نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 4720
شـــــارك المادة
أولوية الحلول لما تبذله روسيا وأميركا من إعدادات لجنيف2 الذي يؤمل منه دفع الطرفين من ميدان السلاح إلى طاولة الحوار، وخلاف روسي أميركي قد يعيق حل الخلاف السوري، فيما تتسع دائرة التوغل العسكري لقوات حزب الله اللبناني في المناطق السورية والمعارك على أشدها مع الثوار مخلفة خسائر مادية وبشرية في صف النظام وأعوانه من حزب الله.
أعداد القتلى: قتل نظام الأسد 106 من المدنيين، بينهم 18 امرأة، و13 طفلا ، و8 تحت التعذيب، فتوزع العدد في المحافظات على الترتيب: 40 في حلب، و21 في دمشق وريفها، و12 في إدلب، و9 في درعا ، و7 في كل من حماه وحمص، و3 في الحسكة، و3 في اللاذقية ، و1 في القنيطرة ، و1 في الرقه. (1) المئات من مناطق القصف: هذا وقد وثقت لجان التنسيق المحلية 430 نقطة للقصف، فسجلت غارات الطيران الحربي في 41 نقطة، كان أعنفها على سنجار بإدلب والسيدة زينب بريف دمشق والحجر الأسود بدمشق، وقد تم رصد استخدام صاروخ سكود في كفر حمرة و9 صواريخ أرض - أرض قصفت أرمناز والقصير والدار الكبيرة، أما القصف الصاروخي فقد سجل في127 نقطة، والقصف بقذائف الهاون في 113 نقطة، والقصف المدفعي في 141 نقطة على مناطق مختلفة من سوريا. (1) ونفذت طائرات النظام أكثر من ثلاثة عشر غارة على بلدة القصير ومطار الضبعة العسكري. وشهدت محاور القتال معارك عنيفة خاصة في الجبهة الشمالية، حيث يحاول حزب الله وقوات النظام اقتحام المدينة، وأكد قادة ميدانيون أنهم صدوا هجوماً لحزب الله في الجبهة الشمالية، مما أسفر عن مقتل نحو خمسة وثلاثين عنصراً من الحزب. (4) عنف جسدي وجنسي وعسكري: ارتفعت وتيرة المجازر والاعتقالات التعسفية والتعذيب بحسب تقرير لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي وثّق حالات عنف جنسي وانتهاكات بحق الأطفال واستعمال للسلاح الكيماوي خلال الصراع السوري. فبحسب التقرير، فإن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية تحولت إلى واقع يومي في سوريا. التقرير الذي يتحدث عن الفترة بين 15 من يناير/كانون الثاني و15 من مايو/أيار أحصى 17 مذبحة بعضها تم التأكد من هوية الجناة، خصوصاً في بانياس، وهم ميليشات موالية للنظام. واتهم التقرير قوات النظام السوري بتنفيذ اعتقالات واختفاء قسري بحق أشخاص عقاباً على ممارستهم حقوقهم الأساسية، وأشار التقرير إلى ارتفاع وتيرة الاختطاف لأسباب طائفية وحالات تعذيب، وحالات عنف جنسي ارتكبت على يد قوات الأسد أثناء عمليات المداهمة والتفتيش وفي المعتقلات، والأطفال هم الضحية الأولى. وذكر التقرير أن من المرجح أن قوات النظام استخدمت الأسلحة الكيماوية وأن لديها مخزوناً خطيراً منها. (4)
اشتباكات، وقتلى وخسائر في صفوف النظام: واصلت قوات الثورة الباسلة مواجهاتها لقوات النظام في العديد من المناطق بلغت هذا اليوم 126 نقطة، قاموا من خلالها في دمشق وريفها بقتل 20 عنصرا من عناصر النظام، وقائدين من قوات حزب الله اللبناني ودمروا دبابتين من طراز "ت 72" أثناء محاولتهم اقتحام المدينة، وفي الزبداني قام المجاهدون بقصف حاجز الترب بقذيفة "ب 10" وحققوا إصابات مباشرة. وفي حلب استهدف الثوار قوات النظام في حلب القديمة وساحة عبد الله الجابري بقذائف الهاون وأوقعوا عددا منهم بين قتيل وجريح، واستهدفوا مقرات لقوات النظام في حي الشيخ سعيد، وقصفوا مقرات لشبيحة النظام في جبل شويجة بحي الراشدين، وفي الرقة قصف الثوار الفرقة 17، واستهدفوا الفوج 93 بعدة قذائف، وفي حمص سيطروا على حاجزين لقوات النظام في الرستن ، وفي السويداء استهدفوا مطار التعلة العسكري مما أدى إلى نشوب حرائق ضخمة فيه. (1) سيطرة على محطة توليد الطاقة وتوزيع النفط: وأفاد المركز الإعلامي السوري أن الجيش الحر اقتحم حاجز السنتر في بلدة النعيمة بريف درعا، فيما قال ناشطون إن كتائب المعارضة المسلحة سيطرت على قرية صلبا ومحطة توليد الطاقة وتوزيع النفط بريف حماة الشرقي، وذلك بعد اشتباكات مع قوات النظام الموجودة بالمنطقة، كما سيطرت الكتائب على دبابات وعربات مسلحة وقتلت عددا من قوات النظام وشبيحته، وقد حاربت الكتائب بأسلحة ثقيلة كالدبابات والمدافع والهاون. (2) اندلاع اشتباكات في ريف دمشق: وأكد المجلس المحلي لبلدة داريا بريف دمشق اندلاع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام وعناصر حزب الله التي تحاول اقتحام المدينة من الجهة الغربية، كما دارت اشتباكات في حي سيدي مقداد في ببيلا وكذلك في معضمية الشام. (2) فيديو يتضمن وعوداً مالية مقابل هتافات طائفية: نشر لواء التوحيد من الجيش الحر في حلب فيديو قال إن من قام بتصويره هي "استخبارات اللواء"، والفيديو تم تصويره داخل اجتماع لشبيحة منطقتي "نبل" و"الزهراء" بحضور الأجهزة الأمنية. وإذا تم تجاوز كيفية تصوير الفيديو من قبل أشخاص ينتمون للجيش الحر، فإن ما حمله الفيديو من حقائق ربما تكون بديهية بالنسبة للسوريين، ولكنه يحتاج للإثبات بالنسبة للعالم. يظهر الفيديو عسكري برتبة عميد يكرر عدة مرات أنه يخدم في حلب، من أجل عملية تطهيرية، وحمل اجتماعه بسكان قريتي نبل والزهراء وعودا كثيرة لكل من سيشارك في العملية العسكرية التي سماها "تطهيرية"، وأول هذه الوعود أن كل من سيشارك سيكون موظفا في الدولة، وله راتب شهري كأي موظف رسمي، مع زيادة 50% على الراتب، وسيتم تصحيح الأوضاع الأمنية لأي شخص يحتاج هذا الإجراء، وبالنسبة لكل فار من الجيش فإن مشاركته في "الحرب" كما سماها العميد سوف تمحي من سجله أنه فار من الجيش. (4)
نداء للتدخل: وجه جورج صبرة رئيس الائتلاف الوطني السوري بالوكالة نداءً إلى نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني للتدخل فوراً لإخلاء جرحى مدينة القصير وقال صبرة: إن المدنيين يموتون ببطء بسبب الحصار والقصف الذي يقوم به حزب الله اللبناني في المدينة. (2)
نزوح كبير في حلب: شهدت مناطق ريف حلب الشمالي حركة نزوح واسعة بين السكان إثر أنباء تحدّثت عن حشود حزب الله، بحسب ما أكد ناشطون معارضون. وأعلن «الجيش الحر» أن عناصره «اضطروا إلى تلغيم المباني لمنع تسلل قوات النظام وحزب الله لأحياء المدينة». كما أفاد مقاتلون معارضون في حي الإذاعة بمدينة حلب عن وجود نقص كبير في الذخيرة والأسلحة. (3) تعطيل المياه المتدفقة على حماه: اتهمت المعارضة السورية القوات النظامية وحزب الله بتعطيل تدفق المياه إلى محافظة حماه بعد السيطرة على محطات تصفيتها في حمص. (3)
1.5 تريليون ليرة: خسائر الحرب: كشفت تقديرات حكومية، أن قيمة الأضرار العامة والخاصة في سوريا خلال عامين من الأزمة تجاوزت التريليون ليرة سورية، (الدولار يعادل 150 ليرة). وقال نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات وزير الإدارة المحلية عمر غلاونجي، في تصريحات نشرتها صحيفة الشرق الأوسط، إن قيمة الأضرار العامة والخاصة بلغت حتى نهاية مارس/آذار الماضي أكثر من 1.470 تريليون ليرة، منها نحو 150 مليار ليرة أضرار مباشرة لحقت بالممتلكات العامة طالت أكثر من 5000 منشأة، وألف ومائة مليار ليرة خسائر غير مباشرة، و40 مليار ليرة قيمة أضرار الممتلكات الخاصة حتى نهاية عام 2012، إضافة إلى الأضرار التي لحقت بالمدن الصناعية والاستثمارات فيها. (4)
توسع لقوات حزب الله: توسعت رقعة انتشار قوات حزب الله لتشمل مدنا أخرى كريف دمشق ودرعا، وصولا الآن إلى حلب. فقد لفتت مصادر قيادية في المعارضة السورية أمس إلى أن «نشاط الحزب وصل إلى ريف حلب الشمالي تمهيدا لاقتحام المدينة التي تسيطر المعارضة على أكثر من نصف أحيائها». وقال لؤي المقداد، المنسق الإعلامي والسياسي في «الجيش الحر»، إن عدد عناصر الحزب الذين وصلوا إلى حلب تجاوز الـ4000 عنصر، مشيرا إلى أنهم «يتمركزون في أكاديمية الهندسة العسكرية تمهيدا للدخول إلى مدينة حلب». (3) الموقف الإيراني كما هو: من جانبه أكد المرشح الرئاسي ومستشار قائد الجمهورية الإسلامية في إيران للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي على ثبات الموقف الإيراني حيال الملف السوري، لافتا إلى أننا سنلتزم بمواقفنا التي أعلناها منذ البداية، وهي أن حل الملف السوري يجب أن يكون بين الحكومة والشعب السوري دون أي تدخل أجنبي ودون اللجوء إلى العنف، وأن يتم عن طريق الحوار السلمي". (4) اعتراف بالتأخر: أقر وزير الخارجية الأميركي جون كيري بأن بلاده تأخرت ببذل الجهد لإنهاء الحرب بسوريا، وقال إنها تحاول منع الانهيار الكامل لهذه الدولة. وقال كيري في مؤتمر صحفي بواشنطن الاثنين "نحاول منع العنف الطائفي من جر سوريا إلى انهيار كامل وتام، تتفكك فيه إلى جيوب وتدمر مؤسسات الدولة، ويعلم الله كم سيكون عدد اللاجئين الإضافيين، وكم عدد الأبرياء الذين سيقتلون". (2) خلافات أميركية روسية قد تعرقل جنيف2: حذرت الولايات المتحدة على لسان وزير خارجيتها جون كيري من أن الموقف الروسي قد يخرب المساعي الدولية لعقد مؤتمر "جنيف2" الذي يهدف لإيجاد حل للأزمة السورية. قال كيري "لكنني أقول إن احتمال نقل صواريخ إس 300 وهذا ما يغير ميزان القوى مع إسرائيل، وكذلك متابعة هذه العملية العسكرية في القصير ومحاصرة المدنيين ومعاملتهم ممكن أن يخرب أمراً كهذا". وتعاني الولايات المتحدة من مشكلة الاتفاق مع موسكو على أسلوب موحد لمعالجة المشكلة أو وضع الأولويات للمعالجة الدولية في سوريا، وفي ظل هذا الانقسام قد لا يبدو مؤتمر "جنيف 2" أمراً ممكناً. وأكد أنطوني كوردسمان، من معهد الدراسات الدولية والاستراتيجية "إن لم نتمكن من الاتفاق على مقاربة مع الثوار وسوريا مثل أن يتحدث الروس إلى سوريا والولايات المتحدة ربما مع الثوار فلن نحقق تقدّماً".(4) البت في التسليح بعد جنيف2: قال وزير خارجية بريطانيا وليام هيغ إن بلاده لن تبت بأمر تسليح المعارضة السورية إلا بعد جنيف 2، وأكد أن الأولوية للجهود التي تبذلها الولايات المتحدة وروسيا لدفع الطرفين المتحاربين لطاولة المحادثات، مشيرا إلى أنه لا يشعر "بالتفاؤل بدرجة كبيرة". وقال هيغ في مقابلة مع صحيفة ألمانية "القرار الخاص بتسليم أسلحة فتاكة سيعتمد على كيف ستسير هذه المفاوضات، وعلى تصرفات دول أخرى". (2) الأسد يسيطر على 40% من البلاد: رفض وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعلون، أنباء جرى تداولها في إسرائيل ودول الغرب تفيد بأن الرئيس السوري بشار الأسد بدأ يسترد قوته. وقال: إن الأسد لا يسيطر سوى على 40% من الأراضي، وإن المعارضة تسيطر الآن على أربعة أحياء على الأقل في العاصمة دمشق. وفي الوقت نفسه قال الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، الجنرال عاموس يدلين، إنه في حال قرر الأسد أن ينفذ تهديده ويفتح جبهة في الجولان ضد إسرائيل، فإن حربا ستنشب في المنطقة وسيسقط نظامه في أعقابها. (3) عرقلة روسية: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش إن بلاده عرقلت مشروع بيان تقدمت به بريطانيا إلى مجلس الأمن حول الأحداث بمدينة القصير في سوريا. ورأى المسؤول الروسي أن المشروع البريطاني جاء في وقت غير مناسب، معتبرا أن الجيش السوري يقوم بعمليات أمنية بالمدينة لمكافحة ما أسماه الإرهاب والعصابات المسلحة. وكشف أن مشروع البيان البريطاني يقوم على مطالبة الجيش السوري بوقف إطلاق النار من جانب واحد، ومنح ممرات لانسحاب من وصفهم بالعصابات المحاصرين ببعض أحياء المدينة. (2) روسيا: أميركا لم تضغط على المعارضة بما يكفي: واتهمت موسكو واشنطن بأنها لا تمارس ضغوطا كافية على المعارضة السورية لكي تشارك في مؤتمر جنيف 2 الذي تحاول موسكو وواشنطن تنظيمه لإيجاد تسوية سياسية للأزمة السورية. (2) وقال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي: "من وجهة نظرنا الولايات المتحدة لا تبذل بالتأكيد جهدا كافيا فيما يتعلق بالضغط على المعارضة السورية حتى تحضر المؤتمر الدولي" المزمع عقده في جنيف الشهر المقبل. وأضاف المسؤول الروسي أن الولايات المتحدة "يجب ألا تسمح للمعارضة بأن تحدد مهلا وتفرض شروطا، وأهم هذه الشروط مطلب رحيل الرئيس السوري بشار الأسد". (2) ويكيليكس يكشف المساومة: أظهرت برقيات سرية نشرها موقع ويكيليكس أن روسيا تستخدم صواريخ أس 300 التي تقول إنها ملتزمة بتسليمها للنظام السوري، أداة دبلوماسية وورقة مساومة في صراعها على النفوذ مع الغرب، في وقت تسعى فيه القوى العالمية لإنهاء الأزمة السورية سلميا. فبينما تقول روسيا إنها ملتزمة ببيع صواريخ أس 300 مضادة للطائرات بموجب عقد أبرم عام 2010 مع الرئيس السوري بشار الأسد معتبرة ذلك يشكل رادعا لأي تدخل عسكري خارجي، ترى القوى الغربية التي تحاول مع روسيا تنظيم مؤتمر دولي أن تسليم الأسلحة لسوريا سيحمل نتائج عكسية هائلة. (2) باتريوت إلى الأدرن: هذا وأعلن مسؤولون أميركيون أن واشنطن سترسل صواريخ باتريوت ومقاتلات إف 16 في الأردن، بهدف إجراء مناورات عسكرية، مع إمكانية أن تحتفظ عمان ببعض هذه الأسلحة لاحقا. وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية المقدم تي. جي. تايلور في بيان إن وزير الدفاع تشاك هيغل وافق على إرسال صواريخ باتريوت ومقاتلات إف 16 إلى الأردن من أجل مناورات أطلق عليها اسم "أيغر لايون" (الأسد المتأهب). وأشار إلى أن هذه الأسلحة ستشحن هذا الأسبوع. وذكر تايلور أن صواريخ الباتريوت سترسل من قاعدة "فورت بليس" بتكساس، وهي ستقدم دعما للدفاعات الصاروخية في الأردن في الوقت الذي تتنامى فيه المخاوف الدولية من استمرار شحن النظام السوري لأسلحة إلى حزب الله اللبناني والمخاوف من استخدامها ضد عدد من الأهداف في المنطقة. (2) رفض للقتال في سوريا: جدد رئيس الحكومة اللبنانية السابق، فؤاد السنيورة، رئيس كتلة تيار المستقبل البرلمانية، رفضه مشاركة اللبنانيين في القتال بسوريا. وقال: «لن نسكت ولن نقبل بتدمير حاضرنا ومستقبلنا، وبتحويل بلدنا نقطة لتصدير الميليشيات ومجموعات الموت أو أن تتحول الدولة إلى فاشلة، ولذلك نقولها صراحة لا لمشاركة حزب الله أو أي مجموعة لبنانية في القتال الدائر في سوريا بين النظام والشعب السوري الشقيق». (3)
الأسد لم يصرح بفتح جبهة الجولان: رد رئيس معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، الجنرال احتياط عاموس يدلين، على التصريحات التي كان قد أدلى بها الرئيس السوري بشار الأسد لقناة «المنار» التلفزيونية التابعة لحزب الله، وقال: «رغم أن الأسد كان هجوميا خلال المقابلة وقال إن ضغوطا تمارس عليه لفتح جبهة في الجولان، لكنه لم يقل إنه سيفعل ذلك». وأعرب عن اعتقاده وقناعته بأن رد فعل الأسد على الغارات الإسرائيلية الأخيرة سيكون ردا رمزيا مثل إطلاق قذيفة هاون أو إطلاق نار من أسلحة خفيفة باتجاه دورية عسكرية إسرائيلية وصولا إلى تنفيذ عمليات «إرهابية» ضد مصالح إسرائيلية في الخارج أو من خلال تشغيل منظمات «إرهابية» في الداخل السوري. وأضاف يدلين الذي كان يتحدث في محاضرة في معهد دراسات الأمن القومي: «لدينا تجربة مع ما جرى خلال الأشهر الثلاثة الماضية، لكنني قلت إن غياب رد الفعل في المرتين الماضيتين لا يعني غيابه في المرة القادمة. وكلما كان رد فعل الأسد قويا ازداد الخطر على نظامه، وكلما رد الأسد بشكل مكثف خاطر بشيء لا يرغب في المخاطرة به». وردا على أسئلة الحضور حول السيناريوهات المتوقعة للحالة السورية واللبنانية والإيرانية، قال يدلين: «وضع إسرائيل الاستراتيجي مع نهاية عصر الأسد سيكون أفضل بكثير، وأفضل الأشياء التي قد تحدث انتصار المعارضة العلمانية في سوريا التي ستعيد بناء سوريا الجديدة». وتطرق إلى «صفقة صواريخ 300 التي بلغت قيمتها نحو 900 مليون دولار»، قائلا إن «الروس مصرون على دعم الأسد لأن سوريا آخر مواقعهم في الشرق الأوسط، وهم يحاولون إعادة ترسيم وضعهم كقوة عظمى عالمية، لذلك يرون في سوريا الموقع الأخير الذي لن يتركوه». (3) وكتب جميل الذيابي تحت عنوان: «احتراق» حسن نصرالله!: غلطة كبيرة ارتكبها السيد حسن نصرالله، ولن يتمكّن من إصلاحها وترميمها مهما حاول، بعد أن تورط في قتل السوريين، وستنعكس آثارها على حزبه والمؤيدين له قريباً، بعد أن أصبح يسمى في بعض الاوساط «حزب الشيطان»، وأضحت كراهيته تتزايد في الشارع العربي. يبدو أن «غطرسة» القوة أنست نصرالله أن سفك الدماء لا يشبه سكب الماء، أو كما يقال: «الدم سيقود إلى الدم». أخيراً، انفضحت شعارات نصرالله، وسقطت «شماعة» فلسطين وتحرير المسجد الأقصى، وثبت أنه بدلاً من أن يُعدَّ مقاتليه لقتال إسرائيل (جنوباً)، فإذا به يرسلهم إلى قتل السوريين (شمالاً)، معلناً الغدر بشعب رفع صوره وسانده وفتح أهله قلوبهم وبيوتهم له ولمقاتليه على مدى عقدين. كانت الجرة على مدى السنوات الماضية تسقط وتنكسر، ويُعاد عَجْنُ طينها ليتشارك الآخرون في شرب مائها، لكن بعد التدخل السافر لـ«حزب الله»، وقتل السوريين... انكسرت الجرة ألف مرة يا سيد حسن، ولم تعد أنت شاطراً كما كنت كل مرة، ولم يعد ممكناً إعادة عجن طينها، أو تقاسم ماء الجرة، إذ لن يقبل بالتعايش معك ومع حزبك في المنطقة إلا من يسير بلا كرامة بحثاً عن المال الإيراني «الطاهر»! اعتراف نصرالله بمشاركة حزبه في قتال السوريين لم يكن برغبته، وإنما كان «مرغماً» بعد أن أصبح غير قادر على إخفاء «تشييع» جثامين جنوده في شكل يومي بالضاحية الجنوبية، على مرأى ومسمع من كل اللبنانيين ووسائل الإعلام، ما جعل المنطقة برمتها تكشف زيف شعاراته وأباطيله، وتتحول ضده ناقمة على بشاعة أفعاله في حق أطفال سورية. الحقيقة أن «حزب الله» والنظام السوري كلاهما يعمل في عهدة إيران، وسيقاتلان حتى الرمق الأخير مهما كلفهما الأمر لفرض واقع صعب عَبْر السيطرة بالقوة، وتحقيق حلم إيران بإقامة «الهلال الشيعي» من العراق مروراً بسورية وحتى لبنان. ولا شك في أن ربط «حزب الله» لمصيره بسورية أخيراً، بحسب خطاب نصرالله، سينقل الحرب إلى لبنان على أسس طائفية، وتتجلى فداحة ذلك السيناريو من خلال المعارك الدائرة في مدينة القصير السورية، وهي منطقة استراتيجية لطرفي القتال، إذ إن الأسد يريد طرد معارضيه منها، لأنه يريد تأمين الطريق بين دمشق ومعاقل نظامه على ساحل البحر الأبيض المتوسط، فيما يريد المعارضون السيطرة عليها للإبقاء على خطوط إمداد عبر الحدود مع لبنان، ومنع الأسد من الانتصار في معركة من شأنها تقوية موقفه إذا كُتب لـ«مؤتمر جنيف» المزمع أن ينعقد. لكن، هل اعترافات نصرالله وتهديده بالقتال صفاً واحداً مع جيش الأسد يعد إعلان حرب على السوريين فقط؟ أم أن تلك التهديدات تحمل رسالة إيرانية صريحة بأن طهران ستوقظ خلاياها النائمة في بعض دول المنطقة، بالتوازي مع بشاعة ما يقوم به «حزب الله» في سورية، بهدف تشتيت جهود المجتمع الدولي وإحراق المنطقة بالطائفية والحروب الأهلية؟ (5)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(6) عبود علي العبود - حماه - كرناز أحمد محمد شعبان حمود - حلب - كفرحمرة والدة أحمد شعبان حمود - حلب - كفرحمرة إبراهيم عبده درويش - ريف دمشق - جسرين عبد الكريم الخطيب - ريف دمشق - سقبا أحمد محمد بدري - حلب - معارة الأرتيق علي السوقي - ريف دمشق - حران العواميد محمد خضر حمادة - حمص - تلبيسة محمد الجنيدي - حلب - السفيرة ماهر عدنان النادر - دمشق - مخيم خان الشيح أنس رجب - ريف دمشق - المعضمية محمد العبار - ريف دمشق - داريا جهاد العبار - ريف دمشق - داريا مهيمن أحمد الناصر - حماه - أنس الحتيتي - درعا - ازرع خليل الحش - ريف دمشق - المعضمية غيث عبد الرزاق العرندس الزعبي - درعا - الجيزة إبراهيم الفهد النعيمي - القنيطرة - الرفيد مريم خريسات - درعا - طفس قاسم محمد الأحمد - درعا - ناحتة عبد الكريم العبيد - حماه - كفرزيتا محمد مصطفى جميل الأسعد - ادلب - جبل الزاوية: أبديتا محمود عبد الله نجم الدين الضويحي - دير الزور - عمار سلطان - حماه - ﻣﺎﻫﺮ ﻋﺪﻧﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭ - ريف دمشق - مخيم خان الشيح عبد الغني خضر فرح - حمص - القصير اياد راتب إسماعيل - درعا - مخيم الوافدين روزة إبراهيم الصالح - ادلب - سنجار أمل إبراهيم الصالح - ادلب - سنجار ياسر حمدوش - ادلب - سنجار محمد فيصل العيسى - القنيطرة - محمود علي طه - دمشق - مخيم اليرموك فياض فهد الحمود - حلب - علي خزنة - حلب - فراس الصباح - حلب - أحمد علي - ريف دمشق - المعضمية محمد ديب شعبان حمود - حلب - كفرحمرة فطوم سالم - حلب - كفرحمرة محمد حمود - حلب - كفرحمرة عبد الكريم توفيق عبد الرؤوف - حلب - كفرحمرة مرعي زيدان - ريف دمشق - القلمون غيثاء شما - حلب - كفرحمرة سطام الإبراهيم الكياخي - الحسكة - تل خميس محمد توفيق عبد الرؤوف - حلب - كفرحمرة عبد الكريم يوسف الخليل - حماه - كفرنبودة فاطمة عبد الرؤوف - حلب - كفرحمرة نسيبة شمالي - حلب - كفرحمرة عمر عبد الرؤوف - حلب - كفرحمرة منذر توفيق عبد الرؤوف - حلب - كفرحمرة روان توفيق عبد الرؤوف - حلب - كفرحمرة صفاء اطرش - حلب - كفرحمرة فادي محمد اسعد - حلب - كفرحمرة صالح محمد اسعد - حلب - كفرحمرة عبد المهيمم جاسم - حلب - كفرحمرة يوسف رشوانة - حلب - كفرحمرة سعيد رشوانة - حلب - كفرحمرة عبدالله عكش - حلب - كفرحمرة محمد حداد - حلب - كفرحمرة يوسف هنداوي - حلب - كفرحمرة محمود خطيب - حلب - كفرحمرة محمد سعد الدين خالد قسوم - حمص - باب الدريب عيسى محمد رحمة - حمص - القصير مثنى أكرم الصغير - حمص - القصير زهراء يوسف طه - ريف دمشق - أوتايا عبد الرحمن حصيبة - حماه - كرناز منال هموش - حلب - كفرحمرة هشام الكردي - دمشق - الصالحية غيث الزعبي - درعا - الجيزة صالح هنداوي الخرفان - دير الزور - حي الموظفين ثائر غازي حسين الزعبي - درعا - المسيفرة محمد عبد السلام شيخ أسعد - اللاذقية - الحفة محمد شيخ إبراهيم - اللاذقية - أسامة شفيق حسنه - اللاذقية - الحفة ولاء يوسف الأحمد - درعا - ناحتة يوسف خالد طه - ريف دمشق - أوتايا أسامة فرزات - حماه - طريق حلب منال هشوم - حلب - كفرحمرة عبد الحليم محمد بكار - حمص - البويضة الشرقية مثنى مصطفى محب الدين - حمص - القصير: جوسية فادي حرفوش - حمص - القصير: جوسية المصادر: 1- لجان التنسيق المحلية. 2- الجزيرة نت. 3- الشرق الأوسط. 4- العربية نت. 5- الحياة. 6- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.
الجزيرة نت
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة