قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنَّ تنظيم الدولة  قتل 3473 شخصاً في مختلف المدن السورية التي يسيطر عليها، وذلك منذ تأسيس التنظيم في أبريل/نيسان 2013، وأفادت الشبكة -في تقرير أصدرته- بأن نسبة السوريين من العدد الإجمالي للقتلى تبلغ 99%.

وقد وصل عدد أفراد المعارضة المسلحة منهم إلى 2691 قتيلاً، بينما قُتِل من المدنيين 782 (بينهم 139 طفلاً و84 امرأة)، وقد "تمَّ ذبحهم باعتبارهم مرتدين وكفاراً وعملاء للغرب"، وذكرت أنها تمتلك قائمة كاملة بأسماء وصور القتلى وكذلك تاريخ وكيفية الوفاة لكل واحد منهم، معتمدة بذلك أحياناً على الصور التي ينشرها أفراد التنظيم نفسِه أثناء تنفيذه عمليات القتل، كما أنَّ الشبكة سلَّمت نسخة من القائمة إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.
وأوضحت الشبكة أنَّ التنظيم كان ينفِّذ عملياتِ القتل من خلال مجازر جماعية أو قتل فردي باتباعه سياسة "الخطف والتعذيب والاغتيالات لنشطاء الحراك الثوري بمختلف اختصاصاتهم، أو بالهجوم الممنهج على الفصائل المسلحة الصغيرة وطردها من أماكنها، تمهيداً للسيطرة والتمدُّد التدريجي في المناطق المحررة التي تسيطر عليها المعارضة".
ويسيطر التنظيم اليوم على كامل محافظة الرقة، وعلى معظم محافظة دير الزور، بالإضافة إلى التقدم في مناطق واسعة من بادية حمص وحماة وريف حلب الشرقي، حسب ما أفادت به الشبكة، وأشارت الشبكة أيضاً إلى أنَّ التنظيم ما هو إلا "فرع من أفرع النظام لانتهاك وذبح السوريين"، وأنَّ إنهاء تمدُّد التنظيم ووقف انتهاكاته يكون "بالعلاج الكلي للأزمة السورية ومنع ازدواجية المعايير في المحاسبة".