نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 4726
شـــــارك المادة
تخريب مسجد الصحابي مسعود بن هانئ، واقتحام عدد من المناطق وقصف 419 نقطة في سوريا، وإحراق العديد من المباني، وأعمال وحشية أخرى قامت بها قوات الأسد، بينما أعلن الائتلاف السوري عددا من المناطق مناطق منكوبة، والأمم المتحدة أكملت استعداداتها الفنية لمؤتمر السلام المحتمل حول سوريا، وذكرت الأمم المتحدة أن المبعوث الدولي والعربي لسوريا الأخضر الابراهيمي لن يشارك في المحادثات التي ستجري بين مسؤولين روس وأميركيين الأسبوع المقبل.
أعداد القتلى: قتل نظام الأسد 83 شخصا في سوريا، بينهم 4 نساء، و8 أطفال، و7 تحت التعذيب، فيما كان 26 في دمشق وريفها، و17 في حلب، و17 في درعا، و10 في إدلب، و4 في حماه ، و4 في دير الزور، و3 في حمص، و2 في القنيطرة. (1) حالات القتلى: وكان معظم القتلى في دمشق وريفها وحلب وإدلب ودرعا، حيث قتل 4 في حي طريق الباب نتيجة القصف على السوق و3 في حي الكلاسة وتم انتشال جثثهم من تحت الأنقاض، و3 في دوما قتلوا خلال الاشتباكات، و 8 في أريحا بإدلب خلال الاشتباكات، و4 في دير الزور قتلوا خلال الاشتباكات في الحويقة، وبين الشهداء طبيب وإعلامي. (2) مناطق القصف: هذا وقد وثقت لجان التنسيق المحلية 419 نقطة للقصف في سوريا، منها غارات الطيران الحربي في 29 نقطة، وقصف صاروخي أرض - أرض استهدف السيدة زينب بريف دمشق، وسجل القصف المدفعي في 142 نقطة، تلاه القصف الصاروخي في 139 نقطة، والقصف بقذائف الهاون في 107 نقاط. (1) إحراق المباني وقصف معظم الأحياء: وفي دير الزور، قصفت القوات النظامية معظم أحياء المدينة. وقالت شبكة «شام» الإخبارية المعارضة إن «القصف استهدف مباني سكنية وأدى إلى تدميرها بعد أن كانت ملجأ للنازحين، كما أحرقت القوات النظامية عدة مبان سكنية في حيي الموظفين والجبيلة، وفي أثناء ذلك انفجرت عبوة ناسفة في مدينة الميادين بريف المدينة، كانت مزروعة في دراجة نارية، حيث انفجرت بجانب مشفى نوري السعيد، بحسب ناشطين.(3) تخريب مسجد الصحابي مسعود بن هانئ: أفاد ناشطون معارضون بقيام مجموعة من ميليشيا «هلال الأسد» أحد أقرباء الرئيس السوري، بدعم من جيش «الدفاع الوطني»، باقتحام قرية «ابن هانئ» ذات الغالبية السنية، الواقعة عند رأس ابن هانئ الشهير في اللاذقية، بعدما قاموا في وقت سابق بتهجير واعتقال أهلها. وأشاروا إلى أنه «خلال عملية الاقتحام، قام المهاجمون باقتحام وتخريب وإحراق أجزاء من مسجد الصحابي مسعود بن هانئ الأثري». وتعتبر «رأس ابن هانئ» القرية السنية الوحيدة في محيط ذي غالبية علوية، مما يجعل كثيرا من الناشطين يرى في تهجير أهلها محاولة لربط المناطق العلوية الموالية للنظام ببعضها.(3)
تحرير بلدة، وقتلى في صفوف النظام: في 167 نقطة اشتباك بين الثوار وقوات الأسد حقق الثوار عدة انتصارات بطولية، منها: في دمشق وريفها: تحرير بلدة البحارية بشكل كامل من قوات النظام بعد اشتباكات عنيفة دامت عدة أيام، واستهداف تجمعات لقوات النظام في محيط مشفى الشرطة بعدة قذائف هاون وتحقيق إصابات مباشرة، وتمكن الثوار من التصدي لمحاولة اقتحام حي التضامن من جهة شارع نسرين وقتل عدد من العناصر، إضافة إلى استهداف مراكز لقوات النظام في القابون، واستهداف مراكز لقوات النظام في برزة، ومدينة داريا وتم تحقيق إصابات مباشرة وسقوط عدد من الجنود بين قتيل وجريح.(1) تحرير محطة قطارات القدم وكمين خلف قتلى من حزب الله: أعلنت مصادر في المعارضة السورية أن الجيش الحر تمكن من اقتحام محطة القطارات في منطقة القدم بدمشق. وأشارت المصادر إلى أن الاقتحام تخلله اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد. كذلك، لم يختلف المشهد على المتحلق الجنوبي في دمشق الذي شهد اشتباكات بالأسلحة الثقيلة أسفرت عن مقتل وجرح العشرات. فيما أفادت سانا الثورة بمقتل عشرين عنصراً من عناصر حزب الله في كمين للجيش الحر في حي السيدة زينب بدمشق. (4) سيطرة على عدة قرى: وفي حماه سيطر الثوار على قرى المكيمن الشمالي والمكيمن الجنوبي ومسعود ومسعدة ودمروا عدة حواجز لقوات النظام وأسروا عددا من شبيحة النظام، وفي اللطامنة استهدف المجاهدون حاجز لحايا وأوقعوا عددا من العناصر بين قتيل وجريح، كما استهدفوا قوات النظام في قرية بري واستهدفوا مراكز تجمع قوات النظام في قرية المفكر. (1) اقتحام وتدمير حواجز: وفي درعا فجر الثوار حاجز المؤسسة الاستهلاكية في درعا المحطة وحققوا إصابات مباشرة، واقتحموا حاجز الصالة الرياضية في ساحة بصرى بدرعا المحطة، وقصفوا بقذائف الهاون مراكز تجمع الشبيحة على حاجز حميدة الظاهر في درعا المحطة.(1) استهداف مطار كويرس ومعسكر الطلائع: وفي حلب دمر المجاهدون رتلا عسكريا وقتلوا عددا كبيرا من العناصر وأسروا عددا من الجنود بالقرب من اثريا في مدينة خناصر، واستهدفوا مراكز تجمع لقوات النظام في محيط قلعة حلب بقذائف الهاون، وقصفوا بلدتي نبل والزهراء بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، واستهدفوا عناصر النظام في حي الشيخ مقصود وحي الخالدية، كما استهدفوا مطار كويرس العسكري بعدة قذائف. وفي دير الزور استهدف الثوار معسكر الطلائع وحققوا إصابات مباشرة، وقتلوا في الرقة عددا كبيرا من عناصر النظام باشتباكات بالقرب من اللواء 93 في عين عيسى. (1)
انتخاب رئيس للحكومة الانتقالية: أوضح عضو المجلس الوطني والائتلاف المعارض أحمد رمضان أن الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، والمؤلفة من 19 عضوا، ستعقد اجتماعا لها في الثامن من شهر سبتمبر (أيلول) المقبل يتم خلاله مناقشة مواضيع عدة منها إنشاء «الجيش الوطني» الذي سبق لرئيس الائتلاف المعارض أحمد الجربا أن أعلن عنه، إضافة إلى تقديم توصية بأسماء المرشحين إلى رئاسة الحكومة الانتقالية وسيحدد خلاله موعد لاجتماع الهيئة العامة، من المرجح أن يكون منتصف الشهر نفسه. ولفت رمضان إلى أن «الدكتور أحمد طعمة هو المرشح الوحيد والأوفر حظا لتولي رئاسة الحكومة، خلفا للرئيس المستقيل غسان هيتو»، مشيرا إلى أنه «قدم الأسبوع الماضي خلال اجتماع الهيئة السياسية للائتلاف رؤيته المستقبلية للحكومة في حال تم تكليفه من الهيئة العامة». (3) دعوة إلى رفض النظام: دعا «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» في بيان له سكان منطقة الساحل والجبال المجاورة لها، التي تقطنها غالبية من العلويين، إلى رفض النظام القائم الذي اتهمه بالكذب في الترويج لـ«حماية الأقليات». وقال الائتلاف في بيانه: «إن من أهداف الثورة السورية إنهاء عقود من الاستبداد.. وضمان الانتقال إلى دولة الحق والقانون والمواطنة المتساوية، من خلال دستور عصري لا يترك حيّزا للقلق وغياب الإحساس بالأمان لأي فرد أو جماعة، من دون تمييز»، مشددا على ضرورة أن «يعي الجميع كذب النظام ونفاقه حين يحاول أن يقنع الشعب السوري والمجتمع الدولي بأنه حامي الأقليات وأهل الساحل على وجه الخصوص».(3) مناطق منكوبة: في موازاة ذلك، أعلن الائتلاف الوطني السوري سائر مناطق ببيلا وبيت سحم وعقربا والبويضة ونجهة والسيدة زينب وسبينة ومخيم اليرموك الواقعة جنوب مدينة دمشق «مناطق منكوبة»، مطالبا الهيئات الأممية وسائر المنظمات الإنسانية والدول الصديقة للشعب السوري، بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ المدنيين وتأمين إجلاء الجرحى وإغاثة الألوف من السكان والنازحين، مشددا على ضرورة فتح ممرات إنسانية إلى جميع المناطق المحاصرة.(3) زيارة بارزاني للاجئين، واستعداد للخدمة: قال الزعيم الكردي مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق، للآلاف من اللاجئين الأكراد السوريين الذين تدفقوا على الإقليم خلال الأيام القليلة الماضية بأعداد ضخمة: «نرحب بكم أيتها الأخوات والإخوة في كردستان بين أهلكم وأقربائكم، وسنعمل بعون الله من أجل أن نرفع هذه المعاناة عن كاهلكم، وتعودوا مرفوعي الرأس إلى مدنكم وبيوتكم، وحتى يحين ذلك الوقت، فنحن في خدمتكم بكل ما في وسعنا».(3) دعم إيراني للأكراد لمواجهة النصرة: سعى رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي بسوريا، صالح المسلم، في تأكيد الثوابت الكردية، من خلال مباحثات بدأها في تركيا واستكملها في إيران، الأسبوع الفائت، وذلك تحت مطلب أساسي هو «الاعتراف بالوجود الكردي وحقوقه» إضافة إلى توضيح مشروع «الإدارة الذاتية»، والتأكيد على الاستمرار في حرب الأكراد ضد الإسلاميين من جبهة النصرة. غير أنه أكد أن نتائج مباحثاته لم تظهر لغاية الآن، وقال: «علينا انتظار الأيام المقبلة لنرى كيف ستترجم هذه الوعود، لا سيما تلك التي قطعتها الجهتان التركية والإيرانية لجهة محاربة الإسلاميين وخصوصا جبهة النصرة». مؤكدا أن مستقبل هذه الفئة من السوريين (الأكراد) هو الأهم بالنسبة إليهم، أي الاعتراف بالوجود الكردي في سوريا وحقوق أبنائه، والمطالبة به من أي جهة قد يكون لها دور في مستقبل سوريا، وهي المهمة التي يحاول الأكراد وضع أسس لها من خلال «الإدارة المدنية الانتقالية»، التي يعملون على تحقيقها، مع التأكيد بأنها لا يمكن أن تهدف إلى «الانفصال» في وقت نطالب بدولة ديمقراطية مدنية تعددية. ويشير إلى دعم الإيرانيين لهذا المشروع الذي يعمل عليه «مجلس غرب كردستان» في شمال سوريا وشمالها الشرقي.(3)
دعوة إلى مواجهة خطاب الفتنة الطائفية: دعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى مواجهة خطاب الفتنة الطائفية في سوريا، ومنع انتشارها في العالم العربي والإسلامي. وقال الملك عبد الله الثاني في كلمة له خلال استقباله المشاركين في المؤتمر الـ16 لـ«مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي»: «أنتم علماء الأمة وأمامكم مسؤولية مواجهة خطاب الفتنة الطائفية في سوريا، ومنع انتشارها في العالم العربي والإسلامي لحقن الدماء في سوريا، والحفاظ على وحدتها ووحدة الأمة العربية والإسلامية». وأضاف أن هذا المؤتمر، الذي انطلق الاثنين بعمان، تحت عنوان «مشروع دولة إسلامية معاصرة قابلة للاستمرار ومستدامة»: «يتزامن مع دعواتنا المتكررة لرفض ووقف العنف الطائفي والمذهبي، لأن فيه خراب الأمة. وهنا أكرر التحذير من خطورة استغلال الدين لأغراض سياسية، وبث الفرقة والطائفية البغيضة». ودعا المشاركين للتوصل خلال المؤتمر إلى توصيات تنبذ خطاب العنف الطائفي، وخطاب الفرقة المذهبية، وتتصدى لهذا الفكر الزائف، وتنهض بالمجتمعات العربية والإسلامية، معتبرا أن «التحديات من حولنا مرتبطة بمؤتمركم هذا، فحقوق المواطنة المتساوية والعدالة متطلبات أساسية لاستمرار الدول والأنظمة بشكل مستدام».(3) الإبراهيمي لن يشارك في محادثات موسكو وواشنطن حول جنيف: ذكرت الأمم المتحدة أن المبعوث الدولي والعربي لسوريا لخضر الابراهيمي لن يشارك في المحادثات التي ستجري بين مسؤولين روس وأميركيين الأسبوع المقبل في لاهاي لبحث عقد مؤتمر "جنيف2" للسلام في سوريا. وقالت الأمم المتحدة في بيان إن الابراهيمي "رحب بالمحادثات الثنائية بين موسكو وواشنطن التي ستجري في لاهاي، إلا أنه لن يشارك فيها". ولم يحدد البيان سبب غياب الابراهيمي لكنه أكد أن الأخير "على اتصال دائم بالسلطات" الروسية والأميركية.(4) استعداد لمؤتمر سلام حول سوريا: أعلنت الأمم المتحدة أنها انتهت من الاستعدادات الفنية لمؤتمر السلام المحتمل حول سوريا, والذي سيكون محور محادثات بين الولايات المتحدة وروسيا خلال أيام. وقال أوسكار فرنانديز تارانكو مساعد الأمين العام للأمم المتحدة إن الاستعدادات لمؤتمر جنيف الثاني حول سوريا اكتملت تقريبا. وأضاف خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي أن الأمين العام الأممي بان كي مون لا يزال يعتقد أن الحل العسكري للصراع في سوريا غير ممكن, مضيفا أن "الانتصارات العسكرية" التي حققها حديثا الجيش السوري النظامي يجب ألا تدفع نظام الرئيس بشار الأسد للاعتقاد بأن الحل العسكري ممكن.(5) التعاون الخليجي يندد بتحريض نصر الله: ندد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني بما وصفه بالخطاب «التحريضي» و«اللامسؤول» و«المتناقض» لأمين عام حزب الله حسن نصر الله، متهما إياه بـ«الاستمرار في ترهيب اللبنانيين والسوريين بسلاح حزبه»، وذلك على خلفية إعلان نصر الله، في إطلالته الأخيرة، استعداده للذهاب شخصيا للقتال في سوريا لمواجهة «الإرهابيين التكفيريين». واعتبر الزياني في بيان أن نصر الله «يتوعد السوريين بانخراط أكبر لحزبه في قتالهم في تدخل سافر في شؤونهم الداخلية ويهدد اللبنانيين بمزيد من التورط في أتون الأزمة السورية في لا مبالاة صارخة بأمن لبنان واستقراره وعلاقات طوائفه وتعايشها السلمي».(3) سوريا في يد خامنئي: أعلن رئيس مجلس أئمة الجمعة في إيران، رجل الدين رضا تقوي، أن المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي يمسك بيده "إدارة" الأمور في الجنوب اللبناني وغزة وسوريا. وأكد تقوي في خطاب له بمدينة كرمان جنوبي إيران، نشرته وكالة فارس للأنباء القريبة من الحرس الثوري الإيراني، مساء أمس الاثنين، جاء فيه: "اليوم القائد (خامنئي) هو الذي يقود الوضع في جنوب لبنان، وهو الذي رفع رأس غزة بقيادته، ويمنح سوريا المناعة في تصديها للتكفيريين".(4)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(6) موفق رجب - ريف دمشق - دوما محمد عبد الواحد - ريف دمشق - دوما أحمد الشيتي - ريف دمشق - دوما رانيا ثاني العمارين - درعا - نوى حسين مصطفى الحاج علي - حلب - تادف نسيم يوسف الحسين - حلب - الشيخ مقصود جابر جاسم - حلب - حي طريق الباب قدور ياسين - حلب - حي طريق الباب عبد الرحمن الكالو - حلب - حي طريق الباب محمود بسام الوزان - دير الزور - الموحسن برهان خلف الحباش - دير الزور - العشارة سامر الحسين - حماه - بسيرين بلال الرحيباني - ريف دمشق - دوما سامر رشيد شنوفة - ريف دمشق - دوما زكريا الأحمد - حلب - حي طريق الباب ثروت حنانات - حلب - أحمد هشام الجدلان - حلب - الصاخور وليد رمو - حلب - الأنصاري المصادر: 1- لجان التنسيق المحلية. 2- الهيئة العامة للثورة السورية – المكتب الإعلامي. 3- الشرق الأوسط. 4- العربية نت. 5- الجزيرة نت. 6- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة