قصف من قبل قوات الأسد على طلاب أثناء خروجهم من مدرستهم في بلدة جبعدين، وتواصل الاعتقالات من قبل قوات الأسد في حماه، والمجاهدون يصدون رتل عسكريا كان متجها نحو اللاذقية، والجربا يقوم بزيارة لريف اللاذقية، والسفير البريطاني في لبنان يقول إن نظام الأسد يمنع وصول المساعدات للمدنيين.

جرائم النظام الأسدي:

73 قتيلاً:
قتلت قوات الأسد يومنا هذا الثلاثاء 73 شخصاً معظمهم في حلب ودمشق وريفها.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في حلب قتل 28 شخصاً، وفي دمشق وريفها قتل 26 شخصاً، وفي درعا قتل 8 أشخاص، وفي حمص قتل 6 أشخاص، وفي إدلب قتل 3 أشخاص، وفي دير الزور قتل شخص واحد، كذلك في القنيطرة قتل شخص واحد. (1)

مناطق القصف:
في دمشق وريفها، ألقى الطيران المروحي الأسدي براميل متفجرة على مدينة داريا، كما قصفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة بلدة جبعدين أثناء خروج الطلاب من مدارسهم، وقصفت أيضاً حى جوبر وقرية أشرفية الوادي وبسيمة بقذائف الهاون، وسقطت عدة قذائف هاون على حي السادات وحي الصالحية وساحة العباسيين وشارع حلب في دمشق ما أسفر عن سقوط قتلى وعدد من الجرحى.
وفي درعا، قصفت قوات الأسد بلدة تسيل بالصواريخ.
وفي حمص، قصفت قوات الأسد حي الوعر بقذائف الهاون.
وفي حلب، ألقى الطيران المروحي برميلا متفجرا على بلدة حريتان وحي كرم الجبل.
وفي إدلب، تعرضت بلدة الرامي في جبل الزاوية لقصف مدفعي وصاروخي عنيف، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وأخيراً في اللاذقية، شن الطيران الحربي الأسدي عدة غارات جوية على المرصد ومحيط مدينة كسب. (2)
تفجير مسجد:
فجرت قوات الأسد مسجد خالد بن الوليد الواقع في حي المهايني على الطريق الواصل بين كفر سوسة وداريا. (2)
الكيماوي مجددا في الغوطة الشرقية:
أعلنت مصادر صحية سورية وفاة ستة أشخاص نتيجة التعرض للغازات السامة، إثر قصف النظام منطقة الكوع بحرستا بالغوطة الشرقية، مؤكدة استخدام النظام للسلاح الكيماوي من جديد، وبدت على عدة أشخاص أعراض الإغماء وضيق التنفس، ولاحظ من قبل الأطباء أعراضا جديدة وغريبة، كتسارع ضربات القلب وتوسع في حدقات العيون، مما يعكس استخدام قوات النظام لغازات جديدة وغير مسبوقة. (4)
انتشار أمني واعتقالات:
شهدت مدينة حماه انتشاراً أمنياً كثيفاً وتدقيقاً على هويات المواطنين مع تفتيش دقيق للسيارات، كما شنت قوات الأمن حملة دهم واعتقالات طالت عدة شباب في أحياء السعادة والسوق وساحة النواعير. (6)

عمليات المجاهدين:

تدمير آليات وقتل قناص:
في حلب، تمكن المجاهدون من قتل قناص من قوات الأسد في بستان القصر بحلب، خلال الاشتباكات المتقطعة بين الطرفين بالمنطقة.
وفي القنيطرة، دمر المجاهدون دبابة بصاروخ سهم الأحمر على جبهة الهجة عند محاولة تقدم قوات الأسد باتجاه التلال الحمر بريف القنيطرة الجنوبي.
وفي اللاذقية، استهدف المجاهدون تجمعات لقوات الأسد في بلدة قسطل معاف شمال مدينة اللاذقية بصواريخ غراد.
وفي دمشق، تمكن المجاهدون من استهداف مقرات قوات الأسد في جبهة حي جوبر بدمشق بأسلحة متوسطة وقذائف محلية الصنع.
وفي حمص، استهدف المجاهدون تجمعات قوات الأسد وميليشيات الرافضة بقرية جب الجراح الموالية للنظام بريف حمص الشرقي بقذائف الهاون.
وفي إدلب، قام المجاهدون باستهداف تجمعات قوات الأسد بمدفع القادسية بمدينة الفوعة الموالية للنظام بريف إدلب. (3)
استهداف وقتل قوات أسديه:
في دمشق وريفها، استهدف المجاهدون مساكن الضباط في قرية القطيفة بصواريخ غراد، وقتلوا عددا من قوات الأسد أثناء الاشتباك معهم في حى جوبر، كما قاموا باستهداف حاجزا لقوات الأسد بالقرب من كراجات العباسيين وقتلوا عددا منهم، وتمكن المجاهدون عددا من عناصر ميليشيات حزب الله خلال اشتباكات في محيط قرية رأس العين القريبة من يبرود، ومحيط مدينة يبرد.
وفي حلب، دمر المجاهدون مدفعية وقتلوا عددا من قوات الأسد خلال اشتباكات في حي الشيخ نجار، ومحيط تلة الشيخ يوسف، كما قاموا باستهداف تجمعا لقوات الأسد في حي الراشدين بالمدفعية.
وفي درعا، تمكن المجاهدون من قتل عددا من قوات الأسد بمحيط اللواء 15 في بلدة إنخل، وانفجر لغم أرضي بقوات الأسد في بلدة بصرى الشام، ما تسبب بمقتل عدد منهم.
وفي إدلب، تصدي المجاهدون لرتل عسكري تابع لقوات الأسد على طريق أريحا – اللاذقية في محيط بلدتي أورم الجوز والقياسات بريف إدلب الغربي، حيث كان متجها من معسكر المسطومة نحو اللاذقية، ليقوم بمؤازرة ميليشيات "جيش الدفاع الوطني" في معركتها مع المجاهدين بجبل التركمان، كما قاموا بتدمير آليتين عسكريتين في قرية أورم الجوز.
وفي اللاذقية، قتل المجاهدون 3 عناصر من قوات الأسد أثناء الاشتباكات معهم بمحيط جبل البدروسية، واستهدف المجاهدون تجمعات لميليشيا جيش الدفاع الوطني في رأس البسيط بقذائف الهاون، كما استهدفوا أيضاً تجمعات مليشيا جيش الدفاع الوطني في بلدة البهلولية بصواريخ "غراد".
وفي دير الزور، قنص المجاهدون عددا من قوات الأسد خلال اشتباكات في حي الموظفين.
وفي حماه، قتل المجاهدون عددا من قوات الأسد خلال اشتباكات معهم في محيط بلدة مورك.
وفي حمص، استهدف المجاهدون تجمعات لقوات الأسد في حي الزهراء بصواريخ "غراد". (2)
أسر جنود:
في اللاذقية، تمكن المجاهدون من أسر 8 عناصر من مليشيا جيش الدفاع الوطني خلال اشتباكات معهم في محيط المرصد 45. (2)

المعارضة السورية:

زيارة لريف اللاذقية:
زار رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا، برفقة وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة ورئيس هيئة أركان الجيش الحر، جبل التركمان و جبل الأكراد و كسب، حيث التقى المقاتلين المرابطين على عدة محاور أهمها المرصد 45 و السودة و بيت حليبية و بيت شردق، كما حضر اجتماعا لقيادة غرفة العمليات في الساحل لمناقشة آخر الخطط، وأهم الاحتياجات اللازمة لمعركة الساحل. (5)
مشاريع بقيمة 700 ألف دولار:
كشف رئيس الحكومة السورية المؤقتة أحمد طعمة، عن اتفاقيات لتمويل مشاريع مياه وكهرباء مدينة سراقب في ريف إدلب، بقيمة مليون و700 ألف دولار أميركي، وسينفذ هذا المشروع بالتعاون بين المجلس المحلي في سراقب والصندوق الائتماني المشترك لإعادة بناء الاقتصاد السوري، وبرعاية وزارتي الطاقة والبنى التحتية والموارد المائية.
وقال رئيس الحكومة السورية المؤقتة أحمد طعمة: " اليوم تم توقيع مشروعين للمياه بقيمة مليون و100 ألف دولار، من أجل تهيئة مياه نظيفة لما يزيد عن 100 ألف شخص في مدينة سراقب وهو مشروع واعد، يمكن أن نؤسس عليه من أجل تأمين مياه نظيفة لأهل المنطقة، وهو يؤهل لمشاريع أخرى  في نفس السوية في أماكن أخرى، وأيضاً في مدينة سراقب هناك مشروع للكهرباء وإعادة هيكلتها، بمبلغ 600 ألف دولار أيضاً مقدمة من صندوق الاعتماد الإماراتي الألماني. (5)

نظام الأسد:

استباق الضربة:
صرح مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري في اتصال مع قناة RT، بأن مجموعات مسلحة تخطط لهجوم كيميائي في حي جوبر بدمشق لاتهام الحكومة فيما بعد، وأكد الجعفري أن السلطات السورية وجهت رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وإلى مجلس الأمن، مشيرا إلى أن هاتين الرسالتين تضمنتا معلومات حول رصد السلطات السورية اتصالا لاسلكيا بين مسلحين، دار خلاله الحديث حول توزيع الكمامات من الغازات السامة، وأضاف أن السلطات السورية رصدت "اتصالا آخر بين إرهابيين أحدهما يدعى أبو جهاد، وذكر فيه هذا الأخير أنه سيكون هناك استخدام لغازات سامة في منطقة جوبر، وطلب من العناصر الإرهابية المتواطئة معه تجهيز الكمامات الواقية". (7)

الوضع الإنساني:

وفاة بسبب نقص الغذاء:
في دمشق، توفي شخصان جراء نقص الغذاء والدواء في مخيم اليرموك، كما تمكنت منظمة الهلال الأحمر السوري من إدخال 75 سلة غذائية، وإخراج 7 حالات إسعافية، وفي بلدة دير العصافير توفي شخص جراء نقص الغذاء في البلدة. (2)
 24% من القتلى نساء وأطفال:
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إنها وثقت مقتل 2867  شخصاً خلال آذار/مارس الماضي في سوريا، منهم 1722 مدنياً قتلوا جراء عمليات قوات النظام في مختلف مناطق البلاد.
وأوضحت الشبكة أن القوات الحكومية قتلت 1722 مدنياً من بينهم 266 طفلاً، بمعدل قتل 9 أطفال يومياً، و141 امرأة، حيث بلغت نسبة الأطفال والنساء القتلى من المدنيين 24%، في دليل على تعمد استهداف المدنيين، بحسب الشبكة، ووثقت مقتل 176 مدنياً تحت التعذيب في أقبية سجون النظام، من بينهم طفلان وسيدتان، في حين بلغ معدل الذين يموتون تحت التعذيب يومياً 6 أشخاص. (8)

المواقف والتحركات الدولية:

الحل بالسياسة لا العسكرة:
قال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية، حسين أمير عبد اللهيان، إن بلاده تعتقد أن القضية السورية لا يمكن حلها بالحل العسكري والأمني، وأضاف عبد اللهيان في مؤتمر صحفي عقده بسفارة بلاده في الكويت، أن "الحل الوحيد للقضية السورية يقوم على أساس الحلول السياسية والديمقراطية، ونحن نعير اهتماما كبيرا للصوت السوري الحقيقي". (9)
عرقلة وصول المساعدات:
قال السفير البريطاني في لبنان توم فلتشر" إن نظام الأسد يمنع وصول المساعدات إلى الداخل السوري وإلى الأشخاص الذين هم بحاجة إليها"، وأضاف السفير" أن اللاجئين السوريين يريدون العودة إلى وطنهم ولا يمكنهم ذلك، ما لم يكن هناك أمن وتأمين المساعدة الإنسانية لهم".

مشيراً إلى أن:" الجميع يتقاسمون الاهتمام بنجاح العملية السياسية في سورية، وأبدى السفير البريطاني قلقه بشأن تأمين المساعدات إلى اللاجئين السوريين في لبنان، موضحا أن عددهم وصل هذا الأسبوع إلى مليون نازح مسجل. (5)
بيان استنكار:
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن "على مجلس الأمن الدولي مناقشة مجزرة الأرمن في بلدة كسب السورية وإعطاء تقييم مبدئي لهذا الحدث"، واستنكرت الخارجية في بيان "الأعمال الوحشية للمتطرفين في سورية"، وأعربت عن اعتقادها بأن "مهمة تنسيق جهود الحكومة السورية والمعارضة من أجل القضاء على الإرهاب في البلاد وهزيمة المتطرفين وطردهم من أراضيها تكتسب في الظروف الراهنة أهمية خاصة". (9)

آراء المفكرين والصحف:

تحرير الساحل السوري سيكون مدوّيا  كما لم ولن يتوقعه أحد
لؤي أبا زيد
تمخـّضت القمة العربية الأخيرة وعلى غير عادتها، فهذه المرة حتى فأرا لم تلد؛ بل أنجبت فيل  خرافي لا وزن ولا لون ولا وجود له إلا بمخيلة مغرمي الحل السياسي، لما يسمونها ظلما ً وإجحافا ً بـ : الأزمة السورية ، ثم أبقوا مقعد سوريا شاغرا ً، وكأن أمل انتصار الأسد لا يزال قائما ً في عقولهم.
ثلاث سنوات عانى الشعب السوري فيها، ويلات القتل والتعذيب والتهجير بشكل علني فاضح على يد نظام مجرم سفاح، أما عن العالم الحر المتضامن  مع الشعب السوري، فكان ولا يزال ودون جدوى يطالب ب الحل السياسي ووقف إطلاق النار.
بالنسبة للشعب السوري فلم يكن لديه الخيار حين حمل السلاح مكرها ًمرغما ً لا مغرما ً برائحة البارود، ولا مانع لدى الشعب حتى يومنا هذا بقبول حل سياسي حقيقي منصف لتضحياته الجسام، لكن كل معطيات حسن النوايا التي أظهرها النظام تشير إلى أن صاحبها ثعلب، ويريد العالم الحر  تسويقه من جديد على أنه حمل وديع.
لتصبح كلمة " الحل السياسي " تقرأ في الشارع السوري على أنها إما أن تفاوضوا نظام مجرم " يعيد انتخاب نفسه " فتنتخبونه وتصمتون، أو تتركون إلى مجهول المصير سنين لا حصر لها، فأين الحل  في هذا، أوليس من المجحف هنا إقحام كلمة " حل " وإلحاقها بالتابعة " سياسي "، لماذا تخجلون في تسميته صراحة ً  حل الثورة ، لتكون التسمية بذلك أكثر دقة لما تطالبون به ؟!
أما عن النار فلم يعد الشعب في سوريا مكترثٌ بوقف إطلاق النار لأنه كما قيل: ليس بالنار وحده يُقتل السوريون، لكن حبّذ لو يوضع السوريون بمعركة  متكافئة في العتاد والسلاح، وحبّذ لو يحيد سلاح الطيران الحربي والبراميل المتفجرة، لكن لو تفتح " قبر  الشيطان"، وعلى ذكر حافظ الأسد الراقد في القرداحة فهاهم الثوار، يتقدمون في معركة تحرير الساحل السوري، ليحرروا عدة مواقع استراتيجية في أيام قليلة.
وعلى عكس ما كان متوقعا ً فإن التشريح العسكري في جبهة الساحل يشير إلى شيئين اثنين.
أولهما: أن هؤلاء الثوار الذين بدؤوا بتطهير الساحل من رموز عصابات نظام الأسد، تدربوا تدريبا ًحقيقيا ً في معارك قتال الشوارع، وواجهوا أنواع الموت وحافظوا على سلامتهم لأعوام ثلاثة خلت، وبإمكاننا أن نعتبر أن قوات النخبة الثورية هي من أخذت على عاتقها مسألة تحرير الساحل السوري، أما في الجانب الآخر فإن غالبية من يدافعون عن النظام في هذه الجبهة فهم الشبيحة، الذين لطالما مارسوا أنواع التنكيل والتعذيب والقتل والإجرام بحق " المدنيين"  والمدنيين فحسب؛ إلا أنهم لم يعتادوا من قبل على مواجهة مجموعات مسلحة ومدربة بكل ما تعنيه الكلمة.
أما المميز الثاني لمعركة الساحل: فهو أن نظام الأسد سيضطر إلى تحييد سلاح الجو،كلما تعمّق الثوار أكثر في المدن والبلدات الساحلية التي يقطنها موالون لنظامه، فتخّل ماذا سيحدث فيما لو اتصلت زوجة ضباط " ساحلي " الأصل يخدم نظام الأسد في دمشق، أو في درعا أو غيرها لتقول له بأن طيران النظام قصف بيت أبيك وقتلت أمك وبعض أفراد عائلتك " بالخطأ "، و " الجيش الحر " يساعدنا في عملية انتشال الجثث والبحث عن ناجون من تحت الأنقاض!
وقع النظام إذا ً بين فكّي كمّاشة، لتخيره معركة الساحل بأمرين أحلاهما مرّ مرارة العلقم، يمثل أولهما خسارة النظام للساحل إن لم يستخدم سلاح الجو، والثاني خسارة النظام للحاضنة الشعبية في الساحل، فيما لو استخدم طائراته لقصف تلك المدن والبلدات التي تعتبر  خزانات بشرية لأشخاص دفعوا عشرات الآلاف من أبنائهم في معارك جنّدهم بها نظام الأسد، ونشرهم على امتداد البلاد في مواجه شعب أراد الحرية.
خلاصة القول أنه فيما لو استمرت معركة الساحل، ولم تتوقف بأمر "معارضاتي" صادر من خلف الكواليس، تحت أية ضغوط دولية قد تمارس على المعارضة السياسية أو العسكرية، فإنه سيتم إعلان تحرير الساحل السوري في وقت قياسي لم ولن يتوقعه أحد، وستشكل الاضطرابات الدائرة في تلك المنطقة  أمر  ذاتي لانسحاب فردي لمعظم الجنود  الساحليين المدافعين عن نظام الأسد من دمشق وغيرها من المحافظات السورية، باتجاه مسقط رأسهم، وعندها سيفقد النظام سيطرته على حبال أشرعة سفينته التي شارفت على الغرق. (10)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)(11)
محمد بشار كركولي - دمشق - مخيم اليرموك
خوله يوسف بهنساوي - ريف دمشق - السبينة
عبد الله سليمان الرحيم - حمص - الوعر
ماهر البحري - حمص - الوعر
نغم يوسف عبادة - ريف دمشق - القلمون: جبعدين
رغد خالد شبلي - ريف دمشق - القلمون: جبعدين
علي صفوح علوش - ريف دمشق - القلمون: جبعدين
محمد صفوح علوش - ريف دمشق - القلمون: جبعدين
ابنة خالد علوش - ريف دمشق - القلمون: جبعدين
بهية علوش - ريف دمشق - القلمون: جبعدين
خالد هلال الحموري - درعا - مخيم النازحين
رامي محمود كشكوش - درعا - داعل
محمد أحمد عبد العزيز الجاموس - درعا - داعل
ملك سليمان الأحمد - إدلب - أبو الظهور
زهرة عكوش - حلب - الأتارب
أمون أحمد شعبان الشلو - حلب - الأتارب
مصطفى نايف الأكراد - درعا - درعا البلد: حي المنشية
إبراهيم محمد محاميد - درعا - حي طريق السد
عمار عادل النوفل - درعا - تسيل
راما عادل النوفل - درعا - تسيل
عاصم إسماعيل النوفل - درعا - تسيل
عبد الحق حيحانو - إدلب - جسر الشغور
محمد خالد أبرص - إدلب - جبل الزاوية: الرامي
جهاد محمد قدور الشردوب - إدلب - معرة النعمان
محمد الموسى - إدلب - شنان
جمال إبراهيم - دمشق - ركن الدين
زاهر - ريف دمشق - داريا
مهند عدنان موسى - ريف دمشق - وادي بردى: هريرة
غزل الطوجي - ريف دمشق - دوما
عدنان الحور - ريف دمشق - جيرود
حسين الدكاك - ريف دمشق - جيرود
منى صبيحي فوزي - حلب - معارة الأرتيق
أحمد محمد يونس رجب - حلب - معارة الأرتيق
فوزي أحمد محمد يونس رجب - حلب - معارة الأرتيق
محمد أحمد محمد يونس رجب - حلب - معارة الأرتيق
خديجة أحمد محمد يونس رجب - حلب - معارة الأرتيق
إيمان أحمد محمد يونس رجب - حلب - معارة الأرتيق
علي أحمد محمد يونس رجب - حلب - معارة الأرتيق
ثورة محمد يونس رجب - حلب - معارة الأرتيق
رضوان أحمد رجب - حلب - معارة الأرتيق
محمود أحمد رضوان رجب - حلب - معارة الأرتيق
محمد أحمد رضوان رجب - حلب - معارة الأرتيق
رضوان أحمد رضوان رجب - حلب - معارة الأرتيق
خدوج محمود رجب - حلب - معارة الأرتيق
فاطمة محمد يونس رجب - حلب - معارة الأرتيق
ابن فاطمة محمد يونس رجب - حلب - معارة الأرتيق
ماهر محمد فوزي ديبو - حلب - معارة الأرتيق
ليلى بشير عبد الرزاق - حلب - معارة الأرتيق
محمد أحمد العبد الله - حلب - كرم الميسر
محمد مصطفى قبنص - حلب - كرم الميسر
يونس البوشي - حلب - كرم الجبل
مازن قدري عساف - حلب - سد اللوز
أيمن مصطفى شاشو - حلب - تل رفعت
مصطفى وليد أوسو - حلب - حيان
وائل الشويكي - ريف دمشق - عقربا
خالد كسرواني - ريف دمشق - عقربا
محمد كسرواني - ريف دمشق - عقربا
مصباح بلطة - ريف دمشق - عقربا
محمد الرهوان - ريف دمشق - عقربا
محمد علي مسطو - حلب - كفرحمرة
ألماز مسطو - حلب - كفرحمرة
سحر مسطو - حلب - كفرحمرة
هبة مسطو - حلب - كفرحمرة
علي بزان - ريف دمشق - دير العصافير
آل الفريج 1 - حلب - تل الضمان
آل الفريج 2 - حلب - تل الضمان
صافي رضوان - حلب - تل الضمان
ماهر يوسف مسلماني - ريف دمشق - القلمون: حوش عرب
علاء - ريف دمشق - داريا
إبراهيم فاروق السبيناتي - درعا - محجة
ﻣﻬﺮﺍﻥ ﺩﻳﺎﺏ ﺳﻮﻛﺎﻧﻲ - ريف دمشق - النبك

المصادر:
1) لجان التنسيق المحلية
2) مسار برس
3) الجبهة الإسلامية
4) الجزيرة نت
5) الائتلاف الوطني لقوى الثورة
6) حلب نيوز
7) روسيا اليوم
8) وكالة الأناضول
9) القدس العربي
10) زمان الوصل
11) مركز توثيق الانتهاكات في سوريا