أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4149
شـــــارك المادة
صواريخ تسقط على قرى الهرمل ورفع مذكرة للجامعة العربية: المرعبي يندّد بتوريط «حزب الله» للبنان في الحرب السوريّة: أصيبت سياسة "النأي بالنفس" المتّبعة منذ اندلاع الثورة السورية من حكومة تصريف الأعمال برئاسة نجيب ميقاتي بعطب أساسي، بعد انغماس أكثر من طرف لبناني في نيران الحرب، وإعلان "حزب الله" مرارا أنه منغمس في الدفاع عن قرى ريف القصير التي يقطنها سكان من الشيعة. ومنذ ثلاثة أيام تقع صواريخ مصدرها الجانب السوري على قرى في قضاء الهرمل، وسقط أمس صاروخ جديد في خراج محلة "سهلات الماء" قرب بلدة القصر. وبعد مقتل شخصين وجرح أربعة نتيجة سقوط صاروخ منذ يومين على بلدتي "القصر" و"حوش السيّدّ، شيّعت منطقة الهرمل وقرى القضاء الضحيتين وهما الفتى عباس خير الدين (13 عاما)، وعلي حسن قطايا، وسط أجواء من الغضب والاستنكار، وأقفلت مدارس المنطقة والمحال التجارية والإدارات الرسمية. وجدّدت عشائر وعائلات الهرمل مطالبتها الدولة والمسؤولين حمايتهم وردّ الاعتداء عنهم. وواكب لبنان هذا القصف على أعلى المستويات، فعقد اجتماع أمني في قصر بعبدا برئاسة الرئيس ميشال سليمان، أعلن على أثره أن "وزارة الخارجية والمغتربين ستقوم بالاتصالات اللازمة لعدم تكرار الاعتداءات السوريّة، وأن الجيش اللبناني باشر إجراءاته على الحدود بما يكفل حماية الأراضي اللبنانية والمواطنين". وتمّ تكليف وزير الخارجية عدنان منصور "الشروع في التحضيرات لدعوة مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة خاصّة لبحث نزوح السوريين والفلسطينيين إلى لبنان". (الرياض)
باحث أميركي: اقتراب "معركة دمشق" يمهد لانهيار حكم الأسد: الثوار يسيطرون على مناطق واسعة في الجنوب : بينما تكتسب المعارك على محور درعا ـ دمشق حدة متزايدة في الوقت الراهن فإن خبراء أميركيين في الأزمة السورية توقعوا أن تتحول تلك الجبهة إلى مصدر استنزاف أساس لقدرات قوات الرئيس بشار الأسد تمهيدا للزحف نحو دمشق. وكانت القوات الحكومية عززت عملياتها في درعا والمناطق المتاخمة لجنوب العاصمة دمشق في محاولة لوقف توسع الجبهة الجنوبية المناوئة إلا أن هجوم القوات الحكومية لم يسفر عن تضييق القوس المحيط بطريق درعا ـ دمشق السريع الذي ينتظر أن يكون أحد المحاور المهمة للاشتباكات في المستقبل القريب. وقال الباحث بمعهد دراسات الحرب بواشنطن جوزيف هوليداي إن فصائل متعددة من الثوار السوريين تمكنت من تنسيق عملياتها إلى حد كبير لتحقق نجاحات كبيرة منذ فبراير الماضي على جبهة الجنوب. (الوطن)
بريطانيا تموّل متمردين سوريين للإشراف على توزيع المساعدات: كشفت صحيفة "ديلي تليغراف" أن بريطانيا تموّل العشرات من المتمردين المدنيين السوريين، للإشراف على توزيع المساعدات داخل المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة. وأفادت أن الحكومة البريطانية تريد من وراء الخطوة التصدي لانتشار "الجهاديين"، ووقف تحولهم إلى القوة الوحيدة القادرة على إنشاء إدارة مدنية في المناطق التي خرجت عن سيطرة النظام، وفي مستقبل "سوريا الحرة". ونقلت الصحيفة عن عمال إغاثة ومسؤولين حكوميين، أن 60% من المساعدات التي أرسلها العالم في وقت سابق، تعرضت للسرقة أو الهدر أو البيع من قبل قوات المتمردين لشراء أسلحة. وقالت إن بريطانيا تضع ثقلها حالياً وراء وحدة تنسيق المساعدات، التي شكلها الائتلاف السوري المعارض للإشراف على توزيع المساعدات الغذائية والصحية والمساعدات الأخرى في المناطق الخاضعة نظرياً لنفوذه في سوريا، وقامت بتوفير المال والتدريب لإنشاء هذه الوحدة التي يعمل فيها 90 موظفاً لرصد وتنسيق عمليات توزيع المساعدات. وأضافت الصحيفة، أن دبلوماسيين غربيين اعترفوا بأن المساعدات الدولية، "كانت لها غايات سياسية". وإشارت إلى أن بريطانيا تنفّذ خطة حالياً لنقل معدات ثقيلة إلى شمال سوريا وتدريب رجال الإطفاء وكذلك الشرطة في المنطقة. (النهار)
علماء سوريا: إعلان «الدولة الإسلامية في العراق والشام» مصادرة لفكر ومصير السوريين:
قالت "الروابط العلمية والهيئات الإسلامية السورية" إن إعلان "الدولة الإسلامية في العراق والشام" مصادرة لفكر ومصير السوريين، وأضافت في بيان وصل "السبيل" نسخة منه أن"الثورة المباركة إنَّما قامت في سوريا حمايةً للمستضعفين، ودفاعًا عن الأرواح والأعراض والأموال، وإسقاطًا لنظام الإجرام والفجور، ولتبني دولةَ الحق والعدل على هديٍ من ديننا الحنيف، وفق سنن الله تعالى في التغيير، وعلى ضوء السياسة الشرعية الحكيمة، والمشاورة والمناصحة... أما أن تعلن جهةٌ ما، لا تملك دولةً، ولا تحكم أرضًا، إقامةَ دولةٍ في مكانٍ آخر، وتبعيتها لها، وفرض البيعة على شعبها، دون استشارةٍ لأحدٍ من أهلها، فضلاً عن إشراك علمائها ومجاهديها، ودون حسابٍ لمآلات الكلام وعواقبه، فأمرٌ مستنكر شرعًا ومرفوض عقلاً، وهو افتئاتٌ على أهل الشام جميعهم، ومصادرةُ لفكرهم ومصيرهم." (السبيل)
الناطق باسم "الإخوان" ملهم الدروبي لـ"النهار": ما يجمعنا مع "جبهة النصرة" إسقاط الأسد: مرت أيام على مبايعة "جبهة النصرة" الإسلامية المتشددة زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري ولا تزال المسألة تشغل الرأي العام الدولي، لاعتبارها نقطة سوداء في ملف المعارضة هي في غنى عنها في هذه المرحلة ولم تستطع الأخيرة هذه المرة تدوير الزوايا لاحتواء الجبهة، فكانت ضربتها الأخيرة من "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" الذي سبق له أن رفض وضع الجبهة على لائحة الإرهاب الأميركية واعتبرها جزءاً من المعارضة المسلحة، لكنه اليوم يؤكد أن المبايعة تخدم نظام الرئيس بشار الأسد. فما هو موقف الإخوان المسلمين في سوريا من الجبهة ومبايعتها لـ"القاعدة"؟ في هذا السياق، شدد الناطق باسم "الإخوان المسلمين" في سوريا عضو "المجلس الوطني السوري" ملهم الدوربي لـ"النهار" أن "مشروع جماعة الإخوان المسلمين يتقاطع مع جبهة النصرة في بعض النقاط ويختلف جوهريا في نقاط أخرى"، مؤكداً أن "هدف جميع الثوار اليوم إسقاط بشار الأسد". وأوضح أن "جماعة الإخوان المسلمين تجتمع مع جبهة النصرة في الهدف، وهو إسقاط نظام الطاغية بشار الأسد ونختلف معها في طبيعة الدولة التي نريد في سوريا"، مشدداً على "أننا نريد دولة مدنية ديموقراطية". (النهار)
النيران السورية تستنفر دولة تصريف الأعمال: حرب باردة تربط التأليف بقانون الانتخاب : وسط الأجواء الضبابية التي لفّت مسار تأليف الحكومة الجديدة منذ اجتماع الرئيس المكلف تمام سلام بوفد من قوى 8 آذار بعد ظهر السبت الماضي، تحولت الاعتداءات السورية المتكررة على المناطق الحدودية اللبنانية ملفا طارئا وضاغطا تصدر كل الأولويات السياسية والأمنية وحرّك “دولة تصريف الأعمال”. واستدعت هذه الاعتداءات تحويل الاجتماع القضائي والأمني الذي كان مقررا أمس في قصر بعبدا للبحث في تقرير عن وضع السجون، إلى اجتماع وزاري – أمني موسع تركز في جانب أساسي منه على هذه الاعتداءات وسبل مواجهتها. وأفادت مصادر المجتمعين أن التقارير الأمنية التي عرضت في الاجتماع تضمنت توثيقا لاعتداءات الجيش السوري النظامي على عرسال وعكار، أما في الهرمل التي تعرضت منطقة القصر فيها لاعتداءات في اليومين الأخيرين، فرجحت التقارير أن يكون مصدر الاعتداءات “الجيش السوري الحر”، لكن ذلك غير مثبت لأن مصدر القصف تلة متنازع عليها بين فريقي الصراع في سوريا. (النهار)
الأردن: محاكمة أربعة مسلحين سوريين حاولوا التسلل: بدأت محكمة أمن الدولة الأردنية الاثنين محاكمة أربعة سوريين اعتقلوا في أيلول الماضي لدى محاولتهم التسلل إلى المملكة وبحوزتهم قنابل وأسلحة، وفقاً لمصدر قضائي. وأضاف المصدر أن "القوات المسلحة الأردنية ضبطت بحوزتهم 13 قنبلة يدوية و12 صاعق قنابل، وبندقيتين كلاشنيكوف وقطعاً عسكرية أخرى". وأشار إلى أن "المحكمة وجهت للمتهمين تهمة حيازة مواد مفرقعة دون ترخيص قانوني، وتم رفع الجلسة حتى 29 نيسان لمنحهم فرصة لتوكيل محام للدفاع عنهم". وقد يواجه المتهمون في حال إدانتهم عقوبة السجن مدى الحياة. ويقول الأردن انه استقبل نحو نصف مليون لاجئ سوري منذ اندلاع الأزمة في جارته الشمالية سورية في آذار 2011. وكان القضاء العسكري وجه تهمة التجمهر غير المشروع في أيلول الماضي لثمانية سوريين بعد أعمال شغب في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في المفرق. (النهار)
هل ستضطر إسرائيل إلى إنشاء حزام أمني في الجولان؟ أكثر ما يقلق إسرائيل على حدودها الشمالية هو أن تتعرض للهجوم من الجولان بعد رحيل الأسد، وان يتحول الجولان السوري إلى قاعدة لإطلاق الصواريخ على إسرائيل. وما يزيد في مخاوف القيادة العليا للجيش الإسرائيلي تلاشي سيطرة قوات الأسد على الجولان مع دخول هذه القوات في معارك حاسمة حول دمشق وحول السيطرة على المطار الدولي. والسؤال الذي يطرح نفسه: ماذا بإمكان إسرائيل أن تفعل للحؤول دون حدوث ذلك؟ قبل كل شيء عليها أن تدرك أن خط فصل القوات العائد إلى حرب تشرين 1973 لم يعد هذا الخط الهادئ الذي عرفناه خلال العقود الأربعة الماضية. وفي الواقع فقد قامت إسرائيل خلال السنة الماضية بتكثيف انتشارها العسكري على طول هذا الخط، كما حلت قوات من الجيش النظامي محل قوات الجنود الاحتياطيين وجرى تطوير وسائل المراقبة وبناء الحواجز. أما المستوى الثاني من الاستعدادات فيجري على الصعيد السياسي. وفي الواقع فقد عززت إسرائيل تحالفها مع الأردن واعتذرت من تركيا. لكن الخطوة الأكثر جرأة هي إقامة صلة مع الثوار في سوريا لضمان وجود طرف يمكن التحدث معه بعد سقوط الأسد، وللتقليص من مخاطر التورط العسكري. ولقد كذبت مصادر إسرائيلية ما نشرته وسائل إعلامية عربية بشأن تقديم إسرائيل السلاح الى الثوار. لكن في حال لم تكن هذه الإجراءات كافية فقد تجد إسرائيل نفسها أمام مشكلة شبيهة بتلك التي تواجهها على الحدود مع غزة ولبنان ألا وهي كيفية تحقيق الهدوء والردع من دون القيام باجتياح أو احتلال أراض تقع وراء الحدود أو تدهور الوضع إلى مواجهة عسكرية واسعة النطاق. حتى الآن لا يبدو الجيش الإسرائيلي متحمساً لإنشاء "حزام امني" في الجولان، وهو يفضل إيجاد قوة محلية تعمل على فرض الهدوء وكبح عمليات إطلاق الصواريخ على إسرائيل. (النهار)
الجيش الإسرائيلي يخشى من تحول الجولان إلى صورة جديدة من قطاع غزة: ذكرت تقارير إسرائيلية الاثنين أنه رغم أن الجيش الإسرائيلي يعتبر أن إيران تمثل مشكلة للمجتمع الدولي، إلا أن المؤسسة العسكرية تخشى بصورة أكبر من إمكانية أن يتحول “الجولان السوري” إلى نسخة جديدة من قطاع غزة. وأوضحت صحيفة (هآرتس) في تحليل نشرته الاثنين أنه بالرغم من تأكيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المتكرر على خطورة امتلاك إيران لسلاح نووي، إلا أن الأمر يبدو مختلفا بعض الشيء بالنسبة لكبار المسؤولين في الجيش عنه بالنسبة لكبار المسؤولين في مكتب رئيس الوزراء إذ أنه ينظر إلى إيران البعيدة على أنها تمثل مشكلة لـ”المجتمع الدولي”- أي للولايات المتحدة ، لكن المخاطر عبر الحدود “تبدو أكثر قوة خاصة وأن خطر انفجارها في وجوهنا يبدو وشيكا بصورة أكبر”. وأضافت الصحيفة: “الخطر الرئيسي يختمر في سورية، حيث بدأ الهدوء الذي استمر منذ 40 عاما في أعقاب حرب يوم الغفران في الأفول. وبرغم أن بشار الأسد لا يزال في منصبه، فإن عهد ما بعد الأسد قد بدأ بالفعل. لقد تدهور الجيش ليصبح في وضع المليشيا الرئيسية وسط مجموعة من القوى التي تتقاتل على مستقبل سورية. لا احد يعرف ما إذا كانت ستظل دولة واحدة أم أنها ستتفكك إلى جيوب قبلية. لا أحد يعرف المدة التي ستستغرقها المرحلة الانتقالية والصراع الداخلي”. وأشارت إلى أن “السيناريو المقلق في الشمال هو أنه بعد رحيل الأسد ستتعرض إسرائيل إلى هجوم، وسيتحول الجولان السوري إلى نسخة جديد من قطاع غزة، ويصبح الجنوب اللبناني قاعدة لإطلاق الصواريخ والقذائف. هذا هو ما يقلق كبار قيادات الجيش. سيطرة الأسد على الجولان تتفكك حيث يتم جر قواته إلى معارك حاسمة حول دمشق والقتال للسيطرة على المطار الدولي للمدينة”. وأضافت أن حوادث إطلاق النار من سورية تجاه إسرائيل على مدار الأسابيع القليلة الماضية ليست إلا “المشهد الافتتاحي للسيناريو الذي يمثل تهديدا”. (القدس العربي)
«لجان شعبية» من العشائر «للدفاع» عن قرى لبنانية بعد سقوط صواريخ سورية: لبنان يوجه مذكرة احتجاج للجامعة العربية.. وحزب الله يتوعد بحماية «أنفسنا بأنفسنا» تعرّضت بلدة القصر اللبنانية الحدودية مع سوريا، في منطقة الهرمل بشمال البقاع، لليوم التالي على التوالي، لقصف من داخل الأراضي السورية، غداة مقتل لبنانيين وجرح 8 سقطوا، إثر وقوع قذيفتين على البلدة. وبموازاة استنفار الجيش اللبناني في المنطقة، وتنفيذه انتشارا واسعا، واتخاذه الإجراءات الميدانية اللازمة لحماية الأهالي «والرد على مصادر الاعتداء بالشكل المناسب»، استنفرت الدولة اللبنانية بأجهزتها السياسية والأمنية والقضائية، واتخذت قرارا بتوجيه مذكرة احتجاج إلى الجامعة العربية، بشأن الخروق السورية. وفي المقابل، لوّح حزب الله بالتصعيد، عبر تحذيره من أنه «عندما تتلكأ الدولة، فنحن سنحمي أنفسنا بأنفسنا». تجدد القصف، أمس، على القصر، جاء بالتزامن مع تحضيرات أهالي القصر لتشييع قتيلين سقطا في القصف الذي استهدف البلدة وقرية حوش السيد علي المجاورة. وكان قد سقط صاروخ في منطقة خالية من السكان في البلدة، لم يسفر عن وقوع إصابات. كما سقط صاروخ آخر مصدره الأراضي السورية، في منطقة سهلات الماء المحاذية للقصر. وما يذكر أن غالبية سكان القصر وحوش السيد علي من الشيعة الموالين لحزب الله الذي تتهمه المعارضة السورية بقصف مواقع «الجيش الحر» في قرى ريف مدينة القصير السورية من مرتفعات بلدة القصر. (الشرق الأوسط)
خمس وكالات إنسانية أممية للقادة السياسيين: مارسوا نفوذكم لإنقاذ الشعب السوري: أصدر مسئولو خمس وكالات إنسانية تابعة للأمم المتحدة ومعنية بالوضع في سوريا بيانا مشتركا دعوا فيه إلى "إنقاذ الشعب السوري والمنطقة من الكارثة". وقال هؤلاء المسؤولون: "بسبب انعدام الأمن وقيود أخرى مفروضة في سوريا، إضافة إلى عوائق مالية، فإننا قد نضطر وربما بعد بضعة أسابيع إلى تعليق جزء من مساعدتنا الإنسانية". ووقع البيان مسؤولة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري أموس والمدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ارتاران كوزان والمفوض الأعلى للاجئين في الأمم المتحدة انطونيو غوتيريس والمدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) انطحوني ليك والمديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية مارغريت شان. وأضاف المسؤولون: "نحن، رؤساء هيئات في الأمم المتحدة مكلفة معالجة الكلفة الإنسانية للمأساة، ندعو القادة السياسيين المعنيين إلى تحمل مسؤولياتهم حيال الشعب السوري، نطلب منهم استخدام نفوذهم السياسي لفرض حل سياسي لهذه الأزمة الرهيبة". وذكر البيان بأنه على مدى عامين، أسفر النزاع في سوريا عن أكثر من سبعين ألف قتيل وأجبر أكثر من خمسة ملايين شخص على مغادرة منازلهم بينهم اكثر من مليون لاجئ. وتابع المسؤولون: "بعد كل ذلك، يبدو أن الحكومات والأفرقاء القادرين على وضع حد للعنف والمجازر في سوريا لم يدركوا حتى الآن تماما الطابع الملح للوضع". واذ توجهوا الى "جميع الضالعين في هذا النزاع العنيف والى جميع الحكومات القادرة على التأثير فيهم"، ختموا بيانهم "كفى. عبئوا أنفسكم ومارسوا نفوذكم منذ الآن لإنقاذ الشعب السوري وإنقاذ المنطقة من الكارثة". (النهار)
صفقة سعودية أردنية: تسليح المعارضة السورية للتصدي لجبهة النصرة: يتهيأ الأردن لمرحلة مختلفة من التعاطي مع الموضوع السوري عبر النقاط الحيوية في الحدود الممتدة مع سورية، إذ كشف رئيس الحكومة عبد الله النسور عن أن بلاده بصدد اللجوء لمجلس الأمن الدولي، في إشارة إلى طلب مساعدة المجتمع الدولي في تحمل أعباء اللاجئين السوريين، فيما تتحدث تقارير ومصادر متطابقة عن صفقة مع السعودية لتمرير أسلحة إلى جنوب سورية عبر الأردن بإشراف المخابرات الأمريكية. وفيما نفى النسور علنا وجود أي معسكرات لتدريب المعارضين السوريين في بلاده أكدت صحيفة ‘الغارديان’ استعداد الأردن لنقل مساعدات وأسلحة بمال سعودي إلى داخل منطقة درعا، بهدف التصدي لتنظيمي ‘النصرة’ و’القاعدة’ وليس بهدف مساندة المعارضة السورية المسلحة. ترجمة مجمل هذه الأقوال والأفعال توحي بوضوح بأن الأردن سيبدأ قريبا خطوة البحث عن غطاء دولي لعمليات لوجستية وأمنية محتملة داخل الأراضي السورية. ويقول دبلوماسيون غربيون وعرب في العاصمة عمان أن الحكومة الأردنية تتعامل مع صعود ‘القاعدة’ في الثورة السورية كتهديد وجودي عليها، كما يخشى المسؤولون الأمنيون من انتصار الإسلاميين في سورية لتعزيز دور الإخوان المسلمين وموقعهم في الأردن. (القدس العربي)
«الإخوان» ينفون السعي لفرض إرادتهم على الأطراف الآخرين في المعارضة: نفت جماعة «الإخوان المسلمين» في سورية أمس الاتهامات الموجهة إليها من أطراف آخرين في الثورة السورية بأنها تسعى إلى فرض إرادتها عليهم. وعقدت الجماعة مؤتمراً صحافياً في إسطنبول تحدث خلاله المراقب العام محمد رياض الشقفة الذي قال إن هناك «حملة لتشويه مواقف الإخوان»، وإن الجماعة «لم تكن ترغب في الرد على هؤلاء المفترين لأن لا وزن لهم على الأرض، وإن موقف الشعب السوري معاكس لما يقولون»، موضحاً أن دوافع الجماعة في الردّ على تلك الحملة «خشيتها مع طول الوقت وكثرة الهجوم والتشويه والأكاذيب التي يلحقونها بالتنظيم أن تؤثر في معنويات الشعب والمعارضة، واعتبار البعض أن سكوت الجماعة معناه أن هناك بعض الحقائق». وقال الشقفة إن «الإخوان وقفوا مع الثورة منذ بدايتها»، مبيّناً أنهم «بدأوا بتجميع المعارضة وتوحيدها، فكان تشكيل المجلس الوطني، الذي تنازلت الجماعة فيه عن كثير من مقاعدها من أجل أن تنطلق المعارضة في مسيرتها»، ومفنداً الاتهامات بـ «هيمنة الإخوان وسيطرتهم على المجلس الوطني والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية»، مؤكداً أن تمثيل الإخوان فيهما «لا يتجاوز 10 في المائة». وأكد الشقفة أن «السياسة المتبعة لدى الجماعة هي التوافق من خلال الحوار، للوصول إلى موقف مشترك مع جميع فرقاء المعارضة، والتنازل عن الكثير من الآراء من أجل التوافق». (الحياة)
مثقفون علويون يدعون إلى «تحرير» حمص منعاً لـ «مشروع إيراني لإقامة دويلة طائفية»: دعت مجموعة من الشخصيات العلوية والوطنية السورية في بيان إلى التركيز على السيطرة على مدينة حمص، لقطع الطريق على مشاريع لتقسيم البلاد، ودانوا تدخل إيران في شؤون سورية ودفعها إلى «إقامة كيان طائفي» في غربها. ومن موقّعي البيان شخصيات شاركت في «مؤتمر العلويين» في القاهرة بينها فادي سعد وعلي ديوب وفرحان مطر، إضافة إلى رئيس «الائتلاف الوطني السوري» معاذ الخطيب ومنذر ماخوس والفنانة مي سكان والشاعر فرج بيرقردار. وجاء في البيان أن «النظام الإيراني وأتباعه في كل من العراق ولبنان كشفوا عن تطور يتمثل في الإعلان عن الوجود العسكري على الأرض السورية، تحت عنوان الدفاع عن العتبات المقدسة، ما يذكر بشعار الحملات الصليبية في القرون الوسطى: الدفاع عن الأراضي المقدسة». واعتبر البيان أن التركيز على «إسقاط حمص (في وسط سورية) يفضح بجلاء حقيقة مخطط إيراني، لإقامة كيان طائفي يحظى باعتراف دولي، عبر صفقات سياسية قذرة، تحت عنوان: ضمان حقوق الأقليات كالعلويين والدروز والمسيحيين والأكراد»، قبل أن يتهم طهران بـ «التدخل في شؤوننا، وهي اليوم تدير حرب الطاغية على شعبنا، وتدرب ميليشيات طائفية تحت عنوان قوات الدفاع الوطني، بقصد إشعال حرب أهلية بيننا. وإطلاق الصراع السنّي - الشيعي من أراضينا، ليشمل لبنان والعراق وكل المنطقة». (الحياة)
مقتل فرنسي أثناء قتاله مع كتيبة إسلامية في سورية: ذكرت وسائل الإعلام البلجيكية أن رفائيل جندرون الفرنسي البالغ الـ38 من العمر المقرب من الأوساط الإسلامية البلجيكية، قتل الأحد عندما كان يقاتل في صفوف كتيبة إسلامية في سورية. وكان جندرون توجه إلى سورية قبل اشهر لمحاربة نظام بشار الأسد في صفوف كتيبة "صقور الشام" الإسلامية التي يقودها عبد الرحمن عياشي نجل الإمام المتشدد بسام عياشي بحسب موقع صحف مجموعة "سود برس" البلجيكية. وقتل جندرون بعد ظهر الأحد في شمال سورية في مواجهات مع القوات النظامية فيما أصيب عبد الرحمن عياشي بجروح في الظهر والرأس بحسب المصدر نفسه، وذكرت وكالة الأنباء البلجيكية أن قريبا من أسرة جندرون أكد مقتله. وجندرون الذي كان يقيم في بلجيكا منذ سنوات كان من المحركين الرئيسيين لمركز السبيل الإسلامي البلجيكي بعد أن تولى رئاسته الإمام السوري الأصل بسام عياشي (68 عاما). وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2009 أوقف جندرون وبسام عايشي في جنوب ايطاليا بعد العثور على مهاجرين سريين في بيتهما النقال. واتهمهما القضاء الايطالي بتشكيل "شبكة دعم لوجستي لمنظمة إرهابية دولية" مرتبطة بالقاعدة. وبعد أربع سنوات في السجن تمت تبرئتهما في الاستئناف وعادا إلى بلجيكا في تموز/يوليو 2012. (الحياة) الأمم المتحدة قلقة من قصف المدنيين في جنوب سورية: قالت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين أمس، إنها قلقة للغاية إزاء ما يحدث جنوب سورية من قصف جوي ومدفعي، ما يدفع بمزيد من السوريين إلى اللجوء إلى الأردن الذي بات يؤوي نحو نصف مليون لاجئ. وقال ممثل المفوضية في الأردن آندرو هاربر: «نحن قلقون للغاية مما يحدث جنوب سورية، خصوصاً في درعا (قرب الحدود الأردنية) من قصف جوي ومدفعي على مناطق مأهولة بالسكان المدنيين»، وأكد أن «ذلك يدفع بمزيد من السكان للجوء إلى الأردن، خصوصاً مع ما نسمعه حول نقص في الغذاء والكهرباء والرعاية الصحية. للأسف، سنرى المزيد من اللاجئين يعبرون إلى الأردن». وأضاف هاربر خلال جولة قام بها سفراء عرب وأجانب في المخيم الأردني للاجئين السوريين بمنطقة مريجيب الفهود (85 كلم شرق عمان)، أن «المملكة تؤوي الآن 500 ألف لاجئ سوري بينهم 400 ألف مسجلون لدى المفوضية». ودعا إلى «تقديم مزيد من الدعم من قبل أصدقاء الأردن للتعامل مع استمرار تدفق اللاجئين السوريين». (الحياة)
معارضون يحذرون من تقسيم سوريا: طالبوا بجعل «تحرير حمص من أولويات الثورة» طالب العشرات من المثقفين السوريين من الشخصيات الوطنية، وبعضهم متحدر من الطائفة العلوية، اعتبار «تحرير حمص من أهم أولويات الثورة، نظرا لموقعها الذي يربط بين الساحل السوري و«حزب الله» اللبناني ويؤهلها لقطع الطريق على تشكيل دويلة «أسدية». ودعوا إلى «رفض التدخل الإيراني بقوة، وإدانة الصامتين عنه، سواء على المستوى الوطني أو العربي أو الدولي، وخصوصا الدول التي تهيمن على مجلس الأمن والأمم المتحدة». وحمل المعارضون السوريون، في بيان صادر عنهم بعنوان: «دفاعا عن حمص وحماية لسوريا من التقسيم»، أنفسهم والسوريين «مسؤولية حماية البلاد وتجنيبها مخطط التقسيم»، مطالبين «الائتلاف الوطني» و«الجيش السوري الحر» ضمنا وأساسا، بتركيز الجهود على حماية حمص، وقد وضعَها قدرها في موقع الوصل بين إيران والبحر المتوسط. وعرّف البيان الموقعين عليه بأنهم «من مكونات المجتمع السوري، مختلفون في الرؤى والآراء، لكن توحدنا هموم بلدنا وتملي علينا هذه اللحظة التي تهدد سوريا بالتقسيم أن نرفع صوتنا». ومن عداد الموقعين عليه رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الشيخ معاذ أحمد الخطيب، وسفير «الائتلاف» في فرنسا منذر ماخوس، والممثلة مي سكاف، وعضو المجلس الوطني لؤي صافي، والشاعر فرج بيرقدار وآخرون. وانتقد المعارضون السوريون «كشف النظام الإيراني وأتباعه، في كل من العراق ولبنان، عن تطور يتمثل بالإعلان عن الوجود العسكري على الأرض السورية، تحت عنوان الدفاع عن العتبات المقدسة»، مشددين على أن «المقامات الشيعية في سوريا هي من نسيج التراث السوري وتحت حماية السوريين. كانت كذلك طوال تاريخ وجودها وقبل أن يجد فيها نظام طهران ورقة سياسية للاعتداء على السيادة الوطنية». وقال الباحث اللبناني والخبير في العلاقات الدولية الدكتور سامي نادر لـ«الشرق الأوسط» إنه «من الواضح بروز عناصر عدة في الفترة الأخيرة تذهب باتجاه تعزيز فرضية مخطط التقسيم على الصعيد النظري»، موضحا في الوقت عينه أن «الكلام عن التقسيم شيء وإمكانية وجود كيانين سوريين شيء آخر». (الشرق الأوسط)
سي إن إن
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة