أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3042
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13220 الصادر بتأريخ 7-2-2015م، تحت عنوان(رئيس الائتلاف الوطني السوري: نحن نقاتل إيران.. والأسد أداة تنفيذية): أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة أن المعارضة لا تحارب (الرئيس السوري) بشار الأسد في سوريا، بل "نحارب إيران، والأسد هو مجرد مدير تنفيذي للمصالح الإيرانية، وإيران لم يعد لديها القدرة على التحمل في سوريا، وسيأتي الوقت الذي تتخلى فيه عن الأسد كما تخلت عن المالكي"، مبدياً أسفه لتحول الوضع في سوريا إلى حالة من الكانتونات، مؤكداً في المقابل، في لقاء مع "الشرق الأوسط"، على أن المعارضة بجميع أطيافها (ما عدا وحدات الحماية الكردية) ترفض تقسيم أو تفتيت سوريا، وشدد خوجة على أن المعارضة أمام تحدي تغيير الخطاب لطمأنة الأقليات". وأوضح خوجة أنه ليس مرشح تركيا، أو أي دولة أخرى، معتبراً أن "الاصطفافات أضرت بالثورة والمعارضة"، وأنه يرفع شعار إصلاح المؤسسات، مشيراً إلى أنه من المهم في مرحلة الإصلاح الداخلي "تجاوز 3 عقبات؛ أولها الحفاظ على تماسك المعارضة، وإعادة الاعتبار للمعارضة عبر الالتصاق بالحاضنة الشعبية أكثر". وقال: "أصبح عندنا تحدٍّ في أن نقنع المنظومة الإقليمية والدولية أن نجاح الثورة يعني تحقيق حالة الاستقرار بالمنطقة.. لكل المنطقة، لأنه إذا بقي شخص مثل بشار الأسد: (مجنون) ويعيش الأوهام، كما قال صحافي تركي عنه: (الرئيس الذي يقهقه ملء شدقيه، بينما شعبه يبكي دما)، وهذا أدق توصيف لبشار الأسد، ووجود شخصية مريضة على رأس السلطة، يعني استمرار الفوضى، نشهد يوميا البراميل المتفجرة والذبح بالسكاكين على يد المنظمات التي استجلبها النظام برعاية إيرانية، وعلى يد المنظمات الإرهابية الأخرى التي خرجت من رحم المخابرات، سواء السورية أو العراقية".
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 4983 الصادر بتأريخ 2-7-2015م، تحت عنوان(مصادر: القصير.. ملاذ آمن للمطلوبين برعاية حزب الله): أفادت مصادر مطلعة في المعارضة السورية لـ"عكاظ"، أن مدينة القصير والقرى المحيطة بها باتت الملاذ الآمن للمطلوبين والخارجين على القانون، وأن الكثير منهم يشاهدون في تلك القرى وهم يتنقلون بكل أريحية واطمئنان، وقالت المصادر: إن وجود هؤلاء المطلوبين في القصير ومحيطها لا يمكن أن يحصل إلا بموافقة مباشرة من حزب الله الذي يسيطر على تلك البقعة الجغرافية من سوريا. وفي هذا السياق، عبر عضو مجلس النواب النائب معين المرعبي لـ"عكاظ"، عن أسفه أن الجميع يحمل الدولة اللبنانية ضغوطاً أكبر من طاقتها، لافتاً إلى أن هناك حديثاً عن خطة أمنية لا وجود لها في ظل وضع تتحكم به إيران، وسيطرة حزب إيران على مفاصل الدولة واحتكار السلاح والقوة وحماية المجرمين، وأضاف أن المعلومات حول انتقال كل المطلوبين إلى خارج الحدود ليس مستغربا طالما كان حزب الله أقوى من الدولة، متهماً الحزب وحلفاءه بتأمين الغطاء الأمني ما يجعل هؤلاء المجرمين فوق القانون وفوق القوى الأمنية الشرعية. واعتبر المرعبي أنه ليس هناك أمن بالتراضي، ومن ثم ليست هناك خطة أمنية فمن يسول لنفسه قتل الشعب السوري وتهجيره ليس مستبعداً عليه أن يحمي المجرمين والقتلة، من جهته، قال عضو منسقية القصير ياسر حيدر لـ"عكاظ": للأسف تم تهجيرنا من مدينتنا من أجل لتحويلها إلى مسكن للصوص وعصابات التهريب وخاطفي المدنيين، وأكد أن هؤلاء المجرمين استولوا على المنازل برعاية مباشرة من حزب الله.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 159 الصادر بتأريخ 7-2-2015م، تحت عنوان(السوريون يبنون بيوتاً من الركام): يخرج أبو محمد كل يوم صباحاً مع أبنائه من بيته في الرستن، الواقعة في ريف حمص وسط سورية، يجمعون حجارة القرميد من ركام البيوت المدمرة، وينقلونها إلى مكاسر الحجر لطحنها وتحويلها إلى حجارة (خفان) تستخدم لبناء بيوت جديدة، ولا يجهد أبو محمد، الذي رافقته كاميرا الأناضول في يوم عمل، في العثور على البيوت المدمرة، فهي كثيرة في مدينة محاصرة، تتعرض إلى قصف شبه يومي من طائرات النظام السوري.
وتنطلق سيارة أبو محمد القديمة في الصباح قاصدة البيوت المدمرة، فيقوم مع أبنائه بجمع الحجارة النافعة للكسر، وإعادة التصنيع، وتحميلها في السيارة، ولا يبخل طفل أبو محمد الصغير الذي يلازم أباه أينما حل، في مساعدة أخوته بحمل حجارة تتناسب مع حجمه الصغير، من دون أن يتمكن من إلقائها في السيارة، وبعد امتلاء السيارة تصبح الوجهة كسارة الحجر التي يتم فيها طحن الحجارة بآلات بدائية، وتنقل بعدها إلى آلة أخرى تحوّل الحجارة المطحونة إلى قرميد (خفان) من جديد. وأوضح أبو محمد أن عملية التحويل، تعتمد على آلات بسيطة، مؤكداً أنه في نهاية العملية يتم الحصول على الخفان المطلوب، سواء لترميم البيوت المتضررة أو بناء بيوت جديدة، مشيراً إلى أنهم يتلقون يومياً طلبات شراء من بعض الزبائن، وتتعرض الرستن التي تسيطر عليها قوات المعارضة السورية المسلحة، منذ نحو أربع سنوات، إلى قصف متواصل من قوات النظام، أسفر عن وقوع مئات القتلى، والجرحى بين المدنيين، إلى جانب دمار كبير حل بالبيوت والمحلات والمدارس فيها.
كتبت صحيفة الراية في العدد 11963 الصادر بتأريخ 7-2-2015م، تحت عنوان(دبلوماسيون: خطة دي ميستورا بسوريا وصلت إلى طريق مسدود): قال دبلوماسيون مطلعون على محادثات بشأن خطة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في مناطق من سوريا إن الخطة وصلت إلى طريق مسدود في ظل شعور دمشق بأنها ليست بحاجة لتقديم تنازلات للمعارضة، ومنذ أكتوبر يعمل وسيط الأمم المتحدة في سوريا، ستيفان دي ميستورا، على خطة لوقف إطلاق النار في مناطق بعينها فيما يسمى "التجميد المحلي"، تبدأ من مدينة حلب، لتخفيف حدة القتال الذي أودى بحياة أكثر من 200 ألف شخص في أربعة أعوام. وتقول الأمم المتحدة والحكومة إن المحادثات مستمرة، لكن دبلوماسيين يؤكدون أنه لم يتم إحراز تقدم، وفي هذا السياق، قال أحد الدبلوماسيين: "التجميد مجمد، وهو يسير من سيئ إلى أسوأ"، وتظهر العقبات التي يواجهها دي ميستورا مدى صعوبة إحراز تقدم في أي مبادرة دبلوماسية في سوريا. ولا ترى الحكومة حاجة ملحة للتوصل إلى اتفاق على الأرض في حين أن الطرف الآخر ليس فصيلاً واحدًا بل الكثير من الفصائل، وتشهد حلب، ثاني أكبر مدينة سورية، اشتباكات بين القوات الحكومية وفصيل موالٍ لها وعدد من جماعات المعارضة تشمل "جبهة النصرة" وجماعات إسلامية ومقاتلين في جماعات أخرى وجماعات مسلحة مدعومة من الغرب.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة