..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

استطلاع تركي: 72 % يرحبون بالسوريين و30% قدموا مساعدات

محمد إدلبي

٣٠ أكتوبر ٢٠١٤ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2908

استطلاع تركي: 72 % يرحبون بالسوريين و30% قدموا مساعدات
1354464757.jpeg

شـــــارك المادة

أجرى مركز الهجرة والسياسة في جامعة هاجتيبي التركية استطلاع رأي أظهر أن 72.2 % من الشّعب التركي يرحبون بالشعب السوري ويرون أنهم ضيوف مرحب بهم في تركيا.

 

 


ووجه الاستطلاع إلى المشاركين سؤالاً مفاده "هل تؤيدون إعادة السوريين إلى بلدهم رغم استمرار الحرب هناك؟" فكانت نسبة الرفض لهذا السؤال 57.8 %.
وعلل معظم المشاركين سبب استقبالهم وترحيبهم بالسوريين في بلدهم، بأن ما يفعلونه واجب إنساني، وأنهم يقومون بهذا الواجب على الرغم من بعض المشاكل التي نجمت عن وجود السوريين في بلدهم، وأنهم سوف يستمرون في استقبال السوريين بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية والدينية.
إلى جانب هذا، فقد أظهرت النتائج أن 30 % من المشاركين في الاستطلاع قاموا بتقديم المساعدات المادية والمعنوية للسوريين، بينما أوضح 68.3 % منهم أنهم لم يستطيعوا مد يد العون لهم.

نتائج الاستطلاع تظهر حقيقة موقف الشعب التركي من تواجد السوريين:

وحول هذا الاستطلاع تحدث مصطفى أوزجان "صحفي ومحلل سياسي تركي" لموقع أورينت نت أن نتائج الاستطلاع تظهر حقيقة موقف الشعب التركي من تواجد السوريين في تركيا، حيث غالبية الشعب التركي يرحبون بتواجد السوريين رغم محاولة المعارضة التركية إظهار عكس ذلك على وسائل الإعلام، لمهاجمة حزب العدالة والتنمية ولتحقيق مكاسب سياسية عبر إظهار أن استضافة أردوغان للشعب السوري أثر سلباً على مصالح الشعب التركي وهذا ليس صحيحاً.
وتابع أوزجان: " أن نسبة 30 % من الشعب التركي الذين قدموا مساعدة للسوريين تعتبر طبيعية على اعتبار أن النازحين السوريين يتواجدون في مناطق محددة من تركيا مثل مدن اسطنبول وغازي عنتاب والريحانية، مع الإشارة إلى أن هناك عشرات المدن التركية يتواجد فيها أعداد قليلة من السوريين لذلك تعتبر هذه النسبة طبيعية، وأن الشعب التركي يحاول قدر المستطاع تقديم يد العون والمساعدة للسوريين.

مشاكل السوريين والأتراك أمر طبيعي:

وحول المشاكل التي تحدث أحياناً بين السوريين والأتراك، أشار أوزجان: " أن وجود بعض المشاكل بين السوريين والأتراك أمر طبيعي على اعتبار أنها حالات فردية لا تشمل الجميع لكن إعلام المعارضة يحاول تضخيمها حتى يظهر أن غالبية الشعب التركي منزعجه من تواجد اللاجئين السوريين.
وفيما يخص مسألة عودة السوريين إلى بلادهم بعد انتهاء الحرب، فقد أظهرت نتائج الاستطلاع أن 45.1 % من الأتراك يعتقدون عودة كافة السوريين إلى بلادهم، بينما يعتقد 54.9 % منهم أن جزءاً كبيراً من السوريين سيبقون في تركيا.
واستناداً إلى معطيات وزارة الداخلية، فقد بلغ عدد السوريين في تركيا مليون و565 ألف شخص وأن 86 % منهم منتشرون في كافة أنحاء البلاد، أي أن مليون و400 ألف سوري يعيشون خارج المخيمات التي خصصت للاجئين.
وقد تطرق الاستطلاع إلى بعض المشاكل الناجمة عن وجود السوريين، حيث تصدرت مشكلة التسجيل قائمة هذه المشاكل، فقد ذكر في التقرير أن 57 % من السوريين فقط خضعوا للسجلات الرسمية، بينما يعيش حوالي 600 ألف شخص من دون تسجيل. ناهيك عن الوافدين الجدد كل يوم.

بقاء السوريين في تركيا بعد الحرب:
واعتبر أوزجان "أن سوريا بحاجة إلى سنوات عديدة لإعادة الإعمار وعودة الحياة الطبيعية إليها فمن الطبيعي أن يقرر آلاف السوريين البقاء في تركيا حتى بعد انتهاء الحرب وهو ما أظهرته نتائج الاستطلاع، ولكن هذا الأمر سابق لآوانه على اعتبار أن الأوضاع في سوريا في تصعيد مستمر ولا أحد يعلم متى تنتهي الحرب هناك، فنحن كشعب تركي من واجبنا أن نستضيف اللاجئين السوريين ونعاملهم أفضل معاملة".
وأكد أوزجان "أن الإقامات الجديدة التي سوف تمنحها الحكومة التركية للسوريين بما فيها إقامة لاجئ إنساني سوف تسهل من موضوع إقامة السوريين في تركيا بشكل نظامي، على اعتبار أن إقامة لاجئ لا تحتاج إلى جواز سفر كما كان موجوداً في الإقامة السابقة، وبالتالي أصبحت الأمور أكثر مرونة".

 

 


أورينت نت

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع