أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3485
شـــــارك المادة
أعلن جيش الفتح في المنطقة الجنوبية بدء المعركة على لواء شهداء اليرموك الذي يتزعمه "أبو علي البريدي" المعروف بـ "الخال"، وقال "جيش الفتح " في بيان أصدره "أن سبب إعلان الحرب هو أن لواء "شهداء اليرموك"رفض النزول إلى المحاكم الشرعية، بالإضافة لخطف المدنيين والتحضير للاغتيالات".
وأضاف جيش الفتح في بيانه أنه "بعد أن منّ الله علينا بتشكيل جيش الفتح في المنطقة الجنوبية لنصرة المستضعفين وردّ العدو الصائل عنهم، وتوجه أرتال جيش الفتح لفتح الطريق وفك الحصار عن الغوطة الغربية، قامت عصابة الفنوصي الخارجية بعملية غادرة، وقتلت مجموعة من المجاهدين المتوجهين إلى المعركة، وقطعت طريق الإمداد، مما اضطر الجيش إلى ردع بغيهم، ودفع صيالهم، حتى منّ الله على المجاهدين بقطع قرنهم، واستئصال شأفتهم، وتأمين الطرقات للمسلمين". وأضاف الجيش في البيان: "تزامناً مع صيال عصابة الفنوصي؛ قامت جماعة جيش اليرموك نصرةً لعصابة الفنوصي بالاعتداء على مقرات جيش الفتح في المنطقة الغربية في درعا وقتلت ثلّة من المجاهدين، وخطفت واعتقلت الكثير من الأبرياء، وامتنعوا عن النزول للمحاكم الشرعية، ورفضوا جميع الوساطات من أهل حوران، وأطلقوا حكم الردة على المجاهدين، وقاموا بتجنيد الأمنيين للاغتيالات، وعليه فإنّ جيش الفتح يعلن أنّ معركته ضد جماعة شهداء اليرموك مستمرة لاستئصال هذه الشرذمة المفسدة، وكل من يناصرهم من الخوارج عملاً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم". الجذير بالذكر أن لواء شهداء اليرموك قام بمبايعة تنظيم الدولة، وعمل على محاولة شق صف المجاهدين ومحاربتهم في درعا، تزامناً مع انتصارات المجاهدين في المدينة، مما اضطر بعض الفصائل لقتاله.
صورة البيان:
جيش المجاهدين
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة