وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما لا يقل عن 40 مجزرة في شهر كانون الأول، توزعت ما بين قوات بشار الأسد التي ارتكبت 32 مجزرة، و "جماعات متشددة " ارتكبت 7 مجازر، فيما بقيت مجزرة واحدة لم تستطع الشبكة تحديد مرتكبها.

وقالت الشبكة إن المجازر توزعت على المحافظات على الشكل التالي: دير الزور 9 مجازر، ريف دمشق 8 مجازر، إدلب 6 مجازر، حلب 5 مجازر، الرقة 4 مجازر، درعا 4 مجازر، حمص 3 مجازر، حماة مجزرة واحدة"، وقالت الشبكة إن المجازر تسببت باستشهاد ما لا يقل عن 553، بينهم 80 طفلاً و 41 امرأة، مشيرةً إلى أنّ 21.8% من الشهداء هم من النساء والأطفال.

وهي نسبة مرتفعة جداً وهذا مؤشر على أنّ الاستهداف في معظم تلك المجازر كان بحق المدنيين، كما تقول الشبكة، أما حصيلة شهداء تلك المجازر بحسب مرتكبيها على الشكل التالي: قوات بشار : 341 شخصاً، بينهم 79 طفلاً، و40 امرأة.
تنظيم (الدولة): 199 شخصاً، معظمهم أسرى، من بينهم طفل وسيدة، أطراف لم تستطع الشبكة تحديدها: 13 شخصاً، بينهم 6 أطفال، و4 سيدات. 

سراج برس