نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 4769
شـــــارك المادة
مسيرات يخرجها النظام الأسدي لتأييد ترشحة للرئاسة عدها كثيرون دلالةً واضحة على ضعف النظام وفقدانه الكامل لحاضنته الشعبية، ومعركة شديدة لصد قوات الأسد ونداءات للدفاع عن المدينة الصناعية، و284 برميلا متفجراً في 58 يوماً تقضي على 80% من داريا.
احتجاجات عن طريق عدم الخروج للاحتجاجات: عبَّرت مجموعة من أهالي حماة عن رفضها للمسيرة المؤيدة لنظام الأسد التي يخرجها شبيحة النظام بالقوة في مخيم العائدين والمسيرات المتفرقة -التي تخرج في حي ضاحية أبي الفداء الذي يسكنه ضباط النظام وفي بعض القرى المؤيدة في ريف حماة مثل مصياف وأجزاء من مدينة السلمية- بعدم إرسال أبنائهم إلى المدارس، وامتنع الموظفون عن الذهاب إلى أعمالهم. ويرى الكثيرون في هذه المسيرات "دلالةً واضحة على ضعف النظام وفقدانه الكامل لحاضنته الشعبية، ففي بداية الثورة كانت المسيرات المؤيدة له تخرج في كبرى ساحات المدن كساحة الأمويين والعباسيين في دمشق بأعداد كبيرة نسبيا، أما اليوم فأصبح يخرج بمسيراته داخل الأحياء الصغيرة بحماية عناصره وشبيحته بعد أن كان الثوار يحمون مظاهراتهم منه فيما مضى". (2)
59 قتيلا: قتلت قوات الأسد يومنا هذا الأحد أكثر من 59 شخصا، معظمهم في حلب حيث قتل بها 27 شخصا بينهم طفل وامرأتان، وفي ريف دمشق 12 شخصا بينهم 3 نساء، أما في حمص فقد قتل 11 شخصا بينهم امرأة وضابط منشق، وفي إدلب قتل 5 أشخاص وفي درعا قتل شخصين، وفي درعا قتل 2، وقتلت امرأة واحدة في حماه وشخص واحد في دير الزور. (1) دهم واعتقالات: في دمشق شنت قوات الأسد حملة دهم واعتقالات بحي الشاغور بدمشق, وفي ريف دمشق اقتحمت قوات النظام بلدة مرانة بريف مشق الغربي وشنت حملة دهم واعتقالات فيها. (9) قصف بقنابل عنقودية محرمة: قصفت قوات الأسد مدينة ‘يبرود’ يوم السبت، بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً. وأوضح عامر القلموني، الناطق باسم الهيئة في منطقة القلمون، التي تتبعها بلدة ‘يبرود’، إن طيران النظام قصف المدينة بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً، بعد الخسائر الكبيرة’ التي منيت بها قواته المدعومة بعناصر حزب الله اللبناني’صباحاً، وعجزها عن تحقيق أي تقدم على الأرض. (6) وقصفت قوات الأسد في دير الزور قرى وبلدات الموحسن والبوعمر وطابية والبوليل القريبة من المطار. خرق الهدنة في مخيم اليرموك: تجددت المعارك وعمليات القصف يومنا هذا الأحد في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق في خرق للهدنة التي أعلنت منذ منتصف شباط/فبراير الفائت، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. واندلعت “اشتباكات عنيفة تدور بين جبهة النصرة والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة” (6) مناطق الغارات والقصف: قصف الطيران الحربي الأسدي قرية الحميرات بريف حماة، وفي ريف إدلب سقط قتلى وعشرات الجرحى جراء قصف الطيران الحربي بلدة كفر تخاريم، حيث امتلأ المستشفى الميداني في البلدة بالجرحى، ولم يتمكن كثير من الأهالي من إسعاف الضحايا، وقد اندلعت النيران في بعض الأحياء السكنية التي لم تتمكن فرق الإطفاء من السيطرة عليها. وفي دمشق قصفت قوات الأسد بقذائف الهاون حي الشاغور وسط العاصمة، كما قصفت حيا التضامن وجوبر بالمدفعية الثقيلة. وقصف الطيران الحربي الأسدي مدينة يبرود بريف دمشق، واستخدمت قوات الأسد سلاح راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة لضرب مدن وبلدات الزبداني والسحل ويبرود وداريا ودوما بريف دمشق. وقد تعرضت المدينة ومحيطها لأكثر من أربعين غارة جوية خلال الساعات الأخيرة. وفي حلب ذكرت شبكة شام أن قصفاً مدفعياً شمل أحياء حلب القديمة. وفي درعا استهدفت قوات الأسد أحياء طريق السد ومخيم درعا وأحياء درعا البلد بقصف من المدفعية الثقيلة والدبابات. (2) الأسد يزحف باتجاه المدينة الصناعية: تواصل قوات الأسد زحفها باتجاه المدينة الصناعية في حلب، وذلك بعد أن فرضت سيطرتها مؤخرا على عدة مناطق آخرها كان منطقتي مجبل الزفت وتل الزرزو بالقرب من قرية الشيخ نجار. وقامت قوات الأسد بقصف المدينة الصناعية بمختلف أنواع الأسلحة، ما أدى إلى تهدم عدد كبير من المعامل، كما استهدف الطيران المروحي أماكن تمركز المجاهدين بالبراميل المتفجرة، ما أجبر بعضهم على الانسحاب. ويحذر المجاهدون من سقوط المدينة الصناعية بيد قوات الأسد التي تسعى إلى فرض حصار خانق على المناطق الشرقية لحلب، على غرار ما فعلت في حمص القديمة وغوطة دمشق. ونظرا لأهمية المعركة على جبهة المدينة الصناعية قام مجموعة من المجاهدين المتمركزين داخل المدينة وفي محيطها بتوجيه نداء استغاثة لجميع الكتائب المقاتلة في حلب من أجل التوجه لنصرتهم، والتصدي للهجمة الشرسة التي تشنها قوات الأسد عليهم. (8) 284 برميلا متفجراً في 58 يوماً تقضي على 80% من داريا: أكد المركز الإعلامي في داريا أن طيران النظام السوري ألقى 284 برميلا متفجراً على المدينة في مدة لا تتجاوز 58 يوما. وطال القصف المنطقة بأكملها ودمر80% من بنيتها التحتية، كما أتى على الأخضر واليابس، لتصبح داريا ذاكرة لمدينة من عهد حضارات فنت، وبقيت هي شاهدة على ذلك التاريخ. (3) تنظيم الدولة ينفي قتله لأبي خالد السوري: نفت الدولة الإسلامية في العراق والشام السبت مسؤوليتها عن مقتل أبو خالد السوري، وهو قيادي في ‘الجبهة الاسلامية’ التي تخوض مواجهات ضدها منذ نحو شهرين، وأحد ‘رفاق درب’ زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري ومؤسسه أسامة بن لادن. وقتل أبو خالد السوري بتفجير انتحاري في مدينة حلب (شمال) الأحد الماضي. وبعد يومين من مقتله، أمهل ابو محمد الجولاني، زعيم جبهة النصرة التي تعد ذراع القاعدة في سوريا، الدولة الإسلامية خمسة أيام تنتهي السبت للاحتكام إلى ‘شرع الله’ في حل الخلافات، متوعدا بقتالها في سوريا والعراق في حال رفضها ذلك. وقالت الدولة الإسلامية في بيان نشرته مواقع إلكترونية جهادية ‘رغم أننا في حرب محتدمة مع الجبهة الإسلامية بكل مكوناتها على الأرض بعد أن صاروا جزءاً من المؤامرة في قتال الدولة الإسلامية (…) إلا أننا لم نأمر بقتل أبي خالد ولم نُستأمر’. أضاف البيان ‘نحن منقطعون كليا عن الموطن الذي كان يتواجد فيه بعد انحيازنا من مدينة حلب’ في شمال سوريا، والتي انسحبت منها الدولة الاسلامية الشهر الماضي اثر معارك مع مقاتلي المعارضة. (6)
مقتل 15 أسديا في عين الدنانير: ذكرت شبكة سوريا مباشر أن 15 قتيلاً وعشرات الجرحى من قوات الجيش النظامي سقطوا ضحايا جراء وقوعهم في حقل ألغام زرعه المجاهدون في قرية عين الدنانير بريف حمص الشمالي. (2) المجاهدون في دمشق: وفي دمشق وقعت اشتباكات عنيفة بين المجاهدين وقوات الأسد في حي التضامن، واستهدف تنظيم جيش الإسلام سيارة لقوات النظام على المتحلق الجنوبي في ريف دمشق، واستهدفت الجبهة الإسلامية بمدافع محلية الصنع قوات النظام في حي جوبر شمالي العاصمة دمشق. تدمير دبابتين: وفي ريف دمشق لا زالت الاشتباكات مستمرة على أطراف مدينة يبرود والمحاور المحيطة بها بمنطقة جبال القلمون. ودمر المجاهدون دبابتين للنظام قرب مدينة يبرود في القلمون بريف دمشق (2) معارك يبرود وحلب: تواصلت المعارك على أطراف مدينة يبرود بين المجاهدين وقوات النظام المدعومة بعناصر حزب الله اللبناني. وفي حلب اندلعت اشتباكات متقطعة بين المجاهدين وقوات الأسد في أحياء البلدة القديمة، ووقعت اشتباكات عنيفة في منطقة النقارين وتلة الشيخ يوسف وعند اللواء 80 شرقي حلب. (2) مطار دير الزور: استمرت الاشتباكات على محاور عدة في محيط مطار دير الزور العسكري، في محاولة من قوات النظام التقدم في المناطق المحيطة بالمطار بالتزامن مع قصف عنيف يستهدف المنطقة. واستهدف المجاهدون بالدبابات قرية الجفرة الموالية للنظام على أسوار مطار دير الزور العسكري، في الوقت الذي تدور فيه معارك في القرية. (2) اشتباكات المدينة الصناعية: اشتباكات عنيفة جرت اليوم بين كتائب المجاهدين وقوات الأسد على أطراف المدينة الصناعية، وجرت أيضا في الشيخ نجار، حيث قرر المجاهدون وضع كل ثقلهم في المعارك الدائرة هناك من أجل إيقاف تقدم قوات الأسد. (8) سجن حلب: ويشهد سجن حلب المركزي والمناطق المحيطة به اشتباكات بين قوات الأسد والمجاهدين الذين يفرضون حصارا عليه منذ عدة أشهر. والذي يشكل نقطة استراتيجية مهمة على مدخل ريف حلب الشمالي، وسيطرة الثوار عليه تساعدهم على فتح طريق آمن من حلب إلى تركيا، بالإضافة إلى تحرير الآلاف من السجناء الموجودين في داخله(8) نداء: نظرا لاشتداد المعارك حول مطار دير الزور وجهت كتائب المجاهدين المرابطة نداء استغاثة إلى كافة المقاتلين للالتحاق بجبهة المطار التي لم تتوقف فيها المعارك منذ 3 أيام. ودارت اشتباكات في محيط مطار دير الزور العسكري اليوم الأحد بين المجاهدين وقوات الأسد المدعومة بعناصر من ميليشيا أبو الفضل العباس، ما أسفر عن سيطرة الأخيرة على قرية حويجة المريعية. وشهد حيا الحويقة والرشدية في المدينة اشتباكات بين الطرفين، أسفرت عن مقتل عنصرين من قوات الأسد. (8)
مطالبة بأسلحة نوعية: فيما ضيق النظام الخناق على مقاتلي المعارضة في مختلف جبهات ريف دمشق. طالب أسعد مصطفى، وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، أصدقاء سوريا بتحمل المسؤولية القانونية تجاه الثوار في سوريا، وإمدادهم بأسلحة نوعية لمواجهة الأسلحة الروسية والإيرانية المتطورة التي يستخدمها النظام ضد الشعب السوري، محذراً من مخطط يستهدف حلب. وحذر مصطفى من استراتيجية التهجير التي تتبعها قوات النظام في حلب، مع استمرار قصفها العنيف على حلب والقلمون والغوطة، ودعا المجتمع الدولي إلى الوفاء بالتزاماته نحو الشعب السوري الذي التزم بكل الخطط السياسية. (3) الائتلاف يرحب بتأسيس حزب الحركة الوطنية التركمانية السورية: رحب عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري فايز سارة بتأسيس حزب الحركة الوطنية التركمانية السورية خلال مؤتمر عقده أعضاء هيئته العامة، بحضور أعضاء من الائتلاف الوطني، والتنسيقيات والأحزاب الديمقراطية. وقال في تصريح خاص لمراسل مكتب الائتلاف الإعلامي: " إن تأسيس مثل هذه الأحزاب تغني العملية الديمقراطية في سوريا المستقبل". وعرّف رئيس الحزب محمد وجيه جمعة في لقاء خاص مع المكتب الإعلامي الحزب بأنه "حزب يضم السوريين المؤمنين بحقوق التركمان في سورية، ويعمل على تنمية وتفعيل دورهم في بناء دولة العدالة والمساواة. كما يعمل الحزب على المحافظة على وحدة وسلامة التراب الوطني السوري، وتنمية الطاقات الوطنية من أجل مستقبل أفضل لكل السوريين". (4) الحكومة المؤقتة تتخذ إجراءات فورية تجاه مجزرة اليادودة: قال مستشار شؤون الصحة للحكومة السورية المؤقتة عدنان محمد في تصريح صحفي: "في ظل الاحتياجات الطبية والصحية الكبيرة للقطاع الجنوبي من سورية، ومع وقوع مجزرة اليادودة في درعا وسقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى وإسعاف الحالات الصعبة إلى الأردن بادرت الحكومة بتكليفي بالسفر فوراً إلى الأردن يوم وقوع المجزرة لتلبية الاحتياجات الطارئة". وأضاف مستشار الحكومة: "قمت بزيارة ميدانية إلى المشافي التي استقبلت الجرحى وتم تأمين احتياجاتها المادية المستعجلة، وهي مشفى دار السلام والجزيرة وعاقلة في عمان". (4) الخطيب رئيسا لسوريا: أنشأ ناشطون سوريون معارضون، صفحة جديدة على موقع التواصل الاجتماعي ‘فيسبوك’ تحت اسم ‘معاً’لترشيح معاذ الخطيب رئيسا لسوريا ضد بشار الأسد’. الصفحة لاقت’ متابعة واسعة منذ إحداثها؛ حيث’ حصدت أكثر من’40 ألف معجب خلال’10 ساعات فقط’على إطلاقها. وبينما اعتبر بعض الزائرين’أن الحديث عن دخول مرشح من قبل المعارضة (معاذ الخطيب ’الرئيس السابق لـ’الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية’) في مواجهة الأسد في انتخابات محتملة، هي ‘خيانة للثورة ولدماء الشهداء ولملايين اللاجئين والنازحين عن ديارهم بسبب همجية قوات النظام’، أوضح ’أدمن الصفحة، أن الغاية من ’إطلاقها، ‘ليس ′إعطاء شرعية لنظام الأسد أو مصداقية لانتخابات تنظمها أجهزة مخابراته ’بل الهدف كشف زيف صناديق اقتراع المجرمين ’وإعلان إرادة الشعب الحقيقية’. وأوضح أن الهدف ليس إجراء انتخابات حقيقية بين الخطيب والأسد وإنما’ جعل هذه الصفحة’ استفتاء على مواقع التواصل الاجتماعي للتأكيد على زيف شعبية الأسد وإثبات أن’ الثوار هم الغالبية. وحول أسباب اختيار الخطيب’ لمواجهة شعبية الأسد التي وصفها بالزائفة’، لفت أدمن الصحافة’ إلى أن الخطيب هو ‘أول من قال كلمة حق باسم الشعب السوري أمام جامعة الدول العربية، وأول من رفض الخضوع للدول المتصارعة على سوريا والمتاجرة بالدم السوري’. (6)
نظام الأسد يمهد للانتخابات بالمسيرات المؤيدة: تردد قنوات الأسد وحلفائه أخبارا "لمسيرات حاشدة" تخرج بشكل يومي في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري تأييدا لما أسموه "قائد الوطن" ودعما "للجيش الباسل الذي يدحر الإرهاب ويعيد الأمن والأمان إلى البلاد". وروى أحد الشباب الذين وجدوا أنفسهم فجأة ضمن إحدى هذه المسيرات في منطقة أبو رمانة بالعاصمة دمشق، فقال "دخلت إلى مبنى اتحاد العمال لأقوم بتسيير بعض الأوراق مع أصدقائي وحين خرجنا من المبنى فوجئنا بعناصر الأمن وقد أغلقوا كل مخارج المنطقة وتجمع عدد من الحافلات نزل منها أشخاص يلبسون ثيابا تحمل صور الرئيس وبدؤا بالهتاف والتلويح بالأعلام والصور". ويضيف "كانوا ينتشرون بين الناس ويرفعون الأعلام لتلتقط عدسات قنوات النظام صورا موهمين الناس بأن كل المجتمعين هم من المؤيدين للنظام، فقد كان العدد الحقيقي لهؤلاء لا يتجاوز المائة وتم جلبهم إلى المكان بالحافلات". وكذلك الأمر في بعض أحياء مدينة حماة مثل ضاحية أبي الفداء ومخيم العائدين الفلسطيني، حيث انتشر عناصر النظام في الأحياء المجاورة للمخيم مساء الأحد الماضي وأرهبوا الناس وأخبروهم ألا يخرجوا في اليوم التالي لأعمالهم وألا يفتحوا محالهم التجارية". (2) الرئاسة في سوريا شأن داخلي: قال مندوب نظام الأسد بالأمم المتحدة، بشار الجعفري، إن على العالم أن يفهم أن موضوع الرئاسة في سورية هو شأن داخلي لا يمكن التدخل فيه، مشيراً إلى أن حكومة بلاده مستعدة لمناقشة كل بنود “جنيف2″ بما في ذلك الحكومة الانتقالية، وحول مفاوضات “جنيف2″، قال الجعفري إن الطرف الآخر في المحادثات بعد جولتي جنيف الأولى والثانية أعادنا إلى نقطة الصفر لأنه لا يمكن الانتقال إلى بنود أخرى قبل البدء بالبند الأول الذي يتضمن نبذ العنف ومكافحة الإرهاب، لافتا إلى أن وفد نظامه كان يعمل وفق تعليمات وتوجيهات الأسد المنفتحة والواضحة وليس لديه مشكلة في مناقشة كل البنود بما في ذلك الحكومة الانتقالية، على حد قوله. (9)
6000 مدني لا زالوا محاصرين في داريا: قتل في القصف على داريا العشرات، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما يعاني البقية الأمرّين في ظل الحصار المفروض على المدينة منذ سنة و3 أشهر. ويعيش سكان داريا المحاصرين وضعا إنسانيا كارثيا؛ حيث إنهم يقتاتون على ما تنبت الأرض من حشائش وخضار، وموجة الصقيع التي اجتاحت البلاد ألحقت أضراراً كبيرة بالمحاصيل الزراعية. ويذكر أن أكثر من 6000 مدني، بينهم 600 طفل، منهم 50 طفلا حديثو الولادة، لا يزالون محاصرين داخل داريا مفتقدين أبسط مقومات الحياة من دواء وغذاء. (3) نصف اللاجئين الفلسطينيين تشردوا: أكد فيليبوغراندي، مفوض وكالة "أونروا" لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أنه تم تشريد نصف اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الوكالة في سوريا. وأوضح غراندي، خلال برنامج "الشارع الدبلوماسي" على قناة "العربية"، أن عدد اللاجئين الفلسطينيين داخل الأراضي السورية المسجلين في الأونروا يصل إلى نحو 540 ألف لاجئ. وأضاف: "نحن نقدر بأن نصفهم شردوا داخل الأراضي السورية، وحوالي 80 ألفاً منهم غادروا سوريا إلى دول الجوار، وفي معظم الأحيان كانت وجهتهم إلى لبنان". "أما البقية فهم بحاجة ملحة للمساعدة. ونحن نقول منذ مدة إنه ليست لدينا إمكانية الوصول للمدنيين الذين هم بحاجة للمساعدة". (3)
الفيتو الروسي المتعلق بسورية أعطى روسيا ثقة زائدة بالنفس: رفض وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو – في معرض تعليقه على سياسة روسيا حيال الأزمة الأوكرانية – قيام روسيا بربط الوضع الداخلي في سورية وأوكرانيا بمصالحها الاستراتيجية. وأشار أوغلو في لقائه التلفزيوني مع قناة TRT التركية إلى أن الفيتو الروسي المتعلق بسورية أعطى روسيا ثقة زائدة بالنفس، على حد تعبيره. وأردف الوزير التركي قائلا “لا أحد ينكر المصالح الاستراتيجية الروسية الموجودة في أوكرانيا وسورية، ولكن الأمر الذي لا يمكن قبوله أن يتم ربط التوازنات الداخلية لدولة ما بالمصالح الاستراتيجية لدولة أخرى”. يذكر أن العلاقات الأوكرانية الروسية تشهد تأزما غير مسبوق بعد الإطاحة بالرئيس فيكتور يوتشينكو، حيث تهدد روسيا بالتدخل العسكري في شبه جزيرة القرم التي تحظى بحكم ذاتي داخل الأراضي الأوكرانية، ما ولد ردود فعل غربية منددة ومحذرة من اتخاذ إجراءات حيال التدخل العسكري الروسي المحتمل. (8)
رد حزب الله على الغارة الإسرائيلية: كتب الإعلامي والمحلل السياسي ياسر الزعاترة في صحيفة العرب، عن ردود حزب الله على الغارة الإسرائيلية، موضحا الموقف الحقيقي للحزب من هذه الغارة قائلا: بعد صمت لمدة 36 ساعة، وبعدما افتضح الأمر، وبعد أن نشرت الصحف الإسرائيلية جميعا بلا استثناء في عناوينها (الأربعاء) تصريح مصدر إسرائيلي كبير لـمجلة «تايم» الأمريكية قال فيه إن «الجيش الإسرائيلي مسؤول عن الهجوم في لبنان».. بعد ذلك كله، خرج حزب الله ببيان قال فيه «الطائرات الإسرائيلية قامت في 24فبراير بقصف موقع لحزب الله على الحدود اللبنانية السورية قرب منطقة جنتا في البقاع»، مضيفا أن «هذا العدوان لم يؤد بحمد الله وعنايته إلى سقوط أي شهيد أو جريح، فيما لحقت بالموقع بعض الأضرار المادية فقط». وقال أيضا إن «كل ما قيل في بعض وسائل الإعلام عن استهداف لمواقع دفاعية أو صاروخية أو استشهاد مقاومين لا أساس له من الصحة». ثم أكد الحزب في البيان أن «هذا العدوان اعتداء صارخ على لبنان، وليس على المقاومة فقط، ولن يبقى بلا رد من المقاومة، وهي ستختار المكان والزمان والوسيلة المناسبة للرد». بعيدا عن تفصيلات الموقع المستهدف، وما إذا كانت مخازن لصواريخ أرض- أرض كما في كلام المسؤول الإسرائيلي الكبير، أو ما إن كانت الغارة قد أسفرت عن إصابة أحد أم لا، فإن هذه القضية تعيدنا إلى مسلسل من الاستهداف الصهيوني لمواقع سوريا ولبنانية، وبعمليات اغتيال متواصلة منذ ما قبل الثورة السورية كانت نتيجتها أن الرد سيكون في الزمان والمكان المناسب. والحال أن هذه الغارة الأخيرة قد أحرجت حزب الله، هو الذي كان يفضل لو بقيت المعلومات عنها تشير إلى أنها في الأراضي السورية، وليس اللبنانية، نظرا لأن نظام بشار يمكنه احتمال غارة جديدة دون رد (رغم تهديده الصارم العام الماضي) كما هو حال الغارات السابقة التي أعلن عن بعضها (استهداف جمرايا مرتين)، وسكت عن سواها كما هو حال أكثر من غارة استهدفت ميناء شحنات أسلحة في ميناء اللاذقية، لكن الموقف ما لبث أن افتضح ليضطر الحزب إلى إصدار بيانه المشار إليه. يوم الثلاثاء كانت صحيفة الأخبار المقربة من حزب الله تتحدث عن أن الغارة استهدفت موقعا في الأراضي السورية، معتبرة أن العدو لم يكن ليجرؤ على استهداف موقع في لبنان إدراكا منه لخطورة رد «المقاومة»، متجاهلة أن العدو لم يتردد كثيرا حين اغتال حسن اللقيس، القيادي في الحزب في قلب الضاحية الجنوبية، دون أن يحسب كثير حساب لرد الحزب، فيما لا يزال حساب اغتيال عماد مغنية، القائد الأبرز في الحزب بعد نصرالله لم يسوَّ إلى الآن. ولعل من الإنصاف القول إن حزب الله قد عُرف بدقة التقدير لتحركاته، وإن أخطأ الحساب أحيانا، كما هو الحال حين اعترف نصرالله بأن لم يتوقع ردة الفعل الصهيونية على اختطاف الجنديين في جنوب لبنان (قال إنه لو قدر ذلك لما نفذ العملية)، والذي أدى إلى حرب تموز 2006، وهو حين أحجم عمليا عن الرد على اغتيال عماد مغنية، فلأنه يدرك أن الوضع السياسي المحلي والدولي لا يسمح له بذلك. وحتى حين نتحدث عن أسوأ قرار اتخذه الحزب في تاريخه ممثلا في دخول المعركة إلى جانب بشار الأسد ضد شعبه، فإن علينا أن نتذكر أن هذا القرار لم يكن إلا استجابة لأوامر الولي الفقيه، إذ ليس صحيحا أن الحزب كان برسم التهديد في حال سقط نظام بشار، فقد ولى زمن تهميش الشيعة في لبنان، وهم رقم صعب، بسلاح الحزب وبدون سلاحه، من دون أن ينفي ذلك أن فترة الاستقواء كانت ستنتهي لصالح علاقة أكثر توازنا مع الطوائف الأخرى في لبنان. في أي حال، فإن الثابت أن مقاومة الحزب قد انتهت بالاتفاق الذي أنهى حرب تموز، فكيف حين أضيف إليها اتفاق الكيماوي السوري، ومن ثم المفاوضات الجارية مع إيران لإنجاز اتفاق مع الغرب سيكون له ما بعده في حال أنجز بالفعل؟! ليس من العسير القول إن الظرف الموضوعي القائم لا يجعل رد الحزب على الغارة الجديدة، وقبلها اغتيال اللقيس، وقبل ذلك اغتيال مغنية، أمرا سهلا، لكن ذلك سيعتمد على حسابات الموقف في عموم المنطقة، وحسابات بقاء النظام السوري من عدمه، لكن أولوية الحزب هذه الأيام هي إسناد النظام بأي ثمن؛ في بيروت ودمشق وغيرها، بل إن هذه الأولوية هي التي دفعته إلى تمرير الحكومة بشروط غير التي كان يتمسك بها سابقا. وحتى لو فكّر الحزب في الرد، فإن الأمر سيكون في حدود ضيقة لا تستجلب ردودا كبيرة، وتكتفي بالرسالة السياسية. حزب الله بقراره دخول حرب سوريا ارتكب أكبر حماقاته، وعزل نفسه عن غالبية الأمة، وقبله ومعه إيران التي أمرت بذلك، ومن الطبيعي أن يتغطرس نتنياهو عليه وعلى الفلسطينيين، وعلى كل المنطقة، في ظل معركة (سوريا) التي تستنزف الجميع دون استثناء، فهل يدرك القوم حماقتهم، أم يواصلون حربهم العبثية في سوريا؟ يبدو أن الرشد لا يزال بعيدا مع الأسف، ونرجو أن نكون مخطئين. (7)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا برصاص ونيران أسلحة الأسد لهذا اليوم (5) إبراهيم عبد الباسط العبود - ادلب - حاس أحمد بلال سيد عيسى - ادلب - ادلب المدينة أسعد مسعود الصبيح - درعا - اللجاة آل داوود آغا - حمص - الميدان جمال محمد حسن - حلب - زكي غش - حلب - حي المعادي زياد طلال ظروف - حمص - الميدان سليمان حمود - حمص - البويضة الشرقية عثمان عبدو سراج - حلب - عدنان كمال السقا - حمص - الميدان عمر سليمان خرما - حمص - القصير عمر محمد المحمد - درعا - النعيمة عمر محمود بكور - حمص - القصير قاسم عدنان حمود - حماه - السلمية محمد خالد عبد القادر - ادلب - جسرالشغور: البشيرية محمد سمير نبهان - حلب - ميسلون محمود عبد الحميد العبيد الحمد - حلب - السفيرة محمود فادي الرفاعي - درعا - نصيب ممدوح محمد ماياتي "مداح" - حلب - المغاير نشوان كدالم - حمص - تلكلخ نضال محمود الحميد - دير الزور - البصيرة
المصادر: 1- الهيئة العامة للثورة السورية. 2- الجزيرة نت. 3- العربية نت 4- الائتلاف السوري 5- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا 6- القدس العربي 7- العرب 8- مسار برس 9- شبكة مرآة الشام
مركز مسار الإعلامي
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة