نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 3927
شـــــارك المادة
تستمر قوات النظام بقصفها المدنيين بصواريخ سكود والقنابل العنقودية حيث قتلت خلال الـ 24 ساعة الماضية 154 شهيداً بينهم نساء وأطفال، فيما أمن الجيش الحر انشقاق نحو 160 عنصراً من قوات النظام في القنيطرة، يأتي هذا في الوقت الذي اعترفت الجامعة العربية بالائتلاف الوطني السوري كممثل شرعي ووحيد للشعب السوري وسلمته مقعد سوريا.
عُشر الشهداء أطفال ونساء : مع انتهاء يوم الثلاثاء استطاعت لجان التنسيق توثيق 154 شهيداً بينهم سبعة سيدات وثمانية أطفال وخمسة شهداء تحت التعذيب و اربعة و عشرين من الجيش الحر، ويتوزع الشهداء على المحافظات كالتالي : ثمانية و اربعين شهيداً في دمشق وريفها، ثلاثة و عشرين شهيدا في حلب, اثنين وعشرين شهيداً في درعا، ستة عشر شهيدا في القنيطرة, ثلاثة عشر شهيدا في إدلب, اثني عشر شهيداً في دير الزور، احدا عشر شهيدا في حماه ، ثمانية شهداء في حمص, و شهيد في اللاذقية. كما عثر على ست جثث أعدمت ميدانياً بالقرب من المشفى الوطني وهي مكبلة الأيدي. ( 1 )
قصف بصواريخ سكود وقنابل فسفورية:275 نقطة قصفت في مختلف المدن والبلدات السورية على يد النظام السوري حيث سجل 16 نقطة قصفت من خلال الطيران في مختلف انحاء سوريا اما القصف بصواريخ سكود فسجل في ثلاثة نقاط ، وقصف بصواريخ أرض – أرض فقد سجل في نقطة واحده ايضا, و البراميل المتفجره استعملت في نقطة واحده ايضاً, اما القصف بالقنابل الفراغيه فاستخدم في العتيبة بريف دمشق و القنابل الفوسفوريه ايضا سجلت في العتيبة بريف دمشق, وقذائف الهاون سجلت في 106 نقطة، اما قصف بالمدفعية فقد سجل في 96 نقطة, و القصف الصاروخي سجل في 51 نقطة. (1)
الجيش الحر يؤمن انشقاق نحو 160 عنصراً من قوات النظام في القنيطرة: أمّن الجيش الحر انشقاق نحو 160 عنصراً من قوات النظام، في وقت سيطر الجيش الحر على حاجز البقعة في درعا واستولى على ما يحويه من أسلحة وذخائر. (2) وقد اشتبك الجيش الحر مع قوات النظام في 126 نقطة قام من خلالها الثوار باصابة طائرة شحن عسكرية فوق معمل القرميد، و في ادلب انشق عدد من العناصر من الطائفه العلويه وانضموا للجيش الحر, وحرر الحر ايضا الحاجز الذي يقع على مدخل مدينة بصر الحرير في درعا. و اغتنم جميع الاسلحة و الذخائر الموجوده فيه, و قد هاجم الحر ايضا كتيبة التسليح في المدينة, و في حمص انشق العميد علي الراضي مدير منطقة تدمر و حرر حاجز تل النبي مندو و قتل و اسر عدد من عناصر النظام مع تدمير عدد من الاليات ايضا, اما في تدمر فتصدى الثوار لمحاولة اقتحام بساتين المدينة و استهدفوا حواجز السجن العسكري و فندق وائل و حاجز الشبيبة ايضا, اما في القصير فقد حرر الثوار حاجز نعمات و استولوا على كامل الذخيره و العتاد فيه،و في حرستا استهدف الحر فرع المخابرات الجوية، اما في القنيطرة فقد اقتحم الثوار كتيبة المدفعية في قرية عين التينة و في حلب تصدى الثوار لقوات النظام بعد محاولتها اقتحام حي الراشدين و قتلوا اكثر من عشرين عنصرا من قوات النظام, اما في السلمية بحماه فقد حرر الحر عدد من المعتقلين و اسر عناصر من المخابرات الجوية. (1)
معاذ الخطيب: رفض الناتو مساعدة المعارضة يفيد الأسد: اعتبر رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد معاذ الخطيب أن "رفض حلف شمال الأطلسي دعوته لدعم المناطق، التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في شمال البلاد باستخدام صواريخ باتريوت يبعث برسالة لحكومة الرئيس بشار الأسد، مفادها أنها تستطيع أن تفعل ما يحلو لها". وقال الخطيب في مقابلة مع رويترز إنه "لن يعدل عن استقالته من رئاسة الائتلاف الوطني السوري المعارض لكنه سيواصل ممارسة مهام منصبه في الوقت الحالي". (3)
العفو الدولية: الحكومة السورية تنتهك حقوق الإنسان: دعت منظمة العفو الدولية قمة مجموعة "البريكس" المنعقدة في جنوب أفريقيا إلى إظهار قيادة دولية على مستوى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الوضع في سورية. وحثّت المجموعة على "ممارسة الضغوط على جميع أطراف النزاع في سورية للالتزام بالقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان". وقالت إن "الغالبية العظمى من جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة الأخرى في سورية لا تزال تُرتكب من قبل القوات الحكومية. (3)
1844 لاجئا سوريا جديدا يدخلون الاردن: استقبلت قوات حرس الحدود خلال الــ 24 ساعة الماضية 1844 لاجئا سوريا غالبيتهم من الشيوخ والنساء والاطفال، الذين بدأوا باللجوء الى الاردن منذ اندلاع الازمة في سوريا. وذكر مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة أن جهودا كبيرة تبذلها القوات المسلحة الاردنية وخصوصا قوات حرس الحدود على الواجهتين الشمالية الغربية والشمالية الشرقية وعلى مدار الساعة لتأمين الشريط الحدودي بين الاردن وسوريا الذي يزيد طوله عن 370 كيلو مترا. ( 4 )
الائتلاف السوري الممثل الشرعي والوحيد للشعب السوري في الجامعة العربية : اختتمت القمة العربية الرابعة والعشرون أعمالها في الدوحة بتأكيد حق الدول الأعضاء بتسليح المعارضة السورية، ومنح مقاعد دمشق في الجامعة العربية وجميع المنظمات التابعة لها للائتلاف الوطني السوري المعارض. وأكد "إعلان الدوحة"، الذي اختتمت به القمة التي كان يفترض أن تستمر حتى الأربعاء إنما اختصرت في يوم واحد، على "أهمية التوصل إلى حل سياسي كأولوية للأزمة السورية، مع التأكيد على الحق لكل دولة وفق رغبتها تقديم كافة وسائل الدفاع عن النفس بما في ذلك العسكرية لدعم صمود الشعب السوري والجيش الحر".
ورحب الاعلان والقرار العربي الخاص بسورية بـ"شغل الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية مقعد الجمهورية العربية السورية في جامعة الدول العربية ومنظماتها ومجالسها، إلى حين إجراء انتخابات تفضي إلى تشكيل حكومة تتولى مسؤوليات السلطة فى سورية". كما دعت قمة الدوحة في قراراتها الختامية إلى "عقد مؤتمر دولي في إطار الأمم المتحدة لإعادة الإعمار في سورية، وتكليف المجموعة العربية في نيوريوك متابعة الموضوع مع الأمم المتحدة لتحديد مكان وزمان المؤتمر". (3)
موسكو وطهران ينتقدان منح مقعد سوريا للمعارضة: اعتبرت روسيا، الأربعاء، أن منح القمة العربية مقعد سوريا للمعارضة "خطوة جديدة مناهضة لسوريا". وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إنه "في الدوحة اتخذت خطوة أخرى مناهضة لسوريا، تمت دعوة وفد من الائتلاف الوطني السوري، ومنح حق الحصول على مقعد الممثلين الرسميين لسوريا في قاعة الاجتماعات". وإلى ذلك، دانت ايران، الأربعاء، ما اعتبرته "سابقة خطيرة" أقدمت عليها جامعة الدول العربية عبر منح المعارضة السورية مقعد سوريا الشاغر منذ نوفمبر/تشرين الثاني في المنظمة العربية. وقال وزير خارجية إيران، علي اكبر صالحي، إن "منح مقعد سوريا إلى ما يسمى الحكومة المؤقتة (التي شكلتها المعارضة) هي سابقة خطيرة بالنسبة للجامعة العربية". وأضاف في تصريحات، نقلتها وسائل الاعلام الإيرانية، أن "مثل هذه الأخطاء لن تفعل سوى زيادة المشكلات تعقيدا"، من دون مزيد من التوضيح. ونقلت وكالة الانباء الإيرانية عن مساعد وزير الخارجية، حسين أمير عبد اللهيان، قوله إن "هذه البادرة تسجل بالفعل نهاية دور الجامعة العربية في المنطقة". وحذر عبد اللهيان، المكلف العلاقات مع الدول العربية والافريقية، من أن أعضاء آخرين في الجامعة العربية قد يواجهون المصير نفسه في المستقبل. (2)
حركة التصحيح السورية الحقيقية! - حسين شبكشي دائما ما يقدم لنا القدر مفاجآت فيها من الحِكم والعبر الشيء الكثير للتدبر والاتعاظ؛ فالقمة العربية التقليدية كانت دوما مسرحا مفضلا لبشار الأسد ليستعرض فيه أمام الزعماء العرب والشعوب العربية بخطابات «بعثية» عقيمة طويلة خالية من المعنى والمضمون، ولا هدف
ولا مغزى منها سوى «العلاك» وتسجيل موقف أمام الناس فقط لا غير. أما في القمة التي افتتحت في العاصمة القطرية الدوحة، أمس، يحدث المشهد الحلم لتخرج «سوريا الأسد» من الجامعة العربية للأبد، وحلول، وباستحقاق مؤكد، للائتلاف السوري المعارض وعلم الثورة السوري الأخضر، وبرئاسة معاذ الخطيب، الذي نال القبول والاحترام
العريض، لأنه رجل يمثل شعبه وليس مفروضا على شعبه، ورث الحكم بفوهة السلاح وتحت مقصلة المخابرات والشبيحة. إنه يتحدث بعفوية وآدمية وصدق واحترام، وهي مسائل لا يمكن أن تقال بالأسلوب ذاته عن بشار الأسد وزبانيته. إنها مشاهد التحول التاريخي في حكم الشعوب ومصير الأمم. إنها الأيقونات الأخلاقية التي تأتي باعثة للأمل والكرامة وتحقق آمال الشعوب بشكل متكامل وعادل ومثالي.
التاريخ شهد هذا الأمر من قبل، واحتفى بنيلسون مانديلا وهو يحرر بلاده من طغاة التمييز العنصري الطبقي البغيض، واحتفى من قبل بالمهاتما غاندي وهو يحرر بلاده من سلطة الاحتلال البريطاني ويضرب المثال العظيم على قدرة الشعوب على تحرير نفسها من الظلم وقهر
الشعوب على أيدي الطغاة والجبابرة ونصرة العالم الحر لها متى ما تحققت الرؤية والإرادة. من المقعد السوري نفسه الذي كان يتبوأه بشار الأسد، ومن قبله أبوه حافظ الأسد، ومعهم وفود ذات وجوه غاضبة تثير الذعر في وجوه من ينظر إليها، كان الوفد السوري الذي مثل بلاده
في الدوحة واجهة حضارية ومشرفة وإنسانية فيها الوجوه السمحة الشريفة التي تعكس عظمة وتاريخ وتراث سوريا الحقيقية، وهذا بحد ذاته إنجاز مهم ورمزي طال انتظاره. حالة الفخر والزهو والاعتزاز التي شعر بها السوريون وهم يرون علم بلادهم الجديد، ووفد بلادهم «السوي»، وكلمة معاذ الخطيب المليئة بالوطنية والمنطقية والحكمة والعاطفة والطمأنينة والنابعة من صميم القلب، هي كفيلة بزرع جرعات الطمأنينة والأمل والقوة لأجل مستقبل
أفضل للبلاد، بعد أن بلغ اليأس والقنوط والخوف والحزن حدوده العظيمة في نفوس الناس وقلوبهم جراء سنين من التنكيل والقتل والتعذيب والقصف والتدمير بشكل وحشي لم تعرف له الإنسانية مثيلا ولا شبيها. مسامير نعش نظام الأسد تزداد، وكلها تسير في اتجاه واحد، ولا غيره، وهو أن مسألة الخلاص من نظام بشار الأسد لم تعد فقط مطلبا سوريا ولا عربيا ولا إقليميا ولا إسلاميا، بل هي قرار أخلاقي إنساني في المقام الأول، لأنه لم يعد بالإمكان الحوار ولا التفاهم ولا النقاش مع نظام أفلس سياسيا وأخلاقيا، وحجز مكانه في أرشيف التاريخ مع الطغاة الذين وجب الخلاص منهم. رأينا بجلاء ووضوح نوعية الناس الذين من الممكن أن تقدمهم سوريا لقيادة البلاد بدلا من الترويج السطحي والمضلل والساذج بأن سوريا هي كلها سوريا الأسد، وبالتالي هي بلاد أصابها العقم السياسي ولم يعد بالإمكان أن تنتج من يحكمها إلا من آل الأسد أبا ثم ابنا.
جاء حافظ الأسد إلى الحكم في سوريا بحركة غريبة سماها زورا وبهتانا «حركة تصحيح»، وجاء بعده ابنه بشار الأسد في مهرجان توريث عدل فيه الدستور في عملية «سلق بيض» برلمانية تاريخية، والآن ها هي سطور تصحيح التاريخ تُكتب في الدوحة لتكون أولى خطوات ميلاد سوريا الجديدة، وتكون بالفعل حركة التصحيح التي انتظرها الشعب السوري كله. (5)
المصادر :
1- لجان التنسيق المحلية
2- العربية.نت
3- الحياة
4- المرصد السوري لحقوق الإنسان
5- الشرق الأوسط
أسرة التحرير
مركز أمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة