..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

مجزرة النظام السوري في الباب... الأسوأ لهذا العام، وتغييرات في الموقف الميداني ـ السياسي لموسكو تمهد لـ"سوريا من دون الأسد"

أسرة التحرير

٣١ مايو ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3067

مجزرة النظام السوري في الباب... الأسوأ لهذا العام، وتغييرات في الموقف الميداني ـ السياسي لموسكو تمهد لـ

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

مجزرة النظام السوري في الباب... الأسوأ لهذا العام:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 2671 الصادر بتاريخ 31_5_2015م، تحت عنوان(مجزرة النظام السوري في الباب... الأسوأ لهذا العام):
سقط في حلب الشهباء، أمس، أكثر من سبعين قتيلاً ببراميل طيران النظام السوري، في مجزرة وصفت بالأسوأ هذا العام، وجاءت بعد تراجع قوات النظام على عدّة الجبهات مقابل تقدم قوات المعارضة، التي باتت تهدد معاقله وحواضنه في ريف حماه والساحل، وأشارت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إلى سقوط عشرات الجرحى معظهم في حالة خطيرة، وأن عدد القتلى مرشح للارتفاع جراء النقص في المواد الطبية والإسعافية، إضافة لقلة الكوادر الطبية.
ورأى ناشطون أن النظام أراد معاقبة أهالي المدينة بسبب الهجوم الفاشل الأخير الذي قام به تنظيم "داعش" على مطار كويرس العسكري الواقع على بعد 25 كيلومتراً جنوبي المدينة، لإيصال رسالة مفادها بأن تكرار مثل هذه الهجمات يعني إيقاع العقاب بالأهالي، بغية تأليب سكان المدينة على التنظيم، كما يفسر هؤلاء المجزرة بأنها محاولة من جانب النظام لرفع معنويات جمهوره وسط حالة التذمر والتململ في صفوفه عقب النكسات العسكرية المتوالية التي منيت بها قواته في الآونة الأخيرة، خصوصاً في ريف إدلب، مشيرين إلى أن رسالة النظام لجمهوره في هذا المقام تقول " إننا نقتل منهم كما قتلوا منا".
وحول اختيار النظام ردّه في حلب وليس في المنطقة التي تكبّد بها الخسائر وهي ريف إدلب وأريحا تحديداً، يقول الناشطون، لـ"العربي الجديد"، إن "طيران النظام يشن بالفعل عشرات الهجمات يومياً تستهدف قوات المعارضة في ريف إدلب، وهدفه وقف تقدمهم باتجاه ريف حماه الشمالي، وإنقاذ جنوده المنسحبين من المنطقة والذين ما زالوا يتعرضون للقتل والكمائن في طريق الانسحاب بعدما تاهت بهم السبل، وبالتالي فإن النظام يوفر قدرات طيرانه الحربية التي تحمل صواريخ وقنابل موجهة لاستهداف كتائب فصائل المعارضة، أما البراميل المتفجرة والتي تقتل عشوائياً، فيوجهها إلى التجمعات السكانية الكبيرة والتي تعتبر مدينة الباب نموذجاً لها، بهدف إيقاع أكبر ما يمكن من الخسائر البشرية".
ووصفت الهيئة العامة للثورة السورية الناشطة على الأرض ما حصل بأنه "من أكبر المجازر التي ارتكبها طيران النظام منذ بداية العام 2015 "، مشيرة إلى أن "عشرات المحال التجارية دُمرت، نتيجة إلقاء برميلين متفجرين، واحترقت سيارات لنقل المحاصيل الزراعية".

مجموعة حقوقية: 80 ألف لاجئ فلسطيني فروا من سوريا منذ 2011:

كتبت صحيفة الدستور الأردنية في العدد 17195 الصادر بتأريخ 31-5_2015م، تحت عنوان(مجموعة حقوقية: 80 ألف لاجئ فلسطيني فروا من سوريا منذ 2011):
أعلنت مجموعة حقوقية، معنية بمتابعة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين، أن 80 ألف لاجىء فلسطيني فروا من سوريا، منذ اندلاع الصراع الدائر هناك، في منتصف آذار 2011، وحتى 29 أيار الجاري، وذكرت مجموعة "العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، في بيان صحفي، نشرته على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أمس، أن "80 ألف لاجئ فلسطيني، فروا من سوريا إلى خارجها منهم 10 آلاف و67 لاجئاً في الأردن، و51 ألفاً و300 في لبنان، و6 آلاف لاجىء في مصر، وذلك وفق إحصائيات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا".
وأشارت المجموعة الحقوقية إلى أن ما لا يقل عن 27933 لاجئاً فلسطينياً وصلوا من سوريا إلى أوروبا خلال الأربع سنوات الأخيرة، وأضافت المجموعة، أن عدد المعتقلين الفلسطينيين في سوريا بلغ 875 معتقلاً، وأن 393 ضحية قضوا تحت التعذيب في السجون

السورية. ويقيم نحو نصف مليون لاجىء فلسطيني في 12 مخيماً للاجئين في سوريا أكبرها مخيم اليرموك الواقع جنوب العاصمة دمشق.

تغييرات في الموقف الميداني ـ السياسي لموسكو تمهد لـ"سوريا من دون الأسد":

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13333 العدد الصادر بتأريخ 31_5_2015م، تحت عنوان(تغييرات في الموقف الميداني ـ السياسي لموسكو تمهد لـ"سوريا من دون الأسد"):
في اجتماع لرؤساء أجهزة أمن غربية عقد الشهر الماضي في عاصمة أوروبية، خُصص لبحث موضوع "مكافحة الإرهاب"، سئل رئيس الوفد الروسي عن نظرة موسكو لمستقبل سوريا في مرحلة ما بعد الأسد، فأتى الجواب الصادم: "إن ما يهمّ روسيا هو الحفاظ على مصالحها الاستراتيجية وضمان مستقبل الأقليات ووحدة سوريا ومحاربة المتطرفين".
وكشفت مصادر خليجية رفيعة المستوى لـ"الشرق الأوسط" أن المسار العام لتطوّر الموقف الروسي من الأزمة السورية، والتقارب المتنامي بين واشنطن وموسكو، يُؤشّران إلى متغيرات كبيرة مقبلة في الأزمة السورية، وأكدت المصادر على أن الاتصالات الخليجية الروسية، واهتمام موسكو بمعالجة تداعيات العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها نتيجة الحرب في أوكرانيا، كلها عناصر تخدم تليين موقف الكرملين حيال الأزمة الروسية، وتعزيز قوة الدفع الدولية للبدء بمرحلة انتقالية جدية تمهد لخروج بشار الأسد.
وأبلغت مصادر دبلوماسية غربية "الشرق الأوسط" بأن الحضور فوجئوا بهذا الجواب، مما استدعى مغادرة أكثر من عضو من أعضاء الوفد لإجراء اتصالات مع المسؤولين في بلادهم، وأشارت المصادر إلى أن هذا الكلام هو الأول من نوعه الذي يصدر من قيادي روسي بعد زمن طويل كان فيه الخطاب الرسمي الروسي يتحدث عن أنه لا بديل للأسد، ويعتقد المعارضون السوريون على نطاق واسع أن ثمة تغييراً جوهرياً بدأ يظهر في الموقف الروسي الداعم للأسد، وقالت مصادر سورية معارضة، لـ"الشرق الأوسط"، أمس، إن الروس أخلو 100 من كبار موظفيهم من سوريا عبر مطار اللاذقية.

الأسد يبدأ استعداداته لترك دمشق:

كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 9934 الصادر بتأريخ 31_5_2015م، تحت عنوان(الأسد يبدأ استعداداته لترك دمشق):
قالت مصادر مطّلعة إن حركة كبيرة تتم الآن في صفوف القوات السورية، وإنه يتم تجميع عدد من الألوية العسكرية، وإن ما يدور في أروقة نظام الرئيس السوري بشار الأسد أنه سيتم تركيز هذه الألوية في منطقة الساحل وخاصة باللاذقية وطرطوس، وعزت المصادر عملية التجميع وإعادة توزيع الجنود في منطقة الساحل إلى أن الأسد ماض فعلياً في تطبيق نصائح الإسرائيليين بترك تدريجي للعاصمة دمشق والاستقرار بالجيب الساحلي حيث مركز ثقل الطائفة العلوية الحامية له.
وأكد رئيس تحرير صحيفة "الوطن" السورية القريبة من السلطة وضاح عبدربه أن انسحاب جيش النظام من أريحا "يندرج في منطق إعادة تعريف خطوط الدفاع الكبرى عن المدن السورية الهامة"، وأن "أولوية الجيش في ما يتعلق بإدلب هي حماية الطرق المؤدية إلى المدن الساحلية وإلى محافظة حماة حيث توجد غالبية سكانية بالإضافة إلى حمص ودمشق".
وكانت صحيفة "العرب" نشرت منذ أيام قليلة تأكيدات لمصدر فرنسي مهم ومطّلع أن الإسرائيليين نصحوا الأسد عن طريق وسطاء فرنسيين بأن يبدأ بالانسحاب من دمشق إلى منطقة الجيب الساحلي طالما كان الجيش السوري والطيران قادرين حالياً على تأمين مثل هذا الانسحاب وتوفير خروج آمن.
ويبحث الأسد عن ضمانات جدية بأن تتوقف قوات المعارضة عن ملاحقته إذا انتقل إلى الجيب العلوي، وهذه الضمانات محل دراسة في التحركات الروسية الأميركية التي كان أبرزها زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى موسكو وتأكيد نظيره الروسي سيرجي لافروف أن هناك تقارباً كبيراً بينهما في التعاطي مع الملف السوري.

الزعبي: عمل عسكري قريب في درعا:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد  5096 الصادر بتأريخ 31_5_2015م، تحت عنوان(الزعبي: عمل عسكري قريب في درعا):
أكد العميد الطيار المنشق أسعد عوض الزعبي لـ"عكاظ" أمس أن الجبهة الجنوبية ليست صامتة بشكل تام فقوات المعارضة تتحضر بشكل قوي وحذر وخلال الأيام القادمة سيكون هناك عمل عسكري واضح على الأرض، مشيراً إلى أن بوادر معركة دمشق بدأت تظهر من خلال فرار عدد كبير من عناصر المرتزقة العراقيين والإيرانيين والأفغان من مناطق تواجدهم داخل العاصمة، وتابع الزعبي: هناك حالة من الخوف والترقب تشوب النظام تظهر من خلال بعض الإجراءات وحفر الخنادق داخل العاصمة وإغلاق الشوارع والتضييق على السكان فهم يشعرون قبل أي أحد بأن معركة دمشق أصبحت قريبة جدا.

ضابط أميركي: الحل العسكري في الأفق:

كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16744 الصادر بتأريخ 31_5_2015م، تحت عنوان(ضابط أميركي: الحل العسكري في الأفق):
رجح مختص الشؤون الدفاعية في معهد واشنطن الضابط جيفري وايت، أن نظام الرئيس بشار الأسد يعاني من تراجعات إضافية في إدلب وشرق حمص بعد هزائمه الأخيرة في تلك المناطق، ونقل موقع "أورينت نت" الإلكتروني عن وايت قوله إنه على المدى المتوسط، "قد تشهد الساحة تزعزعاً في موقع النظام غرب محافظة حلب أو خسارته له، بالإضافة إلى تآكل إضافي في مواقعه في كل من شمال حماة وشرقها، وعلى الرغم من أن هزيمة النظام في حلب ستكون أكبر ضربة قد يتلقاها، إلا أنها لن تعني بالضرورة انتهاء الحرب".
وأضاف إن وحدات الجيش النظامية وغير النظامية على حد سواء تفتقر إلى الروح الهجومية، وحتى أنها تظهر علامات عن دفاع فاتر"، ورأى وايت أنه "على المدى الطويل، ستتقدم الحرب بصورة أكثر نحو مناطق أساسية يسيطر عليها النظام، من بينها محافظة اللاذقية ومحافظات غرب حماة وحمص، بالإضافة إلى مواقع داخل مدينة دمشق وحولها، وسيحاول النظام جهده للحفاظ عليها وستكون انتصارات الثوار مكلفة له، خصوصاً إذا وفر حلفاء النظام تعزيزات لدعمه".
وختم وايت بالقول: "اعتاد صانعو السياسات الأميركيون على القول إنه لا حل عسكري للصراع السوري، ولكن في الواقع يلوح مثل هذا الحل في الأفق، ومن المرجح أن تنتصر مجموعة من معارضي الأسد المسلحين، أي أن تبعد النظام عن الوجود أو أن تحوله إلى بقايا دولة صغيرة يحميها حزب الله على ساحل البحر المتوسط، وفي النهاية، قد يدمر معارضو النظام ما يتبقى من هذه الدولة الرديفة التي ستكون على الأرجح منعدمة الاستقرار وغير قادرة على الصمود".

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع