عمار البكور
تصدير المادة
المشاهدات : 4485
شـــــارك المادة
محمد أحمد محمد السعيد فلسطيني من مواليد مخيم النيرب في محافظة حلب، وكان يعمل مهندساً قبل الثورة السورية ومرتبطاً مع المخابرات الجوية لتسهيل فساده في بناء العقارات مع السماسرة، وتقاسم الأرباح في المباني العشوائية (غير نظامية) مع المخابرات الجوية.
يقول مصدر مطلع لـ (سراج برس): جده محمد سعيد من منطقة ترشيحة قضاء عكا، وكان يعمل جاسوساً للمخابرات البريطانية عام 1936، زمن الانتداب البريطاني، ويخبر عن تحركات الثوار الفلسطينيين في تلك الفترة، بهدف الحصول على المال، مع بداية الثورة السورية بدأ (محمد سعيد) في استقطاب شبان فلسطينيين من ذوي السمعة السيئة في مخيم النيرب، وكانوا يقومون في الاشتراك مع مجموعات تشبيحية يقودها (عدنان السيد) في الذهاب لجامعة حلب لقمع مظاهرات الطلاب التي تخرج يومياً. ويضيف المصدر: وفي منتصف عام 2012 تطور دور الشبيح (محمد سعيد) من خلال المؤامرة التي اشترك فيها مع المخابرات الجوية في تصفية 17 مجنداً من جيش التحرير الفلسطيني أثناء عودتهم من معسكر جيش التحرير في مصياف إلى منازلهم في حلب، واتهموا حينها الجيش الحر بتصفيتهم مطلع شهر آب لتأليب فلسطينيي مخيم النيرب ومخيم حندرات على الثورة السورية وتوسيع حاضنتهم التشبيحية. انكشاف المؤامرة: وانكشفت المؤامرة بعد تشكيل محمد سعيد لميليشيا (لواء القدس) مطلع عام 2013، بتسهيل وتنسيق مع المخابرات الجوية ورئيس ملف النظام الأمني في حلب اللواء (أديب سلامة)، وبدأ اللواء يضم شباباً فلسطينيين وسوريين في صفوفه ويشارك في جبهات القتال إلى جانب قوات الأسد. تعرف (محمد سعيد) على قادة (الحرس الثوري الايراني) الذين تمركزوا في مطار النيرب قرب المخيم في محيط حلب، وتعمقت العلاقة بينهم لجهة هدف إيران في تشكيل (حزب الله السوري) وأصبح (لواء القدس) يدعم مالياً وعسكرياً ولوجستياً من إيران، وكان من ضمن عمليات ميليشيا (لواء القدس) حفر خندق في محيط مطار النيرب لتأمين حماية (الحرس الثوري) داخل المطار خشية اقتحامه من قبل الثوار. ويقدر عدد شبيحة (لواء القدس) حالياً بألفي مسلح، ويعد العمود الفقري الرئيسي للشبيحة في محافظة حلب، ويقاتل إلى جانب قوات الأسد على جبهات جمعية الزهراء، والراموسة، وعزيزة، وكرم الطراب، والبريج، وحندرات. ويردف المصدر: أصبح محمد السعيد (ملياردير) من خلال الدعم الإيراني اللامحدود، وسرقة عناصره لمنازل أهالي حلب السكنية، وسيارات المدنيين وبيعها، وفرض إتاوة على أسرة كل مدني تعتقله مقابل الإفراج عنه، وسفّر (محمد سعيد) زوجته وأولاده إلى أوكرانيا، وبات بحوزته ملايين الدولارات في مصارف أوكرانيا من عمليات النهب والسطو الكثيرة. ويعتبر كل من: (محمد رافع) ابن أخ الممثل الشبيح (أحمد رافع) و(عدنان السيد) الأذرع الرئيسية التي يعتمد عليها قائد ميليشيا (لواء القدس) في عملية التشبيح وقتل المدنيين ونهب ممتلكاتهم الخاصة، واستخدام المدنيين دروعاً بشرية كما حدث في قرية سيفات، وحي جمعية الزهراء. واختارت المخابرات الجوية للنظام بالمشاركة مع الشبيح (محمد سعيد) اسم (القدس) للواء من أجل ربطه مستقبلاً بفيلق القدس الإيراني، والإسهام في ما يسمى (حزب الله السوري)، ومع تحضير الثوار لمعركة تحرير حلب من قوات الأسد تشير مصادرنا إلى أن الفصائل الثورية تطلب قائد ميليشيا (لواء القدس) حياً، فهو على رأس قائمة الشبيحة الذين دعموا قوات الأسد، وانتهكوا حرمات المدنيين من أبناء المدنية، واعتدوا عليهم، واغتصبوا السوريات دون مساءلة.
سراج برس
المرصد الاستراتيجي
رامي سويد
أسرة التحرير
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة