الاتحاد برس
تصدير المادة
المشاهدات : 3734
شـــــارك المادة
أكد "فضل عبد الغني" مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن النظام السوري يستخدم سياسة التعذيب بهدف الانتقام الجماعي من معارضيه، مشيراً إلى أن ضحايا التعذيب يتفاوتون ما بين الموت أو الإعاقة والألم النفسي طويل الأمد.
وفي هذا السياق أكد تقرير صدرعن الشبكة اليوم الجمعة، بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، أن 11 ألف و385 شخصاً قتلوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري، بينهم 157 طفلاً و62 سيدة، وقال تقرير الشبكة أن النظام مارس عمليات تعذيب في إطار تطهير عرقي وطائفي، مشيراً إلى مقطع الفيديو الذي نشر على وسائل التواصل الاجتماعي وظهر فيه جنود من قوات النظام يعذبون طفلاً (15 عاماً) لأنهم وجدوا في جهازه المحمول أغنية "يالله إرحل يا بشار". ونوه التقرير إلى أن أهالي المعتقلين في سجون النظام السوري، لا يعلمون شيئاً عن مصير أبنائهم أو أماكن تواجدهم، وبالتالي يصبح معظمهم من ضحايا الاختفاء القسري، وأشار التقرير إلى مقتل 31 شخصاً جراء التعذيب على يد فصائل مختلفة في المعارضة السورية معظمهم أسرى من قوات النظام، لافتاً إلى أن تنظيم "داعش" قتل 29 شخصاً بينهم طفلان وسيدتان، أما "جبهة النصرة" فقد قتلت 5 أشخاص، بينما وصل عدد الذين قتلتهم القوات الكردية "حماية الشعب وقوات الأسايش وقوات حزب الاتحاد الديمقراطي" إلى 6 أشخاص بينهم طفل. وأوصى التقرير مجلس الأمن الدولي بـ"ضرورة إيجاد سبل فعالة لحماية المعتقلين الذين هم بمثابة رهائن لدى النظام السوري يتصرف بهم كيفما يشاء، وضرورة تنفيذ المجلس القرارات 2042 الصادر بتاريخ 14 نيسان/أبريل 2012، والقرار 2139 الصادر بتاريخ 22 شباط/فبراير 2014، والقاضي بوضع حد للاختفاء القسري، بالإضافة إلى إلزام سلطات النظام بالكشف عن جميع مراكز الاحتجازات السرية، والضغط على أجهزة النظام للسماح للصليب الأحمر بدخول مراكز الاحتجاز".
العربية نت
أسرة التحرير
الشرق الأوسط
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة