محمد كركص
تصدير المادة
المشاهدات : 4011
شـــــارك المادة
لا يمكن لإنسان مهما بلغ من انحطاط أن يقدم على ضرب طفلة بعمر خمسة أعوام، ولكن ميليشيات الأسد الطائفية "المنحطة" أقدمت على تعذيب وضرب الطفلة رهف الحريري بنت بصر الحرير في درعا، بطريقة وحشية .
في درعا يعتمد الأسد الطائفي، على الميليشيات الإيرانية وأخرى تابعة لحزب الله، لإدارة المعارك هناك، والتي تلقت ولازالت تتلقى أكبر الصفعات واحدة تلو الأخرى وآخرها انتصارات الثوار داخل بصر الحرير، ليكون انتقامها من المدنيين بقصفهم وتشريدهم بوحشية محشوة بالحقد الطائفي – الفارسي، الذي أتى بهؤلاء . بلغت البربرية بهؤلاء الهمج إلى درجة قيامهم بتعذيب طفلة انتقاماً من أبناء مدينتها اللذين مرغوا أنوفهم بالتراب وأذاقوهم من الذل والموت ما لم يعرفوه من قبل. رهف الطفلة التي لم ترَ من طفولتها إلا وحشية هؤلاء وحقدهم ، وهي التي خرجت إلى الدنيا قبل عام من اندلاع الثورة، وكانت أيام عمرها تزيد على وقع قذائفهم ورصاصهم وبراميل طائرتهم، كانت تعلم مدى إجرام هؤلاء، وهي التي ظهرت في صورة أخرى وهي تحمل (فارغة) طلقة شيلكا هي بقايا حقدهم. رهف التي تورم وجهها وازرقّ محيط عينيها جراء الضرب من قبل برابرة العصر الطائفين، تبدو أجمل اليوم ، بعدما قاوم وجهها الجميل حقدهم وشرهم.
سراج برس
أسرة التحرير
السورية نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة