أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 5146
شـــــارك المادة
أفادت هيئة الإذاعة البريطانية ‘بي بي سي’ أمس الثلاثاء أن عائلة جرّاح بريطاني سُجن في سوريا منذ أكثر من عام قالت أنه توفي مؤخراً في الاعتقال عن عمر ناهز 32 عاماً. وقالت ‘بي بي سي’ أن جراح العظام البريطاني، عباس خان، من منطقة ستراذم جنوب لندن، سافر إلى مدينة حلب السورية في العام الماضي لمساعدة المدنيين. وأضافت أن أفروز، شقيق الجراح البريطاني، أكد أن أجهزة الأمن السورية وعدت بالإفراج عنه هذا الأسبوع لكنه توفي الاثنين الماضي، فيما أعربت وزارة الخارجية البريطانية عن قلقها العميق من التقارير عن وفاته. ونسبت ‘بي بي سي’ إلى أفروز (34 عاماً) قوله إن شقيقه ‘كان على وشك أن يُطلق سراحه بنهاية الأسبوع بعد حصول عائلته على تأكيدات من قبل الحكومة السورية، وكان على علم بها واستعد للعودة إلى بريطانيا، وكان سعيداً وتطلع بشغف لإخلاء سبيله’. واضاف أفروز ‘صعقنا وأصبنا بالذهول ونحن غاضبون جداً من وزارة الخارجية (البريطانية) بسبب تقصيرها في التعامل مع قضية عباس على مدى 13 شهراً’. (1)
قالت مصادر بالمعارضة السورية إن الدول الغربية نقلت للمعارضة رسالة مفادها أن محادثات السلام التي ستجرى الشهر القادم قد لا تؤدي إلى خروج الرئيس بشار الأسد من السلطة وأن الأقلية العلوية التي ينتمي إليها ستظل طرفا أساسيا في أي حكومة انتقالية. وأبلغت المصادر رويترز أن الرسالة نقلت إلى أعضاء قياديين في الائتلاف الوطني السوري أثناء اجتماع لمجموعة أصدقاء سوريا الأسبوع الماضي في لندن. وأضافت أن سببها هو اتساع نفوذ القاعدة وغيرها من الجماعات المتشددة واستيلائها على معبر حدودي ومستودعات أسلحة تابعة للجيش السوري الحر المعتدل قرب حدود تركيا. وقال عضو كبير بالائتلاف على صلة وثيقة بمسؤولين من السعودية “أوضح أصدقاؤنا الغربيون في لندن أنه لا يمكن السماح بإبعاد الأسد الآن لاعتقادهم بأن ذلك سيؤدي إلى حدوث فوضى وسيطرة الإسلاميين المتشددين على البلاد”. وأضاف عضو الائتلاف مشيرا إلى احتمال أن يجري الأسد انتخابات رئاسية عندما تنتهي مدته رسميا العام القادم “البعض حسبما يبدو لا يمانعون حتى في أن يرشح نفسه مجددا العام المقبل متناسين أنه استخدم الغاز السام ضد شعبه”. (1)
قال لؤي صافي الناطق الرسمي لـ"لائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، إنهم لن يذهبوا إلى "جنيف 2" والمرجح عقده في 22 من الشهر المقبل، إذا عجز المجتمع الدولي عن إجبار نظام بشار الأسد على وقف قصف المدارس والمدنيين. وفي تصريحات لوكالة الأناضول، أوضح صافي اليوم الثلاثاء، أن "الائتلاف وإن كان قد أبدى مرونة في الاستعداد للذهاب إلى المؤتمر، إلا أنه من غير المعقول أن يذهب إلى جنيف2 بحثا عن حل سياسي، بينما النظام يواصل تصعيده للهجوم تأكيدا على اعتماده خيار الحل العسكري". وشدد صافي على أن "اجتماع الهيئة العامة للائتلاف، الذي يعقد في اسطنبول أوائل شهر يناير/كنون ثاني المقبل، قد يشهد قرارا بتعليق المشاركة في جنيف2، إذا استمر الصمت الدولي إزاء الهجوم المستمر لقوات الأسد". (2)
شكا مصدر رفيع في أركان الجيش السوري الحر من أن قطع الإمداد عن الأركان سوف يجعلها بلا حول ولا قوة أمام تعاظم نفوذ الحركات المتشددة. وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط» إن عمليات الدعم العسكري توقفت بشكل شبه كامل منذ أشهر. وحمل المصدر بعض الحلفاء، من دون أن يسميهم، مسؤولية التخاذل في دعم «الحر»، مقابل دعم حلفاء آخرين لتنظيمات مناوئة. ويلقي تقرير أعدته «الشرق الأوسط» الضوء على حجم الاستهداف للحر، بدءا باغتيال قادته، وصولا إلى تهميش الرعيل الأول من هذه القيادات التي غابت جميعها عن الساحة بعد نحو 3 سنوات من بدء الأزمة، حيث فضل بعضهم الهجرة نحو أوروبا خشية الدخول في الاقتتال الداخلي. (3)
نفى وزير الدفاع التركي عصمت يلماظ أمس تقريرا نشرته صحيفة «حرييت» عن قيام بلاده بتسليم المعارضة السورية أسلحة قتالية، مؤكدا أن المعدات المذكورة هي بالأساس «بنادق صيد». وهو كان يتحدث خلال جلسة لمجلس النواب التركي مخصصة لمناقشة ميزانية عام 2014، إذ قال: «لم تسلم أي أسلحة عسكرية من تركيا لسوريا في عام 2013». واستندت «حرييت» في تقريرها إلى وثائق رسمية تركية ودولية تفيد أن تركيا سلمت مقاتلي المعارضة السورية منذ يونيو (حزيران) 47 طنا من الأسلحة والذخيرة. وأضافت أن مجموعات المعارضة السورية تسلمت في سبتمبر (أيلول) وحده 29 طنا من المعدات العسكرية مستندة في ذلك إلى بيانات إحصائية للأمم المتحدة عن تجارة البضائع وإلى المركز التركي للإحصاءات. (3)
قال كيري في مؤتمر صحفي: «لم يجتمع ممثلو الولايات المتحدة حتى الآن مع الجبهة الإسلامية، لكن من الممكن أن يحدث هذا. تبذل جهود حالياً من قبل كل الدول الداعمة للمعارضة السورية التي تريد توسيع قاعدة المعارضة المعتدلة وقاعدة تمثيل الشعب السوري في مفاوضات جنيف2». وأوضح مسؤولون في الخارجية الأميركية أن المحادثات مع «الجبهة الإسلامية» قد تضم مسؤولين أميركيين وبريطانيين وفرنسيين من مستوى أقل. وكشفت مصادر ديبلوماسية غربية لـ «الحياة»، أن مسؤولين من قطر وتركيا فاجأوا ممثلي «مجموعة لندن» التي تضم 11 من «مجموعة أصدقاء سورية» لدى اجتماعهم قبل أسبوعين في إسطنبول بإدخال قادة في «الجبهة الاسلامية» إلى قاعة الاجتماع. وأشارت المصادر إلى أن «انطباعات دول غربية عن القادة الإسلاميين كانت إيجابية». (4)
قال فاسيلي تيتوشكين، نائب ممثل روسيا في منظمة الأسلحة الكيميائية، إن بلاده مستعدة لتأمين ميناء اللاذقية والمياه الإقليمية السورية أثناء عملية تدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية. ومن المقرر أن تسلم سوريا مواد سامة قاتلة تستخدم في تصنيع السارين وغاز "في أكس" ومواد قاتلة أخرى بموجب اتفاق دولي أبرم بعد هجوم في الغوطة على مشارف دمشق في آب قضى فيه المئات. وأفاد تيتوشكين أن "روسيا قالت إنها ستوفر الأمن للاذقية والمياه الاقليمية السورية خلال عملية تدمير الأسلحة الكيميائية". وفي وقت سابق أفاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن البحرية الروسية مستعدة لمرافقة سفن تزيل المخزونات الكيميائية. وستدمر الأسلحة في سفينة أميركية جهزت خصيصاً لهذا الغرض نظراً لخطورة نقلها إلى أي دولة. ولم يتم الاتفاق بعد على المكان الذي سترسو فيه السفينة خلال القيام بهذه المهمة. (5)
أقرت المنظمة المكلفة بالإشراف على تدمير الأسلحة الكيميائية السورية التفاصيل النهائية لخطة التدمير على الرغم من ازدياد احتمالات تأخير تنفيذ هذه الخطة، حسب ما أعلنت مصادر دبلوماسية. وتنص خارطة الطريق لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية على تدمير الترسانة السورية بحلول 30 حزيران المقبل لكن التقدم في هذه العملية قد شهد بعض التأخير جراء مشاكل أمنية تواجهها في سوريا التي تشهد حربا دامية. (5)
------------------------------ 1) القدس العربي 2) السبيل 3) الشرق الأوسط 4) الحياة 5) النهار
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة