الدمشقيون يستقبلون العام الجديد بكثير من الإحباط والقليل جداً من الأمل:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13183 الصادر بتأريخ 1-1-2015م، تحت عنوان (الدمشقيون يستقبلون العام الجديد بكثير من الإحباط والقليل جداً من الأمل):
بينما استيقظ سكان العاصمة دمشق صباح آخر يوم في عام 2014 على أصوات قصف عنيف ودوي انفجارات صواريخ أرض - أرض المتساقطة على منطقة جوبر، كانت الإعلانات التجارية لحفلات رأس السنة تنتشر في أحياء وسط دمشق التي يسيطر عليها النظام، في محاولة بائسة لإعادة مظاهر الحياة الطبيعية التي باتت من منسيات غالبية السوريين.
لا يبدي محمد.ع، صاحب محل سكاكر، أي تفاؤل بالعام الجديد ولا بكل ما يطرح من مبادرات دولية وعربية لإيجاد حل لما يجري في سوريا، ويقول: "لا أحد يريد إنهاء المأساة السورية، وإنما العكس تماماً الجميع يسعى لتضييع الوقت لأنه مستفيد مما يجري"، وعن تمنياته للعام الجديد قال: "صحونا اليوم كما كل يوم على أصوات الطائرات والانفجارات والرصاص، فمن أين نأتي بالأمنيات سوى سؤال المولى عز وجل الفرج؟".
وشهدت بعض أحياء العاصمة حالة استنفار أمني شديد، مع إغلاق الطرق المؤدية إلى حي برزة من قبل حواجز قوات النظام، وحواجز الجيش الحر ومنع الخروج والدخول إليه، وسط أنباء عن بدء تنفيذ إضراب في الحي لمطالبة لجنة المصالحة في الحي وقوات النظام بالإفراج عن المعتقلين، بينما رصدت حالات اختناق مروري عند جسر الرئيس في حي البرامكة مع حركة كثيفة لسيارات الإسعاف تنقل جرحى من قوات النظام إلى المشفى العسكري في المزة، وإطلاق للرصاص في الهواء لفتح الطريق أمامها.

النظام السوري يعيق تطوير علاقة "حماس" وإيران:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 122 الصادر بتأريخ 1-1-2015م، تحت عنوان (النظام السوري يعيق تطوير علاقة "حماس" وإيران):
تكفل الإيرانيون و"حزب الله" اللبناني، بالقيام بدور لإقناع النظام السوري بضرورة تطوير العلاقة بين طهران وحركة "المقاومة الإسلامية" (حماس)، ما يعني أنّ هذا النظام يعارض هذا التطور، بعد فتور في العلاقة سببه موقف الحركة من الثورة السورية، وفق ما ذكرت مصادر واسعة الاطلاع لـ"العربي الجديد"، وأشارت المصادر، إلى أنّ طهران و"حزب الله" يقومان حالياً بعملية تسويق لتطوير العلاقة مع "حماس"، بعدما كان قطعها في السابق، إكراماً من إيران لنظام بشار الأسد الذي اعتبر موقف الحركة من الثورة ضده "خيانة" لا يمكن نسيانها أو غفرانها.
وأكّدت المصادر، أنّ هناك زيارة مرتقبة لرئيس المكتب السياسي لـ"حماس"، خالد مشعل، لطهران، لكنها لم تحدد بعد، وتعتقد المصادر أن هذه الزيارة وتحديد موعدها وجدولها، رهن بقدرة "حزب الله" وطهران على إقناع نظام بشار الأسد بالزيارة، خاصة أنّ النظام يرى في مشعل، المتسبب الأول في موقف "حماس" المحابي للثورة في سورية.

1.5مليون لاجئ سوري في تركيا:

كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد  9699 الصادر بتأريخ 1-1-2015م، تحت عنوان(1.5 مليون لاجئ سوري في تركيا):
استهلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تقريرها من تركيا عن اللاجئين السوريين بالإشارة إلى الطفل أحمد الباشا، أحد اللاجئين الذي يبلغ من العمر 11 عاما من دمشق، ويتحدث التركية بطلاقة ويجلس مع معلمه، ونقلت عنه قوله: "أريد أن أصبح طبيباً"، تقول الصحيفة: قبل عامين، عبر أحمد الحدود السورية بالسيارة مع والديه وإخوته الستة، وكانت العائلة محظوظة نسبياً لوجود أقارب لهم بتركيا، ويضيف أحمد: "قالوا لي سوف نبقى 6 أشهر، وعندما تنتهي الحرب سنعود.وقد مر عامان حتى الآن".
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن تركيا تستضيف 1.5 مليون لاجئ سوري، لكن من المتوقع أن يرتفع العدد إلى 1.7 مليون في 2015، وفقاً لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ونقلت الصحيفة عن متين كوراباتير، مدير مركز بحوث اللجوء والهجرة بأنقرة التركية، قوله: "في بداية الأزمة عام 2011 لم ترغب تركيا في مساعدة دولية كبيرة، فقد كانت واثقة في قدرتها على التعامل مع اللاجئين، لكن بعد ذلك تزايدت الأرقام".
وكان نائب رئيس الوزراء نعمان كورتولموش قال في بيان الشهر الماضي إن تركيا أساءت تقدير الأزمة السورية، مضيفاً: "لسوء الحظ، كنا نظن أن اللاجئين السوريين سيبقون هنا لفترة مؤقتة، ثم يغادرون في غضون أشهر قليلة، لكن بعد 3 سنوات ونصف السنة من هذه الحرب الأهلية يبدو أنهم باقون هنا"، ونقلت الصحيفة عن كوراباتير قوله مجدداً: "لم يتوقع أحد أن يستمر هذا لفترة طويلة، الواقع الآن هو أن الأتراك يجب أن يتعلموا العيش جنباً إلى جنب مع اللاجئين".

تراجع الأزمة السورية وراء صعود المتطرفين:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 4946 الصادر بتأريخ 1-1-2015م، تحت عنوان(تراجع الأزمة السورية وراء صعود المتطرفين):
أفاد رئيس المجلس الوطني السوري السابق عبدالباسط سيدا، أن المعارضة تعمل من أجل توحيد صفوفها لتصبح قادرة على التأثير في الموقفين الدولي والإقليمي، واعتبر في حوار لـ"عكاظ"، أن الاهتمام الدولي بالأزمة السورية تراجع في 2014، ما أدى إلى تصاعد حركة المتطرفين، ورأى سيدا أن التطورات الراهنة لا توحي بإمكانية عقد مؤتمر جنيف 3 في المستقبل القريب.
وأضاف أن" هناك تراجعاً في الاهتمام الدولي بالأزمة السورية من جهة معالجة الوضعية المتأزمة في البلاد، وبالتالي الدعم المطلوب للثورة وخاصة دعم الفصائل المعتدلة، وهو ما أدى إلى تصاعد حركة المتطرفين وسيطرتهم على جزء كبير من الأراضي في ظل استمرار قصف النظام للمدن السورية وقتله المدنيين في جميع المناطق، في حين أن سياسة التحالف التي اعتمدت في مواجهة الإرهاب أدت إلى تعقيد الوضع لأنها تتبع اتجاه أحادي الجانب.