زمان الوصل
تصدير المادة
المشاهدات : 2732
شـــــارك المادة
حملت الساعات القليلة الماضية أكثر من مؤشر على انهيار وشيك للنظام في إدلب، يبشر بسقوطه كلياً في هذه المدينة التي تعد قلب محافظة من أكثر المحافظات السورية تأثيراً في الحراكين السلمي والعسكري.
آخر المؤشرات هذه المرة جاءت من طرف النظام، الذي اندحر من القسم الشمالي للمدينة ومن مواقع أخرى، كما سحب المدرعات والأسلحة الثقيلة التي كانت تحمي مقراته الأمنية، في إشارة واضحة على تسليمه بسقوط المدينة فعلياً، ليغدو إعلان خبر تحريرها على يد "جيش الفتح" مسألة وقت، في ضوء السيناريو الطبيعي لمسار الوضع الميداني. وتوضح معلومات متقاطعة أن ما روجه النظام عن وصول تعزيزات إلى إدلب، وتوثيق بعضها بالصور، لم يكن إلا نوعاً رديئاً من "البروباجندا" الموجهة إلى جمهور المؤيدة محاولاً تهدئـة مخاوفهم، لكنه لم يفلح كثيراً في ظل وجود وسائل اتصال وتواصل نقلت لأهالي جنود النظام ما يحصل فعلياً على أرض الواقع. وفي ظل هذه الأجواء بدأت موجة من التخوين والاتهامات بحق قادة عسكريين سلمهم النظام زمام الأمور في إدلب، كما توجهت الاتهامات لأهل إدلب بـ"الغدر" ومعاونة "الإرهابيين"، علماً أن المؤيدين أنفسهم كانوا يدعون في بداية هجوم "جيش الفتح"، أن أهالي المدينة يقفون مع قوات النظام "يداً واحدة" ويساندونهم!
أسرة التحرير
مأمون أبو محمد
السورية نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة