.
إعلان  "مدينة السقيلبية" منطقة عسكرية في حماة:
أعلن "جيش الفتح" مدينة السقيلبية في ريف حماة منطقة عسكرية ومستهدفة بالصواريخ، كونها تحوي كثيراً من عناصر اللجان الشعبية، وتعد مركزاً لتجمع قوات الأسد، فضلاً عن وجود حاجز النحل العسكري فيها، الذي تقصف عناصره بلدات وقرى ريف حماة الشمالي والغربي بشكل متواصل، ومن جهة أخرى استهدف المجاهدون مواقع قوات الأسد في قريتي تل واسط والزيارة، حيث اضطر جيش الفتح للانسحاب منها نتيجة ضربات الطيران الحربي.
تحرير تلة جورة الماء وبلدة الكندسية في جبل التركمان بريف اللاذقية:

سيطر المجاهدون على تلة جورة الماء وبلدة الكندسية في جبل التركمان، واستهدفوا معاقل الأسد في مرصد سولاس وبيت ملك وتلة الشيخ محمد بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية.
مقتل عدد من عناصر الأسد في إدلب:
تصدى جيش الفتح لمحاولة شبيحة الأسد في قرية الفوعة الموالية من التقدم نحو نقطة على جبهة مدينة بنش وأوقعوا عدداً من القتلى والجرحى، واستهدفوا معاقل الميليشيات الشيعية في قريتي كفريا والفوعة.

المعارضة السياسية:

الائتلاف يحذر من تراخي المجتمع الدولي بخصوص الزبداني:
تصريح صحفي سالم المسلط
رغم كثافة الإجرام وتشديد الحصار لا يزال الفشل حليفاً لنظام الأسد في جميع محاولاته الرامية إلى انتزاع أي نصر يمكن استخدامه في وسائل التضليل الإعلامي التابعة له، خاصة وأن الإجراءات والوقائع والميليشيات المشاركة تكشف استعداد النظام لدفع أي ثمن مقابل ذلك، لا يجد النظام وسيلة لتأخير انهياره سوى الإجرام والقصف الهمجي والبراميل المتفجرة التي يلقيها على المدنيين، والتي استهدفت خلال الساعات مختلف أنحاء بلدة الزبداني والبلدات المحيطة بها في محاولة يائسة لإرغام الثوار على التراجع.
يحذر الائتلاف الوطني من قيام قوات النظام بارتكاب مجزرة بحق المدنيين والمحاصرين في المنطقة، ويحمل المجتمع الدولي والأمم المتحدة مسؤوليتها في حماية السكان قبل فوات الأوان، خاصة عند أخذ طبيعة التطورات المتسارعة على الأرض وما يتطلبه ذلك من مسؤوليات على جميع الأطراف.
الائتلاف يحث الناتو على دعم إنشاء المنطقة الآمنة:
حث رئيس الائتلاف الوطني خالد خوجة أعضاء الناتو المجتمعين في بروكسل على دعم إنشاء المنطقة الآمنة في شمال سورية لضمان حماية المدنيين من إرهاب تنظيم داعش والسبب الرئيسي لوجودها وهو نظام الأسد الذي يقف وراء قتل السوريين، كما حث على إيجاد آليات فعالة جديدة لتنفيذ نهج شامل يعالج تهديد تنظيم داعش ونظام الأسد، واللذين يشكلان أكبر تهديد للأمن الإقليمي والدولي والعقبة الرئيسية أمام أي حل سياسي في سورية.
ورحب خوجة بالمبادرة التي أعلنت عنها تركيا مؤخراً لمواجهة تنظيم داعش  والسبب الجذري لها نظام الأسد على الحدود التركية السورية، بما في ذلك إنشاء منطقة آمنة في شمال سورية، مضيفاً إن المنطقة الآمنة هي خطوة أولى هامة لضمان الحماية اللازمة للمدنيين في جميع سورية، وأكد على أن الائتلاف الوطني مستمر بتكثيف دعمه للمجموعات المحلية على الأرض لضمان إدارة مدنية فعالة في جميع أنحاء سورية، والتي تحافظ على الخدمات الأساسية، متضمنة وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، فيما استكملت الهيئة السياسية في الائتلاف اليوم الأربعاء اجتماعاتها لليوم الثالث على التوالي، وبحثت المناطق الآمنة والإدارة المدنية لها، وآليات دخول الائتلاف والحكومة السورية المؤقتة إلى تلك المناطق لتقديم الخدمات للسوريين فيها.

نظام أسد:

نظام الأسد يعلن بدء أعمال معرض "إعادة إعمار" سوريا 2015:
أعلن مدير عام "مؤسسة الباشق للتجارة والمعارض الدولية" تامر ياغي، بدء أعمال معرض إعادة إعمار سورية 2015″، في الفترة ما بين 16 إلى 20 أيلول القادم في مدينة المعارض بدمشق، وأقامت المؤسسة التابعة للنظام مؤتمراً صحفياً للإعلان عن الاستعدادات المتخذة، حضره ممثلون عن الملحق الاقتصادي في السفارات الإيرانية، والبيلاروسية، والتشيكية، وعن البنوك وشركات التأمين، وفعاليات اقتصادية وتجارية وإعلامية، وعدد من رجال الأعمال وأصحاب الشركات، وأوضح ياغي أن المعرض متخصص بالبناء بكل مجالاته ومعداته، والبيئة، والطاقة، والصحة والتعليم، والزراعة، والاتصالات، وتقنيات وتكنولوجيا المياه، والأمان والمعلوماتية والسياحة والمواد الغذائية، وأشار إلى مشاركة رجال أعمال وشركات من 13 دولة في المعرض، إلى جانب إبرام عقود اشتراك بالمعرض مع شركات ألمانية، وتشيكية، وروسية، وسويسرية، ولفت المستشار الاقتصادي في السفارة الإيرانية بدمشق علي كاظميني، إلى دور القطاع الخاص في إعادة الإعمار، وخاصة الشركات التي تقوم بالمعارض الدولية لتعريف الأسواق بالمنتجات التي تقوم بتسويقها الدول الأخرى، داعياً إلى إقامة المعارض المشتركة بين سورية وإيران وإرسال الوفود الاقتصادية، وتقوية غرف التجارة والصناعة والزراعة، من خلال إقامة نشاطات مشتركة بين البلدين.

الوضع الإنساني:

إدارة معبر باب السلامة الحدودي تنشر تعميماً للمسافرين الذين يحملون جواز سفر:
نشرت إدارة معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا "مدينة كلس" تعميماً وجهت فيه نداءاً للمسافرين الذين يحملون جواز سفر (فيزا – إقامة) و يودون السفر عن طريق معبر باب السلامة إلى خارج تركيا، مطالبة إياهم بضرورة مراجعة مكتب شؤون المسافرين في المعبر قبل فترة زمنية لا تقل عن أسبوع لأخذ موافقة الجانب التركي، لكي يتم تحديد موعد حجز الطائرة و تنفيذ ما يلزم من إجراءات لاتمام معاملة السفر، كما طالبت إدارة المعبر بضرورة الالتزام بالتعليمات حرصا لتقدم خدمتها على أكمل وجه.

86% من اللاجئين السوريين يعيشون تحت خط الفقر في الأردن:
أعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة عن ارتفاع عدد اللاجئين السوريين الذين يقدمون طلبات إيواء في المخيمات ممن يعيشون داخل المدن الأردنية المختلفة، وأوضحت المفوضية بأن الظروف المعيشية لأكثر من نصف مليون لاجئ سوري يقيمون خارج المخيمات تزداد صعوبة، وأن 86% منهم يعيشون تحت خط الفقر في الأردن والمقدر بـحوالي 95 دولار أمريكي للشخص في الشهر، وقالت المتحدثة باسم المفوضية أرياني روميري في لقاء صحفي في جنيف، بأن أعداد الراغبين في الدخول إلى المخيمات من اللاجئين المقيمين داخل المدن الأردنية ازدادت بشكل كبير في الستة أشهر الأولى من هذا العام، وأضافت "مع امتلاء مخيم الزعتري بالحد الأقصى من اللاجئين، ارتفع عدد المتقدمين بطلبات إيواء في مخيم الزرقاء، وهو ثاني أكبر مخيم، ليصل العدد إلى 3658 شخصاً في النصف الأول من عام 2015، في حين كان العدد 738 فقط في النصف الثاني من العام الفائت".
لبنان ترفض تسجيل اللاجئين وتحذر من بداية توطين عديمي الجنسية:
أعلن وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل عن حلول يجب اتباعها لتدارك وجود سوريين عديمي الجنسية في لبنان مما يضطر لبداية التوطين، كما رفض استمرار مفوضية اللاجئين بتسجيل نازحين سوريين جدد، معتبراً الأمر يخالف قرار الحكومة، وذكّر الوزير بقرار الدولة حيال وقف تسجيل النازحين السوريين وتقليص أعدادهم من خلال عدة إجراءات تتخذها عدة وزارات، مشيراً إلى أن نتائج القرار كانت إيجابية، إلا أن مفوضية اللاجئين لا تزال تقوم بتسجيل النازحين السوريين وقد أرسلت وزارة الخارجية كتاباً إلى المفوضية ونبهت من هذا الموضوع في الإعلام، فأتى الجواب أن المفوضية سجلت 42 ألف سوري منذ مطلع العام 2015 وأن ستة آلاف فقط دخلوا حديثاً، في حين أن البقية كانوا مسجلين لدى المفوضية قبل ذلك وهو أمر مرفوض لأنه يخالف قرار الحكومة اللبنانية، حيث وصلت أعداد النازحين السوريين إلى مليون ومئتي ألف، والتي ارتفعت بعد قرار الحكومة، وأوضح باسيل بحسب ما نقلت عنه "الوكالة الوطنية للإعلام اللبناني"، وجود 51 ألف طفل سوري مولود في لبنان، 30 ألفا منهم غير مسجلين، وقال إنه: عندما نتحدث عن 50 ألف طفل سوري مع أهلهم، فهذا يعني أننا نتحدث عن 150 ألفا كحد أدنى، وأن المفوضية عندما تقرر تسجيلهم يعني أننا نزيد في الحد الأدنى 50 ألفا، وفي حال لم يكن أهلهم مسجلين، فهذا يعني أننا نزيد 150 ألفا، فكيف يمكن لهذا السوري الذي لم يحصل على الجنسية السورية أن يدخل إلى بلده؟

المواقف والتحركات الدولية:

تدهور وضع بشار الأسد في سوريا:
أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أن هزيمة الحوثيين في اليمن وتدهور وضع بشار الأسد في سوريا وتقديم التنازلات في الاتفاق النووي، وراء التصريحات الإيرانية العدائية وغير المسؤولة المتعلقة بتدخلات طهران في الشأن الداخلي لدول المنطقة، والتي تؤكد نهجها العدواني في المنطقة، بحسب ما نقلت صحيفة "عكاظ"، وقال في مؤتمر صحفي مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في الرياض أمس، إن هذه التصريحات العدوانية الكثيرة والمتصاعدة غير مقبولة ولا تعبر عن نوايا بلد يسعى إلى إقامة علاقات جيدة.
النزاع السوري بات رمزاً مخزياً للانشقاق في الصف الدولي:
قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن النزاع السوري بات رمزاً مخزياً للانشقاق في الصف الدولي، مؤكداً على أن بيان "جنيف1" هو الأساس الدولي الوحيد للتسوية في سوريا، وأشار كي مون في جلسة لمجلس الأمن الدولي إلى أن العقبة الأكبر في وجه أي تسوية للأزمة هي تشكيل هيئة حكم انتقالية، مطالباً مجلس الأمن بالموافقة على مقترح المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.
دعوة لاعتماد مقاربة جديدة لحل الأزمة السورية:
دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا إلى اعتماد مقاربة جديدة لحل الأزمة السورية، نافياً وجود توافق قريب حول انتقال سياسي في البلاد، وكشف دي مستورا الذي كان يتحدث في اجتماع لمجلس الأمن مخصص لبحث آفاق الحل السلمي للأزمة السورية، أن مجرد التفكير في تشكيل هيئة أو حكومة انتقالية في سورية يعد من أصعب النقاط المقترحة لحل القضية، وطالب وسيط الأمم المتحدة بمقاربة جديدة للحل تجمع بين إجراء محادثات حول مواضيع محددة بين السوريين من ضمنها مسألة مكافحة "الإرهاب"، وإنشاء مجموعة اتصال دولية، وقال دي ميستورا إنه لا يوجد بعد توافق حول انتقال سياسي في سورية، إلا أن الأمم المتحدة "مجبرة" على مواصلة جهودها، وأوضح أن هناك مساحات مشتركة للسوريين يمكن العمل عليها، وحدد هذه المساحات في أربع نقاط على رأس محاربة "الإرهاب"، غير أنه استبعد انعقاداً وشيكاً لمؤتمر جنيف ثلاثة.

آراء المفكرين والصحف:

ماذا قال بشار الأسد؟
ريما فليحان
لم يكن خطاب بشار الأسد الجديد أكثر من تجسيد عملي لسلوكه الإجرامي التحييدي على الأرض، لم يختلف عن خطاباته السابقة التي أتحف بها السوريين الذين يتطلعون إلى الحرية، ومنذ بدأوا ثورة الكرامة، لم يختلف عنها من حيث الحكم على السوري المتطلع إلى حريته، بوصفه عميلاً أو جاسوساً أو إرهابياً، وهذا ينسجم ويتناغم مع سياسة النظام التي لم تتح مجالا لولادة أي حركة معارضة للحكم الأسدي، منذ استحواذ حافظ الأسد على السلطة، وحتى تاريخ خطاب بشار، أخيراً، أمام ثلة من المصفقين الفاقدين للإحساس بسوريين آخرين على بعد كيلومترات قليلة، يتلقون الموت القادم من طائرات النظام، أو يقبعون في معتقلات لا تدخلها الشمس، حيث يقضي عشرات منهم تحت التعذيب، بينما يصفق هؤلاء المعدومو الحس لكلمات تافهة من رجل قرر أن يحرق البلد ويمضي بسياسته الإجرامية، حتى لو تمخض هذا عن إبدال الشعب السوري بشعوب موالية قادمة من بلدان عديدة تنتمي للأسد، وهو ما يهم لنيل المواطنة السورية، بعرف الأسد وجماعته من الشبيحة وداعميه الدوليين.
جرد الأسد في خطابه السوريين من جنسيتهم، واعتبر أن كل من لا يحمل السلاح للدفاع عن كرسيه لا يستحق أن يكون سورياً، ما يعني أنه لا مكان للمحايدين في عرف النظام، ولا للمعارضة، وهو لا يقصد فقط المعارضة الثورية ولا حتى الائتلاف أو الشخصيات السياسية خارج سورية، وإنما كل المعارضة، بما فيها من اعتاد إعلامه أن يسميها سابقا "معارضة شريفة"، فالمواطن السوري، اليوم، يجب أن يحمل السلاح ويموت، ليبقى الأسد. وهذا يعني ان الأخير لا يمانع بإقامة دويلة له ولشبيحته ولمرتزقة إيران وغيرها، وتسميتهم شعب سورية الجديد، ولا يمانع أيضاً بإزالة الجنسية السورية عن الحيادي والمواطن البسيط الذي يريد فقط أن يحافظ على حياته وحياة أسرته.
لم يأت بشار بجديد، لكنه ازداد قبحاً كما يحصل بعيد كل إطلالة ينشر فيها فلسفته الممجوجة، والتي تشبه جلسة تعذيب تحت أيدي عناصر المخابرات، كما أنها تشبه أيضاً هتافات الشبيحة وشتائمهم القذرة، وتشبه أيضاً نصباً تذكاريا أعد للبسطار من أجل فريق لاعقي الأحذية من عبدة الأسد.
ما قاله الأسد كان صورة هذا النظام بالمرآة، وانعكاساً لتاريخ عائلته، الممعنة في إقصاء المختلف، واغتيال الهوية السورية وتبديل الانتماء للوطن بالانتماء للديكتاتور. ( العربي الجديد)
عن تركيا وتنظيم الدولة:
ياسر الزعاترة
كانت تركيا هي الدولة الأخيرة التي كانت في حالة لا حرب ولا سلم مع تنظيم الدولة، وها هي تنضم إلى الآخرين في سياق الحرب المعلنة، وهو ما رد عليه أنصار تنظيم الدولة بالتهديد بالمفخخات، وتنظيمهم قادر على ذلك على الأرجح إذا ما قرر الذهاب بعيداً في العداء الشامل، تورطت تركيا في المستنقع السوري، لا شك في ذلك، ولكنها فعلت ذلك من باب الاضطرار، وهي ترددت كثيراً (ستة شهور أو أكثر) قبل أن تحسم موقفها، وذلك بعد محاولات محمومة للتوسط بين السلطة والمعارضة، لكن إيران لم تكن تريد ذلك، فهي تعتقد أن أي تنازل للمعارضة ستتبعه تنازلات من الصعب معها الاحتفاظ بحكم أقلية طائفية.
وبذلك صار أردوغان بين خيارين؛ إما أن ينحاز إلى مصالحه التي كانت قد تعمقت مع النظام السوري في الأعوام القليلة التي سبقت الثورة، وإما أن يخسر غالبية الأمة، تماماً كما خسرتها إيران، فكان أن اختار الأخيرة، رغم ما تنطوي عليه المغامرة من كلفة باهظة، بعد ذلك تداعت الأحداث، وصارت القوى الجهادية هي عصب الثورة، وفي مقدمتها تنظيم الدولة الإسلامية، وأصبحت تركيا بين مشهد دولي يضغط عليها باتجاه العمل ضد التنظيم، وبين آمالها بأن يصل الحال حد انتصار الثورة أو التوصل إلى تسوية دون بشار الأسد، فضلاً عن التطورات المعروفة التي حدثت في العراق.
هكذا وجد أردوغان نفسه بين معركة ضد تنظيم الدولة يستفيد منها النظام السوري، وبين معركة مع حزب العمال، وبين مخاوف الداخل التركي وحساسياته، وبين هواجس منع أكراد سوريا من الانفصال، وتهيئة الأجواء للانقلاب على الاتفاق التاريخي مع أكراد تركيا.(العرب القطرية)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد اليوم (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
سميحة فريد رموض - حماة - قلعة المضيق
ديانا عبد العزيز فريجة - حماة-  قلعة المضيق
نيرمين أسعد رموض - حماة - قلعة المضيق
زوجة عبد العزيز فريجة - حماة - قلعة المضيق
زوجة ممدوح فريجة - حماة - قلعة المضيق
مصطفى حسن الرضوان - حماة-  قلعة المضيق
رهام حسن الرضوان - حماة - قلعة المضيق
ابنة رهام حسن الرضوان - حماة-  قلعة المضيق
حسن أحمد المحمد - حماة - قلعة المضيق
نسرين عبد المالك فرج-  حماة - قلعة المضيق
إبراهيم حسن القسوم - حماة - قلعة المضيق
فيصل بليون - حماة - قلعة المضيق
وسيم فؤاد الحمادي - درعا - داعل
محمد يوسف الحمد - درعا - بصرى الشام
باسل قاسم العمر "الحزين" - إدلب - سراقب
علي جابر العلي - إدلب - قرية جوزف
محمد منير صباغ - إدلب - سراقب
محمد أحمد صباغ - إدلب - سراقب
أحمد محمد صباغ - إدلب - سراقب
فاطمة الحسين - إدلب - سراقب
رمضان الحسين - إدلب - سراقب
أحمد باريش-  إدلب - سراقب
وليد حاج إسماعيل - إدلب - سراقب
عبد الرحمن حلاق - إدلب - سراقب
سارة أحمد عكلة-  إدلب - سراقب 
أحمد منير صباغ - إدلب - سراقب
آل الدلهوث - دير الزور - حطلة
قاسم الفرحان - دير الزور - حطلة
محمد خالد الدلهوث - دير الزور - حطلة
راشد غشان العكلة - دير الزور - حطلة
إبراهيم خليل الجاجان - دير الزور - حطلة
محمد سليمان الجلود - دير الزور - حطلة
عهد عبد الله الزغير - دير الزور - حطلة
شكران نياضجي - دير الزور - حي الجورة
نذير ريحان - ريف دمشق- دوما
عبد اللطيف أبو محمد  - حلب

المصادر:
- لجان التنسيق المحلية
- مسار برس
- مرآة سوريا
- الائتلاف السوري المعارض
- شبكة شام الإخبارية
- أورينت نت
- شبكة رصد السورية
- سراج برس
- الاتحاد برس
- سوريا مباشر
- الأناضول
- ترك بوست
- العربي الجديد
- العرب القطرية
- حلب نيوز
- مركز توثيق الانتهاكات بسوريا