أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4208
شـــــارك المادة
35 قتيلاً على يد قوات أسد معظمهم في دمشق وريفها، وغرفة عمليات الفتح المبين تحرر أجزاء كبيرة من جبال العليانية في بادية الشام بحمص وأجزاء من مخيم اليرموك بدمشق من قبضة تنظيم "الدولة"، ودعوات للتدخل وإنقاذ المخيم من براميل بشار الأسد وسكاكين التنظيم، وفي الوضع الإنساني: منظمات إنسانية تعتبر الأموال التي جمعها مؤتمر الكويت لمساعدة السوريين مخيبة للآمال، بدوره، قايد السبسي ينفي عودة سفير الأسد إلى تونس.
ضحايا القصف: 35 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الاسد يومنا هذا السبت 35 شخصاً معظمهم في دمشق وريفها، ومن بين القتلى امرأة وطفل وشخصان تحت التعذيب. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في دمشق وريفها قتل 24 شخصاً، وفي درعا قتل 6 أشخاص، وفي حلب قتل 3 أشخاص، وفي دسر الزور قتل شخصان. مناطق القصف: في دمشق وريفها، ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على أطراف مخيم خان الشيح، و شنت طائرات الأسد الحربية غارات على كل من منطقة المرج وبلدات عين ترما و زبدين وبالا، وتعرضت بلدة زبدين لقصف بصاروخي أرض أرض و بقذائف الدبابات، إلى حلب، حيث ألقت مروحيات الأسد المروحية براميلها على النقاط القريبة من منطقة البريج وعلى أوتوستراد مساكن هنانو وعلى حي الإنذارات وجبل الحيدرية، وشنت طائرات الأسد الحربية غارات على المناطق المحيطة بمنطقة الكاستيلو، أما في حماة، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية على قرى رسم العوابد ورسم المهرة وقليب الثور والقسطل بريف حماة الشرقي، وألقى الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على قرية لحايا ومدينة اللطامنة و كفرزيتا وعلى محيط قرية الحماميات بريف حماة الشمالي، وفي إدلب، ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على مدينة إدلب المحررة وبلدة التمانعة وعلى قرية الحامدية، وفي حمص، ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة الرستن، وأخيراً في درعا، فقد ألقى الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على بلدتي الغارية الغربية والشرقية ومدن بصرالحرير وجاسم وطفس والمزيريب. حملة دهم واتقالات وإحراق منازل تقوم بها قوات الأسد في دمشق وحلب: شنت قوات الأسد وعناصر حزب الله حملة دهم واعتقال في بلدة كفير يابوس، اعتقلت خلالها عدداً من الشبان وأحرقت عدداً من المنازل، وفي حلب، شنت قوات الأسد حملة اعتقالات في حي الأشرفية طالت عشرات الشبان لسوقهم للخدمة الإلزامية.
تحرير أجزاء من مخيم اليرموك في دمشق: تمكن المجاهدون من تحرير المركز الثقافي في مخيم اليرموك وحارة المغاربة و قتل أكثر من 25 عنصراً من عناصر تنظيم الدولة، من جهة أخرى، قُتل عدد من عناصر ميليشيات النظام في ساحة (العاتقي) بحي التضامن جنوب دمشق، وذلك بكمين نُصب لهم أثناء محاولتهم التسلل إلى المنطقة. تحرير أجزاء كبيرة من جبال العليانية في بادية الشام بحمص من تنظيم الدولة: تمكن المجاهدون من تحرير أجزاء كبيرة من جبال العليانية في بادية الشام بالقلمون الشرقي و قتلوا أكثر من 30 عنصراً من عناصر تنظيم الدولة وجرحوا عدداً كبيراً منهم ضمن معركة الفتح المبين، كما تمكنوا من نسف ثلاثة مبان لقوات الأسد بعد التسلل إليها وتفخيخها على جبهة (الهلالية – جبورين) غرب مدينة تلبيسة، وقتلوا عدداً منهم. تدمير مباني وتحصينات قوات الأسد في حلب: استهدف المجاهدون معاقل قوات الأسد في مبنيين متجاورين في حي العامرية بقنابل مؤقتة من المدفعية وحققوا فيها إصابات مباشرة، وأردوا عدداً من قوات الأسد قتلى، ونسفوا تحصينات لهم على تلة المياسة شمال شرق حلب خلال تجدد الاشتباكات، وتمكنوا من تدمير مبنى ومستودع للذخيرة في حي الراموسة. تدمير مدفع لقوات الأسد في إدلب: دمر المجاهدون مدفع 130 لقوات الأسد بحاجز تل حمكي على طريق "محمبل جسر الشغور". قتل 10 من عناصر الأسد في حماة: قتل المجاهدون 10 عناصر من قوات الأسد بينهم ضابط خلال اشتباكات بمحيط حاجز الحماميات بالريف الشمالي.
مخيم اليرموك في وضع حرج وخطير للغاية: تصريح صحفي سالم المسلط رداً على التقدم الذي يحققه ثوار سورية على مختلف الجبهات خلال الأشهر الماضية، كرر نظام الأسد خططه الإجرامية التي تضع المدنيين رهائن وضحايا لسياساته وألاعيبه مستهدفاً هذه المرة مخيم اليرموك بعد أن فرض على ساكنيه من الفلسطينيين السوريين معاناة شديدة، فعمد مؤخراً لإفساح المجال لعناصر ومجموعات تابعة لتنظيم الدولة الإرهابي للوصول إلى المنطقة. ففي ظل الحصار الخانق الذي يفرضه نظام الأسد على مخيم اليرموك بدمشق منذ قرابة 3 سنوات، ومع الأوضاع المأساوية التي يعيشها المدنيون هناك، ورغم وجود عشرات الحواجز التابعة له؛ مرت تلك العناصر الإرهابية وتجاوزت كل تلك الحواجز ودخلت المنطقة. إن الائتلاف الوطني، وإذ يشد على أيادي الثوار الأبطال المرابطين داخل المخيم، والذين يصمدون دفاعاً عن المدنيين ويلتزمون بمبادئ الثورة وتطلعات أبناء سورية بمن فيهم الفلسطينيون السوريون؛ فإنه يتوجه إلى الجامعة العربية والأمم المتحدة ووكالة الأونروا للتدخل العاجل وإجبار النظام على فتح ممر آمن لتأمين المدنيين، ومنع وقوع جرائم بحق سكان المخيم المحاصرين ما بين تنظيم الدولة وقوات النظام. مطالبة التدخل لإنقاذ مخيم اليرموك من براميل بشار الأسد وسكاكين تنظيم داعش: طالب رئيس الائتلاف الوطني السوري دول التحالف والأمم المتحدة والدول العربية بالتحرك العاجل لإنقاذ مخيم اليرموك من براميل بشار الأسد وسكاكين تنظيم "داعش"، اللذين يهاجمان المخيم بشكل متزامن، وشدد رئيس الائتلاف على أن المخيم يتعرض لإرهاب ووحشية شديدة ومتزامنة من نظام الأسد وتنظيم "داعش"، الذي اقتحم المخيم منذ أيام وقتل واعتقل العديد من أبنائه الصامدين والمرابطين فيه منذ أكثر من 700 يوماً وهم تحت حصار نظام الأسد، واستنفر رئيس الائتلاف الكتائب العسكرية الثورية العاملة في جنوب دمشق وريفها أن تسارع إلى مساندة ودعم الثوار داخل المخيم في صد الهجمات الشرسة التي يتعرض لها المخيم وإفشال التحالف القذر بين "داعش" والنظام للسيطرة على المخيم، كما طالب رئيس الائتلاف المنظمات الإنسانية بإدخال المساعدات الإغاثية والمواد الطبية إلى داخل المخيم، وتأمين ممرات آمنة لخروج ذوي الحالات الإنسانية الحرجة من الأطفال والنساء والشيوخ. لقاء في الريحانية لتنسيق الجهود بين الائتلاف والحكومة المؤقتة وقيادات شعبية وثورية: (إدلب من محافظة منسية إلى أمل سورية بالحرية)، تحت هذا الشعار تنادى العشرات من الناشطين في محافظة إدلب إلى عقد اجتماع، لبحث أفضل السبل لكيفية إدارة المدينة المحررة قبل بضعة أيام، وفد من الحكومة السورية المؤقتة وأعضاء من الائتلاف شاركوا في الاجتماع الذي عقد في بلدة الريحانية التركية، وعن الاجتماع وأهدافه قال عضو الحراك الثوري عن محافظة إدلب وعضو المجلس الوطني، د. أنس السيد عيسى:- "الاجتماع دعي إليه ناشطون من إدلب من أجل تنسيق الجهود بين الائتلاف والحكومة السورية المؤقتة وبين جيش الفتح الذي بفضل تضحياته تم تحرير إدلب من أجل رؤية مستقبلية لإدارة إدلب"، ووفق السيد عيسى فإن " الاجتماع حقق جزءاً كبيراً من أهدافه بتعريف أهالي إدلب الى الجهود المبذولة وبدعوتهم بأن يكونوا إيجابيين بالتعامل إن كان مع الحكومة المؤقتة أو الشرفاء في الائتلاف من أجل أن تتحول إدلب من محافظة منسية إلى أمل سوريا الحرة." وأضاف السيد عيسى،" أعتقد وأتمنى وستكون محافظة إدلب هي العاصمة السياسية والإدارية لسوريا ريثما تتحرر دمشق ونعيد لها التاج الذي لا يليق إلا بدمشق"، نقاشات لقاء الريحانية ركزت في معظمها على ضرورة الإسراع بتفعيل قطاعات الإدارة المدنية لاسيما منها الخدمي وتوفير الأمن بغية تشجيع النازحين من أهالي المدينة بالعودة إليها، وفي هذا الإطار طالب المشاركون، وفدي الحكومة والائتلاف، بالعمل على رفع وتيرة المطالبة بفرض منطقة حظر جوي، لتجنيب المناطق المحررة غارات نظام الأسد وبراميله المتفجرة.
الإشادة بالاتفاق الإيراني العالمي: اعتبر نظام الأسد أن اتفاق الإطار الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية بشأن البرنامج النووي الإيراني جاء نتيجة لجهود إيران لتهدئة التوتر السياسي، ونقل بيان نشرته وكالة أنباء النظام (سانا) عن مصدر بوزارة خارجية الأسد قوله إن "حكومة الجمهورية العربية السورية" ترحب بالبيان الصادر عن مباحثات الجانبين، وقال المصدر إن سوريا تعتبر أن هذا الاتفاق الإطاري وما سيليه من خطوات إيجابية سيكون مساهمة أخرى من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية على طريق تعزيز قيم الأمن والسلام الدوليين وفي تخفيف حدة التوتر في المنطقة والعالم، حسب تقديره، وقال المصدر إن سوريا تقدر الجهود الإيرانية في المفاوضات وإن طهران دافعت عن حقها في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية.
الأموال التي جمعها مؤتمر الكويت لمساعدة السوريين مخيبة للآمال: قالت منظمات إغاثة تتعامل مع الأزمة الإنسانية في سوريا إنها تشعر بخيبة أمل لأن التعهدات بتقديم مساعدات لسوريا خلال قمة للأمم المتحدة بالكويت بلغت 3.8 مليار دولار فقط في حين أن المبلغ المطلوب يصل إلى 8.4 مليار دولار، وحضرت نحو 80 حكومة وعشرات من وكالات الإغاثة المؤتمر الذي عقد يوم الثلاثاء حيث وعدت الولايات المتحدة بتقديم 507 ملايين دولار والكويت 500 مليون دولار والإمارات 100 مليون دولار والسعودية 60 مليون دولار، وطلبت الأمم المتحدة الأموال لمساعدة 18 مليون سوري داخل وخارج سوريا إضافة إلى أشخاص في الدول المجاورة ممن يحاولون جهدهم لدعم اللاجئين السوريين، وقالت كارولين أنينج وهي متحدثة باسم منظمة سيف ذا تشيلدرن إنه يمكن القول إننا نشعر بخيبة أمل، والاحتياجات تتزايد والمبلغ الذي تم التعهد به يتناقص، وقال أندي بيكر المسؤول عن تعامل مؤسسة أوكسفام مع الأزمة السورية إنه يشعر أيضاً بخيبة الأمل، وأضاف لمؤسسة تومسون رويترز “كنا نعتقد دائماً أن 8.4 مليار دولار هو طلب متفائل للغاية لكن من المؤسف أننا لم نصل حتى لنصف المبلغ، وقال بيكر خلال العام الماضي كانت هناك حالات لم تف فيها دول بتعهداتها بشكل كامل، وطلبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) 903 ملايين دولار لمواجهة الأزمة السورية في 2015، وقالت المتحدثة باسم المنظمة جولييت توما إنه ما زال من غير الواضح كم سيصل لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة من الأموال التي تم التعهد بها يوم الثلاثاء، وأضافت أنه من المطمئن دوماً أن نرى المانحين يتقدمون لكنها استدركت إلى القول أن الصندوق شهد زيادة كبيرة في عدد الأطفال المحتاجين، مؤكدة أن الاحتياجات تتزايد كل يوم. الولايات المتحدة قبلت 648 لاجئاً سورياً من أصل 11 ألفاً: قالت مسؤولة أمريكية إن الولايات المتحدة قبلت 648 لاجئاً سورياً ويتوقع أن تقبل بضعة آلاف لاجئ آخرين، وقالت مساعدة وزير الخارجية آن ريتشارد إنه تم اختيار 648 لاجئاً من بين 11000 حالة أحالتها إلى الولايات المتحدة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وقالت آن ريتشارد للصحفيين في العاصمة اللبنانية بيروت في السنة الأولى أو السنتين من الأزمة كان يحدونا الأمل بالفعل في أن يتمكن اللاجئون من العودة إلى وطنهم، وأضافت، بحسب رويترز، أن لا أحد يتوقع أن يتمكن أحد من العودة إلى الوطن قريباً، وتشمل جولتها في المنطقة تركيا والأردن اللذين يوجد بهما كثير من اللاجئين السوريين، وقالت آن ريتشارد إن الأمر استغرق من الولايات المتحدة عاماً أو عامين لبحث كل حالة على حدة مع إجراء تحريات شملت تقييماً أمنياً وطبياً بالإضافة إلى تحليل لما إذا كان الأفراد يواجهون خطر الاضطهاد أو الموت.
نفي عودة سفير الأسد إلى تونس: نفى رئيس الجمهورية التونسية الباجي قايد السبسي، عودة سفير الأسد إلى تونس مؤكداً أن أي قرار بخصوص المسألة سيكون ضمن الإجماع العربي، واستغرب السبسي في لقاء تلفزيوني، تصريح وزير خارجيته الطيب البكوش بخصوص ترحيب تونس بعودة سفير نظام الأسد، وأكد الرئيس التونسي أن بلاده لن تغير سياستها بخصوص المسألة ولن تقوم بأي عمل دون موافقة كل الأطراف في الجامعة العربية، وكان وزير الخارجية التونسي أعلن عن قرب إرسال ممثل دبلوماسي إلى سوريا معبراً عن ترحيب بلاده في الوقت ذاته بعودة السفير السوري إلى تونس. دعوة لوقف القتال في مخيم اليرموك: دعت حركة "حماس"، السبت، كافة المسلحين في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا، إلى وقف الاقتتال وحقن دماء الفلسطينيين، وقال إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في بيان أصدره مكتبه السبت، إن حركته تتابع باهتمام بالغ ما يجري في مخيم اليرموك، داعياً إلى تحييد المخيم والفلسطينيين من الصراع الدائر في سوريا، ودعا هنية كافة الجهات المعنيّة إلى العمل على حقن فوري للدماء في مخيم اليرموك، ووقف الاقتتال، وفي ذات السياق، أدان عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، ما وصفه بـ"الاعتداء الآثم" على أهالي مخيم اليرموك واستباحة الدماء، وقتل النساء، مطالباً السلطة الفلسطينية وكافة الفصائل والقوى، بضرورة إيجاد حلّ عاجل يقوم على موقف فلسطيني واضح ومحدد يحمي اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك، ويؤدي إلى فك الحصار المفروض على المخيم. إيران قدمت مساعدات مالية لنظام بشار الأسد: أعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان، أن إيران قدمت مساعدات مالية لنظام بشار الأسد بلغت 4 مليارات و200 مليون دولار منذ عام 2011م، ووفقاً لتقرير التلفزيون الإيراني، فقد زعم عبد اللهيان خلال المؤتمر الدولي لدعم الوضع الإنساني في سوريا الذي أقيم في الكويت، أن المساعدات الإيرانية كانت "إنسانية" وقدمت من أجل المواد الغذائية والوقود والإسعاف لحكومة الأسد والمجتمع المدني السوري، على حد قوله، وقال عبداللهيان إن إيران قدمت تلك المساعدات رغم أنها تعاني من العقوبات الدولية المفروضة على اقتصادها، على حد تعبيره. إدانة أعمال العنف الأخيرة في سوريا: دانت الولايات المتحدة أعمال العنف الأخيرة في سوريا التي قتل فيها عشرات المدنيين ونزح آلاف آخرون، وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف إن الولايات المتحدة تدين الهجمات التي وقعت هذا الأسبوع على مدنيين سوريين، وأضافت هارف أن الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق من الهجمات على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين من قبل الجهاديين، وتابعت أن سكان اليرموك عانوا أصلا من عنف النظام ويعيشون تحت الحصار منذ سنتين ومحرومون من المواد الأساسية التي يحتاجون إليها بما في ذلك الغذاء والعلاج الطبي، وتابعت هارف أن الولايات المتحدة تؤكد من جديد أن كل القوى يجب أن توقف هجماتها غير الشرعية على المدنيين وتمتثل للقانون الدولي.
المعارضة السورية وتحدي سياسة الأرض المحروقة: برهان غليون شكل تحرير إدلب، في 28 من شهر مارس/آذار الماضي، أحد أهم الإنجازات للمعارضة السورية المسلحة في الجبهة الشمالية، وجاء هذا الحدث، بعد أقل من أسبوعين على الانتصار الاستراتيجي في بصرى الشام في الجبهة الجنوبية، ليؤكد استعادة المعارضة المبادرة على الأرض، على الرغم من الهجوم الكبير الذي حشد له الإيرانيون قوات من الحرس الثوري، ومن المليشيات التابعة لهم، وطبّلوا وزمروا له في وسائل إعلامهم، باعتباره الهجوم الكاسح الذي سيغير مجرى الأحداث، لكن، كما حصل في بصرى الشام، وكما يحصل منذ أربع سنوات، في جميع المدن والأحياء المحررة، لم تمض على هذا الإنجاز أيام، حتى بدأ قصف المدينة بالبراميل المتفجرة والصواريخ البعيدة، مع التهديد المستمر باستخدام الأسلحة الكيماوية، بهدف بث الذعر وتدمير المرافق العامة، وتفكيك الحياة الاقتصادية والاجتماعية للمدينة، وتحويلها إلى مدينة موت، بعد تهجير آلاف من أبنائها. يعني هذا، باختصار، أن على المعارضة أن تدرك أن مسؤولية حماية إدلب، شعباً ومدينة، والمدن المحررة عموماً، تقع منذ الآن، وبشكل أكبر، بسبب تخلي المجتمع الدولي وشلله، على المعارضة التي حررتها، وعلى هذه المعارضة أن تظهر، بهذه المناسبة، لشعبها وخصومها معاً، أن تحرير أي مدينة في سورية، وانتزاعها من بين أنياب النظام المتوحش، لا يعني حتماً الحكم عليها بالدمار، وعلى شعبها بالتهجير والتشريد، فإذا فشلت المعارضة في ذلك، وأظهرت أنها غير قادرة على حماية انتصاراتها، لم يبق للتحرير نفسه معنى. لن يمكن مواجهة استراتيجية الأرض المحروقة التي يطبقها النظام الوحشي في المناطق فور تحررها من سيطرته، زارعاً فيها الخراب والدمار والموت من دون خطة متكاملة، عسكرية وسياسية ودبلوماسية وإعلامية معاً، تخرج المعارضة من حالة تشتت القوى وضعف الرؤية وغياب المبادرة السياسية، ولا يمكن لمثل هذه الخطة أن توجد من دون توافق القيادتين، السياسية والعسكرية، وتعاونهما على مستوى الجبهات والمستوى الوطني العام، وهذا هو السبيل الوحيد لتغيير صورة الحرب نفسها ونتائجها، وتطمين الشعب على أرواح أبنائه وممتلكاته ووجوده، ودفع النظام إلى التسليم بهزيمته، وبحتمية الانتقال السياسي، بدل الرهان على حشد المليشيات الأجنبية والاحتلال. (العربي الجديد) قادسية بصرى: د. عوض السليمان ليست العبرة في أنني من قرية محاذية لبصرى، ولكن العبرة في أن تحرير هذه المدينة يعني الكثير للشعب السوري من جهة ولإيران من جهة أخرى، بصرى الشام، من أقدم مدن التاريخ، تناوبت عليها حضارات الأمم، فيها المدرج الروماني، والسرير الذي بناه حاكم روماني، ليحفظ ابنته من لدغة العقرب، وأصبح سرير بنت الملك شاهداً اليوم على حقد الأسد حيث قصفه بالدبابات ولساعات عدة، مستهدفاً حرمان الشعب السوري من أثره السياحي - الاقتصادي. من المفيد أن يعلم القارئ أن بصرى الشام كانت قبل مائة عام تقريباً، سنّية خالصة، اللهم إلا من عائلة شيعية أو اثنتين يطلق عليهم الناس في درعا لقب "متاولة"، ولطيبة شعب المدينة، وحسن معشرهم، ولا أشك أنهم أخطؤوا في ذلك، استقبلوا قبل قرن من الزمن عدة عائلات شيعية وفدت من لبنان، بسبب ضنك العيش وشدته، وأكرمهم أهل المدينة كأنهم أصحابها، منذ أن تغول حافظ الأسد، بدأ شيعة بصرى يظهرون كقوة اقتصادية، وسيطروا على السياحة في المدينة، وسرقوا آثارها التي لا يعرف التاريخ مثلها، ولم يكن بإمكانك أن تزور مدرج بصرى دون أن تمر تحت "سياط" الشيعة فيها، ويعرف السوريون أن "المتاولة" كانوا من شدة بربريتهم يعتدون على السياح ويسرقون أغراضهم، بل اعتدوا على عائلة السيدة ماجدة الرومي فصفعوا زوجها على وجهه. بنى المستوطنون الجدد الحسينيات، واستقدموا "السادة" من إيران، وأصبحت صورة سيف ذي الفقار مألوفة على زجاج السيارات، وكذلك صور حسن نصر الله والمرشد، وبدؤوا يجاهرون بدعوة الضلال، أذكر منهم على سبيل المثال زيدان الغزالي الذي كانت إيران تدعمه بالمال ويوفر له الأسد الحماية عن طريق مدير أوقاف درعا أنور النابلسي، ورئيس فرع الأمن العسكري في المحافظة، حافظ سلطان، والدعم المعنوي عن طريق الكاتب عدنان الرفاعي، كانت بصرى الشام نظام أسد مصغر، والخلاف بينها وبين القرداحة، أن الثانية لا يؤمها إلا العلويون ونستطيع بالتالي أن نفهم وضعها، بينما كانت بصرى مدينة سنية يحكمها العلويون، حالها كحال أمها سوريا. قرر ثوار الجنوب إنهاء المسألة جذرياً، وبدأ التخطيط لمعركة فاصلة مع هذا العدو الذي أكل طعامهم وشرب شرابهم ثم خانهم على أساس مذهبي، ثم انطلقت معركة "قادسية بصرى" وقد أحسن من سماها متيمناً بمعركة سعد بن أبي وقاص، التي كانت بداية سقوط فارس كلها، يوم السبت الحادي والعشرين من شهر مارس المنصرم، بدأت معركة قاسية مع العدو بلغت فيها القلوب الحناجر، إذا كان على كتائب الثوار أن تقاتل ميليشيات حزب الله، وإيران، وخونة المدينة من الشيعة بالإضافة إلى تجنب عشرات الطائرات التي كانت تقصف مواقعهم ليل نهار. (العرب القطرية)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد اليوم (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) عارف شهاب النمر - ريف دمشق - حوش الضواهرة شهاب النمر - ريف دمشق - حوش الضواهرة جاسم شحادة - ريف دمشق - حوش الضواهرة محمد الفرج - ريف دمشق - حوش الضواهرة خالد الزوعان - ريف دمشق - حوش الضواهرة خالد محمد الأحمد - ريف دمشق - حوش نصري جمال أبو خالد - ريف دمشق - داريا عمر خطاب - دمشق - مخيم اليرموك علاء درباس - دمشق - مخيم اليرموك عبد الكافي حسين الدكاك - ريف دمشق - جيرود أحمد عبد المجيد الشكر - درعا - غباغب محمد معذى فاعور العامر - درعا - جاسم حسين علي الفروح - درعا - الصنمين حسام يونس الملاحمة - درعا - جاسم أحمد عبد السلام الحاج علي - درعا - جاسم أيمن سهيل الجباوي - درعا - كفرشمس رزان محمد المستريحي - درعا - طفس عمر خالد الجباوي - درعا - جاسم إبراهيم أحمد حجازي - حلب - منغ محمد عبد الله إبراهيم - حلب - منغ محمد حمدان حمدان - حلب - منغ هاجيرة بوزان - حلب - كوباني باسل نجدت عصمان بيك - دير الزور حذامة ياسين العبادي - دير الزور أحمد يونس الفناد - دير الزور - الموحسن رمضان رسول - الحسكة - القامشلي
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - مسار برس - الجبهة الإسلامية - حلب نيوز - شبكة شام الإخبارية - الائتلاف السوري المعارض - الحكومة السورية المؤقتة - أورينت نت - سوريا مباشر - سراج برس - الجزيرة نت - السبيل - وكالة الأناضول - العربي الجديد - العرب القطرية - مركز توثيق الانتهاكات بسوريا
العربية نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة