الاتحاد برس
تصدير المادة
المشاهدات : 6518
شـــــارك المادة
تتحدث الأنباء الواردة من السويداء عن ما هو أخطر من القتل والتشبيح فقد أفادت مصادر للاتحاد برس أن قوات الأسد في مدينة السويداء قامت بإفراغ المتحف الوطني من التحف والآثار الموجودة فيه ونقلتها إلى جهة مجهولة.
وأضافت المصادر أن محاولات الأهالي لم تنفع لإيقاف عمليات النهب خصوصاً أن عمليات مشابهة حصلت قبل يومين في المدينة ذاتها أدت إلى تفريغ البنك المركزي من الفائض النقدي والعمولات الأجنبية ونقلها أيضاً إلى مكان مجهول يرجح البعض أنه الساحل السوري على غرار ما جرى في بنوك إدلب قبل تحريرها من قبل الثوار قبل نحو شهر. ويرى مراقبون أن هذه الحادثة تشكل حلقة من سلسلة قام بها النظام بكل من تدمر وحلب التي شهدت عمليات نهب أوسع على امتداد السنوات الأربع الماضية وتركزت في الشهر الأخير بعد أن أيقن الأسد أنه لا مجال لاستعادة شبر من الأراضي المحررة، ويقول محللون إن العمليات تمت بهدف إثراء خزائن النظام الفارغة حيث تعصف بها الديون والقروض من كل جانب؛ حيث وصلت إلى أكثر من 9 مليارات دولار بحسب صندوق النقد العربي.
فيما تقول روايات أخرى إن الأبعاد تذهب نحو اتجاهات أكبر متمثلاً بتطبيق مبدأ الأسد أو نحرق البلد وذلك بانتقام من حضارة السوريين وتاريخهم. والجدير بالذكر أن سرقة الآثار والاتجار بها جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي في زمن الحروب فيما حذرت منظمة اليونيسكو للتراث العالمي أن متاحف السوريين على شفا حفرة من الضياع .
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة