نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 3522
شـــــارك المادة
أيا كانت الأسلحة التي ترسلها روسيا إلى دمشق، فذلك كاف للدلالة على بقاء روسيا على موقفها من دعم الأسد، ليخوض معاركه جنبا إلى جنب مع قوات حزب الله اللبناني ليقتلوا المدنيين، ويقصفوا الأحياء، في حين يجتمع أعضاء من المعارضة للمباحثة حول القضية وهل سيشمل مؤتمر السلام القادم وجودهم أم لا؟
أعداد القتلى: قتل أكثر من 91 شخصا في عموم سوريا فيهم امرأتان و6 أطفال، و8 تحت التعذيب، و33 في دمشق وريفها و13 في حماه و10 في حلب و9 في إدلب و9 في حمص و7 في درعا و5 في اللاذقية و3 في دير الزور و1 في القنيطرة وآخر في الرقة، نتيجة القصف الأسدي والهجمات الشرسة التي استهدفت الأحياء والمناطق السكنية. (1) حالات القتلى: هذا ومعظم القتلى كانوا في دمشق وريفها والحسكة حيث قتل 7 في مدينة حزة بريف دمشق جراء القصف على المدينة ومثلهم 4 آخرون في بلدة القيسا، كما قتل 10 بانفجار سيارتين مفخختين في الحي و3 بالقصف على قرية مشمشان بادلب. (2) مناطق القصف: قصف نظام الأسد 373 نقطة في مختلف المدن والبلدات السورية، فسجل القصف بالطيران الحربي في53 نقطة، وقصفت طائرات النظام بالبراميل المتفجرة على 5 نقاط: حزة، المليحة في ريف دمشق، وكفرزنوان بحلب، وتسيل في درعا، والطبقة في الرقة، وبصواريخ أرض - أرض قصفت منطقة مضلوم في دير الزور، وسقط صاروخ سكود على غربي مدينة الرقة، وألقيت القنابل الفراغية في حلفايا، والقنابل العنقودية في البويضة الشرقية، وحلفايا، وبنش، وسجل القصف المدفعي في 119 نقطة أما القصف بقذائف الهاون فقد سجل في 102من المناطق وتلاه القصف الصاروخي في 87 نقطة. (1) مجزرة في حزة: ارتكبت قوات النظام مجزرة مروعة في ريف دمشق حيث شنت المقاتلات الحربية لقوات النظام غارتين جويتين على مدينة حزّة في الغوطة الشرقية في ريف دمشق مما أدى إلى سقوط 7 شهداء على الأقل معظمهم من النازحين الذين هربوا من بيوتهم التي تتعرض للقصف بالإضافة إلى عشرات الجرحى، ولم تكتف قوات النظام بذلك بل قامت بإمطار البلدة بعد الغارات براجمات الصواريخ مما خلف المزيد من الدمار والشهداء وما زال البحث تحت الأنقاض قائما لانتشال الشهداء والجرحى. (2) تفخيخ سيارتين واقتحام شرس: قامت قوت النظام بتفخيخ سيارتين مدنيتين في حي العزيزية أدى انفجارهما إلى مقتل 10 مدنيين كحصيلة أولية بينهم طفل وامرأة، وخلف عشرات الجرحى، وقام جيش النظام باقتحام الحي تحت وابل كثيف من الرصاص، حيث اتخذ من تفجير السيارات المفخخة ذريعة لاقتحام المنطقة. (2)
مواجهات وسيطرة على محطة حرارية: اشتبكت قوات المعارضة السورية مع قوات الأسد في 128 نقطة تمكن الثوار فيها من السيطرة على المحطة الحرارية في حلفايا بحماه، وسيطروا على مساكن المحطة الحرارية بشكل كامل، وأجبروا قوات النظام على الانسحاب نحو مدينه محردة، وفي حلب قامت قوات النظام بالقصف بالخطأ بالبراميل المتفجرة على أحد مستودعات الذخيرة في مطار كويرس العسكري فنشبت حرائق ضخمة أدت إلى مقتل وجرح عدد كبير من الجنود داخل المطار، وقصف الجيش الحر على الأمن السياسي وحقق إصابات مباشرة في حي السليمانية، كما دمر الحر سيارة ذخيرة بالقرب من ثكنة المهلب في حي الأشرفية. (1) استهداف مطارات: وفي دير الزور استهدف الثوار مطار دير الزور العسكري بقذائف الهاون، وفي الرقة استهدفوا مطار الطبقة العسكري بصواريخ محلية الصنع وحققوا إصابات مباشرة، وفي إدلب قام الثوار بقصف معمل القرميد بقذائف الهاون. (1) هذا ولا زال الجيش الحر يواصل حصاره للسجن المركزي ومستشفى الكندي الذي تتحصن فيه قوات النظام، كما يحاصر مطار كويرس العسكري، في حين كثف الطيران الحربي قصف القرى المحيطة بالمطار الواقع جنوب حلب. (3) 19 لواء تحت قيادة واحدة: وفي دمشق وريفها أعلن الجيش الحر عن معركة جديدة بعد توحيد 19 لواء تحت قيادة واحدة بهدف وصل الغوطة بمناطق سوريا واستهدف مراكز تجمع لقوات النظام والشبيحة في دروشا، كما حرر حاجز مدينة يبرود بعد تدميره بشكل كامل، وقام بتحرير حاجز النبعة في حلبون كما قام بتدمير عدة آليات ومدرعات تابعه لقوات النظام في مدن وبلدات من سوريا. (1) سيطرة على قرية آبل: وأفاد ناشطون أن الجيش الحر سيطر على قرية آبل في القصير بعد اشتباكات عنيفة ضد قوات الأمن والشبيحة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 30 عنصرا من هذه القوات وجرح 60 آخرين. (3) تحويل الصراع إلى حرب طائفية: حذر قياديون من الثوار في سوريا مما قالوا إنه سعي من النظام لتحويل الصراع القائم إلى "حرب طائفية" ذات بعد إقليمي أو حتى عالمي بعدما تزايدت -وفق تأكيدهم- أعداد المقاتلين الأجانب الذين باتوا يشاركون في المعارك إلى جانب الجيش النظامي، مؤكدين أن هؤلاء ينتمون لبلدان مختلفة، لكنهم "يتوحدون حول أساس طائفي محض" على حد وصفهم. (3) تسليم جنود الأمم المتحدة: قال الناطق باسم لواء شهداء اليرموك التابع للجيش الحر إنه سلّم اليوم عناصر الأمم المتحدة الأربعة العاملين في إطار قوات خط الاشتباك في هضبة الجولان إلى الأمم المتحدة. وأضاف أن التسليم جرى عبر النقطة 86 في الجانب الذي تحتله إسرائيل من الهضبة. (3) تعاون عسكري روسي إيراني: قال مصدر في المعارضة السورية المسلحة: إن النظام تسلم بالفعل بعض بطاريات الصواريخ الروسية، مشيرا إلى أن ثمة عمليات تدريب تجري لأطقم هذه الصواريخ التي ستوضع في البداية، تحت مراقبة وإشراف خبراء روس، بالإضافة إلى مشاركة خبراء إيرانيين. وأوضح المصدر أن معلومات المعارضين تجزم بوصول بطارية واحدة على الأقل نصبت في منطقة الساحل السوري على أن تنصب الدفعة الثانية في أماكن أخرى، أبرزها دمشق. (5)
اجتماع في اسطنبول للمعارضة: اجتمع رئيس الائتلاف المستقيل معاذ الخطيب -الذي عرض على بشار الأسد خروجا من خلال التفاوض- مع لجنة قيادة الائتلاف المؤلفة من 11 عضوا في إسطنبول خلال اليومين الماضين. ولم تتمكن اللجنة حتى الآن من التوصل إلى اتفاق بشأن مؤتمر السلام الذي تريد واشنطن وموسكو عقده بحلول نهاية الشهر ويهدف إلى البناء على اتفاق العام الماضي في جنيف القاضي بوقف أعمال العنف وتشكيل حكومة انتقالية. (3) توقع عدم المشاركة في مؤتمر سوريا: وقال عضو في الائتلاف إنه من دون إشارة واضحة على أن المؤتمر سيتعلق بترتيبات رحيل بشار الأسد فسيكون من المستحيل على الائتلاف الحضور دون أن يفقد مصداقيته تجاه شعب سوريا. وأضاف أن هناك شعورا بأن الولايات المتحدة تمضي مع روسيا في محاولة أخيرة قبل الشروع في إجراء عسكري يساعد على الإطاحة بالأسد. (3)
نفي الضلوع في تفجيرات الريحانية: نفت سوريا بشدة الاتهامات التركية. ونقل عن وزير الإعلام السوري عمران الزعبي قوله لوسائل إعلام حكومية «سوريا لم ولن تقدم أبدا على هكذا تصرف لأن قيمنا لا تسمح بذلك.. ليس من حق أحد أن يطلق الاتهامات جزافا». وطالب الزعبي رئيس الوزراء التركي «بالتنحي كقاتل وسفاح» وفق وصفه. وقال في كلمة له أمام ندوة سياسية بدمشق «ليس من حق أحد في تركيا أن يطلق الاتهامات جزافا بحق سوريا بشأن التفجيرات التي وقعت في تركيا، فسوريا لم ولن تقدم أبدا على هذا التصرف لأن قيمنا لا تسمح لنا بذلك». (5) ترويج لقوة الأسد: بدأت القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد في تحويل الدفة لصالحها في الحرب الدائرة، مدعومة في ذلك باستراتيجية جديدة، ودعم متزايد من إيران وروسيا ومساعدات مقاتلي حزب الله اللبناني. لكن هذه السلسلة من النجاحات للقوات الحكومية في الأسابيع الأخيرة لم تسفر عن انتصارات حاسمة. غير أن محللين عسكريين مقربين من الحكومة أشاروا إلى أن التقدم الجديد جاء في المناطق التي تشكل أهمية استراتيجية، وهو ما يشير إلى مستوى جديد من الإدارة والفعالية غير المسبوقة في أداء الجيش. (5)
هروب أهالي حلفايا: سجل هروب أهالي منطقة حلفايا في حماة من قصف النظام، الذي لم يتوقف منذ يومين، وتظهر المشاهد الناس وهم هائمون على وجوههم بانتظار أن يحين دورهم للركوب في واحد من الزوارق التي تنقلهم من ضفة نهر العاصي إلى الجانب الآخر، على أمل أن يكون الطرف الثاني أكثر أمناً وأماناً. (4)
السيارات المتفجرة في الريحانية مهربة من سوريا: كشف وزير الداخلية التركية، معمر غولر، عن تفاصيل جديدة حول كيفية وصول السيارات المفخخة إلى موقع التفجيرات في بلدة الريحانية القريبة من الحدود السورية قائلا إن السيارات والمواد المتفجرة تم تهريبها من سوريا إلى إقليم هاتاي، حيث تم التفجير. وقال غولر "اكتشفنا أن المواد والسيارات تم تهريبها إلى داخل هاتاي ودخلت السيارات في ورشات تصليح لتجهيزها بأماكن مخفية لزرع المتفجرات، ثم استلمها أشخاص قاموا بنقلها إلى مسرح التفجيرات في ريحانة". (4) آن أوان التحرك الدولي: أما وزير الخارجية التركي فقد وجه رسالة إلى المجتمع الدولي مفادها أنه آن الأوان للمجتمع الدولي أن يتحرك معا ضد النظام السوري، لأن المخاطر الأمنية على دول الجوار السوري في تزايد، حسب قوله . (4) وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان: إن دمشق تريد جرّ تركيا إلى سيناريو كارثي. ودعت تركيا إلى تحرّك دولي ضد الرئيس السوري بشار الأسد، عقب اعتقال 9 أشخاص على صلة بتفجيري السبت في بلدة تركية قرب حدود سوريا. (4) التحضير لمؤتمر دولي لحل أزمة سوريا: كشف الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي عن إجراء اتصالات للتحضير لمؤتمر دولي لحل الأزمة السورية يجمع قوى إقليمية ودولية إلى جانب طرفي النزاع في سوريا. وقال العربي في مؤتمر صحفي إنه أجرى اتصالا هاتفيا مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أبلغه من خلاله ببدء التحضيرات لعقد المؤتمر، مضيفا أن الجانب الروسي أبلغهم أيضا أن لديه اسمًا لممثل النظام السوري فيه. (3) صواريخ بانتسر: قللت مصادر خليجية من أهمية التصريحات الروسية الأخيرة بشأن صفقة صواريخ إلى سوريا، واعتبر خبير عسكري الحديث عن تسليم روسيا صواريخ «إس 300» مناورة سياسية، مشيرا إلى أن المقصود هو صواريخ «بانتسر» المضادة للطائرات، وهي صفقة قديمة كانت سوريا وسيطا فيها، ومقصدها الأخير هو إيران. (5) لا خطط جديدة لبيع نظام دفاع جوي لسوريا: إلا أن لافروف قال: إن بلاده ليس لديها أي خطط جديدة لبيع نظام دفاع جوي متطور لسوريا، ولكنه ترك الباب مفتوحا أمام إمكانية إرسال مثل هذه الأنظمة إلى دمشق، بموجب عقود قائمة. (5) بشار رجل إسرائيل في دمشق: قال الرئيس السابق لجهاز الموساد الإسرائيلي أفرايم هاليفي إن بشار الأسد هو رجل تل أبيب في دمشق، وإن إسرائيل تضع في اعتبارها منذ بدأت أحداث الثورة السورية أن هذا الرجل ووالده تمكّنا من الحفاظ على الهدوء على جبهة الجولان طيلة 40 سنة، منذ تم توقيع اتفاقية فكّ الاشتباك بين الطرفين في عام 1974. (4)
كتبت أمل عبد العزيز الهزاني: التدخل الأميركي بين القبول والرفض، وقالت: في أواخر أبريل (نيسان) الماضي، خرج متظاهرون أردنيون غاضبون احتجاجا على الوجود العسكري الأميركي في الأردن، جابت المظاهرات عمان والزرقا وأربد، وأحرق وديس فيها العلم الأميركي، وردد المحتجون هتافات تنادي بطرد الأميركيين من الأردن، هم ومن يؤيد وجودهم. وكان هذا رد فعل على إرسال واشنطن مائتي جندي أميركي لتدريب الجيش الأردني تحسبا لاستخدام بشار الأسد للسلاح الكيماوي. هذه المظاهرات تستحق أن يعيد المرء قراءة التاريخ القريب، ليحاول فهم سلوك الشارع العربي وموقفه من الأميركيين الذين باتوا أسوأ سمعة من المستعمرين الإنجليز والفرنسيين بعد حربهم على أفغانستان والعراق. منذ عامين، حينما اشتعلت الثورة السورية، لم تتوقف مطالبات معظم الحكومات والشعوب العربية بمختلف أطيافها للولايات المتحدة الأميركية بالتدخل العسكري في سوريا، لوضع عصا في عجلة القتل اليومية التي يديرها بشار الأسد بآلته الجهنمية ، تماما كما فعلوا مع الشأن الليبي حينما ناشدوا حلف «الناتو» التدخل وإنقاذ الليبيين من مجازر كانت محققة على يد قوات معمر القذافي، لولا أن طائرات «الناتو» أسعفت بنغازي من كارثة إنسانية في اللحظات الأخيرة، ثم أكملت مهمتها بتحرير ليبيا قبل أن تسلمها لأهلها وتهم بالخروج. العرب يعيرون واشنطن، يتهمونها بأنها تتجنب التدخل العسكري في المسألة السورية لأن المعارضة في سوريا لا تملك ثمن فاتورة التدخل كما في ليبيا النفطية. الشارع العربي بكل أطيافه وعلى رأسهم المحافظون والكارهون واللاعنون لأميركا والغرب ليل نهار ناشدوا الأميركان التدخل في سوريا وليبيا لحماية أهلهما، وهذا موقف مفهوم ومقبول وطبيعي لأن أميركا دولة عظمى وتملك مقومات الدفاع الكافية، وقادرة على تغيير موازين القوى وحسم المعركة خلال أيام كما فعلت مع صدام حسين. ولكن السؤال هنا: لماذا يحتجون في الأردن على تدخل مائتي عسكري أميركي لم يأتوا لأغراض قتالية إنما متخصصون في كيفية التعامل مع السلاح الكيماوي المحظور دوليا، ويتوسلون تدخل آلاف العسكر الأميركيين في سوريا؟! لا يمكن للمتابع إلا أن يسترجع موقف هؤلاء المحافظين من حرب الخليج الثانية في بداية تسعينات القرن الماضي، حينما رفضوا التدخل الأميركي لمنع صدام حسين من الهيمنة على الخليج، وكانوا وقتها يقولون دعوا أمر المسلمين للمسلمين ليحلوا خلافاتهم، متمسكين برأيهم أن الاستعانة بالعسكر الغربي النصراني لمحاربة مسلم، وهو هنا صدام حسين البعثي، أمر لا يمكن قبوله. من الواضح أن الموقف متلون، ليس بحسب هوية المتدخل، أي الجيوش الغربية وتحديدا الأميركية، وليس بحسب وجود ثروة نفطية أو عدمه، إنما بحسب الدولة المستهدفة، فما هو محرم على دول الخليج والأردن جائز لسوريا وليبيا! بشار الأسد بعثي، مثله مثل صدام حسين، وخطره على أهله وجيرانه خطر حقيقي حاصل ووشيك، والأردنيون مستهدفون في أمنهم كما هو حال الليبيين قبل عامين، فما الذي اختلف؟! نتصفح أوراق التاريخ مرة أخرى ونلاحظ أن الأسماء والأفكار والتسجيلات والمحاضرات الرافضة للتدخل الأميركي في الخليج في التسعينات هي ذاتها التي نادت بالتدخل الأميركي العسكري في ليبيا وتنادي اليوم بتدخلهم في سوريا، تبدل خطابهم، وانقلبت مبادئهم. يصفون واشنطن بأنها متلونة ولا تراعي سوى مصالحها، وأنها تتناقض مع مبادئها في رعاية حقوق الإنسان حول العالم. الحقيقة أنهم هم المتلونون، الذين تتناقض مواقفهم مع مبادئهم التي ظهر أنها انتقائية وليست ثابتة، ليس فقط مع الوجود العسكري الغربي بل حتى مع الروس الذين يدعمون النظام السوري ويمدونه بالعدة اللازمة للمجازر اليومية، هم بالأمس يذمون روسيا المتحالفة مع النظام السوري، ولكنهم اليوم يضعون يدهم بيدها، ويشربون النخب على دماء السوريين! ماذا لو أن حكومات دول الخليج انصاعت لهؤلاء المزايدين حينما احتل صدام حسين الكويت ولم تستدع القوات الغربية للدفاع عنها؟! ماذا لو أن الحكومة الأردنية أعلنت استغناءها عن خبراء السلاح الكيماوي نزولا عند رغبة الشارع؟! بماذا يختلف المسلم في الخليج والأردن عن مسلمي سوريا وليبيا؟! وبماذا يفرق بطش واعتداء ووحشية صدام حسين عن بشار الأسد؟! من الغريب حقا أن يسعى المتقلبة أفئدتهم إلى الدفاع عن أي بلد آخر عدا بلدانهم التي لا يعبؤون بأمنها ولا يخشون على مستقبلها. على المواطن العربي الذي يجلس أمام شاشات التلفزة أكثر من أي وقت مضى لمتابعة أحداث المنطقة التي لا تكاد تهدأ لدقائق، عليه أن يحذر من تقلبات الخطب التي يستمع إليها أو يقرأها في موقع «تويتر» وغيره، مهما بدت لغتها إنسانية وبليغة، لأن من سوء الواقع أن خلف هؤلاء المتلونين المرجفين تسير شعوب عربية رقيقة القلب، مرهفة الوجدان، سريعة التأثر بإيقاعات الهوية القومية والدينية، لكنها للأسف مثقوبة الذاكرة، تستحي من الحق! (5)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(6) مظفر علي محمود - دير الزور - العشارة شادي نبيل العمارين - درعا - نوى أيوب العمارين - درعا - نوى أحمد رضوان الزعبي - درعا - خربة غزالة أسعد عبيد علوش - ادلب - جسر الشغور: صراريف محمد عبد الرؤوف السمعو - حلب - بزاعة أمين الموالية / المولية - حمص - دير بعلبة اسراء خيرو بشير - ادلب - جسر الشغور: مشمشان حسن عمر بشير - ادلب - جسر الشغور: مشمشان عفاف عمر بشير - ادلب - جسر الشغور: مشمشان قتيبة محمود الحامض - ادلب - سراقب يوسف حسين الساير - دير الزور - القورية قاسم رزق - ريف دمشق - دوما أحمد جمعة مرضاتي - ادلب - بنش ضياء الدين مصطفى المما - ريف دمشق - دوما محمد مصطفى الغزالي - درعا - قرفا وفاء عدنان حاتم"ورد الشام" - ريف دمشق - دوما عمر محمد الهواش - دمشق - جوبر محمد بسام القهوجي - دمشق - جوبر زياد يوسف الهواش - دمشق - جوبر شاهر عبد الرحمن الهواش - دمشق - جوبر محمد جحا - ريف دمشق - حزة بسام شقرة - ريف دمشق - جسرين سليمان عيوش - حمص - القصير حسين الجباوي - ريف دمشق - حمورية إياد عبد الباسط المصطيف - حمص - القصير: الضبعة عبد الكريم محمد الحسين - حمص - القصير: الضبعة بشار نزيه الفياض - حمص - محمد مصطفى الحدو - ادلب - جسر الشغور: الكستن عبد الحليم جمعة زاكي المحمود - ادلب - جسر الشغور: الكستن نور خياط - ريف دمشق - المعضمية عبد الله القاضي - دمشق - القابون هشام حمود الشمطي - الرقة - محمد هيثم رجب - ريف دمشق - بيت سحم خالد عبد النبي - ريف دمشق - بيت سحم سامر جعارة - ريف دمشق - بيت سحم يونس عمر الإبراهيم - حلب - السفيرة: أم عامود زكريا يونس عمر الإبراهيم - حلب - السفيرة: أم عامود عمر علي خليفة - ريف دمشق - الضمير محمود محمد الكعك - ريف دمشق - الضمير علاء نذير البشاش - ريف دمشق - سقبا أحمد زهير بكور - ريف دمشق - يبرود أحمد محمود رحمة - حمص - القصير شاويش محمد الشلحة - حماه - حلفايا محمد عبد الباسط حطبي - حلب - صلاح الدين مروان مصباح الرجب - حماه - حلفايا فاطمة محمد إبراهيم حنوف - حماه - حلفايا رعد سليمان - حلب - علاء حسن حسون - ريف دمشق - حرستا أبو جانتي - حلب - محمد عبدو شحادة سرحان - ريف دمشق - العبادة بسام عواد الخليف - دير الزور - البوكمال: الطواطحة فيصل الشهاب - دير الزور - مصطفى زبداني - ادلب - ادلب المدينة محمد عزام إسماعيل - حلب - منغ فراس ايمن السبسبي - ريف دمشق - النبك محمد أحمد السوقي - ريف دمشق - حران العواميد حسام زوديه - ريف دمشق - حران العواميد علي فايز الخطيب - ريف دمشق - حران العواميد محمد عبد الستار خلف - ريف دمشق - حران العواميد زاهر الحبوش - ريف دمشق - دوما حسام أبو القعقاع - ريف دمشق - داريا رافي / راقي عثمان - ريف دمشق - القيسا عامر الحوراني - ريف دمشق - السبينة حسن العنيزي - ريف دمشق - السبينة أمينة سليمان - حمص - تلبيسة باسم زكريا - اللاذقية - الحفة ضياء غنيمة - ريف دمشق - دوما حسن محمد عيد الرفاعي - القنيطرة - نادر علي العماري - درعا - نامر شادي أحمد بديع الزعبي - درعا - طفس المصادر: 1- لجان التنسيق المحلية. 2- الهيئة العامة للثورة السورية. 3- الجزيرة نت. 4- العربية نت. 5- الشرق الأوسط. 6- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة