أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3074
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13322 الصادر بتأريخ 20_5_2015م، تحت عنوان(قيادي في الجبهة الجنوبية السورية لـ"الشرق الأوسط": الخطوة تمهيد لنواة جيش وطني سوري): حققت فصائل "الجبهة الجنوبية" التي تقاتل ضد القوات النظامية في جنوب سوريا، خطوة تنظيمية جديدة على صعيد التنسيق بين فصائلها، عبر إعلانها أخيرًا عن تشكيل القيادة المشتركة لفصائل الجبهة الجنوبية، والمؤلفة من سبعة قادة وضباط ميدانيين "بعد إجراء انتخابات حرة وديمقراطية مارس فيها قادة الفصائل حقهم الديمقراطي في اختيار أعضاء القيادة المشتركة"، كما قال مصدر بارز في الجبهة لـ"الشرق الأوسط". وكانت القيادة المشتركة، يوم الجمعة، قد اختارت عددًا من القادة ليتولى كل منهم مهام محددة، على أن يتم التنسيق مع كل الفصائل المنضوية تحت لواء الجبهة الجنوبية، البالغ عددها 54 فصيلاً، تجمع ما يزيد على 35 ألف مقاتل، وقال الناطق الرسمي باسم "الجبهة الجنوبية" الرائد عصام الريّس لـ"الشرق الأوسط"، إن خطوة تشكيل القيادة المشتركة "تأتي في السياق الرامي إلى تحقيق المزيد من التنسيق والتعاضد بين فصائل الجبهة، بعد أن أصبح لزامًا عليها تحقيق المستوى الأعلى من التنسيق على المستوى الاستراتيجي، بما يليق بجيش وطني تسعى الجبهة الجنوبية لأن تكون نواة له". وأشار إلى أن حساسية المرحلة وانتقال المواجهات ضد القوات النظامية من حجمها الصغير إلى المواجهات الكبيرة على الجبهة الجنوبية "تفرض قيامها بالخطوة على مستوى التنسيق بما يليق بالضرورات الملحة التي تفرضها المواجهات"، مشيرًا إلى أن الجبهة الجنوبية "أصبحت تقاتل على أبواب الفرق والألوية التي ما زال النظام فيها، ويقتضي القتال في تلك المعارك الكبرى المنتظرة مستوى عاليا من التخطيط والتنسيق على المستوى الاستراتيجي". ولا تخرج خطوة تشكيل القيادة المشتركة عن إطار التنسيق والتعاون، لكنها لا تصل إلى الاندماج الكامل، رغم أن قياداتها تخطط لرفع مستوى التنسيق إلى مستويات أعلى استراتيجيًا، وهو ما يؤهل لحدوث الاندماج ضمن الجيش المنشود مستقبلاً، وشدد الريّس على أن القيادة المشتركة "لم تقم بتعيين قائد لها، خلافًا للمعلومات الخاطئة التي تداولتها بعض المواقع الإخبارية التي لم تتواصل مع قيادات الجبهة، إذ اكتفت خطوة التشكيل بانتخاب قادة مشهود لهم بتاريخهم الثوري والنضالي وفق عملية انتخابية تعتبر سابقة لم تحدث في تاريخ الجيوش، منذ أن تولى حزب البعث السلطة في سوريا عام 1963".
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5085 الصادر بتاريخ 20_ 5_ 2015م، تحت عنوان( نائب رئيس الائتلاف: لا مكان للأسد في الانتقالية): أكد نائب رئيس الائتلاف الدكتور هشام مروة أن "رفض رئيس الائتلاف لعرض وزير الخارجية الأمريكي جون كيري حول حل سياسي ببقاء الأسد لفترة انتقالية لا أساس له من الصحة، مشيراً إلى أن كيري يعلم أن الأسد فقد كل شرعية له ولن يكون فاعلاً على أي مسار لخوض مرحلة جديدة"، وقال مروة لـ"عكاظ": "من خلال متابعتي للتصريحات الواردة من قبل الإدارة الأمريكية فإن الأسد لا يمكن أن يكون جزءاً من المرحلة الانتقالية إطلاقاً"، وزاد "اليوم كل أبناء الشعب السوري تبحث عن حل خارج الأسد وبعيداً عنه العمل مع الثورة السورية من أجل تجاوز هذه الأزمة، وما الأصوات والمبادرات التي تأتي من الأخوة داخل سوريا إلا تأكيد على موقفهم من الأسد أنهم لا يقبلون به".
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5382 الصادر بتأريخ 20_5_ 2015م، تحت عنوان(الائتلاف السوري: جرائم الأسد لا تدع مجالاً لبقائه في أي مرحلة انتقالية): أكد الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط على أن الأسد لن يكون جزءاً من أي حل سياسي، وأنه مرفوض في أي مرحلة انتقالية مهما كانت مدتها وشكلها، مشدداً على أن مجرمي الحرب من أمثال الأسد وأعوانه ليس لهم إلا المحاكم الدولية ولا يمكنهم المشاركة في عملية الانتقال إلى دولة جديدة. وأوضح المسلط أنه بعد انطلاق الثورة السورية وما رافقها من قمع قوات النظام بمختلف الوسائل الإجرامية، حاولت بعض القوى الإقليمية والدولية تثبيت نظام الأسد في وجه تطلعات الشعب السوري، ولكن إرادة الثوار تمكنت باستمرار من فرض نفسها على الأرض عبر صمود لا نظير له، وانتصارات متلاحقة قوضت مساعي تلك القوى، فيما تستمر محاولات تعويم نظام الأسد عبر تقديمه بطريقة أو بأخرى كشريك في المرحلة الانتقالية. وأشار المسلط إلى أن ما ارتكبه الأسد بحق الشعب السوري من قتل وتنكيل باستخدام مختلف الأسلحة ومنها المحرمة دولياً إلى جانب عمليات التصفية الجماعية ضمن المعتقلات، إضافة لما خلفته قواته من دمار اقتصادي واجتماعي في البلاد؛ يجب ألا يدع مجالاً للمجتمع الدولي أو أي جهات تسعى لدعم الحل السياسي لإعادة إنتاجه بأي شكل أو تقديمه كشريك للانتقال بالبلاد إلى حالة من الاستقرار الذي سعى الأسد جاهداً خلال السنوات الماضية إلى زعزعته ليس في سورية فقط بل في أغلب دول الجوار.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 260 الصادر بتاريخ 20_5_2015م، تحت عنوان(النظام السوري ينقل سجناء تدمر إلى فرع الأمن العسكري): نقلت قوات النظام السوري، فجر الثلاثاء، أعداداً كبيرة من معتقلي سجن تدمر إلى فرع الأمن العسكري في مدينة تدمر، في خطوة رأى فيها ناشطون سوريون أنها مرحلة أولى قبل زجهم في معركته مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، بالتزامن مع تواصل الاشتباكات في الأطراف الشمالية لمدينة تدمر، وقال عضو تنسيقية مدينة تدمر، خالد الحمصي، لـ"العربي الجديد"، إن "النظام أخرج نحو ألف معتقل من سجن تدمر العسكري، ونقلهم إلى فرع الأمن العسكري في المدينة، ليتم لاحقاً زجّهم في المعارك الدائرة في محيطها". يأتي ذلك بعد خسارة النظام لأعداد كبيرة من عناصره، وفقدان خطوط إمداده البرية والمؤمنة، جراء المعارك الدائرة في المنطقة، خصوصاً في ظل اعتماد التنظيم على استهداف أرتال النظام واعتماد الكمائن على طريق حمص ــ تدمر الدولي، وهو الطريق الوحيد لإمداد قوات النظام. وفقد النظام السوري، منذ بداية المعارك في تدمر، أكثر من 150 عنصراً، بينهم أكثر من عشرة ضباط وأغلب القتلى من متطوعي مليشيا الدفاع الوطني واللجان الشعبية، سقط معظمهم في معركة السيطرة على حقل الهيل للغاز. ومنذ سيطرة تنظيم الدولة على مدينة السخنة، التي تبعد 70 كيلو متراً عن مدينة تدمر، تشهد الأخيرة اشتباكات عنيفة مع قوات النظام التي تحاول صد محاولة التنظيم دخول المدينة، خصوصاً بعد سيطرته على خطوط الدفاع الرئيسية، والممثلة في حقل الهيل للغاز ومحطة أراك والمحطة الثالثة.
كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 9923 الصادر بتأريخ 20_ 5_ 2015م، تحت عنوان(ولايتي يطمئن الأسد: الاتفاق النووي لن يجعلنا نتخلى عنكم): طمأن علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي الرئيس السوري بشار الأسد على أن أي اتفاق في الملف النووي مع الغرب لن يتم على حساب التحالف مع سوريا، وقال ولايتي خلال استقباله من قبل الأسد في دمشق أمس "حساب المفاوضات النووية ينفصل بشكل كامل عن حساب القضايا الأخرى في المنطقة". وجدد عزم بلاده "على الاستمرار في الوقوف مع سوريا ودعمها بكل ما يلزم لتعزيز المقاومة التي يبديها الشعب السوري"، ويأتي تصريح المسؤول الإيراني بعد يوم من كلام مماثل أطلقه في بيروت بشأن دعم حزب الله والعراق، الأمر الذي يؤكد أن طهران تتحرك في ملفات المنطقة وكأنها اللاعب الوحيد، متغاضية عن تحذيرات غربية تربط بين إمضاء النسخة النهائية من الاتفاق النووي وبين توقف طهران عن إثارة الأزمات في محيطها الإقليمي. وجاءت زيارة مستشار المرشد الأعلى الإيراني إلى بيروت ودمشق لتؤكد أن إيران ماضية في التعاطي مع لبنان وسوريا ومعهما العراق بمنطق الوصاية ومناطق النفوذ التي لا يمكن التنازل عنها تحت أي ضغوط، وقال مراقبون إن تصريحات المسؤول الإيراني هدفت إلى الرد على تسريبات متعددة قالت إن الاتفاق الذي أمضته طهران مع دول 5+1 تضمن اتفاقات خفية بينها استعدادها للتنازل عن شرط استمرار الأسد بالسلطة مقابل أن تحتفظ لها السلطات التي تأتي بعده بمصالحها في سوريا.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة