أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3954
شـــــارك المادة
34 قتيلاً على يد قوات أسد معظمهم في حلب، والمجاهدون يدمرون 7 دبابات لقوات أسد بريف دمشق واثنتين في حماة، فيما جيش الإسلام يدرس إمكانية رفع الحملة الصاروخية إلى 1000 صاروخ في الرشقة الواحدة، بالمقابل، مأسسة (الحر) وحجب الثقة عن طعمة على جدول أعمال الائتلاف، وفي الشأن الإنساني: وفاة أربعة أشخاص جراء استنشاق غاز سام في الرقة، من جهتها.. جزر القمر تفرض الفيزا على السوريين!
ضحايا القصف: 34 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد يومنا هذا الأحد 34 شخصاً معظمهم في حلب ومن بين القتلى 3 نساء وطفلان. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في حلب قتل 15 شخصاً، وفي دمشق وريفها قتل 8 أشخاص، وفي درعا قتل 7 أشخاص، وفي إدلب قتل شخصان، وفي دير الزور قتل شخص واحد، كذلك في حماة قتل شخص واحد. مناطق القصف: في دمشق وريفها، سقط عدة جرحى جراء انفجار قذيفة هاون سقطت في حي التضامن، وتعرضت مدينة داريا لقصف مدفعي عنيف كما شن طيران الأسد غارات جوية على مدينة دوما وبلدة مسرابا بالصواريخ. وفي حلب، شن طيران الأسد الحربي غارات جوية على محيط مطار كويرس العسكري،وتعرضت بلدة بيانون لقصف مدفعي، كما ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا بريف حماة. في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على محيط مطار أبو الظهور العسكري بريف إدلب، وأحرقت قوات الأسد عشرات المنازل في قريتي الكفير وحيلا. أما في حمص، فقد قصفت قوات الأسد بقذائف الهاون والدبابات مدينتي تلبيسة والحولة وقريتي الهلالية وأم شرشوح، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بجروح. فيما ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على بلدتي ابطع وعقربا بريف درعا، وأغارت الطائرات الحربية على محيط كازية الإيمان جنوب بلدة نامر، وعلى تل الحارة ومدينة الحارة.
وفي دير الزور، شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدتي عياش والحوايج وعلى منطقة حويجة صكر. فيما قصفت قوات الأسد بالمدفعية والصواريخ بلدة مسحرة بريف القنيطرة.
دراسة رفع مستوى الحملة الصاروخية إلى 1000 صاروخ في الرشقة الواحدة: في اجتماع ضم رئيس هيئة الإمداد الحربي ومدير إدارة معامل الدفاع الإسلامية والنقيب أبو العباس قائد لواء الصواريخ، والملازم أول أبو عدنان قائد كتائب المدفعية .. مجلس قيادة جيش الإسلام يدرس إمكانية : 1-رفع مستوى الحملة الصاروخية إلى (1000) صاروخ في الرشقة الواحدة 2- توسيع الحملة لتشمل اللاذقية، بالإضافة إلى مدينة دمشق بنفس المستوى حال استمرار النظام بقصفه للمدنيين سواء بالطيران أو المدفعية أو الصواريخ. جيش الإسلام ينفي استهدافه لحي جرمانا: نفى جيش الإسلام وبشكل قاطع قصف مدينة جرمانا وقال في بيان صادر عن هيئة التوجيه المعنوي حول الصواريخ التي سقطت في مدينة جرمانا إن جيش الإسلام ينفي وبشكل قاطع استهداف حي جرمانا بالصواريخ أو القذائف الصاروخية، وأكد أن الاستهداف جاء من قبل النظام لحي جرمانا المذكور، وذلك لدق اسفين بين جيش الإسلام والأحرار في حي جرمانا.. تدمير 7 دبابات لقوات الأسد في دمشق وريفها: سيطر المجاهدون على عدة مواقع لقوات الأسد في مزارع تل كردي وتل صوان في الغوطة الشرقية بريف دمشق، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن مقتل 14 عنصراً من قوات الأسد وأسر 10 آخرين، إضافة إلى تدمير عدد من الآليات العسكرية، وتمكنوا من تفجير 5 دبابات على محاور قرية دير ماكر بريف دمشق الغربي، كما تمكنوا من قتل 6 ضباط وتدمير دبابتين وناقلة جنود وتركس على جبهة مخيم الوافدين بالغوطة الشرقية. دك عناصر الأسد ومليشيات حزب الله في درعا: استهدف المجاهدون بقذائف الهاون والمدفعية تجمعات لقوات الأسد في حيي المنشية وسجنة ومنطقة السوق وسط مدينة درعا، إضافة إلى ضاحية درعا، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من عناصر قوات الأسد، وقصفوا مواقع لقوات الأسد في الكتيبة 285 بالقرب من منطقة البانوراما بقذائف الهاون، ما أدى إلى اشتعال النيران داخل الكتيبة، وتصدوا لمحاولة قوات الأسد المدعومة بمليشيا حزب الله اللبنانية اقتحام بلدة دير العدس، ما أوقع 4 قتلى من عناصر قوات الأسد. استهداف حواجز الأسد في إدلب: تصدى المجاهدون لقوات الأسد على جبهة بروما بعد محاولاتها التقدم في المنطقة، واستهدفوا معاقل قوات الأسد في قرية كفريا بقذائف الدبابات، كما استهدفوا حواجز قوات الأسد في محيط مدينة إدلب بقذائف الهاون. تدمير دبابة وجرافة عسكرية لقوات الأسد في حماة: دمر المجاهدون "جرافة" تركس في حاجز زلين بصاروخ تاو، كما دمروا دبابة في الكتيبة الواقعة شمال مدينة مورك بصاروخ تاو.
مأسسة (الحر) وحجب الثقة عن طعمة على جدول أعمال الائتلاف: أكد مصدر لـ (سراج برس) أن مشروع مأسسة الجيش الحر في مؤسسة عسكرية واحدة تتبع لوزارة الدفاع مدرج في اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني في دورتها الـ19 والتي ستبدأ خلال الأيام القليلة القادمة وتستمر الاجتماعات على مدى 3 أيام، وأشار المصدر الذي رفض الإفصاح عن اسمه أن "حجب الثقة عن رئيس الحكومة المؤقتة أحمد طعمة مدرج باجتماعات الهيئة العامة للتصويت، على خلفية ملف فساد إداري ومالي ". منوهاً بأن الملفات السياسية سيكون لها جانب في الاجتماعات وسيوضح الائتلاف موقفه بشأن فصل النظام عن مؤسسات الدولة السورية، والتطرق لمنتديات الحوار التي جرت في القاهرة، وموسكو، والسويد دون التنازل عن مطلب الثورة "الإطاحة ببشار الأسد"، والدعوة لمؤتمر جنيف 3 يكون امتداداً لجنيف 2، وبأن الهيئة العامة سوف تتناول دعم الفصائل الثورية في الشمال السوري لمواجهة تنظيم الدولة ونظام الأسد معاً.
سبب استهداف سورية هو القدس والقضية الفلسطينية: قالت بثينة شعبان مستشارة بشار الأسد إن سبب المخططات التي تستهدف سورية والبلدان العربية هو القدس والقضية الفلسطينية، محذرة من مؤامرة خطيرة حيث يتم استقدام المرتزقة من كل بلاد العالم من أجل تفتيت منطقتنا على أسس عرقية أو طائفية، حسب زعمها، وشددت شعبان على ضرورة التمسك والارتباط بالعروبة وتوحيد العمل والفكر والأداء من أجل إفشال المخططات التآمرية التي تحاك ضد الأمة العربية لتبقى فلسطين مشعلاً يضيء الطريق للعرب جميعهم، داعية إلى الوقوف صفاً واحداً في وجه المؤامرة التي تستهدف المنطقة كلها، على حد وصفها. المقداد يتهم الأردن بإيواء الإرهابيين: وجه فيصل المقداد نائب وزير خارجية الأسد أصابع الاتهام إلى الأردن بإيواء الإرهابيين وتدريبهم، كاشفاً أن دمشق مارست أقصى درجات ضبط النفس انطلاقاً من حرصها على عدم إيذاء أهلنا وأحبتنا بالأردن وغيرها، حسب قوله، وزعم المقداد في مقاله الأسبوعي في جريدة "البناء" اللبنانية أن سوريا على علم بغرف العمليات التي يداوم فيها ممثلون عن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية والسعودية والقطرية والفرنسية والتركية، وأضاف: إننا نعرفهم بالأسماء، وإذا كان البعض لا يعترف بذلك ويحاول إنكاره فإنه يكذب على نفسه فقط.
وفاة أربعة أشخاص ونزوح عائلات نحو تركيا: توفي أربعة أشخاص من عائلة واحدة نتيجة استنشاق غاز كبريتيد الهيدروجين المنبعث من النفط العراقي في قرية البوحمد بالقرب مدينة معدان شرق الرقة، من جهة أخرى فقد شهدت القرى المجاورة لتل أبيض حركة نزوح باتجاه الجانب التركي الذي سمح بعبورهم. "بسمات" قطر الخيرية تسعد أطفال سوريا اللاجئين: استفاد آلاف الأطفال من اللاجئين السوريين في لبنان من برامج الدعم النفسي وخاصة "بسمات" و"بسمة طفل" بتمويل من قطر الخيرية، ومن بين هؤلاء الأطفال يتامى وبعض ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد بدأت هذه البرامج التي انبثقت من معاناة الطفل السوري اللاجئ، قبل سنتين، وكانت لكل منها قصة تروي وجهاً من المعاناة؛ مما جعل الأطفال بحاجة إلى رعاية ودعم نفسي، حيث أطلق اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان هذه البرامج، ومولتها قطر الخيرية، واستفاد منها آلاف الأطفال السوريين في مختلف مناطق لبنان. كانت بداية برنامج "بسمات" للدعم النفسي من وحي معاناة الطفلة "بسمة" ذات السبع سنوات والتي استشهد أبوها، وظل القلق والكآبة الطابع العام لمزاجها، إلى أن تدخلت قطر الخيرية بتمويل بسمات للدعم النفسي، وزارت منزل الطفلة بسمة في عرسال، وأخذوها للمشاركة في برامج للدعم النفسي، الذي يجمع بين الترفيه والاستفادة، فبدأت تسترجع عافيتها حتى انطلقت مبتسمة مع الأطفال.
أهمية التعاون مع روسيا من أجل إيجاد حل للأزمة السورية: شددت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، على أهمية التعاون مع روسيا من أجل إيجاد حل للأزمة السورية، وذلك على رغم الخلافات القائمة بين الغرب وروسيا حول أزمة أوكرانيا، مذكرةً بأن التعاون مع روسيا مكّن من نقل وتدمير جزء كبير من الأسلحة الكيمياوية في سوريا، واعتبرت ميركل، أن الوضع في سوريا معقد، وكلما توحدت المواقف حول الأسد كان الأمر أفضل لإيجاد مخرج للأزمة، وقالت المستشارة، غداة لقائها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، إن هذا الأخير ينظر إلى جرائم نظام الأسد بعين تختلف عن النظرة إلى الجرائم الفظيعة التي ترتكبها "داعش"، مشددة على أنه يجب ألا ننسى مأساة الشعب السوري لأنه تعذب طويلاً، ولا يمكننا تجاهل الجرائم التي يرتكبها الأسد لأن ذلك سيقود إلى المزيد من التطرف لأن السوريين سيقولون بأن الغرب قد تخلى عنهم. الأمم المتحدة تبذل ما في وسعها لتحقيق هدف تجميد النزاع في حلب: قال المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا على هامش مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن، إن الأمم المتحدة تبذل ما في وسعها من أجل إحلال بعض الثقة الضرورية لتحقيق هدف تجميد النزاع في حلب، إلا أن انعدام الثقة بين الأطراف السورية المتنازعة يعوق وقف القتال في المدينة، وأضاف دي ميستورا أننا نعمل بجد من أجل تجميد النزاع في حلب، لأن مدينة حلب وسكانها ينتظرون دعم الجميع، ونبذل ما في وسعنا من أجل تحقيق الهدف، واعتبر أن الأسباب الخطيرة للنزاع تتركز حول نقص الثقة بين كافة الأطراف، وفي هذا السياق يمكن للأمم المتحدة القيام بدور ما، مؤكدا أن هذا ما أعمل على تحقيقه الآن. جزر القمر تفرض الفيزا على السوريين: فرضت جزر القمر على السوريين الراغبين بالسفر إليها الحصول على فيزا وموافقة أمنية، على خلفية تحول أراضيها إلى منطلق للهجرة غير الشرعية، وقامت سلطات مطار "موروني" العاصمة، بإعادة العديد من السوريين الذين وصلوا إلى أراضيها، وبحسب تحقيق لموقع "الاقتصادي"، فإن جزر القمر قد خالفت الاتفاقيات الدولية التي لا زالت سارية المفعول بين البلدين، والمتعلقة بعدم وجوب حصول السوري على تأشيرة دخول، وأرسلت السلطات القمرية تعميماً إلى شركات الطيران بضرورة حصول الراغبين بالدخول إلى أراضيها على تأشيرة ووثائق تدل على سبب الزيارة، وكانت جزر القمر تحولت إلى مركز انطلاق للهجرة غير الشرعية، حيث يقوم الواصلون إليها بالانتقال بحراً إلى جزيرة "مايوت" التي انفصلت وأصبحت مقاطعة فرنسية، ومن ثم يتمكنون من الانتقال إلى فرنسا.
صناعة الإرهاب: سورية المثال والضحية: برهان غليون بعد فشل المجتمع الدولي، الممثل بالأمم المتحدة، وتجمع أصدقاء سورية الذي ضم أكثر من مائة دولة، في الوفاء بالتزاماته تجاه قضية الشعب السوري، برزت أصوات متزايدة، هنا وهناك، تحاول استغلال الكارثة التي يمثلها صعود تنظيم الدولة، لدفع العالم إلى التخلي عن مسؤولياته تجاه السوريين، والسعي إلى إعادة تكدين نظام الأسد في ما يسمى بالحرب على الإرهاب، وهي إعلان حرب يهدف إلى التلاعب بالإرهاب، أكثر من العمل الجدي لإنهائه. لكن الرأي العام الدولي، الرسمي والشعبي يعرف، اليوم أكثر من أي وقت سابق، أن الأسد لا يمكن أن يكون شريكاً في الحرب ضد الإرهاب، بعد أن كان المصنع الرئيسي له، ولا يزال يستخدمه في حربه ضد شعبه، بل ضد مقاتليه أنفسهم، لدفعهم إلى الاستمرار في الحرب التي فقدوا الأمل في ربحها، ولم يعد لها في نظرهم أي هدف سوى حماية طغمة صغيرة من مرتزقة النظام، والمنتفعين منه. ويدرك الرأي العام الدولي، أيضاً، أن أي مشاركة للأسد في مثل هذه الحرب سوف تكون أكبر هدية يقدمها التحالف الدولي لتنظيم داعش، بمقدار ما يقضي على نفسه كتحالف يستمد شرعيته من رفض الإرهاب، وما يثيره من رد فعل واعتراض عند ضحايا إرهاب الأسد أنفسهم. كان الإرهاب المرتبط بالتلاعب بالحركات الجهادية سلاح الأسد الأمضى، في العقود الطويلة الماضية، في تأمين نفوذه وتعزيز علاقاته الدولية ومكاسبه الإقليمية، بما يعني تصنيع الإرهاب، والتهديد باستخدامه، والسيطرة عليه، في الوقت نفسه، بهذا التحكم بالإرهاب، أقنع الأسد الدول العربية والغربية بأنه نظام قوي، وقوة لا يمكن الاستغناء عنها، لحفظ الأمن والسلام والاستقرار، وأن في وسعه أن يستخدم قوته، أي السيطرة على الإرهاب ضد خصومه، كما يمكن أن يستخدمها لصالح أصدقائه. مصير سورية مفتوح، اليوم، على كل الاحتمالات، لكن، لن يقرر مستقبل سورية إلا شعبها، صاحب الأرض، متى ما نجح في التحرر من منطق الخوف والانقسام والتهديد والقتل، وارتفع إلى مستوى منطق الحق والقانون، وأحلَّ روح التفاهم والاتحاد محل منطق الانتقام والاحتراب الذي يتغذى من سياسة تمديد أمد الحرب الإقليمية، وحرمان جميع السوريين من الأمل والأمن والسلام. (العربي الجديد) ضرورة الوعي الحقيقي.. سوريا نموذجًا: د. خالد حسن هنداوي في غياب الأجندة الحقيقية لما يدور في العالم من صراعات وخصوصاً لدى العرب والمسلمين، فإن معظم التفسيرات والتحليلات تجنح إلى تبيين الأجندة الظاهرية لما يدور في حلبة الحروب والمعارك الباردة والساخنة، ولكن لو عرفنا التكتيكات التي يحقق من خلالها أرباب الحكومة السرية الخفية في العالم غاياتهم وسبرناها ووقعنا على أمثلتها السابقة، والحاضرة وما يستشرف منها للمستقبل فإننا نستطيع عندها أن نشخص الصورة ونعطي – إن استطعنا – الدواء المناسب للداء أو على الأقل نعرفه فلا تضيع الدماء هدرا بلا سدى. وعلى سبيل المثال: الوضع في سورية الذي أصبح قضية لا مجرد أزمة كما يعبرون عنها لا بد أن ندرس أن الحاكم الذي نصبه أرباب المؤامرات الخفية بشار، كما نصبوا أباه لغرض حماية إسرائيل وأمنها إنما يأتي الحل فيه لإزاحته ونظامه بالتأتي الشرعي العقلي الذي لا يلعب على المبادئ والثوابت، ولكن يستفيد من المتغيرات العصرية بما يجعلها تخدم هذه المبادئ، فالخبر الذي يقول مؤخراً إن بشار هو عضو في جماعة فرسان مالطا من الحكومة الخفية لا يستغرب البتة لأننا عرفنا مع ذلك أن الصهاينة يصلون ويتقربون إلى الله بأن يبقى بشار لأنهم معه ومع أبيه قبله مرتاحون وتتوسع مستوطناتهم في الجولان. فبهذا نعرف ما جدوى أن إسرائيل وأمريكا والروس والمجوس هذا المنحى مادياً ومعنوياً وتأتي أحداث داعش لتكون ستاراً لهذا المخطط الرهيب لإخماد الثورة السورية، التي هب فيها الشعب السوري لنيل حريته وكرامته، وها هو من أكثر من أربعة أشهر يحقق انتصارات باهرة في الجنوب والشمال ووسط سورية، رغم الفرق الشاسع في الحجم والمستوى من حيث العدة والعتاد والميليشيات المعينة لعصابة الأسد القاتلة، ولذا فلا يمكن إذا عرفنا حقيقة أجندة الأعداء إلا أن ننتصر عليهم طال الزمن أو قصر متوكلين على الله، ولن يفيد قول جيمس بيكر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق: يجب أن تجتاح تركيا سورية وتخلصنا من الأسد وداعش معاً. (الشرق القطرية)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد اليوم (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) سايح عايد الحسين - درعا - اللجاة نواف فارس الحاج - درعا - عقربا محمود الأيوبي- درعا - بصرى الشام حسين عدنان الراوي - دير الزور رهام الساعور - ريف دمشق - دوما عمر أيوب المصري - ريف دمشق - كناكر أيمن السعد - القنيطرة - قرية كمونة
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - مسار برس - الجبهة الإسلامية - تنسيقية دوما - حلب نيوز - شبكة شام الإخبارية - سوريا مباشر - سراج برس - ترك برس - الجزيرة نت - وكالة الأنباء الأردنية (بترا) - العربية نت - العربي الجديد - الشرق القطرية - مركز توثيق الانتهاكات بسوريا
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة