نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 3619
شـــــارك المادة
قصف النظام الأسدي أكثر من 257 نقطة وقتل 115 شخصا بينهم 5 تحت التعذيب، بينما حقق الثوار انتصارات رائعة في عموم البلاد بعد اشتباكات عنيفة شملت 107 نقاط، وأدلة دامغة على استخدام الأسد لأسلحة كيميائية في مناطق منتقاة من سوريا.
قتلى تحت القصف والتعذيب: قضى نحبه أكثر من 115 شخصا في سوريا بينهم 6 نساء و8 أطفال كلهم تحت القصف الأسدي، و5 تحت التعذيب، وسجل 32 شخصا في إدلب معظمهم في سراقب، و26 في حلب، و25 في دمشق وريفها، و17 في حمص، و12 في درعا، و3 في حماه، وسقط العديد من الجرحى نتيجة الغارات العشوائية على المناطق والأحياء السكنية. (1) قصف للعديد من الأحياء والمناطق: قصف النظام الأسدي أكثر من 257 نقطة في مختلف المدن والبلدات السورية، حيث استهدف الطيران الحربي 26 نقطة وألقى البراميل المتفجرة في كل من سراقب في إدلب وتل حميس في القامشلي وداريا والمعضمية بريف دمشق، وأطلق النظام 5 صواريخ أرض - أرض في كل من دير الزور، والحسكة ودرعا، وسجل القصف بصواريخ سكود في 5 نقاط أيضا، أما القنابل الفوسفورية فقد ألقيت في خربة غزالة بدرعا، وتركز القصف المدفعي على 89 نقطة، والقصف بقذائف الهاون على 77 نقطة، أما القصف الصاروخي فقد سجل في 49 نقطة في مختلف أنحاء سوريا. (1) غازات سامة وغارات جوية: وقال ناشطون إن الأهالي يجدون صعوبة في انتشال الجرحى والقتلى من تحت أنقاض البيوت المدمرة، وإن المستشفيات الميدانية لا تستوعب أعداد الجرحى. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طفلين وامرأة قتلوا إثر استنشاق غازات ناتجة عن إلقاء قنبلتين صغيرتين على منزلهم في حي الشيخ مقصود شمال حلب، في حين أصيب 16 شخصا "وبدت عليهم علامات الهلوسة والإعياء الشديد وسيلان أنفي غزير وحرقة في العين".(2) وبث المرصد السوري لحقوق الإنسان عبر موقع "يوتيوب" شريطا مصورا يظهر أعمدة كثيفة من الدخان تتصاعد من المنطقة المستهدفة بالغارة، في حين هرع جمع من الأشخاص لإنقاذ المصابين وانتشال الجثث. وعمد بعض الشبان إلى استخدام خراطيم المياه ودلاء صغيرة لإطفاء النيران المشتعلة في محال وسيارات في منتصف الطريق. (4) انتقاء أهداف لضربها بالكيماوي: قال رئيس جناح القوة الجوية المنشق العميد الطيار، أسعد عوض الزعبي: إن النظام السوري استخدم الغازات في ضرب منطقة "العتيبة" شرق الغوطة، لأن اتجاه الرياح في المنطقة من الغرب إلى الشرق ما يجعل إخفاء الآثار سهلاً. وذكر أيضاً أن منطقة "العتيبة" منطقة ساخنة تتمتع بارتفاع درجة الحرارة، ما يساعد أيضاً على إيقاف تفاعل الغازات السامة مع التربة. وشدد على أن النظام انتقى أهدافاً محددة لضربها بالسلاح الكيماوي، بما يضمن إخفاء الجريمة. كما استخدم السلاح أيضاً ضد المناطق التي فشل في اقتحامها، مثل منطقة خان العسل في حلب، وحي بابا عمرو في حمص، وغيرهما. (5) قصف مئذنة الجامع العمري: قصفت القوات النظامية مئذنة الجامع العمري في مدينة درعا، جنوب سوريا، مما أثار موجة من الغضب والاستنكار في صفوف السوريين. ويكتسب المسجد رمزية كبيرة بالنسبة للمعارضة بسبب احتضانه للمتظاهرين المعارضين المطالبين بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد في الأيام الأولى للثورة. وإلى جانب صور المئذنة المدمرة، بث ناشطون على مواقع الإنترنت صورا تظهر دمارا كبيرا في بلدة الكرك بعد استهدافها بقذائف مدفعية الجيش النظامي. (3) وتحمل معركة السيطرة على المسجد رمزية خاصة للمعارضة السورية، حيث تقع قرب حلول الذكرى السنوية الثانية لاجتياح قوات الأمن للموقع في هجوم دموي على المتظاهرين. (2) 780 مسجدا مدمراً: قال عضو الائتلاف والمجلس الوطني أحمد رمضان إن القوات النظامية قامت حتى الآن، وفقا لإحصائيات أعدتها المعارضة، «بتدمير 780 مسجدا بشكل جزئي أو كلي» مضيفا أن «معظم هذه المساجد تدمر ما يفوق الثلثين من أجزائها وبعضها يعود تاريخ بنائه إلى 1300 عام»، وأشار إلى أن «النظام قام باستخدام الطائرات والمدفعية والدبابات في ضرب المساجد إما أثناء الصلاة وخصوصا صلاة الجمعة أو بعد تحولها إلى مراكز لاحتضان النازحين ومشاف لمعالجة الجرحى». كما لفت إلى استخدام القوات النظامية لمآذن المساجد لوضع قناصة عليها لقنص الناس وقتلهم».(3)
استهدافات ثورية واشتباكات عنيفة: استمرت الاشتباكات بين المجاهدين من جهة وقوات الأسد من جهة ثانية، وسجلت في 107 نقاط في عموم سوريا، تمكن فيها الثوار من تحقيق عدة انتصارات أهمها: استهداف حاجز زملكا قرب المؤسسة الكهربائية على المتحلق الجنوبي بقذائف الهوان، وتفجير صواريخ في المطار العسكري بدير الزور، باستخدام قذائف الهاون، واستهداف فرع أمن الدولة، ما تسبب في سقوط عدد كبير من الإصابات، أما في حماه فاستهدف الثوار حاجز الكوثر في حي المرابط، وفي دمشق دمر الثوار عددا من المدرعات التابعة لقوات النظام على المتحلق الجنوبي. (1) في غضون ذلك أكدت شبكة شام أن الجيش الحر استهدف مواقع عسكرية في مدينة تلبيسة بريف حمص، كما تحدث مقاتلو المعارضة عن قصفهم مواقع القوات النظامية في وادي الضيف بإدلب. (2) انسحاب المجاهدين من القامشلي: أكد الناطق باسم لجان التنسيق المحلية في القامشلي ميرال مرادوا انسحاب جميع مقاتلي المعارضة منها حرصا على عدم تعرضها للقصف، وأضاف مرادوا أن «الجيش الحر تمكن من السيطرة على منطقة طرطب، عند مدخل القامشلي، إضافة إلى استيلائه على قرية الدبانة بعد اشتباكات مع القوات النظامية». (3)
دعوة إلى العمل: دعا رئيس الحكومة السورية المؤقتة المُكلف غسان هيتو "كل من يجد في نفسه الكفاءة" من السوريين إلى تقديم سيرته الذاتية للعمل ضمن الحكومة التي اختير لرئاستها الشهر الماضي. وأضاف -في رسالة عبر الموقع الإلكتروني للائتلاف- أنه حرصاً على بناء أفضل فريق عمل يتمتع بكامل الكفاءة والوطنية والإخلاص، سيستمر في استقبال السير الذاتية لمختلف مناصب الحكومة بدءا من الحقائب الوزارية، ووصولاً إلى المناصب الإدارية المساعدة الأخرى، في موعد أقصاه الثلاثاء 17 أبريل/نيسان الجاري. (2)
اقتراح وحصر لعمل المفتشين: اقترح المبعوث السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري في رسالة بعث بها إلى رئيسة مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع الأسلحة أنجيلا كينوفقا، إدخال تعديلات على «المعايير القانونية الخاصة بالإمداد والتموين» للتحقيق، مؤكدا أن المفتشين لا يحتاجون إلا إلى دخول محدود لمناطق لها علاقة بحادث حلب فقط، بالإضافة إلى الحصول على نسخة من العينات التي تنقل إلى خارج سوريا لفحصها. (3) هذا وينتظر فريق خبراء ترأسه الأمم المتحدة في قبرص، الإذن لبدء تحقيق في ثلاثة مزاعم سابقة بشأن هجمات بأسلحة كيماوية في سوريا، من بينها زعم الحكومة بأن مقاتلي المعارضة استخدموا غازاً ساماً في حلب الشهر الماضي. (5)
عودة بعض اللاجئين إلى سوريا: أكدت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في بيان أصدرته في الثاني عشر من أبريل (نيسان) الحالي أن أعدادا متزايدة من اللاجئين السوريين يختارون العودة إلى بلادهم من الأردن حيث يبلغ عدد العائدين إلى البلد المضطرب يوميا 300 لاجئ معربة عن قلقها العميق بشأن سلامتهم. وذكرت المفوضية التابعة للأمم المتحدة أنها سجلت زيادة خلال الأيام العشرة الماضية في أعداد السوريين العائدين من الأردن إلى سوريا رغم تأكيدها أن أعدادا أكبر من السوريين يعبرون الحدود باتجاه الأردن. وقالت إن اللاجئين يختارون العودة إلى سوريا لعدد من الأسباب من بينها الأنباء عن تحسن الأمن في عدد من القرى الحدودية وكذلك لحماية ممتلكاتهم إضافة إلى أن الكثير من اللاجئين يريدون كذلك الانضمام إلى أفراد من عائلاتهم أو إحضار أقارب تركوهم خلفهم إلى الأردن. (3)
تأكيد استخدام أسلحة كيماوية: أكدت مصادر في وزارة الدفاع البريطانية أن مركز أبحاث تابعا للجيش البريطاني خلُص، بعد تحليله لعينة من التراب أخذت من منطقة العتيبة بريف دمشق نقلت بشكل سري إلى المملكة المتحدة، إلى أن نوعا من الأسلحة الكيماوية قد تم استخدمه بالفعل. (3) دعم التحقيق الدولي: من جانبه، قال البيت الأبيض، على لسان المتحدث باسمه جاي كارني، إن الرئيس الأسد «أظهر افتقارا للجدية» في قبوله المفتشين، مضيفا: «نحن ندعم تحقيقا دوليا عن الأسلحة الكيماوية في سوريا». (3) استقالة الإبراهيمي: وحول استقالة الإبراهيمي قال مصدر مسؤول في الجامعة العربية إنه إذا رغب الإبراهيمي في الاستقالة فلن يكون ذلك قبل اجتماعه مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي في العشرين من الشهر الجاري في نيويورك. (2) ضغوط على المعارضة: فيما جاءت مبايعة جبهة النصرة لـ«القاعدة» ولزعيمها أيمن الظواهري لتضع عوائق إضافية في وجه المعارضة والأطراف الداعمة لها، تسعى الدول الغربية لتفكيك «الفخ» الدبلوماسي المتمثل في طلب النظام السوري وضع «النصرة» على لائحة المنظمات الإرهابية الدولية والإيهام بأن كل المعارضة المسلحة «إرهاب في إرهاب». وكشفت مصادر رسمية فرنسية تحدثت أن هذه «الهواجس» طرحت في اجتماع لندن الأخير بين قادة من المعارضة ووزراء خارجية غربيين. وتريد الدول الغربية من الائتلاف «تجديد الضمانات» بشأن قدرته على التغلب على المشاكل التي عرفها في الأسابيع الأخيرة منذ اجتماع اسطنبول وقمة الدوحة وحتى اجتماع لندن الأخير الذي غاب عنه رئيس الائتلاف أحمد معاذ الخطيب. (3) تهديد بالوقوف ضد القرار: أصدرت وزارة الخارجية الروسية، بيانا صحافيا تناولت فيه مشروع القرار الذي تعتزم التقدم به بعض الدول في الأمم المتحدة حول الأوضاع في سوريا، الذي قالت إنها لن تؤيده، وتهدد بالتصويت ضده. وأشار البيان إلى أن موسكو تعرب عن أسفها تجاه احتمالات جولة جديدة من التوتر والمواجهة حول الموضوع السوري في الأمم المتحدة. وأكدت الخارجية الروسية أن «مشروع القرار يبدو شبيها بالقرارين السابقين الصادرين عن الجمعية العامة، ويتسم بالانحياز لجهة واحدة، حيث يجري تحميل الحكومة السورية وحدها كامل المسؤولية عن الأحداث المأساوية التي تقع في الجمهورية العربية السورية، وهو ما يقف على النقيض من الحقائق الواضحة، ومن بينها ما أكدته المنظمات الدولية حول التصرفات غير القانونية والإرهابية للمعارضة المسلحة».(3) وكان دبلوماسيون أكدوا في وقت سابق أن هناك مشروع قرار تقدمه دول عربية وأوروبية، يتضمن مطالبة الأمم المتحدة بالاعتراف بالائتلاف الوطني السوري المعارض ممثلا شرعيا للشعب السوري، بعد منح الائتلاف مقعد سوريا في الجامعة العربية. (2) تعاون مع الطلبة السوريين: عزمت وزارة التعليم العالي السعودية على دراسة آلية لتوجيه الملحقيات الثقافية التابعة لها في عواصم العالم كي تدرج طلاب وطالبات سوريا ضمن الفئات التي تخدمها إضافة إلى تحمل الرسوم المالية عنهم التي تتطلبها دراستهم في المؤسسات التعليمية التي التحقوا بها. على أن الآلية ما زالت في طور الدراسة، وسيتم الكشف عنها متى ما تم اعتماد طريقة تنفيذها، والذي يتوقع أن يتم خلال الفترة المقبلة، وذلك في ظل وجود الكثير من الملحقيات الثقافية السعودية في الكثير من دول العالم. (3) إطلاق سراح صحفيين: أفاد مسؤولون إيطاليون بإطلاق سراح الصحفيين الإيطاليين الأربعة الذين كانوا محتجزين كرهائن في سوريا لقرابة أسبوعين. ولم تقدم أية تفاصيل رسمية عن الجهة التي كانت تحتجزهم وأين ولماذا تم إطلاق سراحهم لاحقا. وقالت وكالة الأنباء الإيطالية الرسمية "أسنا" إن الصحفيين هم الآن في مكان آمن في تركيا. (4)
أوباما والكاريكاتير السوري!، كتب طارق الحميد تحت هذا العنوان: أعلنت الإدارة الأميركية عن عزمها تقديم مساعدات غير قاتلة للمعارضة السورية، تتضمن دروعا واقية من الرصاص ومناظير ليلية وخلافه، وذلك بناء على توصيات مقدمة من الخارجية الأميركية، وبتنسيق مع أطراف دولية، وصاحب ذلك أيضا تسريبات إعلامية عن تحديث لخطط تدخل عسكري أميركي بسوريا، فلماذا كل ذلك؟ وهل غيّر أوباما موقفه تجاه سوريا؟ حقيقة أفضل شرح للموقف الأميركي تجاه سوريا هو رسم صورة كاريكاتيرية على القارئ تخيلها، وهي كالتالي: يركض أوباما بسلة كبيرة محاولا تلقف شيء يسقط من السماء.. وهو سوريا! فالحقيقة أن الإدارة الأميركية تجلس بالمقعد الخلفي في الأزمة السورية، وكما فعلت بليبيا، مع فارق أنها لا تجلس خلف قوات الناتو، بل خلف الجيش الحر، وجبهة النصرة، فواشنطن تقتفي أثر كل هؤلاء على أمل اقتطاف ثمرات اللحظة الأخيرة، وهي سقوط الأسد، وبأقل جهد ممكن. فمن يتأمل التحرك الأميركي تجاه سوريا يجد أن واشنطن لا تبادر، وإنما تتحرك وفق ردود الفعل، فكل هم الإدارة الأميركية أن تتدخل مع لحظة سقوط الأسد، لتدعي لنفسها النصر، وأمل أن تؤثر بالمرحلة المقبلة. وذلك لن يحدث بالطبع. ما لا تدركه الإدارة الأميركية هو أن سوريا أعقد من مصر، وتونس، وكل دول الربيع العربي، بل أعقد من العراق، وكلما كانت واشنطن متأخرة عن الجيش الحر، أو جبهة النصرة، وإيران وحزب الله، فإن قادم الأيام بسوريا والمنطقة سيكون أصعب، وستبقى عواقبه لسنين طويلة، وربما عقود. فالثورة السورية ليست كالثورة المصرية التي ركب الأميركيون موجتها، وادعوا لأنفسهم النصر فيها، علنا، بينما خلف الأبواب المغلقة اعترف قيادي أميركا بأنهم قد ارتكبوا أخطاء فادحة بمصر. سوريا ستكون أعقد، فمثلما أن هناك «القاعدة» فإن هناك إيران وحزب الله، وهما لا يقلان سوءا عن «القاعدة». وهناك النسيج الاجتماعي المتنوع الذي تعود تعايشا قائما على الشك والتخوين والخوف، ولذا فإذا لم تسجل واشنطن، ومن خلال تحالف الراغبين بالمنطقة والمجتمع الدولي، حضورا متقدما في سوريا فإن قادم الأيام سيكون أصعب من العراق وأفغانستان. فواشنطن متأخرة جدا الآن بسوريا، ولو قررت التدخل بشكل كامل فإنها ستكون بمثابة من يسابق الوقت! فالأوضاع على الأرض معقدة، وتزداد تعقيدا مع كل تقدم للثوار، حيث تجذر الصراع الطائفي، والانقسام، وما يجب أن تعيه واشنطن الآن هو أنها متأخرة جدا، وعليها أن تسابق الوقت بدلا من أن تجلس بالمقعد الخلفي، أو أن تسير خلف الجيش الحر، أو جبهة النصرة، أو إيران وحزب الله، بل يجب أن تكون أميركا والمجتمع الدولي والعربي متقدمين على الجميع في سوريا. ملخص القول: إنه في حال كانت واشنطن تبحث فقط عن قطف الثمار فإن الأخبار المؤسفة تقول: إنه مع سقوط الأسد لن يجد الأميركيون، أو غيرهم، ما يمكن اقتطافه، بل إنهم سيجدون ارثا صعبا، وكوارث سيدفع الجميع ثمنها ما لم يكن هناك تدخل حاسم الآن، وعلى أمل تدارك ما يمكن تداركه. (3)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(6) عدنان غزلان - درعا - درعا البلد طارق قاسم الفارس الحجي المقداد - درعا - بصرى الشام أحمد عقلة القطيفان - درعا - درعا البلد أحمد عيسى قوج - حلب - رتيان أحمد مليشو - حمص - القصور محمد طلال عبد الحليم القبجي - حمص - بابا عمرو يوسف الأبو شيخ - حلب - قرية عنازة نزيهة الصالح - ريف دمشق - القيسا يوسف عدنان أبو قياس - دمشق - القابون عامر وليد بكور عمر - حلب - حريتان ماهر الشمالي - درعا - طفس إحسان شامية - ريف دمشق - القدم محمود أحمد الهمشري - ريف دمشق - المعضمية أحمد محمد قزاح - ريف دمشق - المعضمية محمد العمير - ادلب - جزرايا علاء زينو منصور - ادلب - باريسا محمد سليمان - ادلب - منطف أسعد سليمان - ادلب - منطف يحيى أحمد طالب - ادلب - سراقب فاطمة غازي الجوباسي - ادلب - سراقب جمال العبسي ياسين - ادلب - سراقب شحادة أبو بلال - ادلب - البليصة عبد الناصر مدلج - حمص - قرية آبل ناصر خالد عامر علمدار - حمص - القصير نادر إبراهيم عفش - حلب - عندان زكريا جيلو - حلب - حي بعيدين عبد الرحمن الأسطة - حماه - الجراجمة مصطفى عبد الحميد خطاب - ادلب - كللي صفية مردود - حمص - الرستن محمد عمر عبد القادر - ريف دمشق - الزبداني حازم زياد قدوحة - حماه - كفرزيتا فايز عدنان مسلم الخولي - ريف دمشق - مسرابا غدير نداف - حلب - الشيخ مقصود أبو بكر عبد الله - حلب - الشيخ مقصود يونس عبد الله - حلب - الشيخ مقصود كرناس كوباني - حلب - الشيخ مقصود غالية كوباني - حلب - الشيخ مقصود ابن مالك صلوح - دمشق - محمود محمد العلي"الفوز" - ادلب - سراقب حسن الحلاق - ريف دمشق - دوما مروان الحاج علي - ريف دمشق - دوما عبد الكريم أحمد العليوي - ادلب - قرية بجغاص هدى قدور - ادلب - سراقب إبراهيم غازي الجوباسي - ادلب - سراقب عثمان أمين الأجوة - ريف دمشق - دوما خالد قدورة - ريف دمشق - سبينة عدنان قسوم - ادلب - سراقب يونس حسن كفرنطوني - ادلب - سراقب عبد الجليل الحسن الرحمة - ادلب - سراقب ياسر الحجي - ادلب - سراقب محمد كفرنطوني الزعيم - ادلب - سراقب طه العبسي ياسين - ادلب - سراقب خالد صالح الدليمي - ادلب - سراقب جهاد الجوباسي - ادلب - سراقب جهيدة الجوباسي - ادلب - سراقب بلال محمد رضوان الحبيب - ادلب - سراقب عز الدين توفيق مريم - ريف دمشق - دوما علي لطوف الصطيف - حلب - تل رفعت وليد سليمان - حلب - بيانون جاسم العلي - حلب - الشيخ مقصود محمود البكري - حلب - الشيخ مقصود علاء البكري - حلب - الشيخ مقصود منير يونس - حلب - الشيخ مقصود ياسر يونس - حلب - الشيخ مقصود إسماعيل معمو - حلب - الشيخ مقصود مصطفى هورو - حلب - الشيخ مقصود روجهلات علي - حلب - الشيخ مقصود رشاد عبدو - حلب - الشيخ مقصود محمد حسن الشوا / الشوى - ادلب - حيش عبير محمود العبد الله - ادلب - مصطفى حمدو المواس - ادلب - خان شيخون أحمد حسين حميد الياسين - الرقة - قرية البويطية محمد حسين حميد الياسين - الرقة - قرية البويطية فاطمة حسين حميد الياسين - الرقة - قرية البويطية حسن قندح - ادلب - خان السبل زهراء حسين حميد الياسين - الرقة - قرية البويطية جاسم الابراهيم - حمص - البياضة محمود عقلة - حمص - مخيم العائدين طارق زياد الرفاعي - حمص - حي جوبر يحيى سليمان السلومي - حمص - الديبة عدنان نواف المعيني - حمص - الديبة تمام فايز الخالد - حمص - تل قادش خالد تحسين عمار - حمص - القصير محمد عيد أحمد صطوف - حمص - البويضة الشرقية قاسم فرزات - حمص - الرستن عبد العليم حسين البراك - حمص - تلبيسة: سكرة فهد عدنان باكير - حمص - قزحل أحمد القادري - دمشق - القدم أبو مروان عريضة - دمشق - برزة حنان فايز شكر - دمشق - برزة مازن البني - ريف دمشق - التل
المصادر: 1- لجان التنسيق المحلية. 2- الجزيرة نت. 3- الشرق الأوسط. 4- بي بي سي 5- العربية نت. 6- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.
أسرة التحرير
الشرق الأوسط
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة