نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 3461
شـــــارك المادة
حمص الأبية لا زالت تحت وطأة السلاح الأسدي الثقيل بالتعاون مع حزب الله اللبناني، في محاولة لاقتحامها والثوار يقاتلون بسلاح خفيف لا يفي بالغرض رغم الوعود والقرارات الدولية بالتسليح، والائتلاف السوري يقبل استقالة غسان هيتو، والنظام يعيد ترتيب قادة حزب البعث مستبعدا عددا من القادة بما فيهم فاروق الشرع، حفاظا على الولاء للرئيس الابن.
أعداد القتلى: قتل النظام الأسدي 60 شخصا في سوريا بينهم 5 أطفال وامرأتان و7 تحت التعذيب وتوزع عددهم في المحافظات، حيث قتل 21 في دمشق وريفها و13 في حلب و13 في حماة و4 في درعا و3 في دير الزور و3 في ادلب، و2 في حمص و2 في الرقة.(1) وكان معظمهم في دمشق وريفها وحلب حيث قتل 6 من ثوار الجيش الحر بالاشتباكات في الغوطة الشرقية، وفي حماة أعدم 4 من أهالي قرية كباسين على أحد الحواجز.(2) مناطق القصف: وثقت لجان التنسيق المحلية 379 نقطة قصف ، منها 26 نقطة لقيت غارات الطيران الحربي، و132 نقطة استهدفها القصف المدفعي و112 نقطة استهدفها القصف الصاروخي، بينما لقيت 104 نقاط قصفا عنيفا بقذائف الهاون وألقيت البراميل المتفجرة على القياسات وبسنقول في ادلب، وصواريخ أرض - أرض في دار الكبيرة في إدلب وفي حي صلاح الدين في حلب وفي أحياء حمص المحاصرة.(1) وقال ناشطون سوريون إن حيي الخالدية وباب السباع تعرضا لقصف عنيف استخدمت فيه قوات النظام مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى ونشوب حرائق في بعض المنازل.(3) مئات الأسر محاصرة والسلاح غير كافٍ: وقال الناشط الإعلامي أبو بلال الحمصي لوكالة الأنباء الفرنسية عبر سكايب إن ما وصفها بالحملة الشرسة على حمص مستمرة لليوم العاشر، وإن القوات النظامية استطاعت أن تدخل إلى أجزاء من الخالدية بعد قصف كثيف واستخدام أسلوب "الأرض المحروقة". وانتقد الناشط عدم إرسال قيادة الجيش الحر أي دعم إلى حمص، وقال إن الثوار يقاتلون بسلاح خفيف. ووصف الوضع بالخطير جدا في حمص "بعد تقدم قوات النظام في حي الخالدية"، مؤكدا أن هناك 800 عائلة محاصرة في الأحياء.(3)
استهداف معاقل للنظام: اشتبك الثوار مع جيش النظام وشبيحته وأعوانه من حزب الله في 150 نقطة تمكن فيها المجاهدون من إحراز انتصارات عديدة، منها في دمشق وريفها استهداف ثكنة كمال مشارقة في الغوطة الشرقية واستهداف قوات النظام على المتحلق الجنوبي واستهداف معاقل قوات النظام وحزب الله في السيدة زينب وأيضا تحمعات قوات النظام في ضاحية الأسد، مع تحقيق إصابات مباشرة وقتل العديد من جنود النظام. تحرير منطقتين واستهداف تجمعات: وفي حلب استطاع الثوار تحرير منطقة الكلارية وتشديد الحصار على خان العسل كما تمكنوا من التصدي لرتل عسكري متجه من الأكاديمية العسكرية إلى خان العسل، وتدمير عدد من آلياته، كما تمكن المجاهدون من السيطرة بشكل كامل على حي الراشدين واستهداف تجمعات قوات النظام في مدرسة الحكمة وتجمعات قوات النظام في محيط مبنى الدفاع المدني وثكنة المهلب وتدمير عدد من الأبنية التي تتمركز بها قوات النظام وقتل عدد منهم في حي صلاح الدين، وإصابات مباشرة في نقاط الاشتباك. وتمكن الثوار من استهداف حواجز عديدة لقوات النظام على الاتستراد الدولي بين أريحا - اللاذقية في إدلب وتحقيق إصابات مباشرة، إضافة إلى استهداف قوات النظام المتمركزة في اللواء 15 في انخل بدرعا وتصدي محاولات اقتحام النظام لعدد من أحياء حمص بدعم من حزب الله، وتم تكبيد النظام خسائر فادحة. هذا وتمكن المجاهدون من استهداف حاجز جيمان في حي الصناعة بدير الزور وتحقيق إصابات، واستهداف قوات النظام في الفرقة 17 بالرقة وتحقيق إصابات مباشرة.(1)
استقالة غسان هيتو: اعتذر غسان هيتو الذي عيّنته المعارضة السورية سابقاً لتشكيل حكومة مؤقتة عن متابعة مهامه في هذا الملف، "حرصاً على وحدة المعارضة"، بحسب ما جاء في بيان صادر عنه نشر على صفحة الحكومة على فيسبوك. وجاء في البيان أنه أجرى بعد انتخابه في 18 مارس/آذار "مشاورات سياسية موسّعة رغبة في أن تحظى الحكومة بأوسع دعم سياسي ممكن"، وأنه تواصل "مع مختلف القوى الثورية في الداخل" وقام "بعدد من الزيارات دعماً للقوى الثورية والعسكرية في المناطق المحررة وللوقوف على طبيعة الوضع في هذه المناطق لاسيما لجهة الخدمات الأساسية التي يحتاجها مواطنونا". إلا أن "الظروف التي باتت معروفة للجميع لم تسمح لي بمباشرة العمل على الأرض".(4) وفي المقابل أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية قبوله استقالة رئيس الحكومة المؤقتة غسان هيتو التي تقدم بها بعدما «فشلت مساعيه في تشكيل الحكومة جراء خلافات داخل المعارضة»، وفق بيان مقتضب للائتلاف، وذلك بعد أقل من أربعة أشهر على تكليفه تشكيل حكومة مؤقتة.(5) لم يصل شيء من الأسلحة: وقالت مصادر بالمعارضة السورية إن أيا من المعدات العسكرية التي أعلنت عنها الولايات المتحدة منذ أسابيع لم تصل سوريا.(4)
تغيير في قيادة البعث تشمل الشرع: أعلن حزب البعث في سوريا، اختيار قيادة قطرية جديدة لا تتضمن أياً من أعضاء القيادة السابقين، بمن فيهم نائب الرئيس فاروق الشرع، فيما بقي بشار الأسد في منصب الأمين القطري. وأفاد الموقع الإلكتروني للحزب بأن اللجنة المركزية "عقدت الصباح اجتماعاً موسعاً برئاسة السيد الرئيس بشار الأسد الأمين القطري للحزب"، تم خلاله "اختيار قيادة قطرية جديدة". وبين الأعضاء الجدد رئيس مجلس الشعب جهاد اللحام، ورئيس الوزراء السوري وائل الحلقي ورئيس اتحاد طلبة سوريا عمار الساعاتي ووزير الكهرباء عماد خميس ورئيس اتحاد العمال محمد شعبان عزوز، والسفير السوري في مصر يوسف الأحمد ووزير الأشغال العامة حسين عرنوس.(4) تعزيز ثقافة الحوار: كان ذلك في اجتماع للجنة المركزية بعيدا عن الإعلام بسبب الأوضاع الأمنية، وتم تشكيل قيادة قطرية جديدة غالبية أعضائها جدد ممن أثبت ولاء تاما وتفانيا لنظام الرئيس بشار الأسد خلال عامين من الأزمة. ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن الأسد قوله خلال ترؤسه اجتماع اللجنة المركزية الموسع لحزب البعث العربي الاشتراكي إنه «يجب على الحزب أن يطور نفسه من خلال الالتصاق بالواقع وتعزيز ثقافة الحوار والعمل الشعبي التطوعي، ووضع ضوابط جديدة ومعايير دقيقة لاختيار ممثلي الحزب بما يمكنهم من العمل لتحقيق مصالح الشرائح الأوسع من عمال وفلاحين وحرفيين.. وتعميق التفاعل مع المواطنين لتجاوز المنعكسات السلبية للأزمة».(5) النظام يدعو إلى تحقيق حول السلاح الكيماوي: أعلن مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري موافقة النظام على استقبال اثنين من المسؤولين الأممين تمهيدا لاستقبال فريق التحقيق الذي سيبحث في اتهامات موجهة لقوات النظام باستخدام الأسلحة الكيمياوية أثناء الصراع مع الثوار، مجددا إصرار النظام على حصر التحقيق في موقع واحد بريف حلب. وقال الجعفري في تصريحات للصحفيين إنه أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن النظام وجه الدعوة إلى كل من أنجيلا كين وكيلة الأمين العام للشؤون الإدارية وأكي سيلستروم رئيس فريق الأمم المتحدة للتحقيق في الأسلحة الكيمياوية، معتبرا أن هذه الدعوة تثبت انفتاح النظام بشأن الكشف عن هذه الاتهامات.(3) استهداف الليرة السورية: شكا رئيس الوزراء السوري، وائل الحلقي، من «استهداف مستمر» لليرة السورية واقتصاد بلاده عموما الذي يشهد أزمة غير مسبوقة نتيجة النزاع الدائر في البلاد منذ أكثر من عامين. وقال إن استهداف الاقتصاد جاء بعد الفشل في «النيل من صمود الجيش»، وأكد استمرار حكومته في دعم المشتقات النفطية التي شهدت أسعارها مؤخرا ارتفاعا كبيرا لمرات عدة. وزعم الحلقي أن «الاقتصاد الوطني كان الهدف الأساسي للحرب الكونية خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث تم التركيز على البعد الاقتصادي بعد فشل أعداء الوطن في استهداف صمود جيشنا الباسل وعدم القدرة على عزل سوريا في المؤسسات الدولية». وأشار خاصة إلى «الاستهداف المستمر» لليرة السورية والقطاع الاقتصادي بمؤسساته الوطنية «من خلال الحصار الجائر الذي تفرضه بعض الدول الغربية والعربية على السوريين»، حسبما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.(5)
داريا: حصار مستمر: تدهور الوضع الإنساني كثيرا في الآونة الأخيرة في داريا حيث تعيش المدينة حصارا خانقا منذ 8 أشهر، ونقصا حادا في المواد الغذائية والطبية مع انقطاع كامل لخدمات الكهرباء والماء والاتصالات، وهناك ما يزيد عن 10 آلاف مدني بينهم نساء وأطفال ما زالوا محاصرين داخل هذه المدينة، والخبز مقطوع عن المدينة، ومئات الجرحى بينهم أطفال بأعمار صغيرة قد لا تتجاوز السنة بحاجة ماسة إلى الدواء والعناية الطبية التي لا يمكن أن توفرها المشافي الميدانية في ظل هذه الظروف المأساوية. (2) ارتفاع في الأسعار: تأزم الوضع المعيشي في سوريا عشية حلول شهر رمضان المبارك، مع تدهور قيمة الليرة السورية إلى مستوى غير مسبوق، حيث بلغ سعر الدولار 250، في أعلى مستوى حققه، مع توقعات بوصوله خلال أيام إلى أكثر من 300 ليرة، بينما تجاوز سعر غرام الذهب 8500 ليرة سورية مسجلا ارتفاعا قدره 600 ليرة خلال يوم واحد، مما أدى إلى ارتفاع جديد في الأسعار، لا سيما المواد الغذائية.(5)
عوائق لإرسال أسلحة: قالت مصادر بالأمن القومي الأميركي إن لجاناً بالكونجرس الأميركي تعوق خطة إرسال الولايات المتحدة أسلحة لمقاتلي المعارضة السورية، وأعربت لجنتا المخابرات في مجلسي الشيوخ والنواب عن تحفظات بهذا الشأن، وقالت المصادر إن التمويل الذي أخطرت الحكومة لجان الكونجرس بأنها تريده لدفع ثمن شحنات الأسلحة التي سترسل إلى خصوم الأسد قد تم تجميده مؤقتا بسبب القلق من وصول الأسلحة إلى أطراف متشددة مثل جبهة النصرة.(4) دعوة أممية إلى هدنة: دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الفريقين المتحاربين في سوريا إلى هدنة في شهر رمضان. وفي رسالة طويلة وجه فيها تهانيه وتمنياته إلى المسلمين في العالم بمناسبة بدء شهر رمضان، أشار بان إلى أنه "يفكر بشكل خاص بسوريا وشعبها" حيث تشهد رمضانها الثالث بالحرب. ودعا بان "كل الأطراف في سوريا إلى احترام هذا الواجب الديني لشهر على الأقل". وتمنى المسؤول الأممي أن توقف كل الوحدات التابعة للجيش النظامي وللجيش السوري الحر على السواء، الحرب "وكذلك كل شخص يحمل سلاحا لأن يتوقفوا عن الحرب وأن يقدموا شهر السلام هذا غفرانا جماعيا للشعب السوري".(3) مصر تضيق دخول السوريين إليها: قامت سلطات مطار القاهرة، بإعادة طائرة ركاب تابعة للخطوط السورية إلى اللاذقية بكل ركابها السوريين بعد تطبيق إجراءات الدخول الجديدة على السوريين، والتي تتضمن الحصول على تأشيرة وموافقة أمنية مسبقة. وقالت مصادر مسؤولة بالمطار وفقاً لصحيفة "الأهرام" المصرية، إن رحلة الخطوط السورية رقم 203 والقادمة من اللاذقية كانت قد أقلعت بركابها البالغين 5 ركاب قبل إبلاغهم بالتعليمات الجديدة، والتي وصلت بشكل مفاجئ بعد اكتشاف مشاركة سوريين في الهجوم على دار الحرس الجمهوري. وأوضحت أنه تمت إعادة كل ركاب الطائرة على نفس الرحلة بينما تم إعادة 55 سورياً آخرين وصلوا على طائرة طيران الشرق الأوسط القادمة من بيروت و39 سورياً آخرين وصلوا على رحلات طيران مختلفة.(4) روسيا مستعدة للتواصل مع الجربا: أبدت روسيا استعدادها لإجراء اتصالات مع القيادة الجديدة للمعارضة السورية، رغم التصريحات التي أكد خلالها الرئيس الجديد للائتلاف أحمد الجربا عدم مشاركة المعارضة في مؤتمر جنيف 2 إذا لم تتحسن فرصها العسكرية. في الوقت ذاته، اعتبرت موسكو تصريحات الجربا عقبة أمام التزام المعارضة بحل سياسي للصراع السوري، وحثت الائتلاف على الالتزام بحضور مؤتمر السلام في جنيف.(4)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(6) ياسر فؤاد المصري - ريف دمشق - التل إسماعيل الزوكاني - درعا - نمر باسل محمد عجلاني - دمشق - مخيم اليرموك محمد رزق الجدعان الكراد - درعا - نزار قاسم العماري - درعا - المليحة الشرقية غاندي عواد الحسن - دير الزور - الشحيل عايد حمد العيسى - دير الزور - هجين عامر أبو محمود - ريف دمشق - سقبا أحمد عبد الله العاصي - دير الزور - البصيرة محمد وليد الساروت - حمص - الخالدية إبراهيم حاج ربيع - حلب - صلاح الدين أحمد كنجو كنجو - حلب - حسام الكحلوس - ريف دمشق - دوما أحمد محمد الكحلوس - ريف دمشق - دوما محمد سعيد بلال - ريف دمشق - جديدة عرطوز فارس محمد سعيد بلال - ريف دمشق - جديدة عرطوز جمال الحاج حمود - ريف دمشق - جديدة عرطوز فادي صبحي بلال - ريف دمشق - جديدة عرطوز محمد الماجري - غير ذلك - تونس حسن علي العثمان - حلب - جبل سمعان عبد الرحمن عيسى العلي - الرقة - مسكنة محمد شوكت حسن نعمان - ريف دمشق - حرستا شحاذة العبيد - حماه - ريف حماه الشرقي فرحان الخليف - حماه - ريف حماه الشرقي جدعان الحسين - حماه - ريف حماه الشرقي رضوان الرياض - حماه - ريف حماه الشرقي حسين موسى عليوي الوكاع - دير الزور - الموحسن إسماعيل محمد صالح - حلب - بيانون زياد عقيل - حلب - مصطفى عبد اللطيف طالب - ادلب - كللي عبد الغفور محمد الصطوف - ادلب - قرية المنطار وحيد سحاري - ادلب - طعوم ضياء رفعت - ادلب - خان شيخون أحمد محي الدين بليد - حلب - مساكن السبيل من آل خداجة - حلب - باب الحديد جورجيو أنطوانيو - حلب - السريان يوسف المطير - حلب - الشيخ سعيد عبد الرحمن أحمد العلي - حمص - تلبيسة حسام موسى البليبل - الرقة - عبد القادر عثمان - حلب - تقاد خاتون الشيخ نجيب - ادلب - حاس عبد اللطيف نجار - حلب - كفرعمة أحمد ماجد بيطار - حلب - محمد أيمن صوان - دمشق - جوبر عبادة هيثم الخياط - دمشق - جوبر خالد سكر - ريف دمشق - عربين أحمد نذير عريش - دمشق - جوبر زهير صالح اللاذقاني - دمشق - جوبر إسماعيل وهبة - ريف دمشق - دوما خالد صلاح غانم - ريف دمشق - الزبداني محمد ممدوح بكور - ريف دمشق - القلمون: حوش عرب المصادر: 1- لجان التنسيق المحلية. 2- الهيئة العامة للثورة السورية – المكتب الإعلامي. 3- الجزيرة نت. 4- العربية نت. 5- الشرق الأوسط. 6- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.
العربية نت
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة