أعداد من المعتقلين من الطلاب الجامعيين يتم التبليغ عن توجهاتهم من خلال تقارير الإتحاد الوطني لطلبة سورية الذي تحول إلى جهاز أمني فيما لا يستبعد محللون إسهام بعض رؤساء الجامعات الخاصة ممن لهم خلفيات مرتبطة بالنظام في تسليم هؤلاء الطلاب حيث يتم تجميع الأسماء تدريجياً وإرسال تقرير مفصل من رئيس الجامعة عنهم ومن ثم يتم اعتقالهم والمحظوظون منهم يخرجون بعد التعذيب والآخرون يخرجون جثثاً يظهر عليها آثار التعذيب.
ريف دمشق:
الحركة العسكرية في ريف دمشق تنوعت بين اقتحامات وتجولات لإثارة الرعب وقمع التظاهرات، حيث توجهت حشود من القوات مدججون بالسلاح إلى دوما، ومارست في حرستا حملات اعتقال عشوائية طالت عددا من الأهالي فيهم أطفال، كما شهدت الزبداني ومضايا حملات مداهمات واعتقالات عشوائية مع تزايد التعزيزات العسكرية والأمنية إلى المنطقة مع ملاحقات للنساء اللاتي شاركن في المظاهرات، ومداهمات للمنازل حيث يتم اقتحام البيوت بشكل عشوائي وبطريقة وحشية وهناك عمليات سلب ونهب وتكسير للمحال التجارية.
هذا وكان الأهالي قد خرجوا في مظاهرات حاشدة انطلقت من حرستا والكسوة والزبداني وعربين وغيرها هتفت بإسقاط النظام الأسدي وطالبت بنصرة المناطق الجريحة والإفراج عن المعتقلين.
دمشق:
خصص في مطار المزة العسكري سجن كبير لعائلات المعارضين والناشطين من إدلب وحمص ودرعا، وقوات الأسد تهاجم جوبر وساحة العباسيين وتفتش السيارات والهويات للمارة، بينما انطلقت مظاهرات حاشدة في كفر سوسة ورانكوس وغيرها هتفت بإسقاط النظام ونصرة المناطق الجريحة فاعتقل عدد من المتظاهرين من قبل قوات الأمن.
اللاذقية:
أجبرت قوات الجيش الناس على الخروج من منازلهم من منطقة حي بستان السمكة وحي السكنتوري وإخلاء المنطقة خلال اليومين القادمين من أجل شن حملة مداهمة واعتقالات جماعية، وانتشرت قوات الأمن بكثافة في المخيم الفلسطيني، ودوهمت وفتشت العديد من البيوت، بينما انطلقت مظاهرة حاشدة في شارع أنطاكية ففرقتها قوات الأمن وقامت بملاحقة الثوار، وقامت عناصر الأمن والشبيحة بمداهمة منازل منطقة الرمل الجنوبي – المخيم الفلسطيني بحجة البحث عن مطلوبين.
هذا وقامت قوات الأمن بسحب هويات الجنود الموجودين على الحواجز العسكرية وذلك خشية انشقاقهم ومعهم ما يثبت أنهم جنود.
حمص:
انطلقت مظاهرات حاشدة في الحمرا والبياضة والوعر والخالدية وحي النازحين وغيرها، هتفت بإسقاط النظام ونصرة المناطق الجريحة، غير أن قوات الأمن هاجمت المتظاهرين وقمعت بعض التظاهرات بالعنف والقوة، ونتيجة للحصار المستمر والمداهمات المتكررة والاعتقالات العشوائية على بعض الأحياء شهدت الخالدية وباب السباع والصفصافة والنازحين نزوحا كبيرا للأهالي، وصارت قوات الأمن تتجول مع الشبيحة في السوق يوميا لإرهاب الأهالي، إضافة إلى استحداث الحواجز العسكرية في الأزقة والشوارع.
وشهدت المريجة حالة مرعبة بسبب انتشار القوات الأمنية وإطلاق النار عشوائيا تمهيدا لفرض حظر تجول في المنطقة مع عمليات مداهمات في الحي، وأنباء عن وقوع جرحى بطلق نار من قبل القوات الأسدية.
وفي القصير دوت أصوات انفجارات عنيفة مع إطلاق نار كثيف، مصدرها الحاجز الموجود قرب الكنيسة في وسط المدينة بهدف ترويع الأهالي.
إدلب:
اقتحمت قوات الأسد عددا من المناطق منها سرمين وكفر عويد والهبيط وعدد من قرى جبل الزاوية وجسر الشغور ومارست أنواعا من الفساد حيث داهمت المنازل ونشرت القناصة في الأسطح لاستهداف الأهالي، وقامت بإحراق عدد من المنازل في خربة الجوز ومخيم المهجرين، وإطلاق النار على البيوت في أكثر من منطقة، واستحدثت العديد من الحواجز العسكرية في الطرقات واعتقلت الكثير من الأهالي عشوائيا، ما أدى إلى نزوح الكثير من المواطنين.
وقامت قوات الأسد بتمشيط الشريط الحدودي مع تركيا بما ينافي الأعراف الدولية واتفاقية أضنة وتحت أنظار الجيش التركي.
هذا وقد انطلقت مظاهرات حاشدة في سرمين وحزانو ومعرة مصرين وكفريحمول وبلدة زردنا وغيرها هتفت بإسقاط النظام ونصرة المناطق الجريحة وفي مقدمتها قرى جبل الزاوية.
درعا:
انطلقت مظاهرات حاشدة في داعل – شارع الحديد وغباغب وإنخل والسهوة وغيرها رغم الوجود الأمني وإطلاق النار، هتفت بإسقاط النظام الأسدي ونصرة المناطق المنكوبة، بينما قامت قوات الأسد بمداهمات واعتقالات عشوائية في بلدة السهوة، وشهدت طفس والجيزة تحركات أمنية مريبة ورصد تحرك رتل من الستيشن وسيارات الأمن على طريق مزيريب – درعا .
حماه:
خرج الثوار من الجامع الكبير في حي المدينة في تظاهرة حاشدة فقمعت المظاهرة بوحشية من قبل قوات الأمن والشبيحة، وقامت باصات مليئة بالشبيحة بالمرور في أسواق المدينة تستفز الناس وتهتف لزعيمهم ويرد عليهم المناضلون بهتافات مضادة، كما قامت قوات الأمن بتفريق مظاهرة أخرى في حي الصابونية، وبالرغم من الحصار الخانق على طيبة الإمام استطاع الأهالي أن يخرجوا في مظاهرة حاشدة هتفت بنصرة سوريا وطالبت بإسقاط النظام الأسدي.
دير الزور:
أحيت دير الزور مظاهرات حاشدة خرجت من شارع الميادين والقورية وشارع حسن الطه والطيانة والبوكمال وغيرها في هتافات عالية للمتظاهرين مطالبة بإسقاط النظام ونصر الثورة والمناطق الجريحة، فهاجمت قوات الأسد عددا من التظاهرات وأطلقت النار على المتظاهرين سعيا في تفريقهم، بينما انتشرت بكثافة في منطقة السوق بالقورية، وتحولت مدينة البوكمال إلى ثكنة عسكرية حيث انتشرت الدبابات والدوريات الراجلة والمحمولة بسيارات الزيل في جميع مناطق المدينة وحملة مداهمات غير مسبوقة للمنازل والبساتين وانتشار كثيف جداً للقوات في منطقة الجتف ووسط المدينة مع اعتقالات عشوائية كثيفة، ومن ثم إجبار المعتقلين على الهتاف للرئيس فاقد الشرعية بعد ضربهم بكل وحشية.
حلب:
تحول استقبال المعتقلين المفرج عنهم إلى مظاهرة كبيرة في مارع، وخرجت في عندان والشيخ مقصود والباب مظاهرات أخرى هتفت بإسقاط النظام الأسدي وطالبت بالوحدة الوطنية، رغم الوجود الأمني في المناطق.
الحسكة:
شباب مدينة الحسكة تعرضوا لحملات اعتقالات عشوائية ومداهمات مكثفة في الأسبوع الأخير من قبل قوات الأمن والجوي والعسكري.
على صعيد آخر:
طالب البرلمان الأوربي باستقالة بشار الأسد، وذلك ضمن الجهود التي يقدمها الاتحاد في حل الأزمة السورية.
أسماء ضحايا العدوان الأسدي:
سيار محمود المصباح
فاروق الجوري
محمد خليل زحلول
محمد صالح المفعلاني
محمد مصطفى الجمال
محمد مصطفى الشمال
محمد ناصر سكر
ياسين الضاهر
رائد خالد خليل
بسام ياسين اخوان
حسناء العلوش
سعدة العليوي
عبد المنان غازي الشقحبي
عبد القادر قطاش