أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3417
شـــــارك المادة
السي آي إيه قد تستهدف متطرفين سوريين بطائرات بدون طيار: ذكرت صحيفة لوس انجليس تايمز الجمعة أن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) تجمع معلومات حول الإسلاميين المتطرفين في سوريا لإمكانية توجيه ضربات إليهم بطائرات بدون طيار في مرحلة لاحقة. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين أن الرئيس الأميركي باراك اوباما لم يسمح بتوجيه أي ضربات في سوريا والأمر ليس مطروحا. لكن السي آي ايه التي تدير برامج الطائرات بدون طيار التي تستهدف الناشطين في باكستان واليمن، قامت بتغييرات في صفوف الضباط المسؤولين عن توجيه الضربات، لتحسين جمع المعلومات حول الناشطين في سوريا. وشكل هؤلاء الضباط وحدات مع زملاء لهم كانوا يطاردون ناشطو القاعدة في العراق. وقالت الصحيفة أن الناشطين القدامى في العراق انتقلوا على الأرجح إلى سوريا والتحقوا بالميليشيات التي تقاتل الحكومة في هذا البلد. ويتمركز الضباط المكلفين التركيز على سوريا في مقر وكالة الاستخبارات المركزية في لانغلي في ولاية فرجينيا، كما قالت الصحيفة. وتابعت "لوس انجليس تايمز" أن الوكالة تعمل بشكل وثيق مع الاستخبارات السعودية والأردنية وغيرها من أجهزة استخبارات المنطقة الناشطة في سوريا. وأوضحت الصحيفة أن هذه الاستعدادات تأتي مع تزايد انتصارات المقاتلين الإسلاميين المتطرفين في سوريا. وأكدت أن وزارة الخارجية الأميركية تعتقد أن واحدة من أقوى ميليشيات المعارضة السورية وهي جبهة النصرة، هي منظمة إرهابية لا يمكن تمييزها عن تنظيم القاعدة في العراق. ((البيان))
السوريون يحيون الذكرى الثانية للثورة.. وعودة قوية للحراك المدني: لبى عشرات الآلاف من السوريين دعوات التظاهر التي أطلقها الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إحياء للذكرى الثانية لانطلاق الثورة المطالبة، بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، الذي صادف يوم أمس. ففي جمعة «عامان من الكفاح ونصر ثورتنا قد لاح»، خرج السوريون في عشرات من نقاط التظاهر وأصوات القصف تتردد من حولهم. وأظهر شريط فيديو بثه الناشطون على مواقع الثورة متظاهرين في بلدة سلقين بمحافظة إدلب يسيرون في الشوارع محيين الجيش الحر، ومطالبين بإسقاط نظام الأسد، ومن فوقهم تحلق طائرات «سوخوي» تابعة للطيران الحربي السوري، وغير بعيد عن موقع التظاهر سقط صاروخ أودى بحياة أكثر من 5 أشخاص. وفي الحولة بمحافظة حمص، وسط البلاد، قصفت الحواجز المحاصرة للبلدة مظاهرة، مما أدى إلى تفرق المشاركين فيها وتوزعهم في الأزقة. أما في دوما، بريف دمشق، نقلت مواقع الثورة وقائع صلاة الجمعة على الهواء مباشرة. وقد اعتلى المنبر الشيخ أبو محمد دلوان، وألقى خطبة شديدة اللهجة انتقد فيها بشدة مفتي الجمهورية، أحمد حسون، الذي أفتى مؤخرا بالجهاد إلى جانب النظام. ((الشرق الأوسط))
واشنطن تسمح بالتحويلات المالية للمعارضة السورية: في الذكرى الثانية لانطلاق الثورة السورية التي حصدت حسب الأرقام الرسمية للأمم المتحدة 70 ألف شخص، منهم 15 ألف طفل، رفعت الإدارة الأميركية أمس الحظر الذي فرضته قبل عامين على التحويلات المالية إلى قوى المعارضة السورية. وأعلنت وزارة المالية أمس أنها ستسمح للمواطنين والشركات والبنوك في الولايات المتحدة بتحويل المال إلى قوى المعارضة، باستثناء من وصفتهم بـ«المتمردين» في إشارة إلى الجماعات المتطرفة. في غضون ذلك، نشر الائتلاف الوطني السوري الليلة الماضية أسماء اثني عشر مرشحا لرئاسة الحكومة الانتقالية السورية. ونشر الائتلاف أسماء عشرة منهم, وهم أسامة قاضي وهو مستشار اقتصادي وعضو المجلس الوطني السوري، والوزير ومحافظ حماه الأسبق أسعد مصطفى، وميشال كيلو رئيس المنبر الديمقراطي السوري وسجين الرأي السابق، وبهيج ملا حويج, وجمال قارصلي, وسالم المسلط, وعبد المجيد الحميدي, وغسان هيتو, وقيس الشيخ, ووليد الزعبي، بينما تحفظ على ذكر أسماء المرشحين المتبقيين حرصا على سلامتهما وأمنهما. إلى ذلك، ورغم المعلومات المسربة حول المساعي لجمع النظام السوري والمعارضة على طاولة مفاوضات للتوصل إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة، تعهد رئيس أركان الجيش السوري الحر سليم إدريس، بالقتال حتى إسقاط «النظام المجرم». ودعا جنود النظام للانضمام إلى صفوف الثورة في قتالهم من أجل الحرية والديمقراطية. وجاء تصريح إدريس وسط تهديد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بالتحرك الأحادي في مسألة تسليح المعارضة السورية، رغم قرار القادة الأوروبيين تكليف وزراء خارجيتهم ببحث موضوع ملف رفع حظر عن السلاح في اجتماع يعقد الأسبوع المقبل في العاصمة الآيرلندية دبلن. وقال هولاند إن بلاده مستعدة «لتحمل مسؤولياتها» ولا تستبعد تقديم أسلحة إلى المعارضة السورية.((الشرق الأوسط))
السوريون يحيون «عامان من الكفاح» تحت القصف: خرجت مئات التظاهرات في مختلف أنحاء سوريا أمس إحياء للذكرى الثانية للثورة في جمعة «عامان من الكفاح»، رغم القصف المكثف لقوات النظام في غير مكان، فيما اندلعت معارك عديدة بالقرب من التظاهرات بين مقاتلي الجيش الحر والقوات الموالية، في وقت سقط عشرات القتلى في قصف النظام بصواريخ «أرض- أرض» على عدة مدن وبلدات، كان أبرزها مجزرتين في ريفي الحسكة ودمشق. وفي تفاصيل احتفال السوريين بذكرى مرور عامين على الثورة أمس، نظم الناشطون تظاهرات في المناطق المحررة هتفت بإسقاط النظام وحيّت قتلى عامين من الثورة والذين تجاوز عددهم 70 ألف شخص ومئات الآلاف من الجرحى والمعتقلين والمختفين. ودعا الناشطون إلى التظاهر تحت شعار «عامان من الكفاح.. نصر ثورتنا لاح»، في يوم تدخل الانتفاضة عامها الثالث. وشهدت معظم مدن وبلدات ريف دمشق احتجاجات إحياء للذكرى الثانية عبر تظاهرات وزيارات إلى «قبور الشهداء». وبث ناشطون مقطعا مصورا لمتظاهرين في مدينة عربين يرفعون لافتات كتب على إحداها: «في 15 مارس قال السوريون ارحل بشار». وتعرضت معظم هذه البلدات إلى قصف بصواريخ «أرض أرض» من قوات النظام، حيث سقط عشرات القتلى. وقالت لجان التنسيق المحلية 13 شخصاً بينهم نساء وأطفال قتلوا في مدينة المعضمية بريف دمشق في القصف، كما قتل خمسة في مدينة سقبا. وأضافت اللجان إن قتلى سقطوا في مدينة عربين جراء استهدافها من قوات النظام بقذائف المدفعية. ((البيان))
دمشق توظّف تهديدها لأبعاد تتجاوز لبنان: طغى تهديد النظام السوري للبنان بقصف مناطقه الحدودية مع سوريا بذريعة تسلل "مجموعات إرهابية" إليها على المشهد السياسي والأمني أمس، خصوصا انه اقترن بتعرض المناطق الحدودية في عكار لاعتداءات من الجانب السوري. وفيما لم يتخذ المسؤولون بعد أي إجراء أو موقف عملي ردا على المذكرة التي أرسلتها وزارة الخارجية السورية إلى الخارجية اللبنانية في هذا الصدد، توافرت معطيات لـ"النهار" من أوساط معنية تشير إلى أن دمشق اعتمدت التضخيم الإعلامي والدبلوماسي في إثارة هذا التهديد لأسباب لا تتعلق حصرا بالوضع على الحدود اللبنانية – السورية بل لأهداف إقليمية ودولية أبعد منه. وقالت هذه الأوساط إن ما يثبت ذلك هو أن الرسالة السورية تلقتها وزارة الخارجية اللبنانية الثلاثاء الماضي وليس في الساعات الأخيرة كما أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" الرسمية مساء الخميس. كما أن مضمون الرسالة لا يعكس النبرة الحادة التي برزت في الإعلام السوري الرسمي وإن تكن الرسالة تلمح إلى إنذار بأن القوات السورية قد تقصف المتسللين إلى الأراضي السورية. أما العامل الأهم من ذلك، استنادا إلى الأوساط نفسها، فيتمثل في أن الجهات العسكرية والأمنية اللبنانية لم ترصد في الساعات الثماني والأربعين الأخيرة أو حتى قبلها أي أمر غير اعتيادي على الحدود أو تحركات بالحجم الذي تحدث عنه الإعلام السوري الرسمي. وقالت ان ثمة معالجة جارية على المستوى الديبلوماسي للأزمة الحدودية الناشئة ضمن تأكيد سياسة "النأي بالنفس" الحكومية مع التشديد على صلاحيات الجيش في اتخاذ التدابير المناسبة على الحدود. ((النهار))
سوريا تمنع الصهاريج من دخول لبنان : أعلن مصدر أمني لبناني أن "الجانب السوري منع، عشرات الصهاريج من التوجه إلى لبنان عند معبر العريضة الحدودي لتحميل كميات من المازوت." وتابع المصدر في تصريحات لوكالة الأناضول، أن "عدداً من الصهاريج متوقفة داخل الحدود السورية، فيما عادت أخرى إلى الداخل السوري." وأرجع المصدر سبب المنع إلى "خشية السوريين من تعرض الصهاريج لاعتداءات كتلك التي استهدفت عدة صهاريج مساء أمس." وأوضح أن "جهوداً تبذل مع شخصيات في منطقة باب التبانة بمدينة طرابلس لإعادة أربعة صهاريج تحمل لوحات سورية ما زالت محتجزة على طريق المنطقة بعد أن حطمها عدد من الشباب، وأحرقوا ثلاثة أخرى." ووفقا للمصدر، فإن "سائقي هذه الصهاريج (السبعة) بخير، ولم يتعرض لهم أحد بسوء، وجرى الإفراج عنهم بعد نحو ساعتين من توقيفهم من قبل شباب في منطقة التبانة." ((النهار))
البني لـ الوطن : "المتطرفون" لن يحكموا سورية : المتحدث باسم "المعارضة" أكد أن الأوروبيين يقتربون من تسليح الثوار: رفضت المعارضة السورية قطعيا، السماح بأن تكون "جبهة النصرة" التي تقاتل نظام بشار الأسد ضمن صفوف الثوار السوريين بشكلٍ غير مباشر، عائقاً أمام حصول الجيش الحر على السلاح من قبل "أشقاء وأصدقاء سورية" تحت أي ظرف كان. وأكد المتحدث باسم الائتلاف الوطني المعارض وليد البني لـ"الوطن" من بودابست أمس، أن المعارضة السورية بكل أطيافها ومكوناتها "لن تسمح بأي شكلٍ من الأشكال أن تكون "جبهة النصرة عائقا أو سبباً لحرمان حصول المعارضة على تسليحٍ نوعي لمواجهة طائرات وقوات الأسد". وقال في هذا الصدد "لدينا مصلحة نحن وأشقاؤنا وأصدقاؤنا أينما وجدوا، بأن لا تذهب الأسلحة للأيدي الخطأ، وبمعنى واضح لأيدي مقاتلي جبهة النصرة.. نحن بكل صراحة لن نسمح بأن تحكم سورية من قبل متطرفين". وأضاف "إذا كان هناك من يرغب بأن تحصل جبهة النصرة على السلاح فهو حر، لكننا نقول صراحةً وملتزمون بتنفيذ ذلك، بأننا لن نقبل حصول هذه الجماعة على السلاح الذي يفترض أن يصل إلى أيدي ثوار سورية". وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند قد أعرب أمس عن أمله في أن يتخذ الأوروبيون "في الأسابيع المقبلة" قرارا حول رفع الحظر على تزويد قوات المعارضة السورية بالأسلحة، مضيفا أنه تلقى تأكيدات من المعارضة بأن أي أسلحة ترسل لمقاتليها ستصل إلى الأيدي الصحيحة. وقال للصحافيين في ختام القمة الأوروبية إن "أسلحة تسلم من قبل دول بينها روسيا إلى الأسد ونظامه. علينا استخلاص كل العبر وعلى أوروبا اتخاذ قرارها في الأسابيع المقبلة". وأضاف أن وزراء الخارجية سيدرسون في اجتماعهم المقرر منذ فترة طويلة في 22 و23 مارس في دبلن "كل عواقب رفع الحظر". وتابع هولاند أن "الأوروبيين قد يكون لديهم قرار يجب أن يتخذوه" قبل نهاية مايو، موعد انتهاء العقوبات الأوروبية على سورية أو تمديدها لأن "الوضع يتطور" على الأرض. وأوضح هولاند أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ليست ضد رفع الحظر من حيث المبدأ لكنها تريد دراسة "كل العواقب". ((الوطن))
جدل بشأن القوات "الأممية" في الجولان: أفاد دبلوماسيون أن قوات حفظ السلام الدولية التي تراقب خط وقف إطلاق النار بين سورية ومرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل أوقفت دورياتها بعدما احتجز معارضون مسلحون 21 مراقبا فلبينيا لمدة ثلاثة أيام الأسبوع الماضي. وقال دبلوماسي غربي كبير في نيويورك: إن إدارة حفظ السلام في الأمم المتحدة "قررت فرض قيود على حركة قوة مراقبة فض الاشتباك. ولذا فلم تعد تقوم بدوريات.. أغلقوا أيضا بعض نقاط المراقبة ويتراجعون إلى جزء أكثر أمانا في المنطقة". وامتنع مسؤول بالأمم المتحدة في دمشق عن التعليق لكنّ مسؤولين إسرائيليين أكدا أن قوة مراقبة فض الاشتباك قلصت عملياتها. وكان احتجاز أفراد قوة حفظ السلام أحدث تحديا للقوة الدولية المكونة من قوات فلبينية وهندية وكرواتية ونمساوية. وقالت اليابان إنها ستسحب جنودها من القوة منذ ثلاثة أشهر ردا على العنف في سورية. كما أعلنت كرواتيا الشهر الماضي أنها ستسحب جنودها كإجراء احترازي. ((الوطن))
«مفكرة دمشق» يكشف أوراق مفاوضات السلام: بعد صدور أكثر من رواية أميركية أو إسرائيلية عن المفاوضات السورية - الإسرائيلية في عقد التسعينات الماضي، صدرت أخيراً رواية سورية لهذه المفاوضات منذ بدء الإعداد لمؤتمر مدريد للسلام لدى قيام وزير الخارجية الأميركي السابق جيمس بيكر بجولات مكوكية في المنطقة بداية التسعينات وانتهاء بآخر محاولة لإبرام اتفاق سلام خلال لقاء الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد والرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون في جنيف في آذار (مارس) 2000. جاءت الرواية السورية في كتاب جديد لبثينة شعبان بعنوان «مفكرة دمشق: نظرة من داخل أوراق حافظ الأسد» (245 صفحة) عن دار «لين رينر» الإنكليزية، ذلك استناداً إلى ما عاينته الكاتبة في تجربتها كمترجمة للرئيس الأسد وعضو في الوفد التـفاوضي السـوري مـنذ اليـوم الأول إلـى الجولات التـفاوضية الأخـيرة في شيـبردزتاون في ولاية فرجينيا الغربيـة في بـداية 2000 وانتـهاء بقمة جنيف. يـضاف إلـى ذلـك، أن شـعبان استندت إلى وثائق وزارة الخارجية السورية ومحاضر القصر الرئاسي التي تم فتحها للمرة الأولى. وكان معظم المسؤولين الأميركيين الذين تعاطوا مع ملف المفاوضات، قدموا روايتهم ونظرتهم لهذا الملف بآماله الكبيرة في منتصف التسعينات وإحباطاته و «فرصه الضائعة» لاحقاً، خصوصاً لدى انهيار قمة الأسد-كلينتون. إذ تطرق الرئيس كلينتون إلى المفاوضات السورية في كتابه «حياتي» الصادر في 2004، وكذلك فعلت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة مادلين أولبرات في كتابها «السيدة الوزيرة». ((الحياة))
الائتلاف السوري المعارض: حققنا إنجازات هامة في الثورة : اعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن "السوريين حققوا على مدى عامين من ثورتهم إنجازات هامة". وقال الائتلاف، في بيان أصدره من القاهرة، بمناسبة مرور عامين على بدء الاحتجاجات ضد النظام السوري، إنه "لم يكن هنالك شكٌ بعد انطلاق شرارة الربيع العربي في أن يثور السوريون على نظام الاستبداد الذي حكمهم بالحديد والنار طوال عقود، وأن ثورتهم ستكون واسطة العقد في ذلك الربيع كله"، معتبراً أن "السوريين كانوا يعلمون أن الطريق لن يكون سهلاً، وأن حافزهم الأكبر الذي يجدِّد العزم ويشد الهمم كان هو الإيمان الكامل بأنهم سيحققون ما خرجوا من أجله كاملاً غير منقوص". وأضاف "لقد مر السوريون خلال عامين كاملين بتحديات هائلة، لكنهم حققوا إنجازات هامة على الصعيد السياسي والمدني والعسكري والإغاثي، وما تزال أمامهم مهام كبرى لن تزداد معها العزائم إلا إصراراً على إسقاط النظام وإقامة سورية الجديدة". وتابع "لقد اكتشفنا خلال أربعة وعشرين شهراً من النضال حقيقة الإنسان السوري، ومعدنه الثمين. لقد وجدناه في عزة المرأة وبطولة الرجل، وجدناه في الثائر والمقاتل والسياسي والمثقف وفي الجندي المجهول". وقال "نحن في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، فلن نكون إلا ممثلين للشعب السوري كله، ومعبرين عنه، وناظرين بعينيه ومتحلقين حول تطلعاته"، لافتاً إلى "أنه كان من الطبيعي الاختلاف في وجهات النظر، ولكننا نلتقي في غايتنا النهائية التي تجمعنا الحرية والعدالة والكرامة لكل مواطن سوري". ((الحياة))
تظاهرة في باريس..لدعم "ثورة سورية": تظاهر نحو ألف شخص مساء الجمعة في باريس مطالبين بـ"وقف" المجازر في سورية، في الذكرى الثانية لاندلاع النزاع فيه. وقال رئيس بلدية باريس برتران دولانوي "الشعب السوري يثور منذ عامين وسكان باريس الى جانبه لان ما يحصل في هذا البلد همجي تماماً". وأضاف أن "الهدف من التحرك "وقف معاناة الشعب السوري التي لا يمكن تحملها". وحمل المتظاهرون لافتات كبيرة حملت عبارة "كفى" وهتفوا "أوقفوا المجازر في سورية". وهذه التظاهرة تنظم للعام الثاني على التوالي في العاصمة الفرنسية، ونظمت على غرارها تظاهرات في ستين مدينة فرنسية وفي مدن أخرى مثل جنيف ودكار وموسكو ولندن وبروكسل وواشنطن ونيويورك، بحسب المنظمين. وشارك في تظاهرة باريس ممثل المعارضة السورية في فرنسا، إضافة إلى الوزيرين السابقين جاك لانغ وروبير بادينتر. واطلق هذا التحرك بمبادرة من المصورة الفرنسية ساره مون، وبالتعاون مع منظمات عدة بينها الاتحاد الدولي لروابط حقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش. ((الحياة))
المعارضة تعلن سيطرتها على مستودعات للسلاح قرب حلب: أعلنت مجموعة من الكتائب المعارضة المسلحة السيطرة على «بؤرة استراتيجية» تضم مستودعات للذخيرة في خان طومان في ريف حلب في شمال سورية، مشيرة إلى أن المدفعية المتمركزة في حي الراموسة في حلب وطائرات نفاثه «قصفت أربعة مستودعات بعد تحريرها». ووزع «لواء حطين» صوراً لمقاتليه بعد الاستيلاء على الموقع، مع عرض لذخيرة ضمت صواريخ وقذائف وصناديق فيها ذخيرة ورصاص. وقال احد المعلقين خلال تصوير الفيديو أن بين الأسلحة «ذخائر وصواريخ مصدرها إيران»، وقال آخر «من شارك في المعركة، يأخذ سلاحاً». وأضاف: «الله اكبر والعزة لله. بات لدينا كميات كافية، ولا داعي للسلاح» من خارج سورية. وجاء في بيان آخر أن مقاتلي «مجلس شورى المجاهدين» و «جبهة النصرة» و «أحرار الشام الإسلامية» و «لواء حطين» شاركوا في العملية التي بدأت ليل أول من أمس بعد «حصار استمر ثلاثة شهور». وأضاف البيان أن موقع خان طومان «بؤرة استراتيجية للنظام لأنها تضم أكثر من 62 مستودع ذخيرة». وتابع أن عملية «تحرير المستودعات بدأت مساء الخميس بتمهيد مدفعي من الهاون ومدفع عيار 122 ومدفع عيار 130 وأربع دبابات للمجاهدين، وبعدها بدأ الاقتحام وبفضل الله تم تحرير مستودعات الذخيرة قبل صلاة الفجر (أمس) ولم يتبق سوى مقر القيادة حيث يتحصن فيه من تبقى من جنود النظام». ((الحياة))
انقسام دول الاتحاد حول جدوى رفع حظر السلاح المفروض على سوريا: سعت فرنسا وبريطانيا إلى إقناع الشركاء في الاتحاد الأوروبي من أجل رفع حظر السلاح المفروض على سورية من أجل تأمين دعم المعارضة. وهدد البلدان بالخروج عن الإجماع الأوروبي إذا لم يتم رفع الحظر. وأكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بأن انعدام التكافؤ بين أطراف النزاع يطيل أمد الأزمة. وشدد على أن فرنسا «ستتحمل مسؤولياتها إذا لم يتم رفع الحظر قبل نهاية أيار (مايو) المقبل». لكن الاندفاع الفرنسي-البريطاني اصطدم بحذر ألمانيا من عواقب زيادة ضخ السلاح في الأزمة السورية. وأعرب رئيس «تحالف الليبراليين والديمقراطيين في أوروبا» سير غراهم واتسون، عن «تفهمه موقف المستشارة انجيلا مركل التي قالت بصراحة مطلقة إن الانخراط بهذا الشكل في منطقة تعاني نزاعات مرعبة ومن التسلح المفرط، يقتضي التفكير ملياً». وانتقد رؤساء حكومات لوكسمبورغ وفنلندا والنمسا القرارات أحادية الجانب، وقال رئيس وزراء فنلندا «إن الاقتراح الفرنسي-البريطاني لا يساعد في بناء سياسية خارجية قوية». ورأى مستشار النمسا فيرنير فيامان، أن «رفع حظر السلاح سيشجع روسيا على زيادة إمدادات النظام السوري بالسلاح والذخيرة». ولاحظ مراقبون أن الخلاف بين بريطانيا وفرنسا من جهة والمانيا من جهة أخرى ذكَّر بالانقسام الذي شق صفوف الدول الأعضاء خلال الأزمة الليبية حيث شاركت فرنسا وبريطانيا في العمليات العسكرية ضد النظام الليبي من دون موافقة دول الاتحاد. ((الحياة))
باريس: معركة دمشق ستكون خطيرة جداً: قالت مصادر فرنسية مطلعة عن قرب على موقفي الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ووزير خارجيته لوران فابيوس في شأن اعلانهما استعداد فرنسا تسليح المعارضة السورية مع بريطانيا إذا لم يتوافق الاتحاد الأوروبي على ذلك «إن موقف فرنسا إزاء المعارضة السورية ومساعدتها متقدم منذ البداية على دول اخرى في طليعتها الولايات المتحدة التي تريد دفع الانتقال السياسي في سورية دون التحرك الفعلي». وأضافت: «إن قرار تسليح الثوار تم اتخاذه بعدما قررت الجامعة العربية منح الائتلاف السوري المعارض مقعد سورية وبعد لقاء هولاند بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو الذي اتسم بخلاف عميق على سورية» كما جاء بعد لقاء الرئيس الفرنسي مع وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل. وكانت فرنسا أعطت المعارضة منذ نحو ٩ شهور بعض المعدات العسكرية غير القاتلة من أجهزة اتصالات وغيرها. ولكنها رأت مع بريطانيا تسريع عملية الانتقال السياسي ووقف سفك الدماء في سورية والضغط على الأسد ليخرج من الساحة. وقالت المصادر إن هولاند وفابيوس أعلنا التزامهما تعزيز قدرة «الائتلاف» في جميع القطاعات بما فيه القطاع العسكري والتسليح نظراً لما يحدث على الأرض ولصعوبة إقناع روسيا بالضغط على الأسد للاشتراك في صيغة التحول السياسي وخروجه من الساحة. ((الحياة))
«خلاف عميق» بين باريس وموسكو وراء قرار تسليح المعارضة: لندن، بيروت، عمان، بروكسيل، نيويورك - «الحياة»، أ ف ب، رويترز، أ ب – كانت مسألة تسليح المعارضة السورية البند الأساسي في مناقشات قادة الاتحاد الأوروبي خلال القمة التي عقدوها أمس في بروكسيل. وذكرت مصادر فرنسية مطلعة لـ «الحياة» إن قرار الرئيس فرنسوا هولاند تسليح المعارضة، ولو بشكل منفرد، سببه «الخلاف العميق» مع الرئيس فلاديمير بوتين على تسوية الأزمة السورية خلال لقائهما الأخير في موسكو. وفي تأكيد حكومي سوري للفتوى التي أصدرها مجلس الإفتاء في سورية الاسبوع الماضي، ودعا فيها الى «النفير العام»، حض أمس وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد مديري الأوقاف وخطباء المساجد في البلاد إلى «إعلان النفير العام» وتطبيق «الفتوى الشرعية» ودعوة الناس الى «الالتحاق الكثيف» في صفوف الجيش. وقال الرئيس الفرنسي في ختام القمة الأوروبية إنه تلقى تأكيدات من المعارضة السورية بأن أي أسلحة سترسل الى مقاتليها لمساعدتها في سعيها لإسقاط الرئيس بشار الأسد ستصل إلى الأيدي الصحيحة. وشدد على «أن إطار الحل يتمثل في اتفاق يقود إلى التخلص من بشار الأسد وماهر الأسد وحافظ ورامي مخلوف وجميل الحسن... والزمرة المحيطة بالأسد». ((الحياة))
250 متظاهرا في بروكسل للمطالبة بوقف "حمام الدم" في سوريا: تظاهر نحو 250 شخصا مساء أمس الجمعة في بروكسل للمطالبة بـ"وقف حمام الدم" في سوريا بعد سنتين على بدء النزاع في هذا البلد، كما أفادت وكالة الإنباء البلجيكية. ونقلت الوكالة عن جورج شاشان عضو المجلس الوطني السوري المعارض قوله "لقد شاهدنا وتحدثنا عن النزاع في سوريا لوقت طويل. الكلام لم يعد يجدي، ينبغي وضع حد لحمام الدم الذي يرتكبه الرئيس (بشار) الأسد". وأضاف شاشان "على المجتمع الدولي ان يقدم، بطريقة تخضع للمراقبة، الأسلحة إلى المعارضين المسلحين لكي يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم". وشارك في التظاهرة، التي كانت على مقربة من المحطة المركزية للقطارات في بروكسل، ناشطون من منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش والرابطة البلجيكية لحقوق الإنسان. وأقيم تجمع مماثل في باريس ضم حوالى ألف شخص بينهم شخصيات مثل الوزيرين السابقين جاك لانغ وروبير بادينتر والمغنية جين بيركين. ((الحياة))
تحذير دولي من خطر حقيقي لانفجار المنطقة بسبب الأزمة السورية: بالتزامن مع الذكري الثانية لاندلاع الثورة السورية أمس ودخول الأزمة عامها الثالث حذر رئيس المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة انتونيو جوتيريس من خطر حقيقي لانفجار في المنطقة نتيجة استمرار النزاع السوري, وعندها لن تكون هناك وسيلة للتعامل مع التحديات الإنسانية والسياسية والأمنية. وقال جوتيريس الذي يزور لبنان في إطار جولة إقليمية شملت الأردن وتركيا ليتفقد اللاجئين السوريين أن الوضع الذي نتعامل معه اليوم بلغ حدا لا يمكن بعده للأمور إلا أن تصبح أسوأ. ولن تكون أسوأ في سوريا فحسب, بل يمكن أن يكون لها تأثير كبير جدا جدا في الدول المجاورة. وحث المجتمع الدولي علي تكثيف جهوده من اجل المساعدة علي حل النزاع ولتقديم مساعدات إلى المتضررين منه.وقال روبرت مارديني رئيس عمليات اللجنة الدولية لمنطقة الشرق الأدني والشرق الأوسط أنه يموت المئات يوميا في سوريا ويفر الآلاف إلي الدول المجاورة حيث يعيشون في ظروف قاسية فان عشرات الآلاف مازالوا مفقودين أو معتقلين. ((الأهرام))
«صحة المفرق» تنفي وجود إصابات بـ "السحايا" بين أطفال الزعتري: نفى مدير صحة المفرق د. ضيف الله الحسبان ما تناقلته بعض المواقع الإخبارية عن انتشار مرض السحايا بين أطفال مخيم الزعتري ، مؤكدا ان أيا من المستشفيات أو المراكز الصحية في المحافظة وداخل مخيم الزعتري لم تستقبل أي حالة تعاني من مرض السحايا. وبين الحسبان في تصريحات لـ» الدستور» أن تشخيص الإصابة بالسحايا يستدعي بالضرورة أجراء العديد من الاجراءات الطبية وأخذ عينات من النخاع الشوكي لتأكد الإصابة مشددا على أن إعلان وجود الأمراض السارية على اختلافها يتبع لإجراءات محددة بعد تأكدها ثم يعلن عنها من خلال جهة الاختصاص في الوزارة . وبين أن يصدر عن مصدر طبي مثل هذا الخبر فذلك مناف للاخلاق الطبية وغير مسؤول مثلما أن نشره من خلال وسائل إعلام دون أخذه عن جهة الاختصاص ومن مصدر رسمي وبعد التأكد من صحته من شأنه أن يحدث إرباكا لدى كافة الجهات المعنية والدولية ويشوه صورة الاردن تجاه حرصه على صحة اللاجئين وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم . وشدد على ضرورة توخي الشفافية والمصداقية في نقل الأخبار ونقلها عن مصادر رسمية منعا للشائعة ، مؤكدا أن الوزارة - وبتوجيه من وزير الصحة- فتحت كل الأبواب أمام الاعلام للحصول على المعلومة سواء المتعلقة بالرعاية الصحية للمواطن أو للاجئ السوري على حد سواء من منطلق الشفافية وحق الحصول على المعلومة الرامية إلى نقل الحقيقة والصالح العام . وأضاف أن الحالات التي تفيد بإصابة 100 طفل بمخيم الزعتري بمرض السحايا عارية عن الصحة وإصابة هذا العدد من شأنه استنفار الحكومة وليس وزارة الصحة فقط لتداركه ، موضحا أن مديرية صحة المفرق هي صاحبة الاختصاص بالأوضاع الصحية داخل المخيم وأن جميع الامور الطبية المقدمة للاجئين السوريين تخضع مباشرة لمراقبة الوزارة وعلى مدار الساعة. وكانت بعض وسائل الإعلام نقلت أمس الأول خبرا عن مصدر طبي يفيد إصابة 100 طفل في مخيم الزعتري بـالتهاب السحايا . ((الدستور))
تسليح فرنسا وبريطانيا للمعارضة السورية : تظهر كل من بريطانيا وفرنسا حرصا كبيرا على تزويد المعارضة السورية 'المعتدلة' بالأسلحة ورفع الحظر الأوروبي في هذا الخصوص 'حتى يتمكن المقاومون السوريون من الدفاع عن أنفسهم' مثلما قال أمس لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي في مقابلة مع راديو فرنسا. الفرنسيون والبريطانيون يريدون تسليم الجيش السوري الحر صواريخ ارض جو للتصدي للطائرات السورية التي تقصف المدن التي لم تعد تحت سيطرة النظام وتسيطر عليها المعارضة المسلحة. في المقابل هناك دول أوروبية أخرى (عدد الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي 27 عضوا) تعارض رفع الحظر المفروض على إرسال أسلحة للمعارضة السورية، وجرى اتخاذ قرار بالإجماع في هذا الصدد، ولذلك لا بد من إصدار قرار جديد ينهي هذا الحظر في الاجتماع المقبل للقمة الأوروبية في أيار (مايو) المقبل، ولكن فرنسا وبريطانيا في عجلة من امرهما، وتريدان تقديم موعد هذا الاجتماع الى نهاية شهر آذار (مارس) الحالي وإلا فإنهما لن تلتزما بالحظر. ((القدس العربي))
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة