أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3476
شـــــارك المادة
39 قتيلاً على يد قوات أسد بينهم 9 أطفال و5 نساء، والمجاهدون يسيطرون على حاجز ضهور وردة وحاجز السرية في الزبداني بريف دمشق ويغتنمون دبابتين ومدفعاً ويقتلون العشرات من قوات النظام، بدورها الحكومة المؤقتة تشارك بافتتاح "بيتنا سورية" في غازي عينتاب، وفي الشأن الإنساني: تواصل توزيع المساعدات الشتوية على المتضررين من العاصفة الثلجية في الأردن، من جهتها.. الكويت تستضيف المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لسوريا.
ضحايا القصف: 39 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد يومنا هذا الثلاثاء 39 شخصاً معظمهم في دمشق وريفها، ومن بين القتلى 9 أطفال و5 نساء وشخصان تحت التعذيب. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في دمشق وريفها قتل 13 شخصاً، وفي حلب قتل 10 أشخاص، وفي درعا قتل 6 أشخاص، وفي إدلب قتل 4 أشخاص، وفي اللاذقية قتل 3 أشخاص، وفي حماة قتل شخصان، وفي دير الزور قتل شخص واحد. مناطق القصف: في دمشق، قصفت قوات الأسد بالمدفعية وبقذائف الدبابات حي جوبر بدمشق، وتعرضت مدينة دوما وبلدتا الطيبة ومضايا ومزارع مخيم خان الشيح لقصف مدفعي عنيف. وفي حلب، ألقت مروحيات الأسد 4 براميل متفجّرة على جبهة المناشر شمال مدينة حلب، وسقطت عدة قذائف على حي الخالدية، بالتزامن مع سقوط عدة قذائف مدفعية على المجبل في منطقة البريج. في حين ألقى الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على (قرية الحويجة، قرية الصياد، مدينة كفرزيتا، مدينة اللطامنة، الأراضي الراعية لمدينة مورك، قرية حمادي عمر) بريف حماة، وفي إدلب، ألقى الطيران الحربي براميل متفجرة على بلدة كنصفرة، وبلدة التمانعة، ومدينة خان شيخون، وعلى بلدة البارة، ومنطقتي الضهر وعين الزرقاء. أما في درعا، فقد شن الطيران الحربي غارتين على مدينة الشيخ مسكين، في حين تعرضت بلدة عقربا لقصف صاروخي، وقصفت المدفعية الثقيلة كل من بلدات الجيزة ومعربة والمسيفرة وإبطع وعتمان واليادودة وأم ولد ومدينة بصرى الشام، بينما قامت قوات الأسد بإجبار سائق حافلة نقل مدنيين بالتقدم إلى الخطوط الأمامية لوضعهم كدروع بشرية ومصيرهم مجهول الآن. وفي اللاذقية، استهدفت قوات الأسد مصيف سلمى وقرى جبل التركمان والأكراد بالصواريخ والقذائف، كما ألقت المروحيات براميلها على جبل الأكراد.
السيطرة على حاجز ضهور وردة وحاجز السرية في الزبداني واغتنام دبابتين ومدفع: سيطر المجاهدون على حاجز ضهور وردة في الجبل الغربي لمدينة الزبداني والقريب من قرية كفر يابوس، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد الذين تكبدوا خسائر في الأرواح، واغتنموا دبابتين ومدفع رشاش عيار "23 مم"، كما سيطروا على حاجز السرية الرئيسي في الزبداني أيضاً والمعروف باسم " العقيد ياسر " الذي يعتبر المسؤول عن حواجز عطيب وضهور الكفير، وقتلوا وجرحوا العشرات من قوات الأسد هناك، وتصدوا لمحاولات قوات الأسد للتقدم باتجاه حي جوبر، وقتلوا عدداً من قوات الأسد خلال اشتباكات معهم في محيط مدينة داريا. تدمير آليات عسكرية في حلب: تصدى المجاهدون لمحاولة تسلل قوات الأسد إلى حي الأشرفية، ودمروا مدفع ثقيل (عيار 130 ملم) وقتلوا كامل طاقمه بالقرب من قرية سيفات إثر استهدافه بصاروخ تاو، واستهدفوا معاقل قوات الأسد في فرع المخابرات الجوية بقذائف مدفع جهنم، كما دمروا مدفعية وقتلوا عنصرين من قوات الأسد خلال اشتباكات على جبهة حندرات. استهداف تجمعات ومعاقل الأسد في اللاذقية: دكّ المجاهدون معاقل قوات الأسد في كل من قمتي الجلطة والنبي يونس بعدد من صواريخ الغراد وقذائف الهاون، واستهدفوا تجمعات لقوات الأسد في مدينة اللاذقية بـ13 صاروخ غراد، كما استهدفوا تجمعات لقوات الأسد في بلدات مشقيتا وسقوبين وعين البيضا والبهلولية في ريف اللاذقية بصواريخ غراد، ما أدى إلى مقتل عدد من قوات الأسد، وجرح آخرين. تدمير دبابة وقتل عناصر الأسد في درعا: تمكن المجاهدون من قتل وجرح عدد من عناصر قوات الأسد بمحيط بلدتي الدلي والسحيلية بريف درعا الشمالي، إضافة إلى تدمير دبابة، كما تمكنوا من قتل عدد آخر أثناء اشتباكات معهم في محيط بلدة عتمان، وتمكنوا أيضا من قتل عدد من قوات الأسد خلال اشتباكات على جبهتي سملين وزمرين.
الائتلاف يبحث مع وفد البرلمان الفرنسي علاقة نظام الأسد بداعش: بحث الأمين العام محمد يحيى مكتبي ونائب رئيس الائتلاف نغم الغادري مع وفد من العلاقات الخارجية للبرلمان الفرنسي وبوجود القنصل الفرنسي في تركيا صباح اليوم، ملف مكافحة الإرهاب والعلاقة الملموسة بين نظام الأسد بتنظيم الدولة (داعش)، من جهته، قالت نائب رئيس الائتلاف نغم الغادري إن نظام الأسد وبعد اندلاع الثورة السورية أطلق سراح سجناء متهمين بقضايا الإرهاب والعائدين من القتال في العراق، وهم الآن جزء من داعش، كما أفسح النظام المجال لـ (داعش) للنمو من خلال غض الطرف عن قصف مواقعه في الرقة ودير الزور، بينما كان يتابع قصف المدنيين والجيش الحر في بقية المناطق. وأضاف الأمين العام على ذلك، إن نظام الأسد لديه منظومة أمنية تحصي أنفاس السوريين، بالإضافة إلى تغذية التنظيمات الإرهابية والسماح لهم بمجال حركة واسعة، للالتفاف على الثورة، حيث أنه يعلم أن الإرهاب هو الهاجس الأول لأمريكا والدول الأوربية، ويريد إثبات أنه شريك بالحرب على الإرهاب بينما الحقيقة أنه جزء من الإرهاب. الأمين العام للائتلاف: ملف المعتقلين أولوية بالنسبة لنا: أكد الأمين العام للائتلاف الوطني محمد يحيى مكتبي على أن ملف المعتقلين يحظى بأهمية بالغة وأولوية بالنسبة للائتلاف، خلال برقية أرسلت للقائمين على حملة "أنقذوا البقية"، كما عبر عن دعمه وتقديره للقائمين على الحملة التي هدفها دعم قضية المعتقلين السوريين، وأشار مكتبي إلى أن ملف المعتقلين هو من أهم المحادثات التي جرت مع الأوساط الدبلوماسية، وتم نقل صورة تفصيلية عن الظروف الفظيعة التي يعانون فيها، وهذا ما تم توضيحه خلال الاجتماعات الأخيرة مع السفيرين الألماني والصيني، وطالب خلالها الائتلاف بممارسة الضغوط الممكنة على نظام الأسد من أجل إطلاق سراحهم والتخفيف من معاناتهم. وقال الأمين العام خلال البرقية: "إنهم الشهداء الأحياء، ولا يوجد على وجه الأرض ما يعوض دقيقة واحدة في سجون نظام الأسد"، مضيفاً إن هناك الكثير من الذين عملوا ونشطوا وأبدعوا في صفوف الثورة، هم اليوم معتقلون تطالهم شتى صنوف التعذيب"، ولفت مكتبي إلى أنه لا "يمكن لأي مناضل شريف أن ينسى دور النشطاء الأبطال الذين غيبتهم سجون النظام، وقد كان بعضكم وبعضنا بينهم قبل الثورة، ولعله لا يوجد سوري واحد إلا وله أخ أو صديق أو قريب في تلك السجون"، وختم مكتبي برقيته بتمني النجاح للحملة وأن تكون حلقة في سلسلة الجهود المبذولة على طريق خلاص المعتقلين في السجون والمعتقلات وتحرير سورية من نير الاستبداد. الحكومة المؤقتة تشارك بافتتاح "بيتنا سورية": شارك رئيس الحكومة السورية المؤقتة الدكتور أحمد طعمة في افتتاح مؤسسة "بيتنا سورية" لتمكين المجتمع المدني السوري، وذلك في مقرها بمدينة غازي عنتاب التركية، وشدد طعمة في كلمة ألقاها خلال الافتتاح على أهمية دور منظمات المجتمع المدني في قيادة المجتمع السوري نحو الأفضل، لافتاً إلى أن الحكومة السورية المؤقتة تدرك تماماً أهمية هذا الدور، وعليه كان تمكين منظمات المجتمع المدني أحد أهم بنود الرؤية التي عرضتها الحكومة أمام الائتلاف الوطني السوري حين نالت الثقة. وأكد طعمة إصرار الحكومة على العمل بمشاركة منظمات المجتمع المدني في مساعدة المواطنين، والانتقال بسورية إلى الدولة المدنية الديمقراطية التعددية، واعتبر رئيس الحكومة أن دور منظمات المجتمع المدني لا يقتصر على الإغاثة والتعليم والمشاريع فحسب، وإنما لها دور هائل في ترسيخ فكرة الدولة المدنية الديمقراطية، لافتاً إلى أن التنافس بين منظمات المجتمع المدني في تقديم الخدمات للمواطنين على كافة الصعد ( الفكري والإغاثي والطبي والتعليمي) سيؤدي إلى تحسن حالة المجتمع بشكل ملموس، وأبدى طعمة تفاؤله في أن يؤدي تأسيس "بيتنا سورية" دوراً كبيراً في المجتمع، مؤكداً استعداد الحكومة للعمل مع المؤسسة من أجل خدمة الشعب السوري.
مبعوث نظام الأسد يصل للقاهرة: ذكرت مصادر مطلعة في مطار القاهرة أن مبعوثاً لنظام الأسد وصل إلى القاهرة أمس الاثنين بطائرة خاصة، في أول زيارة منذ بدء الثورة السورية تستغرق عدة ساعات يلتقى خلالها كبار المسؤولين، وقالت المصادر إنه تم اصطحاب المبعوث للقاء عدد من كبار المسؤولين، لدعم الجهود المصرية الساعية لتوحيد المعارضة السورية، والتوصل إلى حل للأزمة، وبدء دور مصري لإجراء مفاوضات غير مباشرة بين النظام والمعارضة كمرحلة أولى قبل تحقيق لقاءات مباشرة بين الطرفين بحضور مصري أو دولي، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية، وأضافت المصادر أن زيارة المبعوث السوري تأتي استكمالاً للجهود التي بدأتها مصر باستضافة جولة أولى من المفاوضات بين فصائل المعارضة السورية، بإشراف المجلس المصري للشؤون الخارجية، بهدف التوصل إلى رؤية مشتركة موحدة لفصائل المعارضة السورية.
تواصل توزيع المساعدات الشتوية على المتضررين من العاصفة الثلجية في الأردن: تواصل فرق هيئة الهلال الأحمر توزيع المساعدات الشتوية على العائلات والأسر السورية المحتاجة والمتضررة من العاصفة الثلجية التي ضربت بلاد الشام والعراق مؤخراً، ويشرف مبارك حمد الجنيبي قائد فريق الإغاثة الإماراتي على توزيع مستلزمات الشتاء من أغطية ومدافئ ومواد غذائية على الأشقاء السوريين والمحتاجين في المملكة الأردنية الهاشمية وذلك ضمن حملة "تـراحموا".
أردوغان: أين الذين رفعوا أصواتهم من أجل كوباني ويصمتون لدمار حلب: أبدى الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان استغرابه من الاهتمام الدّولي ببلدة كوباني التي لا تعادل حيّاً صغيراً من أحياء مدينة حلب حسب تعبيره، مُنتقداً بذلك الصّمت الدّولي حيال ما يجري من أحداثٍ دموية في مدينة حلب السّورية، وذلك خلال خطابٍ ألقاه أمام عدد من مخاتير مناطق الأناضول الدّاخلية الذين التقى بهم اليوم في القصر الرئاسي بالعاصمة أنقرة. وفي هذا الصّدد قال أردوغان: " إنّنا ننادي منذ عدّة أشهر بضرورة إنقاذ مدينة حلب من القصف العشوائي، فلا أحد يلقي بالاً لما يجري هناك، ولكن عندما يتعلّق الأمر ببلدةٍ صغيرة مثل كوباني، ترى المجتمع الدّولي يستنفر من أجلها"، كما أوضح أردوغان بأنّ انسحاب تنظيم الدّولة الإسلامية من بلدة كوباني تطوّر جيّد، لكنّه تسائل في الوقت ذاته عن سبب قصف قوات التّحالف لهذه البلدة حتى بعد انسحاب التنظيم منها، قائلاً: " إنّ انسحاب التنظيم من هذه البلدة يُعدّ تطوّراً جيداً لكن هناك ما يقارب الـ 200 ألف مواطن نزحوا إلى الأراضي التركية، فهل سيستطيع هؤلاء العودة إلى بلدتهم وأين سيقطنون في حال عودتهم ومن سيتكفّل في عملية إعادة إعمار هذه البلدة". الكويت تستضيف المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لسوريا: أعلنت وزارة الخارجية الكويتية أن دولة الكويت ستستضيف المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا أواخر شهر آذار القادم، وبحسب بيان للخارجية الكويتية، ترأس وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجار الله اليوم الثلاثاء اجتماعاً للجنة المكلفة بالإعداد للمؤتمر، وتم خلاله استعراض الاستعدادات الجارية لعقد المؤتمر وانجاحه، وكان الجار الله أوضح في تصريحات صحفية أن المؤتمر سيعقد في 31 آذار المقبل، متوقعاً أن يسهم في تخفيف معاناة الشعب السوري، وتمنى أن تلتزم الدول المشاركة بالمؤتمر بالوفاء بتعهداتها، وأن تكون المشاركة أكبر من المؤتمرات السابقة. إغلاق معبر جيلفه غوزو الحدودي بين تركيا وسوريا: أغلقت السّلطات التركية معبر جليفه غوزو الحدودي، الذي يقع في بلدة الريحانية التابعة لإقليم هاتاي، والذي يقابله معبر باب الهوى من الجانب السوري، أمس الاثنين، وذلك لاعتبارات أمنيّة بعد إطلاق نار عشوائي من قِبَل أشخاص مجهولي الهوية، وبحسب مراسل وكالة الأناضول، فقد تمّ في ساعات الظهيرة إطلاق نار عشوائي من قبل شخص أو أشخاص مجهولي الهوية، تلاه إغلاق للمعبر من كلا الجانبين التركي والسوري. وأضاف المراسل، إن الحادثة وقعت على بعد 500 متر، من المكان الذي يتم فيه إنزال حمولة المساعدات من الشاحنات التركية ليتم إعادة نقلها بالشاحنات السورية للداخل السوري، ولم تقع أي إصابات بشرية نتيجة الحادث، هذا ولم ترد أي معلومات رسمية عن موعد إعادة فتح المعبر مرة أخرى، إلا أنه يُتوقع أن يتم ذلك مع تحسن الوضع الأمني في المنطقة، جدير بالذكر أن معبر باب الهوى يعتبر الشريان الأهم الذي يصل بين الأراضي التركية والشمال السوري، حيث يسمح بعبور آلاف المسافرين يومياً إضافةً لنقل المساعدات والبضائع التركية للأراضي السورية.
سقوط دمشق وتدميرها: داود البصري وأخيراً تحقق وعد أحد قادة المعارضة السورية المسلحة، وأمطرت عاصمة الأمويين برشقات صاروخية مكثفة سببت من الخراب الكبير ما سببته، مضيفة إلى تعقيدات المسألة السورية ملفات كثيرة, ومكرسة، لحالة الخراب الشامل الذي تسببت به حماقات النظام وفشله التاريخي بعد أن حول المدن السورية لخرائب، وأمعن في التمزيق الذاتي لوشائج المجتمع السوري، وكان سبباً في سياساته الحمقاء، وقصيرة النظر، والمستهترة في إدخال سورية في قلب حرب أهلية طاحنة أكلت الأخضر واليابس، بعد أن تحدث طويلاً عن مؤامرة كونية مزعومة، متناسياً أن المؤامرة الكبرى على الوطن السوري قد تجسدت في سياسات النظام القمعية والإرهابية، وروحه العدوانية الفظة، ورفضه لأي متغيرات ديمقراطية من شأنها حقن الدماء، وتوفير الجهود، وإنقاذ الشام من مصير أسود يخطط له النظام. من الواضح أن العقيدة التي تتحكم وتحكم النظام السوري بعد أن تخلت عنه قيادات تاريخية، وأضحى عارياً حتى من ورقة التوت هي عقيدة "أنا.. وبعدي الطوفان" التدميرية، وهي تعني تدمير المعبد السوري على رؤوس الجميع! وحيث بتنا نشهد الإرهاصات الأولى لذلك المصير المحتوم! سقوط رشقات صواريخ المعارضة في قلب دمشق بعد أربعة أعوام من الثورة، والدماء يشكل تحولاً استراتيجياً في إدارة دفة الصراع، ويؤكد أن نهاية المعركة باتت وشيكة، فهذا القصف وفق المدلول العسكري، يعني أن العاصمة باتت ساقطة فعلياً من الناحية العسكرية، أي أن التوصيف أشبه بموت النظام السريري المؤجل قليلاً!، فالصواريخ ستظل تنهمر وبغزارة، وتحالفات النظام العسكرية مع العصابات الطائفية اللبنانية والعراقية لم تعد لها أي قيمة سوقية، بعد أن أضحت العاصمة ذاتها تحت رحمة صواريخ الثوار المصنعة محلياً! والنظام بعد أن جعل من ريف دمشق، ومحيطها، مجالاً للموت الشامل بصواريخه وبراميله وحتى أسلحته الكيماوية السامة، التي لم يحاسبه عليها الضمير الدولي المنافق قد استنفذ ما في جعبته، ولم يعد لديه ما يقدمه من وسائل دفاع أو هجوم تكتيكي متحرك أو ثابت، وبات الدفاع عن الحصون الأخيرة بمثابة حرب المصير التي رسمها هو بنفسه!. (السياسة الكويتية) مؤتمر الثوار في اللواء 82: حافظ قرقوط هكذا تفاجئهم كدول وسياسيين مع نظامهم المدلل، وتفاجئ تلك الوجوه الشاحبة التي اندست في ثوب المعارضة، أولئك رواد طريق القاهرة موسكو وبعضهم طهران، تفاجئهم زنود الثوار في الشيخ مسكين بمؤتمر من نوع لا يدركونه، تحرير اللواء 82 وما حوله، لواء لطالما اختبأ خلف منصاته القتلة وأثقلوا كاهل أم الثورة حوران، عندما دخل من سبقهم إلى بهرجة المؤتمرات متاهة جنيف، ترنحت عاصمة الثورة حمص فخانوها وامتهنوا اللطم، ثم تواروا خلف تحليلاتهم السياسية، تحايلوا على الوقت مترقبين سقوط حلب، فإذ بمعسكري وادي الضيف والحامدية بإدلب تطهرهما أقدام الثوار، بيعت جبهة اللاذقية بأبخس الأثمان واتهموا الثوار بالفعل الطائفي لتشويهها، فأتتهم أصوات النصر من القنيطرة جنوباً. هكذا فعلت معركة تحرير اللواء 82 بالشيخ مسكين أخيراً في طاولة الحسابات، ستأتي للثوار عشرات الهواتف بالدعوة للتروي والمساومة على سلامة ما بقي من عمران في مدن وبلدات درعا لم تطلها براميل الأسد المنتقمة منذ أشهر، وربما تأتي عروض كما أتت في غوطة دمشق كي تثبت جبهات القتال لفعل مناور وتقاسم نفوذ بالتراضي، ثمنه التحكم بمنافذ الغذاء والدواء ولا مانع من بضع بيانات تغطي ما يدور في كواليس اتفاقات يديرها مال رامي مخلوف وإيران، لبقاء طريق المطار حراً طليقاً كما مفارق التشبيح بالسيدة زينب جنوبي العاصمة، حيث لعبة التفاهمات التي يظنها البعض انطلت على السوريين وثورتهم، لكن من يراقب تطور حسابات الثوار في تحرير ذلك اللواء في درعا سيصل إلى قناعة أن تلك الهواتف لن توقف تقدم من هدمت براميل ومدفعية الأسد بيوتهم وشردت أهلهم إلى المخيمات. نعم إن التقدم في الشيخ مسكين هو اقتراب من تلك العاصمة وهو بالنتيجة اقتراب من موعد النصر الأخير، فبين بيان القاهرة الحالي ودعوات لشم النسيم العليل هناك في نيسان برفقة المناع والجعفري، سيكون في جعبة الثوار بيانات جديدة تدعو لشم النخوة على أبواب دمشق. هكذا هي ثورة يتيمة واليتم ليس عاراً، ولأنها يتيمة أيقنت أيضاً أنها يجب أن تكون فريدة في صفحات التاريخ، وأيقنت أنه عليها أن تتأهب لكل الصعاب، حاصر نظام المافيا المدن والقرى والحارات ليترك كلّ منها أيضاً يعاني اليتم في مواجهة غير عادلة، ولكنها لم تلن ولم تهتز ثوابتها، وبقيت ثورة الكرامة بعنوانها العريض تقلقهم جميعاً نظاماً وجوقة معارضة وخلفهم دول تشبههم. (أورينت نت)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد اليوم (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) إسراء الوزير - ريف دمشق - دوما محمد دياب الفرا - ريف دمشق - دوما أنس القطيفاني - ريف دمشق - دوما معاذ إبراهيم الصخر - حماة - حلفايا نادر مصطفى سفان - حماة - اللطامنة زاكي العاصي - حماة - كفرزيتا نادر أحمد عمور تيت - حلب - بيانون نادر تيت - حلب - بيانون خالد حاج بكري- اللاذقية - جبل الأكراد ياسين إبراهيم الحاج - درعا - عقربا قمر بشار أحمد الجاحد - درعا - ابطع ماجد عوض الستة - درعا - جلين محمد الرفاعي - درعا محمد غانم الأحمد- درعا - معربة محمد سعيد عبد الغني - درعا - أم العوسج موسى السليم - إدلب - كنصفرة زوجة أحمد الأشقر - إدلب - كنصفرة أم أحمد الأشقر - إدلب كنصفرة محمد فلاح كركز- - العراق ماهر البغدادي - دير الزور - الشدادي محمد عبد الحميد الجبن - دير الزور - بلدة خشام أبو العباس - دير الزور فارس صطوف الفارس - الحسكة - القامشلي
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - الهيئة العامة للثورة السورية - مسار برس - الجبهة الإسلامية - الائتلاف السوري المعارض - الحكومة السورية المؤقتة - حلب نيوز - شبكة شام الإخبارية - أورينت نت - سوريا مباشر - ترك برس - الجزيرة نت - وكالة الأناضول - وكالة الأنباء الأردنية - الاتحاد الإماراتية - السياسة الكويتية - مركز توثيق الانتهاكات بسوريا
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة