قتلى في صفوف المدنيين جراء قصف قوات الأسد أحياء حلب بالبراميل المتفجرة، والمجاهدون يسيطرون على عدة مواقع في القلمون، والعاهل الأردني يحذر من صوملة سورية، ومقتل لاجئ سوري في مخيم الزعتري في الأردن، وتركيا ترسل مساعدات إنسانية لسوريا تخليدا لذكرى ضحايا السفينة التركية مرمرة.

جرائم النظام الأسدي:

72 قتيلاً:
قتلت قوات الأسد يومنا هذا الأحد 72 شخصاً معظمهم في حمص.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في حمص قتل 30 شخصاً، وفي حلب قتل 26 شخصاً، وفي دمشق وريفها قتل 8 أشخاص، وفي إدلب قتل 5 أشخاص، وفي درعا قتل 3 أشخاص. (1)
مناطق القصف:
في دمشق، تعرضت بلدتا المليحة وحمورية لقصف بالقنابل العنقودية من قبل قوات الأسد، وقصفت قوات الأسد مدينة دوما في الغوطة الشرقية بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ، وسقطت عدة قذائف هاون على ساحة الأمويين بدمشق.
وفي دير الزور، استهدفت قوات الأسد حي العمال بالمدفعية الثقيلة.
وفي حمص، قصفت قوات الأسد حيي القصور والوعر بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، وتعرضت مدينة الرستن لقصف عنيف من قبل الطيران الحربي الأسد، وقصفت قوات الأسد أيضاً بالمدفعية منطقة الغنطو.
وفي حلب، ألقى الطيران المروحي الأسدي براميل متفجرة على بلدة أورما الصغرى بالريف الغربي وبلدة عندان، ومحيط مطار منغ العسكري وحى الشعار بالمدينة.
وفي حماه، قصفت قوات الأسد بلدة الجبين بالمدفعية الثقيلة.
وفي إدلب، قصف الطيران الحربي الأسدي قرية الصالحية في مدينة خان شيخون، وشن الطيران أيضاً عدة غارات جوية على الحواجز التي سيطر عليها المجاهدون في بلدتي الصالحية كفرباسين، كما تعرضت قرية بلشون في جبل الزاوية لقصف بالمدفعية، وشهدت قرية دير سنبل في جبل الزاوية انفجارا لإحدى القنابل العنقودية التي ألقاها الطيران الحربي الأسدي.
وفي اللاذقية، استهدف الطيران الحربي الأسدي محيط المرصد 45 وقرية السمرا بالصواريخ، كما استهدفت قوات الأسد مدينة كسب بالمدفعية الثقيلة.
وأخيراً في درعا، قصفت قوات الأسد حي طريق السد في درعا المحطة بقذائف الهاون. (2)

عمليات المجاهدين:

استهداف مباني وتجمعات لقوات الأسد:
في حلب، استهدف المجاهدون مبنى بجبهة الشيخ نجار بقذيفة دبابة، وقتلوا عددا من قوات الأسد وميليشيات الرافضة التي كانت تتحصن فيه، كما قتلوا عددا من قوات الأسد أثناء الاشتباكات معهم بمنطقة العواميد بحلب القديمة في محاولة التسلل لإحدى النقاط الأمامية، وقنصوا عنصرا من ميليشيات الرافضة قرب دوار السبع بحرات في حلب_القديمة.
وفي اللاذقية، استهدف المجاهدون مبنى الأمن السياسي وتجمعات قوات الأسد بصواريخ غراد.
وفي دمشق وريفها، نسف المجاهدون مبنى استراتيجي لميليشيات الرافضة في بلدة المليحة، كما استهدفوا غرفة الهندسة في البلدة بقذائف الهاون، وتمكنوا أيضا من استهداف تجمعات الميليشيات العراقية في بلدة المليحة بقذيفة RPG.
وفي حماه، تمكن المجاهدون من قتل العديد من ميليشيات الرافضة, خلال التصدي لرتل حاول الالتفاف من شرق مدينة مورك نحو غربها بريف حماه الشمالي.
وفي إدلب، استهداف المجاهدون معاقل قوات الأسد في حاجز السلام بخان_شيخون بمدفع جهنم. (3)
مقتل 20 جنديا من قوات الأسد في حلب:
تمكن المجاهدون من  قتل 20 جنديّاً من قوات الأسد وتدمير مدفع 23،خلال الاشتباكات العنيفة بين الطرفين على جبهة اللواء_80 بحلب. (3)
السيطرة على عدة مواقع في القلمون:
في ريف دمشق، سيطر المجاهدون على مواقع لقوات الأسد بمحيط قرية إفرة بالقلمون وقتلوا 7 عناصر منهم، وفي مخيم خان الشيخ، تمكن المجاهدون من قتل وأسر عددا من قوات الأسد خلال الاشتباك معهم في محيط الفوج 137، وفي محيط رأس المعرة بالقلمون نصب المجاهدون كمينا لعناصر حزب الله، وقتلوا 5 منهم، وتمكن المجاهدون من تدمر دبابة وآلية عسكرية لقوات الأسد في أرض الظهرة شمال وادي بردى، كما استهدف المجاهدون تجمعات لقوات الأسد في حي المزة 86 براجمات الصواريخ. (2)
استهداف مراكز أمنية وآليات عسكرية:
في دير الزور، استهدف المجاهدون فرع الأمن العسكري في منطقة غازي عياش بقذائف الهاون.
وفي درعا، استهدف المجاهدون المربع الأمني في بلدة بصرى الشام بقذائف الهاون، وفي بلدة عتمان، استهدف المجاهدون تجمعات قوات الأسد في محيط البلدة بصواريخ محلية الصنع وقذائف الهاون.
وفي الحسكة، استهدف المجاهدون آلية عسكرية لتنظيم الدولة في منطقة مركدة وقتلوا 3 عناصر منهم.
وفي اللاذقية، تمكن المجاهدون من استهداف تجمعات لميليشيا جيش الدفاع الوطني في قرية سقوبين وقرية قسطل معاف ومدينة رأس البسيط بصواريخ غراد، وتصدوا لمحاولة تقدم مليشيا جيش الدفاع الوطني باتجاه تلة تشالما.
وفي إدلب، دمر المجاهدون دبابة على حاجز المجرشة في بلدة حيش بريف إدلب الجنوبي بالقذائف الصاروخية،
حماه، تمكن المجاهدون من قتل ضابطا و6 عناصر من قوات الأسد إثر تفجير عبوة ناسفة عند حاجز الشريعة بالريف الغربي.
وفي حمص، تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد اقتحام حي جورة الشياح المحاصر داخل مدينة حمص، حيث جرت اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن مقتل 7 عناصر من قوات الأسد. (2)
إسقاط طائرة استطلاع فوق الغوطة الشرقية:
أسقط المجاهدون طائرة استطلاع أسديه، كانت تحلق فوق الغوطة الشرقية. (2)

المعارضة السورية:

انتخاب وزيري الصحة والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة:
انتخبت الهيئة العامة للائتلاف السوري السيد محي الدين بنانة وزيرا للتعليم في الحكومة المؤقتة، والسيد عدنان محمد حزوري وزيرا للصحة، فيما أرجئ انتخاب وزير الداخلية، نظرا لعدم وجود مرشح، وتم انتخاب الوزيرين خلال اجتماع الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري المنعقد منذ يوم أمس السبت 5 نيسان 2014 في مدينة اسطنبول التركية، والذي يستمر حتى يوم غد، للبحث في ملفات عدة أدرجها الائتلاف على جدول أعمال اجتماعه. (4)
مشروع إنشاء جامعة:
كشف وزير التربية والتعليم السيد محي الدين بنانة، عن مشروع إنشاء جامعة تستوعب قسما كبيرا من الطلاب الذين اضطروا لترك جامعاتهم لأسباب عدة، حيث تقدر أعداد الذين انقطعوا عن دراستهم منذ بدء الثورة بحسب ما قاله بنانة "ما يقارب الـ 150 ألف طالب، ناهيك عن الطلاب الذين تقدموا لامتحانات الشهادة الثانوية التي أجريت في تركيا العام الفائت، وتم قبول قسم منهم في بعض الجامعات"، مؤكدا أن الحكومة المؤقتة "على تواصل مع الاتحاد الأوربي لقبول بعض الطلاب الجامعيين، وبقدرة استيعابية ضئيلة نظرا للعدد الهائل من الطلاب الذين حرموا من متابعة تعليمهم". (4)

الوضع الإنساني:

مساعدات تركية لسوريا تخليدا لذكرى ضحايا سفينة "مرمره":
أرسل مكتب هيئة الإغاثة التركية (IHH)  بولاية تشو روم، 100 طن من المساعدات الإنسانية إلى سوريا بالتعاون مع إحدى الجمعيات المحلية، تخليدا لذكرى ضحايا سفينة مرمره، التي اعتدت عليها القوات الإسرائيلية، أثناء توجهها لكسر الحصار على غزة عام 2010.
وجرى إرسال المساعدات التي تضم مواد غذائية، بشاحنات كتب عليها أسماء أربعة أشخاص ممن لقوا مصرعهم، جراء الاعتداء على السفينة، بالتعاون مع فرع جمعية  الصناعيين ورجال  الأعمال المستقلين، في تشو روم، شمال تركيا. (6)
وفاة لاجئ سوري بعد اشتباكات مع الدرك الأردني:
توفي لاجئ سوري في مخيم الزعتري بالأردن فجر اليوم متأثرا بجروحه، إثر مواجهات اندلعت أمس السبت بين اللاجئين والدرك الأردني، وسط تضارب الأنباء حول أسباب اندلاع الاشتباكات في المخيم الذي يضم أكثر من مائة ألف لاجئ سوري، وأعربت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن أسفها لوفاة اللاجئ خالد النمري بالرصاص، وقالت في بيانها إن " ثلاثة لاجئين سوريين أصيبوا بالرصاص في هذه الاشتباكات، ونقلوا إلى المستشفى حيث توفي أحدهم". (5)
نزوح جماعي:
تشهد بلدة حريتان بريف دمشق نزوحا جماعيا، نتيجة قصف قوات الأسد البلدة بالبراميل المتفجرة. (5)

المواقف والتحركات الدولية:

العاهل الأردني يحذر من صوملة سورية:
حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الأحد، من "صوملة" سورية، في حال عدم التوصل إلى حلول سياسية، تحسم المعارك الدائرة منذ عام 2011، وجاء تحذير الملك خلال لقاء جمعه، اليوم، برئيس وأعضاء كتلة "النهضة" البرلمانية (كبرى الكتل النيابية)، في قصر الحسينية التابع للديوان الملكي بالعاصمة الأردنية عمان.
وأفاد النائب عساف الشوبكي، الذي حضر اللقاء، بأن العاهل الأردني قال إنه سيبذل كافة الجهود الدبلوماسية اللازمة لجلوس من وصفها بالمعارضة المعتدلة، على طاولة المفاوضات مع النظام السوري، على أمل بلورة حلول سياسية للأزمة يمكن الذهاب بها إلى مؤتمر جنيف المقبل. (6)
مباحثات بين العربي والنسور بشأن الوضع في سوريا:
بحث رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور ووزير الخارجية ناصر جودة مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي تطورات الأوضاع في سوريا وضرورة إيجاد حل سياسي يضمن أمن ووحدة سوريا، واستعرض النسور بهذا الصدد تداعيات الأحداث الحالية في سوريا على الأردن، والأعباء والضغوطات التي يتحملها الأردن نتيجة استقبال مئات آلاف من اللاجئين السوريين إثر الأزمة الحالية في سوريا. (7)
طائرة تركية تتعرض لتحرش من الجانب السوري:
تعرضت طائرة حربية تركية، لتحرش عبر  رادار منظومة صاروخية من الجانب السوري، أثناء قيامها بدورية في ولاية هطاي الحدودية مع سوريا، وأفاد بيان على الموقع الالكتروني لرئاسة الأركان التركية، أن طائرة "إف 16" تعرضت لرصد بالرادار لمدة 10 ثوان، من قبل منظومة صواريخ SA-5 من الجانب السوري، بحيث وضعتها في مرمى نيرانها.  (6)

آراء المفكرين والصحف:

حاجة السوريين إلى سلاح نوعي.

فايز سارة
لا يختلف كثيرون وخاصة في أوساط السوريين على أن ما تحتاجه سوريا، ليس السلاح وإنما السلام، فهذه حقيقة، لا يستطيع أحد تجاوزها في ضوء ما وصلت إليه حال السوريين من كارثة، تتضمن في داخلها كوارث لا عدد لها، وفيها من البشاعة ما لا يحتمله عقل ولا قلب.
وليست حاجة السوريين مجرد كلام أو رغبة، بل ثمة تأكيدات عملية وعميقة على حاجة السوريين إلى سلام أكثر بكثير من حاجتهم إلى سلاح، ولعل أبرز تلك التأكيدات، تجسده مشاركة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في مؤتمر "جنيف 2"، الذي اتخذ مهمة فتح بوابة لحل سياسي للقضية السورية، وكان يمكن أن يكون لو توفرت إرادة مشتركة لنظام الأسد وداعميه وخاصة روسيا، كما كان من الممكن الحصول على نتائج أفضل لو تعامل الموصفون بـ" أصدقاء الشعب السوري" بجدية أكبر مع "جنيف 2"، في مقدماته وفي نتائج الجولتين الأولى والثانية من أعمال المؤتمر.
ومن دون تكرار وتعداد للأمثلة، التي تعكس رغبة السوريين وسعيهم على المستوى الشعبي، كما على مستوى المعارضة السياسية وعلى مستوى التشكيلات العسكرية المحسوبة على الثورة، فإن الروح التي انطلقت منها ثورة السوريين في شعاراتها وأطروحاتها كانت روح سلام، لا قتال ولا سلاح، بخلاف ما فعله النظام من زج بالسلاح ضد الثورة والشعب السوري، ثم ذهابه إلى حرب شاملة مغرقا سوريا والسوريين بثلاثية القتل والتهجير والدمار، التي صارت استراتيجية للنظام.
ما زال يتابعها مع تحالفه الدولي – الإقليمي بجناحيه الروسي - الإيراني وأدواته الإجرامية، التي تضم ميليشيات ومرتزقة بينها حزب الله اللبناني ولواء أبو الفضل العباس العراقي.
وبدا من الطبيعي أن تنشأ مقاومة سورية في مواجهة استراتيجية النظام، فكانت التشكيلات العسكرية للثورة التي شكلها ثوار ومنشقون عن المؤسسة العسكرية – الأمنية للنظام، ممن رفضوا توجيه سلاحهم لأهلهم، وكان المبدأ الرئيس في منحى تلك التشكيلات هو حماية المتظاهرين والمدنيين، وقد صار شعارا معلنا للجيش الحر، قبل أن يطور الأخير إستراتيجيته في التوجه نحو إسقاط نظام الأسد، عبر مواجهة سياساته وممارساته الدموية.
وهو هدف لم يتغير رغم تطورات شهدتها ساحة العمل العسكري، ومنها بروز وجود وقوة جماعات متطرفة خارج توجهات الثورة بينها "دولة العراق والشام" (داعش)، التي يخوض السوريون ضدها حرب دفاع سياسية وعسكرية، تقارب المعركة التي يخوضونها ضد النظام وأدواته.
غير أنه في تلك الحرب المزدوجة، يخسر السوريون الكثير وخاصة في الأرواح، وبين الأسباب الأساسية لخسارتهم نقص سلاح نوعي مضاد للطائرات والدروع، يدافعون به عن أنفسهم وتجمعاتهم السكانية، في مواجهة القصف الجوي بالبراميل المتفجرة والقصف المدفعي والصاروخي اللذين يقوم بهما النظام.
والغريب في الأمر، أن " أصدقاء الشعب السوري"، يمنعون وصول تلك الأسلحة في وقت تمر فيه تحت أعينهم وسمعهم صفقات سلاح ومساعدات عسكرية وبشرية لا حدود لها لنظام الأسد من روسيا وإيران وكوريا الشمالية وغيرها، والسبب المعلن لمنع الأسلحة النوعية تخوف من وصولها إلى الجماعات المتطرفة وحزب الله اللبناني، رغم أن هؤلاء لا يواجهون ذات التحديات التي يواجهها السوريون في التسليح والذخائر، حيث بوابات تسليحهم مفتوحة على كل ما يحتاجون.
إن حاجة السوريين إلى سلاح نوعي، هي حاجتهم إلى وقف مسلسل القتل والتهجير والدمار الذي يتابعه نظام الأسد وأدواته، أو على الأقل الحد مما يصيبهم من خسائر ذلك المسلسل، وبانتظار أن ينجز المجتمع الدولي ومنه «أصدقاء الشعب السوري» مساعيهم لإنجاز حل سياسي، لا ينبغي أن يدفع السوريون الثمن من أرواح أبنائهم وذل تهجيرهم ودمار قدراتهم وإمكاناتهم.
أما إبقاء السوريين بلا سلام، يفرض على نظام مستمر في إجرامه للعام الرابع على التوالي، وبلا سلاح نوعي يوقف بعضا من عدوانه وعدوان جماعات التطرف على الشعب السوري، فهو أمر غير أخلاقي ولا إنساني، وغير مقبول، ويطرح على المعارضة السورية وعلى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة باعتباره ممثل الشعب السوري البحث عن بدائل فعّالة، لأنه لا يجوز استمرار قتل وتهجير وتدمير السوريين، تحت أي ظروف ولأي أسباب كانت. (7)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)(8)
غازي سامر الحسين - حمص - الرستن
بلال رياض قطيع - حمص - الرستن
عمر الدالاتي - حمص - حمص القديمة
أبو بكر الأنصاري - حمص - حمص القديمة
ياسر زندي - حمص - حمص القديمة
أبو أحمد الأنصاري - حمص - حمص القديمة
إياد زغيب - حمص - بابا عمرو
حسان الحموي - حمص - حمص القديمة
أبو ياسر الأنصاري - حمص - حمص القديمة
ليث عدنان الشيخ بكري - ريف دمشق - دوما
محمد خير عبد الكريم الزرقان - درعا - كفر شمس
باسل أنور القاعد - ريف دمشق - غباغب
مهند صالح مرجان - درعا - حي طريق السد
حسن الإبراهيم - إدلب - البارة
محي الدين محمد ميليش - إدلب - جسر الشغور
علاء أحمدو - إدلب - جبل الزاوية: قرية بلشون
خالد طه الدرويش - إدلب - كفرشلايا
فاطمة جمال معروف - إدلب - دير سنبل
محمود ماجد جلبوط - دمشق - مخيم اليرموك
عبد الرزاق يحيى - دير الزور 
عامر طه الحمد - دير الزور 
آية قاسم - حلب - الشيخ مقصود
معالم يوسف الخالد - حلب - تل الضمان
فادي طه جنيد - حلب - ماير
أبو أيوب المغربي غير ذلك المغرب
ليلى أطنوج - حلب - عندان
أبو عبد الملك الأنصاري - حلب - منبج
فواز موسى - حلب - منبج
سلمان بازار - إدلب - جبل الزاوية: قرية بلشون
محمد إبراهيم بازار - إدلب - جبل الزاوية: قرية بلشون
شادي غنوم - إدلب - إدلب المدينة
حسين عبد الحميد البصاص - إدلب - معرة النعمان
مروان عبد الحميد العباس - إدلب - معصران
آل عبد الواحد - دمشق - القابون
آلاء محمد - دير الزور 
زياد جاسم الكندح - دير الزور - البوليل
مرعي عبد الناصر الأحمد - دير الزور 
وسيم سلاخو - ريف دمشق - المليحة
سامر الدركزلي - ريف دمشق - المليحة
ماهر المنجد - ريف دمشق - المليحة
خالد الحمامي - ريف دمشق - المليحة
فادي الدوماني - ريف دمشق - المليحة
قاسم أبو شحادة - ريف دمشق - حتيتة التركمان
عفاف علي المدور - ريف دمشق - دوما
فاطمة موفق سريول - ريف دمشق - دوما
هبه موفق سريول - ريف دمشق - دوما
تالا شادي البويضاني - ريف دمشق - دوما
راما موفق سريول - ريف دمشق - دوما
بسام محمد خير حمامي - ريف دمشق - دوما
محمود عدنان ظاهر - ريف دمشق - دوما
صباح مأمون عموري - ريف دمشق - دوما
عبد الحميد بكداش - ريف دمشق - دوما
طارق بشير الباشا - ريف دمشق - مسرابا
ماهر وليد كريم - ريف دمشق - دوما
أبو محي الدين - ريف دمشق - قدسيا

المصادر:
1) الهيئة العامة للثورة السورية
2) مسار برس
3) الجبهة الإسلامية
4) الائتلاف الوطني لقوى الثورة
5) الجزيرة نت
6) وكالة الأناضول
7) الشرق الأوسط
8) مركز توثيق الانتهاكات في سوريا