أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2743
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13068 الصادر بتأريخ 8-9-2014م، تحت عنوان(آلاف المعتقلات في سجون النظام السوري لا يزال مصيرهن مجهولاً): رغم تعرضها لتجربة اعتقال لم تتجاوز 50 يومًا، لا تزال "هبة" تخشى مجرّد أن تتذكر مشاهد التعذيب التي عاشتها وشاهدتها في فرع أمن الدولة في دمشق، وهي العذابات التي تعيشها آلاف المعتقلات في أقبية سجون النظام، فيما لا تلقى حملات المطالبة بالإفراج عنهن أو كشف مصيرهن آذاناً صاغية من قِبل السلطات، تعود هبة (اسم مستعار) بالذاكرة إلى تلك الأيام في عام 2013 وتحديداً بدءاً من شهر أبريل (نيسان)، حين استُدعيت على خلفية مساعدتها في أعمال الإغاثة في أحد أحياء دمشق، وتقول في حديثها لـ"الشرق الأوسط": "تهمتي كانت أنّني تلقيت الأموال من جهات خارجية، لم تكن في الواقع سوى تحويل مبلغ من المال يعادل 500 دولار أميركي أرسلها لي أخي الذي يعمل في دولة عربية، لتعينني وأسرتي على الحياة نتيجة غلاء الأسعار". وتضيف هبة: "7 أشهر في المعتقل مع أكثر من 30 امرأة تنتمي كل منهن إلى بيئةٍ ومجتمعٍ مختلف، تعلمت منهن حساب الوقت من صوت الأذان ومن أوقات الطعام"، وكان آخر تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان، صدر نهاية العام الماضي، أفاد بأنّ هناك ما يزيد على 40.300 معتقلة داخل الأفرع الأمنية وسجون النظام، فيما كشف مصدرٌ حقوقي من دمشق لـ"الشرق الأوسط"، فضّل عدم ذكر اسمه، أنه لا يزال هناك قرابة 600 امرأة معتقلة في سجن عدرا بانتظار إحالتهن إلى محكمة الإرهاب.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16482 الصادر بتأريخ 8-9-2014م، تحت عنوان(المبعوث الأممي الجديد يزور دمشق خلال اليومين المقبلين): يبدأ المبعوث الأممي الجديد إلى سورية ستيفان دي متسورا، أول زيارة له إلى دمشق خلال اليومين المقبلين لإجراء محادثات مع المسؤولين السوريين بشأن آخر تطورات الأزمة السورية وسُبل حلها، وذكرت هيئة العمل الوطني الديمقراطي السورية المعارضة في بيان، أمس، أنّ المبعوث الأممي طلب لقاءً مع الهيئة في الـ12 من سبتمبر لإجراء محادثاتٍ بشأن رؤيتها في حل الأزمة السورية. في سياق متصل, نفى المتحدث باسم الهيئة منذر خدام توجيه دعوة لها من قِبل روسيا للمشاركة في مؤتمرٍ للمصالحة الداخلية يحضره ممثلون عن السلطة والمعارضة تعمل عليه موسكو. وقال خدام في تصريحاتٍ صحافية إنّ الهيئة على استعداد للتعاطي الإيجابي مع مثل هذه الدعوة، مشدّداً على أنها مع أي مسعىً لإيقاف القتال في البلاد، وأشار إلى وجود مساعٍ مصرية ستبدأ قريباً لحل الأزمة السورية، موضحاً أنّ القائم بأعمال السفارة المصرية في دمشق زار الهيئة إلا أنه لم يتطرق الى تفاصيل المبادرة، ولكن ركز على المستجدات وخطورة التغييرات في المنطقة وخطورة تنامي الإرهاب.
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد ٩٥٨٠ الصادر بتأريخ 8-9-2014م، تحت عنوان(الأسد يستخدم السلاح الكيماوي مجدداً): أوضح مدير مكتب توثيق ملف الكيميائي في سوريا، زاهر الساكت أن 2273 شخصاً لقوا مصرعهم حتى اليوم؛ جراء استخدام نظام الأسد الأسلحة الكيميائية ضد المعارضة، مبيناً أنّ النظام بدأ باستخدام الأسلحة الكيميائية مجدّداً ضد المعارضة؛ عقب عمليات المراقبة التي قامت بها الأمم المتحدة، وأفاد العميد المنشق عن جيش الأسد، زاهر الساكت خلال مؤتمر صحفي عقده الأحد في أحد الفنادق بمدينة غازي عنتاب التركية، أنّ الشعب السوري عانى بشكل كبير منذ بدء الأحداث في بلادهم وحتى الآن، وأنّ الآلاف فقدوا حياتهم خلال السنوات الأربعة الأخيرة، كما أصيب آلافٌ آخرون، وأُجبر الملايين على النزوح عن منازلهم. واتهم الساكت قوات نظام الأسد باستخدام أسلحة كيميائية ضد المعارضة، قائلاً: "أرسلت الأمم المتحدة مفتشين إلى سوريا، وقامت بتدمير الأسلحة الكيميائية التي أُخذت من مخازن ومصانع نظام الأسد، ولكن النظام استخدم أسلحة كيميائية ضد المعارضة مؤخراً، فهناك مخابر ومعامل سرية للأسد، ويعيد تشغيلها مجدّداً". وذكر الساكت أنّ موظفي الأمم المتحدة لم يدخلوا إلى بعض المناطق في سوريا، وبالتالي فإنّ مهمتهم لم تتم بالشكل الكامل، لافتاً إلى أنّ استخدام السلاح الكيميائي مجدداً يعيد الخوف إلى نفوس الشعب السوري، مبيناً أنهم عملوا لإثبات تورط نظام الأسد باستخدام أسلحة كيميائية، وتابع الساكت "أجرينا لقاءاتٍ مع مسؤولي الصحة والمصابين في المستشفيات بسوريا وتركيا، وقُتل 2273 شخصاً حتى اليوم جراء استخدام النظام الأسلحة الكيميائية، 68% منهم أطفال، إضافة إلى 12 ألفاً و78 شخصاً يتلقون العلاج في المستشفيات". وأشار الساكت أنهم سيقدمون المعلومات التي بين أيديهم إلى الأمم المتحدة، وأنهم سيواصلون العمل من أجل إنهاء الحرب هناك.
بدوره، أكد مسؤول العلاقات الخارجية في المكتب "نضال شيخاني" أنهم سيواصلون جمع الأدلة المتعلقة باستخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية، وتوثيق الانتهاكات المرتكبة بهذا الصدد.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة