..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

الفرنسيون يشكلون نصف المقاتلين الأوروبيين في سورية والعراق!

السورية نت

٩ إبريل ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3321

الفرنسيون يشكلون نصف المقاتلين الأوروبيين في سورية والعراق!
55255bdb85be9.jpeg

شـــــارك المادة

قال تقرير لمجلس الشيوخ الأمريكي، إن حوالي 1500 فرنسياً، غادروا بلادهم إلى مناطق القتال في سورية والعراق، حيث يشكلون نصف عدد المقاتلين الأوروبيين. وأكد التقرير الذي نشر أمس الأربعاء، أن هذا الرقم سجل زيادة بنسبة 84%، مقارنة بشهر يناير/كانون الثاني 2014.
ولدى عرضه تقرير حول "الشبكات الجهادية في فرنسا وأوروبا"، قال السناتور "جان بيار سويور"، إنه من أصل ثلاثة آلاف مقاتل أوروبي تم إحصاؤهم في المناطق التي يسيطر عليها ما يسمى تنظيم "الدولة الإسلامية"، تبين أن نصفهم تقريباً (أي 47%) هم فرنسيون.
وأضاف أن "أجهزة الإدارة المركزية للأمن الداخلي، تراقب حالياً أكثر من ثلاثة آلاف شخص، يشتبه في تورطهم في شبكات في سورية، وهو رقم سجل زيادة بـ24% مقارنة مع نوفمبر/تشرين الثاني 2014".
وأوضح التقرير، أن "413 فرنسياً من أصل 1432 معنيين بهذه الشبكة، موجودون فعلياً في مناطق المعارك بينهم 119 امرأة، كما أن 261 غادروا منطقة القتال، بينهم 200 للعودة إلى فرنسا، وقد يكون 85 قتلوا، وهناك اثنان مسجونان في سورية".
في سياق متصل، قال الداعية المغربي محمد عبد الوهاب رفيقي، الملقب "أبو حفص"، إن "الشباب المغربي يحتل المركز الثاني من جنسيات شباب العالم الملتحقين بتنظيم الدولة، إلى جانب شباب السعودية، بعد شباب تونس المحتلين للمركز الأول".
جاء ذلك، في لقاء محاضرة ألقاها "أبو حفص"، أمام العشرات من الشباب أمس، تحت عنوان "مسؤولية الشباب والمرأة في إصلاح المجتمع ونبذ التطرف، بمدينة الدشيرة بضواحي أغادير، جنوب غرب المغرب.
وأرجع الداعية المغربي انضمام شباب مغربي لهذا التنظيم بـ"الفكر والنموذج المغري الذي يقدمه التنظيم لبعض محدودي الفكر"."
وأوضح، "أقصد بذلك عن مشروع الخلافة والدولة الإسلامية بذلك الشكل المسطح، يغري الكثير من الشباب، والمعالجة هنا ينبغي أن تكون فكرية".
ويعتبر "أبوحفص" أحد مشايخ التيار السلفي الجهادي، وتم اعتقاله وإدانته بمقتضى قانون الإرهاب سنة 2003 عقب تفجيرات الدار البيضاء في 16 مايو/أيار 2003، قبل أن يستفيد من عفو ملكي ويغادر السجن سنة 2012.

 

 


السورية نت

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع