الجمهورية
تصدير المادة
المشاهدات : 4058
شـــــارك المادة
حددت هيئة قيادة الأركان المشتركة بـ"الجيش السوري الحر" المعارض ثمانية شروط لخوض أي حوار مع نظام بشار الأسد.
واكد العقيد عبد الحميد زكريا، الناطق باسم الهيئة، إن القيادة انتهت من وضع ثمانية شروط، رداً على تصريح وليد المعلم وزير خارجة نظام الأسد في موسكو.
وأعرب المعلم، في هذا التصريح، عن استعداد الحكومة السورية للحوار مع من أسماها "المعارضة المسلحة"، في إشارة إلى الجيش الحر.
وتتضمن الوثيقة الشروط الثمانية وهي:
1- مع فائق الاحترام للسياسيين والعسكريين، نحن لم نصنع الثورة، ولكن الثورة هي التي صنعتنا، ونحن لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نقبل أي شىء خارج قبول أهلنا على الأرض.
2- يجب تسمية الأمور بمسمياتها الحقيقية، وعليه فيجب أن يسمي النظام نفسه بالعصابات المسلحة، وعليه تستوي الرؤوس عندما تجلس المعارضة المسلحة، كما سماها المعلم، مع العصابات المسلحة، أو يعتذر، ويسمينا باسمنا الحقيقي.
3- ليخرج علينا رئيس نظام القتل (بشار الأسد) ليطلب الحوار، كي لا يتنصل منه غدًا، ويقول إن وزير الخارجية لا يمثل إلا نفسه.
4- يبدأ الحوار بعد إعلان واضح بوقف القتل والعمليات الإجرامية.
5- إعلان رأس النظام عن استقالته، وكذلك رؤساء الأفرع الأمنية.
6- الحوار يجب أن يكون برعاية وضمانة الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، روسيا، الصين)، بالإضافة إلى الأخوة العرب والأشقاء في تركيا.
7- يحدد الحوار بسقف زمني لا يتعدى بضعة أيام؛ لأننا نعلم مدى خبث النظام وحاجته للوقت لاستعادة توازنه.
8- مكان هذا الحوار هو الأراضي (السورية) المحررة، ويكون هدفه تسليم السلطة للشعب.
وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها نظام الأسد عن استعداده للحوار مع ما أسماها بـ"المعارضة المسلحة"، والتي دائما ما يتهمها بـ"الإرهاب والعمالة لأطراف خارجية."
العصر
ألكسندر أيوب
يزن شهداوي
عمر أبو خليل
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة