..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

مقتل اللقيس أوجع ضربة تلقاها حزب الله منذ سنوات

أسرة التحرير

٥ ديسمبر ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 5226

مقتل اللقيس أوجع ضربة تلقاها حزب الله منذ سنوات

شـــــارك المادة

عناصر المادة

مقتل اللقيس أوجع ضربة تلقاها حزب الله منذ سنوات:

أكد المتابعون والمقربون من حزب الله أن نجاح عملية اغتيال القيادي في حزب الله حسان اللقيس يشكل ضربة كبيرة لحزب الله، خاصة بعد التفجيرات الأخيرة في مناطق نفوذه بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وبدورها قالت مراسلة وكالة الصحافة الفرنسية في بيروت أن اللقيس هو أرفع قيادي في حزب الله يتم اغتياله منذ أكثر من خمس سنوات حيث تمت تصفية عماد مغنية في دمشق.
ورأى المعلق العسكري لصحيفة هارتس هو الاخر أن تصفية اللقيس هي أوجع ضربة تلقاها حزب الله منذ تصفية مغنية.
وقد اتهم الرئيس اللبناني ميشيل سليمان الكيان الصهيوني بالوقوف وراء اغتيال اللقيس، الأمر الذي نفاه مسؤولون صهاينة. (1)

أمريكا تحاور الإسلاميين والرياض تحاور الروس:

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن واشنطن تحاور جماعات إسلامية رئيسية في سوريا، بغية تقويض القاعدة.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن المصادر نفسها أن "السعودية والغرب يتحولان باتجاه ائتلاف باسم الجبهة الإسلامية، يستثني المجموعات الرئيسية المرتبطة بالقاعدة"، مشيرة إلى أنه في الحادي والثلاثين من أكتوبر الماضي، إلتقت في اسطنبول مجموعة من الميليشيات مع عناصر من الجيش الحر ووزير خارجية قطر، ووفق ما أكد ناشط حضر اللقاء، بحسب مصادر الصحيفة.
و نقلت "وول ستريت جورنال" عن دبلوماسيين غربيين آخرين قولهم إن "التزامهم مع الإسلاميين يهدف أيضاً إلى إبعاد الميليشيات عن جبهة النصرة والمجموعات المرتبطة بالقاعدة".
وفي نفس الشأن، شهدت العاصمة الروسية، موسكو، جولة ثانية من المفاوضات التي وصفت بـ"السرية" بين مدير الاستخبارات السعودية ورئيس مجلس الأمن القومي، الأمير بندر بن سلطان، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وذكرت وسائل إعلام روسية أن الجانبين توافقا حول قضايا المنطقة، باستثناء الملف السوري. (1)

اغتيال قيادي في حزب الله مقرب من نصر الله:

اخترق مسلحون مجهولون تدابير حزب الله الأمنية المفروضة على قيادييه، ليل الثلاثاء/ الأربعاء، واغتالوا القيادي حسان هولو اللقيس، إحدى الشخصيات القيادية المقربة من الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله، أمام منزله في الضاحية الجنوبية لبيروت، بإطلاق النار عليه من مسدس حربي. وبينما اتهم حزب الله إسرائيل بالوقوف وراء عملية اغتيال اللقيس، نفت الدولة العبرية الاتهام، متهمة «السلفيين» بالعملية.
وأعلن حزب الله أن اللقيس «تعرض لعملية اغتيال أمام منزله الكائن في منطقة السان تيريز - الحدث وهو عائد من عمله، فقضى شهيدا والتحق بقافلة الشهداء». وأفاد بيان صادر عن الحزب بأن اللقيس «أمضى شبابه وقضى كل عمره في هذه المقاومة الشريفة منذ أيامها الأولى وحتى ساعات عمره الأخيرة، مجاهدا، مضحيا ومبدعا وقائدا وعاشقا للشهادة»، مشيرا إلى «مقتل نجل اللقيس خلال حرب يوليو (تموز) 2006». (2)

يتهم النظام وحزب الله بقصف معلولا:

اتهم «الائتلاف الوطني السوري» المعارض القوات النظامية السورية و«حزب الله» اللبناني بالضلوع «في شكل مباشر ومقصود في قصف دور العبادة في معلولا» شمال دمشق، في وقت أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف محادثات مع نظيره الأميركي جون كيري في بروكسيل أمس للتحضير لمؤتمر «جنيف 2» بعد تردد معلومات عن احتمال تأجيل المؤتمر لأسباب إجرائية.
وقال «الائتلاف»، في بيان، إن مقاتلين من «الجيش الحر» اشتبكوا مع عناصر إحدى الثكنات العسكرية التابعة لقوات النظام على مدخل معلولا، والتي كانت «مركزاً لانطلاق الصواريخ على المدينة والمناطق المحيطة بها، فقامت قوات النظام والميليشيات الطائفية بتنفيذ عمليات قصف عشوائي باتجاه معلولا».
وبعدما نفى «الائتلاف» وقيادة «الجيش الحر» ضلوع أي وحدة من مقاتلي المعارضة في التعرض لراهبات دير مارتقلا في معلولا، قال في البيان إن «محادثة لاسلكية التقطتها وحدات في الجيش الحر بين عصابات الأسد وعناصر ميليشيا حزب الله اللبناني، تؤكد ضلوعهم في شكل مباشر ومقصود في قصف دور العبادة في معلولا، وسيتم نشر هذه المحادثة على وسائل الإعلام قريباً»، لافتاً إلى تدمير قوات النظام ثلاثة آلاف مسجد وعشرات الكنائس. (3)

صعوبات للقضاء على الكيميائية السورية:

قال رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي جيرار أرو السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة ان تنفيذ المرحلة الأولى للقرار رقم 2118 الخاص بسوريا يسير بشكل جيد إلا أن هناك مشاكل تواجه المرحلة المقبلة لعملية القضاء على الأسلحة الكيميائية السورية.
وقال بعد المشاورات المغلقة التي أجراها مجلس الامن الدولي "ستتمثل المشكلة الأولى في نقل المواد الكيميائية إلى ميناء اللاذقية، وسيعتمد كل شيء على الأمن على الطرق وهو أمر لا يدعو إلى الثقة بسبب الحرب الأهلية، والقضية الثانية ستكون عملية نقل تلك المواد إلى خارج البلاد وتدميرها".
وردا على أسئلة الصحفيين حول صعوبة نقل المواد الكيميائية، قال أرو أن منسقة البعثة المشتركة في سوريا عندما أرادت السفر من دمشق إلى اللاذقية للاطلاع على إمكانيات الميناء اضطرت إلى التوجه إلى بيروت أولا لتستقل طائرة إلى اللاذقية بسبب الوضع الأمني الصعب على الطرق. (4)

تؤكد إجراء محادثات مع مجموعات إسلامية:

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية إجراء محادثات مع مجموعات إسلامية معارضة في سوريا، لكنها أوضحت أن واشنطن لا تتواصل مع “إرهابيين”.
وردت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماري هارف، على تقارير عن إجراء أميركا وحلفائها محادثات مباشرة مع ميليشيات إسلامية رئيسية في سوريا، فقالت “نحن نتواصل مع عينة كبيرة من الشعب السوري والقادة السياسيين والعسكريين في المعارضة، بما في ذلك مجموعات إسلامية متنوعة”.
لكنها أوضحت “نحن لا نتواصل مع إرهابيين، أو مع مجموعات.. صنفت على انها منظمات إرهابية”.
وأضافت هارف أن “الواقع على الأرض هو أن ثمة مجموعات متنوعة هي جزء من المعارضة ولا بد أن نجد سبلاً لحث هذه المجموعات على قبول الحاجة إلى حل سياسي.. والطريقة هي التواصل معهم”.
ورفضت تسمية المجموعات التي تجري واشنطن محادثات معها، مكررة ان التواصل يتم مع فئة كبيرة من الناس، “ولكننا لا نتواصل مع منظمات أجنبية تم تصنيفها على أنها إرهابية”، في إشارة إلى “جبهة النصرة” المرتبطة بتنظيم “القاعدة”. (5)

إنشاء وحدة أمنية للتصدي للمتطرفين في سورية:

كشف رئيس جمهورية الشيشان رمضان قادروف الأربعاء عن تشكيل وحدة أمنية خاصة للتعامل مع المتطرفين الإسلاميين على أرض الجمهورية الواقعة في شمال القوقاز وفي الخارج إذا دعت الضرورة إلى ذلك.
وقال قادروف إن هذه الخطوة تأتي ردا على شرائط الفيديو الكثيرة التي نشرت على الإنترنت والتي يهدد فيها الإسلاميون الذين يقاتلون ضد القوات الحكومية في سورية بالانتقال إلى منطقة شمال القوقاز عندما تنتهي الحرب الدائرة في سورية والمشاركة في أنشطة “إرهابية وتخريبية في المنطقة المتوترة”، حسبما ذكرت وكالة ريا نوفوستي الروسية.
وأضاف ان حكومة وشعب الشيشيان يشعران بقلق متزايد إزاء هذه التهديدات ويعتبرونها تحديا خطيرا لأمن الجمهورية الروسية، متابعا ” لن نكترث بهذه التهديدات ولكننا نتابع هذا الوباء الذي ينتشر عبر الحدود الروسية.. هذا هو السبب وراء قيام وكالات انفاذ القانون في الشيشيان باتخاذ عدد من الإجراءات الوقائية”.
وأشار رئيس الشيشان إلى أن الوحدة الخاصة سوف تكون مستعدة للتدخل في النزاع السوري إذا أجاز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مثل هذه العملية.
واستطرد “بناء على أمر من القائد العام فإن الوحدة سوف تبدأ في تحييد الذين يهددون روسيا خلال تواجدهم في جحورهم في سورية”. (5)

 

--------------------------------------------
1- البيان
2- الشرق الأوسط
3- الحياة
4- السبيل
5- القدس العربي

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع