رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية: المسألة السورية ستستمر 10 سنوات:

حذر رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركي الجنرال مارتن ديمبسي من أن «المسألة السورية» قد تستمر عشر سنوات، لافتاً إلى أنها خُطفت من جانب تنظيم «القاعدة» و «حزب الله».
وقال ديمبسي في برنامج «حال الاتحاد» على شبكة «سي إن إن» أمس أن الصراع بدأ يتحول إلى «مشكلة إقليمية بلغت تداعياتها دول الجوار وخصوصاً في لبنان والعراق»، مضيفاً أن للأمر «علاقة، لكن ليس في شكل كامل، بالتنافس أو الصراع بين السنّة والشيعة.
وفي بعض المستويات خطف النزاع من جانب تنظيم القاعدة من جهة، و «حزب الله» اللبناني وتنظيمات أخرى في الجهة المقابلة».
وأكد أن المسألة «قد تستغرق عشرة أعوام. وإذا لم ندرك أنها قضية إقليمية ستستمر عشر سنوات، قد نقدم على ارتكاب بعض الأخطاء».
وحول مواقف بعض المسؤولين الأميركيين الداعي لتقديم دعم عسكري للمعارضة، قال: «الأمر لا يتعلق بمجرد وقف الصراع عبر تقديم أشكال الدعم الأميركي، يبدو لي أن علينا فهم الكيفية التي سيكون عليها السلام قبل أن نبدأ الحرب». (1)

قيادة قطرية جديدة لـ (البعث) برئاسة الأسد وهيتو يستقيل حرصاً على وحدة المعارضة:

أسفر اجتماع موسع للجنة المركزية لحزب «البعث العربي الاشتراكي» في سورية عن تغيير القيادة القطرية بكاملها (14 عضواً) باستثناء الرئيس بشار الأسد الذي بقي «أميناً قطرياً»، وكان أبرز الخارجين نائب الرئيس فاروق الشرع الذي نادي بـ «تسوية تاريخية» للأزمة السورية، ما يرجح قرب فقدانه منصبه كنائب للرئيس الذي عُين فيه بداية 2006. وفي الوقت نفسه، قدم غسان هيتو القريب من جماعة «الإخوان المسلمين» والذي اختاره «الائتلاف الوطني السوري» المعارض لتشكيل حكومة تتولى إدارة شؤون «المناطق المحررة»، اعتذاره عن متابعة مهماته بعد حوالي ثلاثة أشهر على تسميته «حرصاً على وحدة المعارضة» كما قال في بيان.
في غضون ذلك، واصلت القوات النظامية تقدمها في مدينة حمص ضمن حملتها العسكرية المتواصلة منذ عشرة أيام لاستعادة أحياء محاصرة يسيطر عليها المعارضون، ودخلت إلى مناطق في حي الخالدية بعدما دمرتها بشكل شبه كامل. (1)

الجربا يمنح نفسه شهراً لتغيير المعادلة الميدانية:

أعطى الرئيس الجديد لـ"الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية" احمد الجربا نفسه شهراً لتغيير المعادلة على الأرض عبر تسليح "الجيش السوري الحر" الذي يبدو أنه باشر إعادة ترتيب صفوفه بعدما أعاد الائتلاف تنظيم قيادته في محافظة الحسكة.
وأكد الجربا ، أنه يتوقع أن تصل الأسلحة المتطورة لمقاتلي المعارضة قريبا وأن يتغير الوضع العسكري للمعارضة الذي وصفه بأنه ضعيف، فيما واصلت قوات الأسد هجومها الشرس على أحياء مدينة حمص المحاصرة.
وقال الجربا لوكالة "رويترز" في أول مقابلة منذ انتخابه رئيسا للائتلاف يوم السبت الماضي، "أولويتي كرئيس للائتلاف هو دعم السلاح النوعي وغير النوعي والمتوسط إلى المناطق المحررة والجيش الحر". وأكد أنه لن يهدأ حتى يحصل على الأسلحة المتقدمة المطلوبة للرد على قوات الأسد وحلفائه. وأضاف أنه يمنح نفسه شهرا لتحقيق ما ينوي فعله. (2)

الجربا يعرض على قوات الأسد هدنة خلال رمضان:

أعلن أنه يتوقع أن تصل الأسلحة المتطورة لمقاتلي المعارضة قريباً، وأن تغير موقفها العسكري الذي وصفه بأنه ضعيف. وقال: «أولويتي كرئيس للائتلاف هو دعم وصول السلاح النوعي وغير النوعي والمتوسط إلى المناطق المحررة والجيش الحر».
وقال لرويترز في أول مقابلة منذ انتخابه رئيساً للائتلاف أن المعارضة لن تشارك في مؤتمر للسلام اقترحته الولايات المتحدة وروسيا في جنيف ما لم يصبح موقفها العسكري قوياً.
وعرض الجربا على قوات الرئيس السوري بشار الأسد هدنة خلال شهر رمضان لوقف القتال في مدينة حمص المحاصرة، حيث يواجه مقاتلو المعارضة هجوماً برياً وجوياً شرساً من قبل قوات الجيش التي يدعمها حزب الله وميليشيات موالية للأسد. (3)

تغيير في البعث: الأسد يطيح الشرع:

أعلن حزب البعث العربي الاشتراكي في سوريا  اختيار قيادة قطرية جديدة لحزب البعث لا تتضمن أيا من أعضاء القيادة السابقين بمن فيهم نائب الرئيس فاروق الشرع، فيما بقي الرئيس بشار الأسد في منصب الأمين القطري، بحسب ما أورد الموقع الإلكتروني للحزب.
وأفاد الموقع أن اللجنة المركزية "عقدت صباح اليوم الإثنين اجتماعا موسعا برئاسة السيد الرئيس بشار الأسد الأمين القطري للحزب"، تم في خلاله "اختيار قيادة قطرية جديدة" أوردت أسماء أعضائها وبينهم رئيس الوزراء وائل الحلقي.
وبين الأعضاء الجدد رئيس مجلس الشعب جهاد اللحام ورئيس الوزراء السوري وائل الحلقي ورئيس اتحاد طلبة سورية عمار الساعاتي ووزير الكهرباء عماد خميس ورئيس اتحاد العمال محمد شعبان عزوز والسفير السوري في مصر يوسف الأحمد ووزير الاشغال العامة حسين عرنوس.
وتضم القيادة كذلك كلا من هلال هلال وعبد الناصر شفيع وعبد المعطي مشلب وأركان الشوفي ونجم الأحمد وخلف المفتاح ومالك علي، بالإضافة إلى امرأة واحدة هي فيروز موسى. (4)

سوريا توافق على استقبال فريق للتحقيق بشأن الأسلحة الكيماوية:

أعلن مندوب سوريا الدائم لدي الأمم المتحدة السفير بشار الجعفري اليوم موافقة بلاده على استقبال أنجيلا كين وكيلة الأمين العام للشئون الإدارية، وآك سلستروم رئيس لجنة الأمم المتحدة للتحقيق في مزاعم استخدام أسلحة كيماوية في سوريا. وقال المندوب السوري في تصريحات للصحفيين اليوم "لقد أبلغت الأمين العام للأمم المتحدة أن حكومة بلادي وجهت الدعوة الي كل من آنجيلا كين وآك سلستروم، وهي الدعوة التي تثبت انفتاح الحكومة السورية بشأن الكشف عن مزاعم استخدام الأسلحة الكيماوية".
وأضاف السفير السوري قائلا "نحن نتعامل كالمعتاد بشفافية ومصداقية مع جميع وكالات الأمم المتحدة، والحكومة السورية هي أول من بادرت بطلب تحقيق دولي في استخدام هذه الأسلحة في خان العسل بحلب، وذلك بعد ساعات قلائل من حدوثها".  (5)

بلير يدعو للتدخل في سورية.. وينتقد موقف الحكومة البريطانية:

دعا مبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، أمس، إلى التدخل في سورية وإقامة منطقة محظورة الطيران فيها.
وانتقد بلير، في حديث للمحطة الرابعة بهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، ما اعتبره فشل الحكومة البريطانية في التدخل بالصراع الدائر في سورية، ودعاها إلى النظر في تسليح قوات المعارضة في البلاد.
وقال إن "الحرب الأهلية في سورية سببت وفيات أكثر من الصراع في العراق منذ عام 2003، مما يملي علينا على الأقل النظر بشكل جدي في فرض منطقة محظورة الطيران في سورية".
وأضاف بلير "أن رفض التدخل، كما يتضح من ما يحدث في سورية بالوقت الراهن، جعل المزيد من الناس يفقدون حياتهم في حرب أهلية لا توجد أية مؤشرات على الإطلاق على قرب انتهائها، وأكثر من حصيلة الضحايا في العراق منذ عام 2003". واعتبر أن التقاعس "سياسة أيضاً وقراراً له عواقب".
وقال مبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط، "إن الشيء الذي يتوجب علينا أن ندركه حول هذه المنطقة هو أن هناك أناساً تتدخل، وأن عدم الانخراط سيجعل النزاعات تنتقل خارج حدودها".
وكان بلير دعا الشهر الماضي الغرب إلى "التدخل ضد النظام السوري لمنع وقوع عواقب كارثية". (6)

المعارضة السورية: لن نشارك في جنيف 2 إلا بتقويتنا عسكريا:

البني لـ"الوطن": يجب الحصول على إمداد يوازي دعم "طهران" و"موسكو" للأسد....
حسمت المعارضة السورية وقوى الثورة موقفها صراحةً، من التفكير في أي حل سياسي يلوح في الأفق، واشترطت "تقويتها عسكريا" للمشاركة في مؤتمر "جنيف 2"، الذي اقترحته واشنطن، وموسكو، ولم تحددا موعده حتى الآن.
وقالت قوى الثورة السورية، على لسان رئيسها الجديد، الشيخ أحمد العاصي الجربا، المنتخب أخيرا على رأس الائتلاف الوطني، إن المعارضة لن تشارك في مؤتمر "جنيف 2"، أو أي مؤتمر دولي آخر لحل الأزمة السورية سياسيا، ما لم يصبح موقفها العسكري قويا، في إشارة للمعارك والمواجهات مع قوات الرئيس الأسد، والتي باتت تتقدم في عديد من المواقع خاصة في حمص، وتطبق حصارها على مواقع أخرى. (7)

-----------------
المصادر:
1- الحياة
2- المستقبل
3- العرب القطرية
4- النهار
5- المصريون
6- الرياض
7- الوطن السعودية