العربية نت
تصدير المادة
المشاهدات : 3144
شـــــارك المادة
يكثر الحديث في أوروبا عن خطر المقاتلين الوافدين إلى سوريا من أوروبا، والذين يقاتلون إلى جانب المعارضة أو تنظيمي "داعش" و"النصرة" القريبين من القاعدة، لكن مقاتلين أجانب يعدون بالآلاف يقاتلون إلى جانب النظام، منهم اللبنانيون والعراقيون واليمنيون، وأخيراً الأفغان الشيعة، تقول المصادر إنهم أتوا من مناطق مختلفة، وتم تجنيدهم من قبل شبكات إيرانية، ويتقاضون قرابة 500 دولار شهرياً.
بدأ الحديث عن هؤلاء في أكتوبر من عام 2012 عندما أسر مقاتلو الجيش الحر أحدهم، وأظهرت عملية التحقيق معه في هذا الشريط الذي بث عبر الإنترنت، وبعد ظهور هذا الفيديو بأسابيع قليلة، سرب آخر لجنود النظام قيل إنه لمعارك تجري بالقرب من حي جوبر، ويظهر مقاتل بينهم ذو ملامح آسيوية ويتكلم بعربية ضعيفة. ثم عادت كتيبة تطلق على نفسها "أبو عمارة" بتزويدنا بصور قالوا إنهم حصلوا عليها من هاتف مقاتل أفغاني قتل في معارك ريف حلب، وينحدر المقاتلون الأفغان في سوريا من ثلاثة أصول رئيسية، بحسب تقارير بحثية أميركية، أولها هي الوحدة التي كانت موجودة بالفعل في سوريا قبل اندلاع الحرب، والتي يسكن عدد من أفرادها بالقرب من مرقد السيدة زينب جنوب دمشق، ويقدر عددهم بحوالي 2000 أفغاني من قومية "الهزارة" التي يتكلم أبناؤها اللغة الفارسية. أما الوحدة الثانية، وهي الكبرى، فتأتتي من إيران، وكثيرون منهم كانوا قد لجأوا قبل عقود إليها، أما الوحدة الثالثة من المقاتلين الأفغان فيعتقد أنها تتشكل من متطوعين تم تجنيدهم من شبكات إيرانية داخل أفغانستان، حتى إن بعض التقارير تحدثت عن مقتل أفغان يحملون جنسيات أوروبية وأسترالية العام الفائت، في البداية، كان المقاتلون الأفغان متواجدين ضمن لواء أبو الفضل العباس، أما اليوم فتؤكد المعلومات أنهم شكلوا تنظيماً قتالياً جديداً يطلق عليه "لواء الفاطميون"، يجند المقاتلين الأفغان بالذات.
أسرة التحرير
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة