الجزيرة نت
تصدير المادة
المشاهدات : 2921
شـــــارك المادة
دفع الحصار الصارم الذي تفرضه قوات النظام السوري على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي دمشق، كثيرا من سكانه إلى التنقيب بين الأعشاب أو في الطرقات أو حتى حاويات القمامة، عن شيء يقتاتون به.
وتلخص قصة أم أحمد وابنتها حنان جزءا من مأساة مخيم اليرموك، فأم أحمد المقعدة تنقلها ابنتها حنان عبر كرسيها المتحرك في شوارع مخيم اليرموك بحثا عن فتات الخبز وبقايا الطعام والحشائش لتأكلا منها، وتظهر صور نشرها ناشطون على مواقع الإنترنت وقوف طابور كبير من أهالي المخيم وهم ينتظرون الغداء، ويتهافتون على الطعام المقدم من إحدى الجمعيات الخيرية.
يشار إلى أن 160 شخصا ماتوا جوعا خلال الأشهر الماضية في مخيم اليرموك الخاضع لسيطرة المعارضة المسلحة منذ قرابة عام، في حين يقف من بقي من العوائل في طابور التمسك بحياة عجز العالم أجمع عن منحهم أبسط أسبابها وهو رغيف الخبز.
أسرة التحرير
عمار البكور
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة