أورينت نت
تصدير المادة
المشاهدات : 7215
شـــــارك المادة
وصف مجلس قبيلة النعيم في بلاد الشام بعد اجتماع جرى في ريف حلب بالأمس، من اجتمع فيما سمي بـ"عشائر سوريا" مع رأس النظام بشار قبل أيام بأنهم مجموعة من الشبيحة ولا يمثلون العشائر السورية في تأييدهم لبشار. وفق بيان وصل لأورينت نت نسخة منه.
وجاء اجتماع بعض العشائر مع رأس النظام رداً على دعوة وجهها العاهل الأردني الملك عبد الله لتسليح القبائل السورية، وفي هذا الإطار وضح بيان عشائر النعيم أن رفض دعوة الملك الأردني لا تمثلهم ويرحبون بها، معتبرين أن "القبائل العربية السورية هي الجسم الوحيد القادر على الحفاظ على لحمة الشعب السوري الوطنية من التفكك إلى دويلات ضعيفة وليس نظام بشار الذي يرتكز على دويلة طائفية بناها أبوه وزمرته ولعب على وتر العروبة والممانعة بينما كان يبني حكم الأقليات بإدارة طائفته وحليفه الصفوي الفارسي." وطالب البيان بإعادة هيكلة الجيش السوري الحر معتبراً إياه "الحل" في مواجهة فوضى السلاح التي تجتاح الثورة السورية كما غيرها من كل الثورات، وأضاف أن جمع العشائر ضمن جسم الجيش الحر هو ضمان للأمن المحلي والإقليمي وحماية أرض العرب والمقدسات. ووجه البيان رسالة للمجتمع الدولي دعا فيها إلى الوقوف بشكل حازم والقيام بواجباته ومهامه الإنسانية تجاه الشعب السوري للحفاظ على الأمن الدولي، كما طالب الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن للوقوف مع الحق ومع القوة الحقيقية في سوريا وهي الشعب السوري وفي طليعته القبائل العربية التي ذكر البيان أنها تشكل حوالي 70 بالمئة من تعداد الشعب السوري وهي القوة الكبرى الوحيدة القادرة على لجم الفوضى الهدامة. بسحب ما جاء في بيان مجلس قبيلة النعيم. وتتخذ العلاقات بين نظام الأسد ونظيره الأردني منحى متوتراً منذ بدء الثورة عام 2011 نتيجة الموقف المناهض للأسد الذي رسمته المملكة الأردنية خاصة بعد طرد سفير النظام بهجت سليمان قبل أكثر من عام.
أسرة التحرير
المرصد الاستراتيجي
مركز توثيق الانتهاكات بسوريا، حلب نيوز
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة