محمد كركص
تصدير المادة
المشاهدات : 2906
شـــــارك المادة
ما إن انتهت معارك إدلب التي نتج عنها تحرير المحافظة بشكلٍ كامل؛ حتى بدأت قوافل القتلى تصل إلى معاقل الشبيحة ولا سيما محافظة طرطوس، وناحية القرداحة وهن منبع الشبيحة، وأبرز معاقل النظام في سوريا.
القتلى الذين وصلوا إلى طرطوس كان من بينهم ضباط وصف ضباط وعناصر، كان على رأسهم المقدم "عماد منصور"، والنقيب الطيار "مالك محمد أحمد"، والملازم أول "حسام سليمان علي"، والملازم أول "منهل أديب ديب" بالإضافة لعشرات العناصر منهم: "علي عدي ضعون، أحمد مجد ديب، أحمد حاتم قصراوي، حسن أحمد العباس، حسين يسير دعبول، شهاب أحمد شاهين، علي إبراهيم، علي نصر علي، أحمد نديم محمود، أغيد هايل نصر، حسام عماري، ياسر نجيب وسوف، نبيل شقوف، إياد محمد، مروان رقية، علي الوسوف، ياسين لبابيدي، كريم أكرم قرة محمد". ووصل إلى المشفى (الباسل) في القرادحة 27 جثة من بينهم ضباط كبار على رأسهم الرائد "محمد الشندي" والذي يعرف بولائه المطلق لآل الأسد، والملازم "رمزي شبل"، والملازم "ذو الفقار علوش"، والملازم "إحسان إبراهيم شغلين" وعشرات العناصر منهم: "رشوان محمد خليل، نضال حميشة، صفوان شريف، حسام جودت العماري، عبد الكريم غازي ومازن حسن حمودة". تجدر الإشارة إلى أنّه وبعد انسحاب قوات الأسد من محافظة إدلب ومطاردة الثوار لهم، بقي أكثر من 200 جثة لتلك القوات لم تستطع سحبها، وعلى رأسهم كبير شبيحة المحافظة المدعو "جمال السليمان".
سراج برس
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة