نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 4013
شـــــارك المادة
اختُتم اجتماع الائتلاف السوري بفوز أحمد الجربا رئيسا له، ولقي الرئيس الجديد ترحيبا دوليا، بينما استمر الصراع بين النظام الأسدي والثوار في العديد من المناطق توسعت فيها انتصارات الثوار مع إحكام التطويق على مناطق حلبية تقطع الطريق أمام النظام الأسدي.
أعداد القتلى: قتل نظام الأسد 33 شخصا في سوريا، فيهم 4 أطفال ورقيب ومجند منشقين وشخص تحت التعذيب، وتوزع العدد في ريف دمشق 16 بينهم 3 أطفال وشخص تحت التعذيب، وحلب 7 بينهم مجند منشق ودير الزور 3 ودرعا 2 أحدهما رقيب أول منشق، وحماه 2 وحمص طفلة واحدة والقنيطرة 1 وإدلب 1. (1) وكان معظمهم في ريف دمشق حيث قتل 4 من حي القدم بدمشق خلال الاشتباكات و3 في دير الزور جراء استهدافهم أثناء مرورهم على معبر جسر السياسة و2 في عربن بريف دمشق جراء القصف. (1) مناطق القصف: ووثقت لجان التنسيق المحلية 437 نقطة للقصف كان أعنفها على حمص لليوم الثالث على التوالي، حيث سجل القصف بالطيران الحربي في 27 نقطة وقد كانت أعنف الغارات على مدن الغوطة الشرقية بريف دمشق، وسجل القصف بالبراميل المتفجرة في 4 نقاط على كل من الباب وكويرس في حلب والرامي وكفرشلاية بإدلب، والقصف بالقنابل الفسفورية في الباب بحلب أيضاً. وسجل القصف بقذائف الهاون في 123 نقطة، والقصف براجمات الصواريخ في 135 نقطة، أما القصف المدفعي فقد سجل في 147 نقطة على مختلف المدن والبلدات السورية. (2) ساتر ترابي: بدأ الجيش السوري رفع ساتر ترابي في منطقة حدودية مع لبنان، مما دفع عددا كبيرا من الأهالي إلى مغادرة منازلهم التي باتت وراء الساتر المذكور من الجهة السورية. وبينما ذكر مصدر أمني أن الساتر يقام على أرض سورية في منطقة محاذية لمشاريع القاع (شرق)، أكد سكان أن الساتر داخل الأراضي اللبنانية. (5)
108 نقاط اشتباك وتدمير ناقلة جند: في 108 نقاط من المناطق السورية عزز الثوار انتصاراتهم، وتصدياتهم لقوات النظام، حيث كان أعنف المواجهات في حمص وحلب، تمكنوا فيها من استهداف شبيحة النظام وقواته في بلدتي نبل والزهراء بحلب، وحققوا إصابات مباشرة، واستهدفوا ملعب الحمدانية الذي يعتبر مركزا لتجمعات قوات النظام وآلياته وشبيحته، ودمروا ناقلة جند في ظهرة عبد ربه وقتلوا كل من فيها، وفي حمص واصلوا تصديهم للهجمة الشرسة التي تشنها قوات النظام على أحياء المدينة المحاصرة.(2) تفجير عبوة ناسفة خلفت قتلى وجرحى: وقتل الثوار في الحسكة 3 جنود وجرحوا 7 آخرين في تفجير عبوة ناسفة بشارع الغزال، كما استهدفوا سيارة تابعة لقوات النظام وأوقعوا عناصرها بين قتلى وجرحى، وفي اللاذقية استهدفوا تجمعات قوات النظام في الصلنفة بصواريخ محلية الصنع وحققوا إصابات مباشرة، وفي درعا استهدفوا حاجز المشفى الوطني وحققوا إصابات مباشرة في صفوف قوات النظام. (2) تفجير مبنى في معرة الأرتيق: وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن انفجارا عنيفا هز بلدة معرة الأرتيق، مشيرا إلى أن معلومات أولية تفيد بأن الانفجار ناجم عن تفجير سيارة مفخخة بمبنى يتمركز فيه جنود النظام، مما أسفر عن سقوط عدد منهم بين قتيل وجريح.(3) استهداف رحبة الدبابات: وفي العاصمة دمشق وريفها صد الثوار محاولات قوات النظام في اقتحام أحيائها في كل من جوبر والقابون وبرزة والقدم والعسالي والمخيم وكبدوهم خسائر فادحة، واستهدفوا رحبة الدبابات في حي القابون وحققوا إصابات مباشرة، وفي السيدة زينب استهدف المجاهدون مقرات قوات النظام وما يعرف " بلواء أبو الفضل العباس" وحققوا إصابات مباشرة، كما استهدفوا حافلة لقوات النظام قرب الدير سلمان فقتل وجرح كافة عناصرها، وفي عملية نوعية استهدف الثوار حاجزا لقوات النظام في دمر، ودمروا عددا من الآليات وقتلوا العديد من العناصر، هذا وقد دمر العديد من آليات النظام ومدرعاته في مناطق مختلفة من سورية.(2) تحرير منطقة الراشدين: وحقق الجيش الحر تقدما كبيرا في حي الراشدين بحلب، وأفاد مراسل شبكة «حلب نيوز» بـ«تحرير منطقة الراشدين الخامسة بالكامل، عدا مدرسة الحكمة ومبنى وحيد ما زال موجودا بداخله عدد من المقاتلين الإيرانيين الذين لا يستطيعون الانسحاب بسبب حصارهم، على الرغم من وجود قتلى وجرحى في صفوفهم». (3) معركة إعصار الجبلين: وأعلن الجيش الحر، عن بدء معركة «إعصار الجبلين» في جبل الزاوية، حيث اشتبك مع قوات النظام على أطراف منطقة محمبل، وتهدف المعركة إلى إطباق الحصار على حواجز ومعسكرات جيش النظام في محافظة إدلب وقطع طرق الإمداد إليه.(3) خطة التطويق ناجحة: قال المحلل العسكري صفوت الزيات: إن الثوار يحققون تقدما كبيرا في حي الراشدين بحلب، وإنهم نجحوا في تطويق المنطقة من ناحية الليرمون ودارة عزة. وأضاف أن النظام حاول الترويج لمعركة استعادة محافظة حلب من الثوار عبر الانطلاق من بلدتي نبل والزهراء -وهما معقلان للشبيحة- ثم السيطرة على بلدة معرة الأرتيق للانطلاق منها إلى مدينة حلب، لكن المعارضة المسلحة قطعت الطريق على هذه الخطة بفرض الحصار على نبل والزهراء والتقدم إلى خان العسل لمحاصرة حلب من الجهة الغربية.(5)
الجربا رئيسا للائتلاف: قال بيان صادر عن الائتلاف: إنه «تم بالانتخاب اختيار السيد أحمد عاصي الجربا ليكون الرئيس الجديد للائتلاف الوطني السوري، فيما انتخب كل من السيدة سهير الأتاسي والسيد محمد فاروق طيفور والسيد سالم المسلط لشغل منصب نواب الرئيس، في حين اختير السيد بدر جاموس ليتحمل مسؤوليات الأمين العام للائتلاف الوطني السوري». وأشار البيان إلى أنه بالإضافة إلى الأسماء الأربعة «سيتم انتخاب 19 شخصية من الائتلاف لتكوين الهيئة السياسية الجديدة»، مشيرا إلى أن الجربا أكد أن من أهم أولوياته الآن هو «متابعة مستجدات وتطورات الوضع في الداخل السوري وخاصة في حمص، وأن جميع الجهود يجب أن تنصب على هذا الجانب».(3) ضرورة التغيير: وتعقيبا على النتائج، قال أديب الشيشكلي، ممثل الائتلاف في مجلس التعاون الخليجي، إن «التغيير كان ضروريا»، مضيفا أن «القيادة السابقة للائتلاف الوطني فشلت في أن تقدم للشعب السوري أي شيء جوهري وكانت مشغولة بالسياسة الداخلية». من جانبه، قال خالد الصالح، المتحدث باسم الائتلاف في تصريح صحافي «بسبب خطورة الوضع في حمص لن يلقي الرئيس الجديد المنتخب خطابا، وسيكون له موقف خلال الأيام القليلة المقبلة». (3) الدفاع عن حمص: من جانبه كشف الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري المعارض برهان غليون عن سعي المعارضة لعقد اجتماع طارئ لجميع أطيافها لبلورة خطة للدفاع عن مدينة حمص. وحمّل غليون في مؤتمر صحفي هيئة أركان المعارضة وائتلافها وقادة الكتائب في الداخل جزءا مما وصفها بالمجازر التي تحدث في حمص، مؤكدا أن المجتمع الدولي هو المسؤول الأكبر لأنه التزم الصمت إزاء ما يجري هناك.(5) مطالبة بحماية الشعب السوري من القنابل الحارقة: وأصدر الائتلاف السوري بيانا طالب فيه المجتمع الدولي بـ«ممارسة واجباته لحماية الشعب السوري من استخدام نظام الأسد جميع الأسلحة ضده بما فيها السلاح الكيميائي بأسلوب استراتيجي وممنهج»، وذلك في إشارة إلى قصف القوات النظامية لأحياء حمص القديمة بقنابل حارقة، يرجح أن تحتوي على مادة «الفسفور الأبيض» الذي يحرق الجلد وصولا إلى العظم. وأضاف البيان «لقد حذر الائتلاف منذ أيام من لجوء نظام الأسد إلى استخدام الأسلحة الكيميائية، وهو يكرر اليوم تحذيراته، بعد أن أطلقت قوات النظام مدعومة بعناصر من ميليشيا حزب الله طوال يوم أمس مئات الصواريخ وشنت على المدينة قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة. وأفادت التسجيلات المصورة التي نشرها نشطاء من داخل المدينة بقيام قوات النظام بقصف حي الخالدية باستخدام أنواع جديدة من القذائف الكيميائية، والعناصر الحارقة».(3)
نموذج للمناطق المحاصرة: لا تزال معظمية الشام تعاني حصارا وقصفا عنيفا منذ ثمانية أشهر. وكان أبناء المدينة قد أرسلوا نداء استغاثة، حيث تسبب الحصار المفروض عليهم في نقص مقومات الحياة الأساسية. فلا تزال الكهرباء غائبة تماماً منذ أكثر من 7 شهور عن المدينة، والخبز والمواد الغذائية مفقودة تقريباً منذ 6 أشهر. كما قام النظام بقطع المياه والمشتقات البترولية والاتصالات بشكل كامل في المدينة، كما تعاني المدينة من نقص الأدوية والمواد الاستشفائية. وأكد أحد سكان المعضمية أن ما يزيد على 6000 طفل وامرأة، بالإضافة لأكثر من 850 جريحاً في المدينة، بحاجة ماسَّة حالياً لمعالجة طبية.(4)
ترحيب فرنسي بالجربا: رحبت فرنسا بانتخاب الجربا رئيسا للائتلاف السوري، واعتبرت أن هذا الانتخاب يعزز موقع الائتلاف كـ"ممثل شرعي للشعب السوري". وقالت إنها ستواصل العمل مع الائتلاف ومسؤوليه الجدد للتوصل إلى حل سياسي يتيح بناء سوريا حرة وديمقراطية. ورأى المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو أنه في الوقت الذي يزداد قمع النظام السوري خصوصا في حمص، فإنه من المهم تعزيز الدعم للائتلاف ولقيادته "لكي يستفيدوا من الوسائل التي تتيح حماية السكان وتلبي حاجاتهم الطارئة".(5) ترحيب أميركي: وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي في بيان "نأمل أن نحقق تقدما جنبا إلى جنب مع الرئيس الجربا لمنع الانهيار التام لسوريا وسقوطها في حالة من الفوضى". وأكد البيان أن الولايات المتحدة تتطلع إلى تواصل الجربا والقادة الجدد المنتخبين مع جميع الطوائف السورية وتحقيق قدر أكبر من وحدة الهدف وتعزيز تنظيم الائتلاف السوري "كممثل شرعي للشعب السوري".(5) بريطانيا تهنئ: من جهتها قدمت الخارجية البريطانية التهنئة للرئيس الجديد للائتلاف السوري، وأعرب وزير الخارجية وليام هيغ عن تطلعه للعمل عن قرب معه ومع القيادة الجديدة لمساعدة المعارضة السورية "على تعزيز رؤيتها لسوريا الحرة والديمقراطية والمتعددة الأعراق".(5) ترحيب قطري: وفي السياق ذاته رحبت قطر بانتخابات الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية والتي توجت باختيار الجربا رئيسا. وقال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية في تصريح لوكالة الأنباء القطرية إن الدوحة تتطلع للعمل مع الائتلاف، وطالب جميع أطياف الائتلاف والمعارضة السورية بالعمل يدا واحدة مع القيادة الجديدة، واعتبر أن المرحلة الراهنة تستدعي توحيد الصفوف وتنسيق المواقف "من أجل رد الظلم والعدوان الممنهج الذي يقوم به النظام وأعوانه".(5) قواعد حزب الله تعيب مشاركة أبنائها في قتال سوريا: كشف مصدر عربي مطلع أن تصاعد أعداد القتلى من عناصر حزب الله على الأراضي السورية، والذين من بينهم عسكريون مهمون داخل الحزب أبرزهم القيادي المكنى بـ«أبو عجيب» قائد لواء القدس التابع لحزب الله، وحمزة إبراهيم غملوش، أخذ حيزا كبيرا لدى الطائفة الشيعية في لبنان، الأمر الذي دفع العديد منهم وخاصة أهالي منطقة بعلبك لزيارة عضو شورى حزب الله محمد يزبك مطالبين بضرورة وقف إرسال أبنائهم للأراضي السورية. وقال المصدر - الذي فضل عدم ذكر اسمه - إن الأهالي أكدوا خلال ذلك اللقاء أن أبناءهم قاتلوا الإسرائيليين في حرب عام 2006 وغيرها من الحروب الدائرة بين أبناء الحزب وإسرائيل، وذلك تلبية لنداء المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن مشاركة أبنائهم في الحرب ضد الشعب السوري بحجة الدفاع عن النظام السوري أمر معيب ولا يمكن السكوت عنه بإقحام أبنائهم في حرب سورية لا ناقة لهم فيها ولا جمل.(3)
كتب فايز سارة: «الائتلاف الوطني» وأعباء المرحلة المقبلة: لا تشكل الدورة الحادية عشرة لـ«الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» في إسطنبول، امتدادا لما سبقها من دورات عقدتها الهيئة العامة للائتلاف، بل هي تكاد تكون قطعا مع الدورات السابقة لها، ومدخلا لمرحلة جيدة من عمر الائتلاف. والسبب الرئيس لهذا التحول، يكمن فيما جسدته عملية توسعة الائتلاف بضم ممثلين جدد عن تكوينات في الواقع السياسي السوري يمثلون ثلاثة من أركانه، أولهم ممثلون عن الجماعات والشخصيات الديمقراطية، والثانية ممثلون عن الجيش السوري الحر، والثالثة ممثلون عن جماعات الحراك الثوري، مما حمل معه تبدلات نوعية وكمية في الائتلاف، أدت وسوف تؤدي إلى حدوث تغييرات سياسية وتنظيمية وعملية على مسار وعلاقات الائتلاف سواء الداخلية أو في علاقاته الخارجية، سواء في مستوى العلاقات الوطنية أو علاقات الائتلاف مع المحيط الإقليمي والدولي. لقد ضاعفت عملية التوسعة عدد أعضاء الائتلاف ونوعت بناه وتوجهاته، مما فرض إعادة ترتيب أوضاعه في مختلف الجوانب، وهو أمر كان مطلوبا من الائتلاف القيام به في ظل التردي الحاصل في أوضاعه وعلاقاته التي وصلت إلى مأزق، كان استبعاده من اجتماع الدوحة الأخير أحد التعبيرات البارزة، وفي ظل التردي المتواصل للأوضاع في سوريا والهجمة الدموية الواسعة التي يقوم بها النظام لاستعادة سيطرته على البلد، وعجز الائتلاف عن القيام بأي رد فعل على ذلك رغم الاعتراف الدولي به ممثلا للشعب السوري، وكلها كانت بين أسباب توسعة الائتلاف من جهة والقوة الدافعة لإحداث التغييرات المطلوبة فيه، التي ظهرت بعض ملامحها في اجتماعات الدورة الأخيرة للائتلاف بإسطنبول. لقد بدا أن المطلوب من اجتماعات إسطنبول، يتمثل في ثلاثة أمور: الأمر الأول هو إحداث تغير سياسي في رؤية الائتلاف وفي مسار علاقاته، والثاني القيام بتغييرات ذات طابع تنظيمي، والثالث يتمثل في إحداث آليات جديدة في عمل الائتلاف، وهي النقاط التي شغلت اهتمام المشاركين رغم الاختلافات والتباينات القائمة بينهم، فكانت نقاط التوافق المشتركة لكن على قاعدة الاختلاف بين أكثرية القادمين الإصلاحيين إلى الائتلاف مع الأقرب لهم، وقدماء الائتلاف من المحافظين وبعض أنصارهم الجدد. وفي ظل الوضع الجديد، سارت أعمال الائتلاف بصعوبة للتوافق على تغييرات في النظام الداخلي وفي قيادة الائتلاف، والتي عكست التوازنات الجديدة دون أن تحسم النفوذ داخله، الأمر الذي يشير إلى ضرورة توافقات في مستوى التغييرات التنظيمية والقيادة، كما أن الأمر ذاته كان حاضرا في مناقشات الائتلاف في الموضوعات السياسية، والتي باتت تحتاج إلى رسم خلاصات توافقية توجه عمل الائتلاف في المرحلة المقبلة. وإذا كانت نتائج الانتخابات في الائتلاف، أشارت إلى ضرورات التوافق التنظيمي الذي ينبغي تطويره على المدى القريب، فإن ثمة ضرورات لتوافقات سياسية تقوم على تعزيز سياسة سورية مستقلة مستفيدة من كل أشكال الدعم الإقليمي والدولي لكسب المعركة ضد النظام، توجه عمل الائتلاف في المرحلة المقبلة وتتضمن: تأكيد أن المهمة الأساسية للائتلاف هي العمل على إسقاط النظام وإقامة نظام ديمقراطي يستجيب لمطالب السوريين، والاستفادة من كل الفرص والمبادرات السياسية التي يمكن أن توفر دم السوريين وأرواحهم وقدراتهم الفردية والعامة طالما كان الهدف هو تغيير النظام والانتقال إلى نظام ديمقراطي تعددي يوفر الحرية والعدالة والمساواة. العمل على تقوية الائتلاف وتعزيز الجهود نحو وحدة المعارضة بما يعزز سيرها نحو إنجاز المهمات المشتركة بما في ذلك الانفتاح على قوى المعارضة في الداخل، إضافة إلى العمل على توحيد «الجيش الحر» ودعمه واعتبار هيئة الأركان العنصر الرئيس في هذه المهمة. دعم الحراك الثوري والمدني في الداخل السوري وفي بلدان المهجر، ولا سيما في بلدان الجوار، والعمل على تفعيل المجالس المحلية وتطويرها، وبذل الجهود نحو تقديم كل أشكال الدعم والإغاثة للداخل السوري، وخاصة إلى المناطق المنكوبة، والاهتمام بالأحوال المعيشية للسوريين في الداخل وفي بلدان اللجوء، من حيث توفير الخدمات الأساسية وتوفير فرص للدخول في عملية تنمية هي جزء من خطة إعادة بناء سوريا. (3)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(6) عبد الهادي أحمد الخطيب - درعا - انخل حسن سليمان - حلب - أحمد صلغم - درعا - محمد محي الدين الخواجة - ريف دمشق - عربين دعاء أمين خاطر - حمص - قلعة الحصن فادي سميح الطن - ريف دمشق - عربين عمر فضة - ريف دمشق - القلمون: جبعدين ياسين عبد الوهاب حارورة - ريف دمشق - قرية الجربا عمر محمد خليل الرحمون - ادلب - الغدفة محمد خالد شنور / لا يوجد تفاصيل - حمص - راغب محمد الجشي - حمص - مخيم العائدين صبحي لبودة - ريف دمشق - دوما عماد حامدة / أبو شاكر يونس - دمشق - القدم مضر بركة - دمشق - القدم سعيد محمد بكور - حماه - حربنفسه مرام الصيداوي / العلوية - ريف دمشق - دوما أيهم العليش - حماه - جنوب الملعب عمر فضة الطويل - ريف دمشق - القلمون: جبعدين مصطفى قاسم المهدي - ريف دمشق - يبرود محمد أسعد خلوف - ريف دمشق - القلمون: عسال الورد محمد حسين عماري - ريف دمشق - سبينة أبو ناصر الميداني - دمشق - الميدان دعاء أمين خياط - حمص - قلعة الحصن نوري أحمد قاسم - ادلب - حيلا مراد منان أحمد - حلب - شارع النيل أبو عبدو - حلب - شارع النيل عبد النصر الكولاني - حلب - سعيد أبو الفجر - حلب - أيوب سمعو - حلب - أحمد عربش - ريف دمشق – دوما
المصادر: 1- الهيئة العامة للثورة السورية. 2- لجان التنسيق المحلية. 3- الشرق الأوسط. 4- العربية نت. 5- الجزيرة نت. 6- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة