نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 3417
شـــــارك المادة
قتلى في قصف قوات الأسد مناطق وبلدات سورية عدة، والفصائل المجاهدة في الغوطة تشكل مجلس قضاء موحد، والجربا يرفض دعم اسم بعينه لخلافته، من جهة أخرى أعلن أردوغان أن تركيا منعت أكثر من 5 آلاف مقاتل أجنبي من دخول سوريا.
43 قتيلا: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد يومنا هذا الثلاثاء 43 شخصا معظمهم في دمشق وريفها. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في دمشق وريفها قتل 19 شخصا، وفي حلب قتل 13 شخصا، وفي إدلب قتل 6 أشخاص، وفي درعا قتل 3 أشخاص، وفي اللاذقية قتل شخص واحد، كذلك في حمص قتل شخص واحد. مناطق القصف: في حماة، استهدف الطيران المروحي الأسدي بلدة كفرزيتا ومخيماً للنازحين في قرية العطشان بريف حماة الشرقي بعدد من البراميل المتفجرة، كما شنّ الطيران الحربي غارات جوية على بلدات العقيربات وجبل شحشبو بريف حماة. وفي دمشق وريفها، قصف الطيران الحربي قرية بسيمة في وادي بردى، وألقى المروحي برميلين متفجرين على مدينة الزبداني بريف دمشق، وشن 11 غارة على بلدة المليحة. وفي إدلب، شنّ الطيران الحربي غارة جوية بالصواريخ على بلدة حيش في ريف معرة النعمان، كما شن الطيران الحربي غارة جوية غرب مدينة إدلب قرب عين شيب، وأخرى على طريق "إدلب - سلقين". وفي حمص، شن الطيران الحربي الأسدي غارة جوية استهدفت المنطقة الواصلة بين قرى ديرفول والزعفرانة وجبورين وغرناطة. وفي حلب، قصف الطيران الحربي حي المرجة، كما قصفت قوات الأسد بالمدفعية حي الشعار، أما في التطورات الأخيرة شمالاً فقد استهدف تنظيم الدولة بلدة أخترين بقذائف الهاون. حملة اعتقالات: شنت قوات الأسد حملات تفتيش لقريتَي الجنان والكريمشة بريف حماة الجنوبي، مع تمشيط للأراضي الزراعية، واعتقلت عددا من المدنيين.
بيان توحيد القضاء في الغوطة الشرقية بريف دمشق: أصدرت كتائب من المجاهدين اليوم الثلاثاء، بيان بتوحيد القضاء في الغوطة الشرقيّة، بعد مُباحَثات لأشهر، وإزالة كافَّة العقبات ونقاط الخلاف بين الفصائل، واتفقت الفصائل الموقّعة على البيان على تكوين مجلس للقضاء مكوّن من: الشيخ عبد العزيز عيون رئيسًا للمجلس، والشيخ زين العابدين بن الحسين نائبًا للرئيس، والشيخ أنور الشيخ بزينة، والشيخ خالد طفور، والشيخ بلال عوّاد عبد الرزاق خريسات، كأعضاء للمجلس. وتضمّن الاتفاق عدّة شروط أهمّها: التفويض يكون للمؤسّسة القضائيّة لا لأشخاص القضاة، وتكون مهمّة المجلس الفصل بين الخصومات، وحل النزاعات، كما يلزم القاضي العامّ بالشورى في مجلس القضاء، ولا يخالف إجماعهم، كما أعلن البيان بأنّ مجلس القضاء جهة مستقلّة في عملها عن أيّة جهة عسكريّة، أو مدنية، أو سياسية وليست حاكمة، ولا يتدخل في قضايا الحكم والسياسة. وأضاف، بأنّ مجلس القضاء يتقبل لجنة استشارية يرأسها الشيخ سمير كعكة لتقديم أبحاث غير ملزمة للمجلس، وتتكفّل الفصائل المسلّحة الموقعة بقوة المؤازرة، والحماية، والأعباء المالية التي تلزم المجلس، ولا يحقّ للفصائل العسكرية اعتقال مدنيين إلا بمذكرة اعتقال قضائية، ووضّح البيان بأنّ قضاة المجلس سيقومون بتقييم عمل المجلس، وقاضيه العام كل ستة أشهر، ويقومون بالتعديل المناسب. كما أنّ السلطة التنفيذية للقضاء هي سلطة مستقلة غير الفصائل العسكرية، وتتبع للقضاء مباشرة، والسلطة القضائية الجديدة الموحدة تتكون من دمج الهيئة القضائية العامة، والمجلس القضائي في الغوطة الشرقية، ويشترط على جميع القضاة المشكلين للمجلس القضائي التعريف بشخصياتهم الحقيقية على الملأ. ويحق للتشكيلات العسكرية طلب مذكرة اعتقال بحق أي شخص في القضايا الأمنية، مع التحفظ على هذه القضايا، والحفاظ على سريتها من القضاء والعسكريين نظرًا لحساسيتها، ووقّع على البيان 17 فصيلًا عاملًا من المجاهدين في الغوطة الشرقيّة، أبرزهم: جبهة النصرة، والاتحاد الاسلامي لأجناد الشام، والجبهة الإسلامية (حركة أحرار الشام الإسلامية وجيش الإسلام)، وفيلق الرحمن. المجاهدون يرفضون مبايعة تنظيم البغدادي في البوكمال بدير الزور: أصدر المجاهدون في مدينة البوكمال بدير الزور اليوم الثلاثاء بيانا أعلنوا فيه عن رفضها مبايعة تنظيم دولة العراق والشام، والتزامها بالدفاع عن المدينة وريفها، كما طالب المجاهدون في بيانهم جبهة النصرة بإيضاح موقفها تجاه تنظيم الدولة، وقاموا باستعراض عسكري في المدينة، في رسالة إلى أهالي المدينة حول جاهزيتهم للتصدي لأي اعتداء من قبل عناصر التنظيم. استهدف قوات الأسد في دمشق وريفها: تمكن المجاهدون من استهداف تجمعات قوات الأسد في محيط بلدة المليحة بالمدفعية، وتمكنوا من قتل 4 عناصر من قوات الأسد قنصا خلال اشتباكات معهم في حي جوبر، واستهدفوا مقرات قوات الأسد في مدينة الكسوة بقذائف الهاون، كما تمكنوا من نصب كمين لقوات الأسد في محيط بلدة رنكوس وقتلوا 3 منهم. تدمير آليات عسكرية وقتل واستهداف قوات الأسد في حلب: تمكن المجاهدون من تدمير آلية عسكرية على طريق خناصر – إثريا وقتلوا 5 عناصر من الأمن العسكري، وتمكنوا من استهداف تجمعات لقوات الأسد في حي المشارقة بالمدفعية، كما تمكنوا من تدمير آلية عسكرية وقتل عددا من قوات الأسد خلال اشتباكات معهم في محيط جبل عزان، وتمكن المجاهدون من قتل عددا من قوات الأسد قنصا في محيط دوار البريج. قصف تجمعات الأسد وتدمير آليات عسكرية لهم في حماة: تمكن المجاهدون من قصف تجمّعات قوات الأسد، والشبيحة في بلدة جبورين الموالية لنظام الأسد بقذائف الهاون، ومدفع جهنّم، وحقّقوا إصابات مباشرة، كما تمكنوا من تدمير سيارة عسكرية لقوات الأسد في الجبهة الشرقية من مدينة مورك، الواقعة بريف حماة الشمالي. صمود للمجاهدين في درعا: تمكن المجاهدون من التصدي لمحاولة اقتحام قوات الأسد بلدة عتمان وقتلوا عددا منهم. دك معاقل الأسد في إدلب: تمكن المجاهدون من دكّ معاقل قوات الأسد المتمركزة في جبل الأربعين بالأسلحة الثقيلة.
الجربا يرفض دعم اسم بعينه لخلافته: قالت بهية مارديني، المستشار الإعلامي لـ"الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، إن "الجربا يرفض تماما ترشيح اسم بعينه"، مؤكدا لكل من يسأله أن القرار هو للهيئة العامة للائتلاف، وأوضحت مارديني، أن الجربا يضع لكل من يسأله خطوطا عامة، ومنها أنه يجب أن يكون التوافق العام على الأصلح، وعلى صاحب المبادرة ورجل المواقف، ولابد لجميع أعضاء الائتلاف والكتل المنضوية فيه أن تضع مصلحة الشعب للسوري ومستقبل الثورة أولا وأخيرا، ووفقا للنظام الأساسي للائتلاف السوري الذي تم إقراره مع نشأته يتعين لرئيس الائتلاف أن يغادر منصبه بعد دورتين رئاسيتين، وتبلغ مده الدورة الواحدة ستة أشهر، وبالتالي لا يحق للجربا الذي قضى فترتين رئاسيتين ترشيح نفسه، ويتم انتخاب رئيس الائتلاف في أول اجتماع تعقده الهيئة العامة بعد انتهاء الفترة الرئاسية، وأقرت الهيئة السياسية للائتلاف في اجتماعها، الأحد الماضي، دعوة أعضاء الهيئة العامة للاجتماع في إسطنبول أيام 4 و5 و 6 يوليو/ تموز المقبل، وكلفت بدر جاموس، الأمين العام للائتلاف، بدعوة الأعضاء للاجتماع.
دمشق تعتبر العقوبات الاوروبية ردّاً يائساً: اعتبرت وزارة الخارجية السورية أن "قرار الاتحاد الاوروبي اضافة وزراء سوريين إلى قائمة الشخصيات التي تطالها العقوبات، "رداً يائساً وبائساً" على الانتخابات الرئاسية التي أجريت مطلع حزيران (يونيو) وأبقت الرئيس بشار الأسد في منصبه، وقالت الوزارة إن "قرار مجلس وزراء الخارجية في الاتحاد الأوروبي فرض إجراءات تقييدية جديدة ضد سورية يشكل استمراراً للسياسة العدوانية التي ينتهجها الاتحاد ضد سورية، ورداً يائساً وبائساً أمام الإنجاز الرائع الذي حققه الشعب السوري في استحقاق الانتخابات الرئاسية".
افتتاح مشروع توسعة مخيم اللاجئين السوريين في كردستان العراق: افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمس الأول، مشروع توسعة مخيم اللاجئين السوريين في محافظة أربيل في كردستان العراق، وذلك ضمن جهود الهيئة لاحتواء التزايد المستمر في أعداد اللاجئين الفارين من بلادهم نتيجة تصاعد وتيرة الأحداث في سوريا، وتجسد هذه المبادرة الاهتمام الذي توليه الهيئة لأوضاع اللاجئين وتحسين ظروفهم وتوفير رعاية أكبر لهم. ويضم المخيم الاماراتي حاليا ثلاثة آلاف و500 لاجئ بعد أن كان يتسع في المرحلة الأولى لألف و200 لاجئ، وتم تخصيص مئة متر مربع لكل أسرة ملحق بها المرافق الأساسية كافة، وشملت عمليات التطوير في المخيم إقامة مشغل خياطة يدرب 80 امرأة ورجلا من النازحين على فترتي تدريب يوميا، بجانب إنشاء محال تجارية لتوفير فرص العمل لأبناء المخيم ويعود ريعها لتشغيل معمل الخياطة وحضانة الأطفال، كما تضمنت الإضافات ملاعب رياضية وقاعات للتعليم والتدريب تقام بالتعاون مع منظمة "روانكه الخيرية" في إقليم كردستان، إضافة إلى دار الحضانة التي تتسع لمئتي طفل وإقامة شبكة لمياه الشرب والكهرباء وشبكات للصرف الصحي.
تركيا منعت أكثر من 5 آلاف مقاتل أجنبي من دخول سوريا: أعلن رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركي، اليوم الثلاثاء، أن بلاده منعت 5 آلاف و300 مقاتل أجنبي من دخول أراضيها للانضمام لتنظيمات "متطرفة" بسوريا، مبيّنًا اتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع مرورهم، وقال "أردوغان"، في كلمة له أمام سفراء دول الاتحاد الأوروبي في تركيا "هناك محاولة لاستخدام بلدنا كنقطة عبور للمقاتلين الأجانب إلى سوريا، هؤلاء الأشخاص يمثلون مصدر تهديد لتركيا في المقام الأول، ويبدأ تهديدهم ضد الدول التي خرجوا منها بمجرد عودتهم إليها، فيما ينشأ تهديدهم إزاء تركيا، اعتبارًا من مغادرة هؤلاء لدولهم". وأضاف "أردوغان": نحن أمام مسألة عالمية، تتطلب تضافرًا مكثفًا للجهود الدولية، وتزايد وجود العناصر المتطرفة في سوريا، والتي تميل لإدامة حالة عدم الاستقرار، يشكل مصدر تهديد لمنطقة واسعة، تشمل تركيا إلى جانب سوريا. واشنطن تشكك في بقاء سلاح كيماوي بسوريا: شككت الولايات المتحدة الأميركية في بقاء أسلحة كيماوية بحوزة النظام السوري وعدم إخراجها من سوريا، على الرغم من إعلان النظام عن إخراج جميع مخزونه من السلاح الكيماوي، وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية "ماري هارف" - في اجتماعها الصحفي اليومي، ردًّا على سؤال لمراسل الأناضول - : " إنه من الواجب القيام بتفتيش أدق من أجل التأكد من إخراج جميع الأسلحة من البلاد "، مضيفةً: "إذا أخذنا ماضي نظام الأسد الحافل بالخداع والعنف لا يمكننا أبداً أن نثق بكلامه"، وأفادت هارف أن بلادها جمعت معلومات استخبارية في هذا السياق، موضحة أنها تبادلت المعلومات المذكورة مع شركائها في إطار الجهود المبذولة للتأكد من صحة ما أعلنه النظام عن الأسلحة الكيماوية. خبراء اقتصاديون يقدرون إعادة إعمار سوريا بـ140 مليار دولار: رأى خبراء اقتصاديون أن عملية إعادة إعمار سوريا لا تزال مبكرة جدًّا، لكن تقديرات هذه الجهات تتفاوت عند إصدار أرقام وتوقعات لإجمالي الخسائر، وقدر البنك الدولي الكلفة بحوالي 200 مليار دولار، بينما تدنت تقديرات خبراء مستقلين إلى حوالي 80 مليار دولار، ووفق توقعات غير منشورة للجنة الاقتصادية والاجتماعية لدول غرب آسيا "إسكوا"، فإن هذه الكلفة تصل إلى 140 مليار دولار. وتظهر أرقام حديثة من "إسكوا"، أن نمو الناتج المحلي في سورية تراجع 28% في 2012، و17% في 2013، في حين بلغت نسبة التضخم 90%، وتراجعت الصادرات 95% والواردات 93% بين عامي 2010 و2013، في حين انخفض التحصيل الضريبي العام الماضي بحوالي 34% مقارنة بـ2010، ووفق البيانات، فإن الإنفاق الجاري بلغ 16% من الناتج في 2010، ليرتفع إلى 34% في 2013، بينما تراجعت العائدات الحكومية من 21% إلى 10% في 2013.
السوريون لا يشعرون بحاجتهم إلى الدولة: لؤي حسين بات من المعروف أن السوريين لم يبنوا دولتهم، في الربع الثاني من القرن الماضي، وفق صراعات أو توافقات معتادة لبناء الدول، بل ورثوا مؤسسات دولة كان قد أنشأها الاستعمار الفرنسي، لهذا كان من السهل على السلطات الانقلابية، التي جاءت بعد بضع سنوات من الاستقلال، تحويل الدولة إلى أداة حكم بدل أن تكون مؤسسة تنظم الحياة العامة والمصالح المشتركة بين جميع السوريين، وصار هذا التحول جلياً أكثر مع وصول حافظ الأسد إلى السلطة ومع رسوخ حكمه الذي امتد طويلاً، فتحولت مؤسسات الدولة بخطى سريعة إلى أجهزة تسلط، تستخدمها السلطة السياسية/العسكرية لإخضاع السوريين وتحويلهم إلى رعايا، ليس بالمعنى الاقتصادي فقط للكلمة، بل بالمعنى الاجتماعي والسياسي ليتحول بذلك السوريون إلى مجرد موضوع للحُكم، بعيدين كل البعد من أن يكونوا مواطنين. هذا الوضع الذي يشكل دليلاً على انهيار الدولة السورية، هو مؤشر أيضاً على خطر تفتت الكيان السياسي السوري، ومواجهته ليست مناطة الآن بالسكان، بل هي مسؤولية من وضع نفسه في موقع القيادات السياسية، فعلى هؤلاء مراعاة مسألة الوحدة الوطنية والدولة المركزية في كل برامجهم وتوجهاتهم وتصريحاتهم. وهذا لا يتعارض مع اللامركزية الإدارية التي باتت ضرورة محسومة في بناء الدولة السورية الحديثة، إذا ما أتاحت لنا الأقدار فرصة تاريخية لإنهاء هذه الأزمة، وبناء دولة وطنية سورية تحقق العدالة والمساواة لجميع السوريين. (الحياة اللندنية) هل هناك بديل عن "إسقاط النظام" السوري؟ خطيب بدلة يكتسب البحثُ عن شعارٍ بديلٍ لشعار "إسقاط النظام" الذي طرحناه، نحن السوريين، في بداية الثورة، مشروعيتَه، من حالة الاستعصاء التي تشهدُها ساحةُ القضية السورية، على الصعيد الميداني، حيث الحربُ سجالٌ، لا غالبَ فيها ولا مغلوب، أو على صعيد التوازنات الإقليمية المتدخلة في الشأن السوري، ولا سيما بعد انتقال إيران من حالة الدعم من الخلف، أو من وراء الستار، إلى حالة النزول إلى الميدان، علناً وجهاراً وفي وضح النهار، ووضعها ثقلها كله لحماية النظام، ومنعه من السقوط، واستعداد روسيا (وفي ظلِّها الصين)، لإفشال أي مشروعٍ، يزعج خاطر النظام السوري، حتى ولو كان مشروع إدخال الطحين والضمادات الطبية إلى المدنيين السوريين المحاصرين في مناطق مختلفة، بحجة أن بينهم إرهابيين معادين لنظام الصمود والتصدي والممانعة. والأدهى من هذا كله المواقف المتذبذبة لأصدقاء الشعب السوري الذين باتوا ينسون مأساته، ومذبحته اليومية، فترات طويلة، ثم يعودون إلينا بتصريحاتٍ، أقل ما يمكن أن يُقال عنها إنها "هزيلة"، تمثل حالة نكوص إلى الخلف، والكل متفقون على محاربة ذلك الشيء غير المحدد المسمى "الإرهاب"، أما المنظمات الدولية، فلا يوجد لديها غير الشجب والاستنكار و"القلق"، وقد سجلت منسقة شؤون الإغاثة في الأمم المتحدة، فاليري آموس، موقفاً مضحكاً بعد أهزولة الانتخابات الرئاسية السورية، إذ بدت في غاية الشوق للقاء بشار الأسد، لتقول له: ضع مصلحةَ شعبك في مقدمة خياراتك! (العربي الجديد)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) عبد الباسط طه الجاسم -حلب- حي الشعار أبو حيدر -حلب محمد حسون داهود- حلب- حي المرجة أحمد حسن تليلات - حلب- حي المرجة عبد الله غازي الأحمد - إدلب - معرة حرمة أحمد رمضان الحسين - إدلب - معرة حرمة عبد العزيز توفيق سويد - إدلب - كفرنبل فياض فضل أبو رأس - إدلب - الهبيط عبد الحميد غنوم - إدلب إيمان إبراهيم غنوم- إدلب لجين ياسر القدور- حماة - كفرزيتا محمد فارس الصمادي - ريف درعا - جاسم نادر فايز النابلسي - ريف درعا - اليادودة مصعب عبد الكريم الصالح - ريف درعا - الفقيع محمد عيسى- دمشق - مخيم اليرموك روبانة وردة - ريف دمشق حسن وردة - ريف دمشق خالد دعاس - ريف دمشق محمد برهوق- ريف دمشق فخر الدين سرية - ريف دمشق حسن الكحلان أبو عقاب- ريف دمشق - الخامسية سمير زياد الديابي - ريف دمشق - جسرين محمد غالب فتحي مسلم- ريف دمشق – سقبا
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - مسار برس - الجبهة الإسلامية - الائتلاف الوطني لقوى الثورة - شبكة شام الإخبارية - حلب نيوز - الدرر الشامية - الجزيرة نت - القدس العربي - وكالة الأناضول - السبيل - العربي الجديد - الحياة اللندنية - منتدى الثورة السورية
إيمان الشرقاوي
أسرة التحرير
الشرق الأوسط
مركز أمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة