نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 4377
شـــــارك المادة
تصفية مئات المعتقلين داخل المعتقلات والتخلص من جثثهم عبر دفنها في مقابر جماعية متفرقة"، وطيران الأسد يقتل نازحين وقوات المعارضة تقول أنها ستتمكن من استعادة القصير بعد حصولها على أسلحة نوعية غنمتها من اقتحامها لثلاثة مستودعات كبيرة تابعة للنظام الأسدي.
92 قتيلا سوريا:
أسفرت الغارات المستمرة والقصف العنيف في عدة مناطق سورية أمس السبت، عن مقتل 92 شخصا أغلبهم في دمشق وريفها وحلب، في وقت تجددت الاشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر في حي برزة بدمشق، فيما سيطرت قوات النظام على بلدة كفر نجد بريف إدلب، وتواصل القصف في مختلف محافظات سوريا. ووثقت لجان التنسيق المحلية مع انتهاء أمس السبت، 92 قتيلا بينهم 43 شخصا في دمشق وريفها و14 في حلب، و11 في حمص، و17 شخصا في درعا وإدلب، وأربعة أشخاص في حماة وغيرها. (1)
تعلن تصفية مئات المعتقلين في السجون:
أعلنت "الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان" أن "مئات المعتقلين تمت تصفيتهم داخل المعتقلات وجرى التخلص من جثثهم عبر دفنها في مقابر جماعية متفرقة"، وذلك "استنادا إلى إفادات وشهادات من معتقلين تم الإفراج عنهم أخيرا". وقالت، في تقرير صادر عنها، إن "جهاز الأمن السياسي في ريف دمشق قام وبشكل سري بنقل عشرات المعتقلين السياسيين من سجن دمشق المركزي إلى جهة مجهولة"، موضحة أن نقل المعتقلين تم بعد "إدانتهم من قبل محكمة الميدان العسكرية وتم الحكم عليهم بالسجن المؤبد ضمن جلسات صورية اعتمدت على اعترافات منتزعة تحت التعذيب". ووصف رئيس الرابطة عبد الكريم ريحاوي وضع المعتقلين في السجون السورية بأنه "كارثي"، مشيرا إلى أن "الموت يتهددهم في أي لحظة، وهم عرضة للموت تحت التعذيب". وأوضح نقلا عن شهود عيان وناشطين أن "عشرات المعتقلين يقضون يوميا في فروع الأمن السورية، ويتم دفنهم بمقابر جماعية، على أن يتم إبلاغ أهاليهم وعائلاتهم بعد أشهر على دفنهم، ومن دون إعلامهم بمكان وجود الجثث". (2)
دمشق وريفها تحت النار:
أفاد ناشطون بأن قوات النظام السوري قصفت بالطيران والمدفعية وراجمات الصواريخ مناطق عدة في العاصمة دمشق وريفها اليوم. فقد بث ناشطون صوراً لأكثر من 15 قتيلاً بينهم أطفال في قصف قوات النظام منازل سكنية في حتيتة التركمان بريف دمشق, في حين تواصل القصف على أحياء برزة والقابون وجوبر والحجر الأسود بدمشق، وداريا والمعضمية والسيدة زينب وعربين وسقبا ودوما والمليحة بريف دمشق. (3)
غارات وقصف لمدن عدة:
تواصل القصف العنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة لمدن وبلدات ببيلا والنبك وداريا ومعضمية الشام وعدة مناطق بالغوطة الشرقية وعدة مناطق بجبال القلمون. واستخدمت القوات النظامية راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة والدبابات وأسطوانات غاز معبأة بمادة (تي أن تي) شديدة الانفجار. كما شهد ريف حمص قصفا عنيفا براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة من قوات النظام، أصاب بلدة الغنطو. وقصفت قوات النظام السوري أحياء حمص القديمة، حيث تركز القصف على حي جورة الشياح، مما أدى إلى احتراق محال تجارية. وفي حلب قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة والدبابات أحياء الراشدين والزبدية وبستان القصر ومعظم أحياء حلب "المحررة". بينما يشهد ريف المدينة قصفا من الطيران الحربي استهدف محيط سجن حلب المركزي. وفي ريف درعا استهدف قصف من الطيران الحربي مدينة الحارة، فيما قصفت المدفعية الثقيلة مدن وبلدات نمر ونوى وبصرى الشام. وفي دير الزور قصفت راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة الأحياء "المحررة" بالمدينة. وذكر مراسل شبكة شام الإخبارية نضال الحربي اشتعال الحرائق جراء القصف العنيف على إحدى الحدائق في حي المطار القديم بدير الزور. (3)
طيران النظام يقتل 9 نازحين:
قام الطيران الحربي السوري بشن غارة على خربة "داود" شرق بلدة عرسال الواقعة على الحدود اللبنانية السورية، مما أدى إلى سقوط 9 قتلى و9 جرحى سوريين، بينهم أطفال ونساء نقلوا إلى مستشفى "يونيفرسال" ومستشفيات بعلبك. وأفاد مراسل "العربية" بأن المعلومات الأولية تشير إلى أن الغارة استهدفت نازحين سوريين كانوا في طريقهم إلى لبنان هرباً من الوضع في سوريا، وأفاد المراسل أيضاً بأن هناك نساء وأطفالاً بين قتلى هذه الغارة. (4)
قريبا عودة القصير:
قالت مصادر للجزيرة إن الجيش الحر اشتبك مع قوات النظام في بلدة الحارّة قرب درعا، في حين قصف الجيش الحر كتيبة الأمن العسكري ومباني للشبيحة في البلدة. وقد نفذت طائرات النظام غارات جوية على البلدة لمنع تقدم الجيش الحر. وللبلدة أهمية عسكرية لكونها تطل على مواقع عسكرية كبيرة في درعا والجولان. جاء ذلك بعد أن أعلنت قوات المعارضة السورية أنها استولت على مستودعات جديدة للصواريخ في القلمون بريف دمشق. في حين تتواصل المواجهات والاشتباكات على جبهات عدة بالبلاد. وقالت المعارضة في بيان لها إن المعارك التي خاضها لواء الإسلام بالتعاون مع بعض كتائب القصير والقلمون أسفرت عن السيطرة على خمسة مستودعات للصواريخ من أنواع مختلفة إضافة إلى راجمة للصواريخ. وأكدت أن السيطرة على هذه المستودعات ستكون مقدمة لعودة قوات المعارضة إلى بلدة القصير بعد السيطرة على عدد من القرى القريبة منها. (3)
عملية استشهادية ومصرع 5 جنود:
أعلن إسلاميون في مدينة طرابلس (شمال لبنان) أمس، عن تنفيذ لبناني يحمل الجنسية السويدية يدعى معتصم خلدون الحسن يبلغ من العمر 18 عاما، أول عملية انتحارية للبناني في سوريا، حيث فجر نفسه في حاجز للجيش النظامي في منطقة الحصن في ريف تلكلخ، كما أعلنوا عن مقتل شقيقه حسن (21 عاما) أثناء اقتحام الحاجز نفسه بعد عدة ساعات على وقوع العملية الأولى. وفجر معتصم الحسن، الملقب بـ«أبو معاذ»، نفسه عند حاجز أبو زيد النظامي في منطقة الحصن في ريف تلكلخ. وذكرت مواقع إلكترونية تابعة لإسلاميين في شمال لبنان أن معتصم «نسف حاجز أبو زيد بالقرب من قلعة الحصن في ريف حمص من خلال عملية انتحارية نوعية هي الأولى في تلك المنطقة يقوم بها لواء جند الشام»، يوم الجمعة الماضي. وأفادت المواقع بمقتل شقيقه حسن، المعروف بأبو عثمان، في عملية اقتحام الحاجز بعد خمس ساعات على تنفيذ العملية، وأسفرت العملية عن السيطرة الكاملة على الحاجز. وأضاف إسلاميون، في تغريدات متتالية، أن أبو عثمان استطاع قتل 5 من العسكريين النظاميين، كما أنه ثأر لأصدقائه، عندما رمى قنبلة داخل دبابة نظامية. (5)
أسلحة نوعية بيد المعارضة:
سيطر مقاتلو المعارضة على مستودعات للأسلحة في ريف دمشق تتضمن أسلحة نوعية بينها صواريخ مضادة للدروع كان «الجيش الحر» يطالب حلفاءها بتزويده بها حيث أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن مقاتلي «لواء الإسلام» و»كتائب شهداء القلمون» و»كتيبة التوحيد» سيطروا على ثلاثة مستودعات للذخيرة قرب بلدة قلدون في منطقة القلمون في ريف دمشق بعد اشتباكات ليل الجمعة - السبت، مضيفاً أن مقاتلي المعارضة سيطروا على «أسلحة مضادة للدروع وصواريخ أرض - أرض (غراد) وذخائر أخرى متنوعة». وأكد «المجلس العسكري في دمشق» سيطرة مقاتليه على «مستودعات ضخمة للذخيرة» التي تعرف باسم «دنحة - 404»، وضمت الذخيرة صواريخ من طراز «كونكورس « و»ميلان « و»كورنيت» وتعتبر من أفتك الأسلحة المضادة للدروع كما استولى على عربة راجمة تحوي صواريخ أرض - أرض. (6)
رياض الأسعد رداً على نصرالله: للانسحاب من سوريا قبل الحديث عن تحرير فلسطين:
أصدر العقيد السوري المنشق رياض الأسعد بيانا رد فيه على خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، ودعاه إلى الانسحاب من المدن السورية قبل الحديث عن "تحرير فلسطين"، مضيفا أن "السوريين قدموا للقضية الفلسطينية الكثير قبل ولادة نصرالله وكبار القادة في إيران". وقال في بيان أن "حزب الله يستمر في ديماغوجيته المعتادة وكذبه وتفريسه للقضايا العربية.. أطل حسن نصر الله.. ليسوق للعالم أنه الحريص على تحرير القدس عاصمة فلسطين العربية متجاهلا أن حلفاءه في حرب الإبادة على الشعب السوري، نظام الإجرام الأسدي، قد حمى حدود الكيان لأكثر من أربعين عاما ومنع الفلسطينيين من مقاومة مغتصب أرضهم، ونفذ مجازر اليرموك وتل الزعتر". واعتبر الأسعد أن "نظام ولاية الفقيه المطبق في إيران هو الوجه الآخر للصهيونية العالمية على حد تعبيره"، مضيفا أن "حزب الله" "يستنفر لفظيا لتحرير القدس عاصمة الفلسطينيين الذين تقصفهم قواته الايرانية في اليرموك وباقي المدن والتجمعات السورية ". (7)
المعارضة تحض على البدء بخان العسل:
أكد «الائتلاف الوطني السوري» المعارض أمس «الالتزام الكامل» بالتعاون مع بعثة الأمم المتحدة للتحقيق باستخدام السلاح الكيماوي في «المناطق المحررة» الخاضعة لسيطرة المعارضة، داعياً فريق المحققين إلى «بدء» تحقيقاته في بلدة خان العسل في حلب شمال البلاد، التي خضعت لسيطرة المعارضة الاسبوع الماضي. وكانت الأمم المتحدة أعلنت أن مفتشيها سيتوجهون إلى سورية قريباً لمعاينة ثلاثة مواقع في مناطق مختلفة من البلاد يُعتقد أن أسلحة كيماوية أستخدمت فيها. وقال الناطق باسم الأمم المتحدة مارتن نيسركي الأربعاء الماضي: «ستتوجه البعثة إلى سورية في أقرب وقت للتحقيق بشكل متزامن في ثلاثة حوادث تم الإبلاغ عنها». وجاء هذا الإعلان بعد التوصل إلى اتفاق الأسبوع الفائت بين موفدين خاصين زارا دمشق والتقيا مسؤولين سوريين. (6)
الأب باولو ونشطاء :
طالب «الائتلاف الوطني السوري» المعارض بالإفراج عن الأب باولو دالوليو المعروف بمواقفه المعارضة لنظام الرئيس بشار الأسد. وأفاد التكتل المعارض في بيان: «بعد مرور أربعة أيام على آخر مرة شوهد فيها الأب باولو دالوليو في مدينة الرقة، يعبر «الائتلاف» عن بالغ قلقه على وضع الأب، ويطالب كل من لديه معلومات عن مكانه بالإفصاح عنها بما يساهم في عودته سالماً»، محذراً من «أي اعتداء على حرية الأب باولو باعتباره من أهم وجوه التحضر والسلام في سورية بما يحمله في قلبه من احترام للإنسان، وما يشرق على وجهه الباسم من إخلاص وحكمة». ودعا «الائتلاف» أي جهة قد تكون «متورطة في احتجازه إلى إخلاء سبيله على الفور وإعادته إلى مقر إقامته الموقت آمناً معززاً مكرماً». كما حض كتائب «الجيش الحر» والمجلس المحلي في مدينة الرقة بـ «فعل كل ما هو ممكن لضمان عودة باولو سالماً». (6)
الجربا يلتقي أوغلو:
أفاد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على صفحته الرسمية على موقع "فايسبوك" أن رئيسه أحمد الجربا التقى بوزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو في مدينة اسطنبول. وأكد البيان "الجانبان تباحثا خلال اللقاء بأهم نتائج الجولة الديبلوماسية، التي قام بها الجربا خلال الأيام الماضية، وآخر المستجدات العسكرية والسياسية على الساحة السورية". وأضاف البيان أن "الجربا عبّر عن امتنان السوريين لكرم الضيافة وحسن الجوار وثبات الموقف التركي الداعم لتطلعات الشعب السوري المشروعة، فيما شدد أوغلو على استمرار دعم تركيا شعباً وحكومة وبكافة الوسائل الممكنة لثورة الشعب السوري". (6)
لا تعامل بغير الليرة:
أصدر بشار الأسد مرسوماً يمنع التعامل بغير الليرة السورية. وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن "الأسد أصدر المرسوم التشريعي رقم/54/ للعام 2013 الذي ينص على منع التعامل بغير الليرة السورية كوسيلة للمدفوعات أو لأي نوع من أنواع التداول التجاري أو التسديدات النقدية وسواء كان ذلك بالقطع الأجنبي أو بالمعادن الثمينة". ونص المرسوم أيضاً على أنه "لا يجوز، بغير موافقة مجلس الوزراء، عرض السلع والمنتجات والخدمات وغيرها من التعاملات التجارية بغير الليرة السورية". وتتراوح عقوبة من يخالف الأحكام بالحبس من 6 أشهر إلى 10 أشهر، والغرامة المالية بما يعادل مثلي قيمة المدفوعات أو المبلغ المتعامل به أو المسدد أو الخدمات أو السلع المعروضة، ويقضى بمصادرة المدفوعات أو المبالغ المتعامل بها أو المعادن الثمينة لمصلحة مصرف سوريا المركزي. (6)
القبض على قائد لواء أحرار سوريا:
تمكنت وحدة عسكرية تابعة للجيش النظامي خلال يوم الجمعة من إلقاء القبض على "علي بلو" الذي يشغل منصب القائد العسكري للواء أحرار سوريا التابع لـ "الجيش الحر. وعلمت شام برس بأن الوحدة العسكرية تمكنت قبيل حلول أذان المغرب من يوم الجمعة الفائت من تنفيذ كمين ناجح للـ "بلو" قرب بلدة عندان في ريف حلب الشمالي التي تُعتبر المركز الرئيسي لتجمع عناصر اللواء. ومع حلول ظهر أمس السبت، أكدت بعض الوسائل الإعلامية المعارضة نبأ القبض على القائد العسكري للواء أحرار سوريا، إثر كمين عسكري نفّذته وحدة عسكرية خاصة تابعة للجيش السوري. (8)
روحاني - الأسد: علاقة راسخة
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال استقباله رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي إن "أي قوة في العالم" لن تزعزع العلاقات بين البلدين، مؤكدا دعم طهران "الثابت والراسخ" لسورية، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا). من جهته، نقل الحلقي إلى روحاني رسالة من الرئيس السوري بشار الأسد أكد فيها تعزيز "العلاقات الإستراتيجية" بين البلدين الحليفين، وذلك غداة تسلم الرئيس الإيراني المعتدل مهامه الرسمية. وأفادت الوكالة أن روحاني شدد على أن "العلاقات الراسخة والإستراتيجية والتاريخية التي تربط بين الشعبين والبلدين الصديقين والمبنية على أسس التفاهم والمصير المشترك وتلبية طموحات وتطلعات الشعبين، لا يمكن لأي قوة في العالم أن تزعزعها أو تنال منها". وأكد روحاني "دعم إيران الثابت والراسخ لسورية حكومة وشعبا لإعادة الاستقرار ومواجهة التحديات ودعم جهود الإصلاح السلمي للازمة".(6)
الأردن يحرق الأغنام المهربة من سوريا:
أفاد سكان أردنيون محليون يقطنون في قرية عمراوة المحاذية للحدود السورية اليوم، أن قوات حرس الحدود تبيد الأغنام التي يقوم تجار سوريون بتهريبها إلى الأراضي الأردنية. وقال هؤلاء السكان لوكالة "ي. ب. ا" إن "عناصر قوات حرس الحدود يقومون بإبادة الأغنام التي يقوم تجار سوريون بتهريبها من درعا جنوب سوريا إلى شمال الأردن طالما إنها مهربة ولاحقا يتم حرقها". وأوضحوا أن "تجار سوريين يقومون بتهريب المخدرات عبر الأغنام، إذ يقومون بقص صوف الخروف من أسفل البطن، ويضعون أكياس المخدرات ثم يعيدون لصق الصوف من جديد". وتقع "عمراوة" في شمال الأردن وتتبع مدينة الرمثا المحاذية للحدود السورية، وتعد أيضا أحد المنافذ غير الشرعية بين البلدين، وهي قريبة من سد الوحدة، ويفصلها عن سوريا نهر اليرموك الذي يغذي السد. (7)
روسيا تقلص عامليها في سوريا:
أكد مصدر في العاصمة الروسية موسكو أن روسيا بدأت في تخفيض عدد عامليها وخبرائها في سوريا، ولن يبقى سوى بضع عشرات هناك، بحسب تقرير لقناة "العربية" السبت 3 أغسطس/آب. وتأتي هذه الخطوة من الجانب الروسي بالتزامن مع تزايد ضراوة المعارك بين الجيشين النظامي والحر، لاسيما في العاصمة دمشق. وساندت موسكو النظام السوري منذ اندلاع الثورة السورية قبل أكثر من عامين. (4)
منظمات إغاثة تنتقد «تقاعس» المجتمع الدولي إزاء مأساة اللاجئين السوريين المتفاقمة:
اتهمت خمس منظمات للإغاثة الدولية المجتمع الدولي بالفشل في التعامل مع حجم أزمة اللاجئين السوريين، وأكدت أن هذه الأزمة تستنفذ طاقاتها إلى الحدود القصوى. وحذرت، أوكسفام وكير انترناشونال والمجلس الدنماركي للاجئين والمنظمة الدولية للمعاقين ومنظمة الرؤية العالمية، من أن الكثير من اللاجئين السورييين الذين يعيشون خارج المخيمات في الدول المجاورة لبلادهم "لا يحصلون على المساعدات التي يحتاجون إليها بشدة". وقالت المنظمات الإنسانية الخمس "إن أكثر من 4ر1 مليون لاجئ، أي ما يعادل 80% من اللاجئين السوريين، يعيشون في الخيام ومستوطنات مؤقتة ومساكن مستأجرة مكتظة ومكلفة، وفشل الرد الدولي في الاستجابة على حجم أزمتهم ويتعين على المجتمع الدولي تصعيد رده على نطاق واسع على هذا الأزمة المتنامية". واضافت أن الدول المجاورة تكافح للتعامل مع العدد الهائل من اللاجين السوريين على أراضيها، وصار هؤلاء يشكلون ربع سكان لبنان ويعيشون في 1200 موقع على الأقل على أراضيه، فيما يستضيف الأردن نحو نصف مليون لاجئ سوري يقيم 131 ألفاً منهم فقط في مخيم الزعتري"، مشيرة إلى أن العديد من اللاجئين ولا سيما الذين ينتشرون خارج المدن في أنحاء المنطقة "يُكافحون من أجل الحصول على المعلومات حول خدمات الدعم المتوفرة لهم، وأن هناك سبعة ملايين شخص، أي ثلث سكان سورية، بحاجة ماسة للمساعدات في الداخل". (9)
النساء والأطفال في حمص في تدهور:
دعت منظمة الامم المتحدة للطفولة "اليونيسف" أمس إلى تحييد النساء والاطفال عن أعمال العنف بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة في مدينة حمص وسط سورية، مطالبة بالسماح لها بالوصول إلى نحو 400 الف مدني محاصرين. وقال المدير التنفيذي للمنظمة انطوني لايك "يتدهور وضع النساء والاطفال في مدينة حمص السورية بشكل سريع"، مشيرا الى ان "الحواجز العسكرية تحد من وصول المؤن الى المنطقة". وسأل "ألا يستطيع كل أولئك الذين لهم طرف الموافقة على عدم تعرض النساء والأطفال الأبرياء في حمص وكل أنحاء سورية لأي شكل من أشكال المعاناة". وأشار لايك إلى وجود "حوالي 400 الف شخص من النازحين في منطقة الوعر يعيشون في أبنية غير مكتملة وفي المدارس ومرافق عامة"، مناشداً "جميع الأطراف تسهيل الوصول الآمن (...) والسماح لهذه العائلات العالقة حالياً في الوعر المغادرة والوصول الى بر الأمان بكرامة". (9)
إغاثة السوريين: أول الحلول وآخرها ذهاب النظام: بهذا العنوان بدأ الكاتب فايز سارة مقالته على صحيفة الشرق الأوسط والذي قال فيه: أكدت جهات دولية معنية بالإغاثة، أن صعوبات كثيرة ومعقدة، تحيط بموضوع إغاثة السوريين، وأشارت بعض تلك الجهات إلى احتمالات فشل كلي للإغاثة في سوريا بسبب ما يحيط بها من تفاصيل وحيثيات، تجعل من الصعوبة الإيفاء بمتطلبات إغاثة معظم السكان في سوريا، إضافة إلى نحو أربعة ملايين لاجئ سوري، أغلبهم في دول الجوار ومصر.
وتقدير الجهات الدولية بطابعه العمومي، يستند واقعيا إلى معطيات، وحقائق قائمة على الأرض، والأهم في هذه المعطيات والحقائق، هو تفاعلاتها، التي ما زالت تدفع بموضوع الإغاثة في سوريا نحو التفاقم رغم كل الجهود المتواصلة من قبل مؤسسات وهيئات محلية وإقليمية ودولية تواصل العمل في إغاثة السوريين منذ بداية الأزمة.
إن الأساس الذي جعل السوريين بحاجة إلى إغاثة، هو الحرب الظالمة التي يشنها النظام على الشعب، وهي حرب مستمرة منذ نحو عامين ونصف، وجاء في سياق نتائجها قتل واختفاء مئات آلاف الأشخاص وجرح واعتقال مئات آلاف غيرهم، إلى جانب تدمير الممتلكات ومصادر عيش ملايين، وترافق ذلك مع تشريد ملايين داخل البلاد وخارجها، وفي كل الحالات تم تدمير أنماط العيش والعمل، وموارد السكان وبنى الإنتاج والتوزيع والخدمات وغيرها من ملامح النشاط الحياتي، ولا سيما في الجانبين الاقتصادي والاجتماعي.
لقد بدأت هذه التغييرات بسيطة ومحدود مع بدايات الحرب على السوريين، وبدأت المجتمعات المحلية نشاطاتها في إغاثة المتضررين من أفراد وعائلات في المناطق التي بدأت قوات النظام استهدافها، في محاولة لإفشال الثورة وإعادة النظام إحكام قبضته على البلاد، غير أن استمرار حرب النظام وتصعيدها وسع دائرة المتضررين، مما فرض توسيع دائرة الإغاثة الأهلية التي دخلها نشطاء الحراك المدني والثوري، ثم انضم إليها رجال أعمال سوريون في الخارج، في محاولة لتلبية احتياجات المتضررين الذين تزايدوا بالتوازي مع تصاعد حرب النظام على الشعب، التي صار في نتائجها تدمير أحياء وقرى ومدن وتهجير سكانها كليا وجزئيا في أنحاء سورية مختلفة.
وكان ممكن للإغاثة التي وفرها السوريون ومعها بعض المساعدات العربية والدولية الإيفاء بالمتطلبات الأساسية للمتضررين من حرب النظام، لولا أن الأخير استمر ووسع نطاق حربه، ودفع إلى تصعيدها، واتبع سياسة مناهضة لإغاثة المتضررين، والتي جاء في سياقها، اعتبار أعمال الإغاثة بحد ذاتها بمثابة «جرائم» مناهضة للنظام، تستحق أقصى العقوبات، ولهذا السبب صار المشاركون في أعمال الإغاثة عرضة للقتل والاعتقال، والشق الثاني في سياسة النظام، هو منع مرور مواد الإغاثة إلى وعبر المناطق التي يسيطر عليها، بل والقيام بمصادرة كل ما يمكن أن يكون قد تم تمريره دون معرفته. والشق الثالث في سياسة النظام، كان رفضه دخول منظمات الإغاثة الدولية لمباشرة نشاطها في الأراضي السورية إلا بمشاركة جهات تعمل تحت سيطرته، واشتراط توزيع مواد الإغاثة بمعرفته، الأمر الذي كان يعني توزيع قسم رئيس من الإغاثة على المناطق الداعمة للنظام، رغم أن أضرارها محدودة مقارنة بالمناطق الأخرى.
وإذا كانت حرب النظام وسياسته في مواجهة الإغاثة واستنزاف موارد وإمكانات السوريين في الداخل والخارج، ومحدودية الدعم الإغاثي الدولي قد ساهمت في عدم القدرة على تلبية احتياجات المتضررين في الداخل والمقدر عددهم اليوم بنحو عشرة ملايين شخص، فإن نتائج أعمال إغاثة اللاجئين في الخارج كانت مقاربة، بل كانت فاشلة، حيث عجزت عن تلبية الاحتياجات الأساسية، نتيجة عدة أسباب، لعل الأبرز والأهم فيها هو الأعداد الكبيرة والمتزايدة من اللاجئين، حيث ارتفعت أعدادهم إلى أكثر من أربعة ملايين شخص موزعين في تركيا ولبنان والأردن ومصر، والأمر الثاني في أسباب فشل الإغاثة في الخارج طبيعة التجمعات التي يعيش فيها اللاجئون ومنها مخيم الزعتري في الأردن، والسبب الثالث سياسات التضييق التي تحيط بالسوريين، والتي كانت ملموسة في العراق والأردن قبل أن تتسع دائرتها لتشمل السوريين في مصر ولبنان، والسبب الرابع هو غياب وتغييب السياسات التنموية في تجمعات اللاجئين السوريين وخاصة في مجال التشغيل ولو البسيط، والسبب الخامس هو ضعف موارد الإغاثة مقارنة بحجم الحاجة، ووجود حالات من الفساد في حلقات متعددة بما فيها الحلقة السورية المعنية بالإغاثة.
خلاصة القول في موضوع إغاثة السوريين، أنها بالفعل مشكلة كبيرة ومعقدة يختصرها قول إن السوريين في كارثة إنسانية نتيجة فقدهم مقومات عيشهم، مما يجعل الإغاثة تتطلب جهودا كثيرة ومشتركة، تبدأ بمشاركة السوريين وتفاعلهم الإيجابي معها، وبتدخل فاعل للدول والمنظمات والهيئات المعنية بأعمال الإغاثة، لكن الأهم في مواجهة الإغاثة هو وقف حرب النظام وسياسته في إغاثة السوريين، وهو ما يولد مزيدا من المحتاجين للإغاثة، وهو وضع لن يتوقف ما دام النظام موجودا، والحل الوحيد هو ذهاب النظام ومجيء نظام بديل، يوقف الحرب ويساعد في عودة السوريين إلى حياتهم الطبيعية. (5)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين ليومي الخميس والجمعة: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء) (10)
جميل شبعانية - ريف دمشق - بيت سحم سامر حمزة - ريف دمشق - بيت سحم كامل محمد شومان - ريف دمشق - ببيلا عبد الله البكري - درعا - نمر خالد ذياب المصطفى - دير الزور - الموحسن أحمد عبدو الراعي - حماه - رامي قاسم - ريف دمشق - عربين محمد عبد القادر - دمشق - جوبر أحمد عمر جمعة - ريف دمشق - حمورية بشير ياسين القصير - ريف دمشق - حمورية يوسف عزو حمدان - ريف دمشق - حمورية إيراهيم خلوف - ريف دمشق - القلمون: عسال الورد سميح المغربل - حمص - ليلى العطائي - حمص - علي صبيح - حماه - عين الطاقة أحمد الهندي - ريف دمشق - دوما عبد اللطيف موسى الوردي - دير الزور - محكان أحمد علي المحيميد - دير الزور - محكان أحمد معروف - حمص - قلعة الحصن: قرية الشواهد محمد عثمان - حمص - قلعة الحصن: قرية الشواهد خالد تركي الموسى - دير الزور - محكان أحمد علي الإيراهيم - دير الزور - محكان أحمد محمد الخالد - حماه - قلعة المضيق محمد توفيق الحبال - حمص - عروة عبد الكريم العلي - درعا - كويا جعفر أحمد جمال كنيفاتي - حلب - شارع النيل محمد أحمد بكرو - حلب - تقاد حسن قاسم سراج علي - حلب - حيان عبد الملك مريش - حلب - حلب القديمة نبيل إسماعيل - حلب - كرم الميسر علي إسماعيل - حلب - كرم الميسر عمر محمد عمر عبد الغني - حلب - عندان محمد أحمد خرمة - حلب - ماير خديجة حسين حاج حسين - ادلب - بليون عيسى عبد الرزاق بيضون - حلب - مارع أحمد عبد القادر سلبين - حلب - المرجة عبد الرزاق صبيح أبو رفقة - حماه - عين الطاقة محمد جاد الله الجلدة - درعا - محجة فؤاد رزيق الصيص - درعا - محجة عبير عدنان حسن أبو السل - درعا - نوى غصون سركس كيوان - درعا - طفس يوسف محمد ديب الشبيب - ادلب - كفرومة ضياء الدين أحمد محمد خير حاج حسين - ادلب - بليون بهاء الدين أحمد محمد خير حاج حسين - ادلب - بليون طارق العلي - ادلب - خان السبل عبد المطلب العلي - ادلب - خان السبل حسن خياطة - ادلب - أسامة خالد المراد - ادلب - الفطيرة آل كوشان - درعا - نمر فهد كرجسلي / كرجوسلي - دير الزور - مصطفى عبد الكريم صبوح - حمص - بابا عمرو يسرى عبد الوهاب صبوح - حمص - بابا عمرو رزان مصطفى صبوح - حمص - بابا عمرو سوزان مصطفى صبوح - حمص - بابا عمرو بلال عياش شحادة - درعا - اليادودة غسان سمير بللة - ريف دمشق - حرستا عبد الكريم الحموري - ريف دمشق - حرستا عبد الرحمن سمير الزلحف - ريف دمشق - دوما
--------------------------------- المصادر: 1- أنباء موسكو 2- المرصد السوري لحقوق الإنسان 3- الجزيرة نت 4- العربية نت 5- الشرق الأوسط 6- الحياة 7- النهار 8- شام برس 9- الرياض 10- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا
أسرة التحرير
العربية نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة