رضوى عبد الله
تصدير المادة
المشاهدات : 12048
شـــــارك المادة
قتل ثلاثة من حزب الله اللبناني وجرح 14 آخرون في معارك في سوريا، بحسب ما ذكر» مصدر في الحزب ، وزعم أنهم كانوا في مواجهة للدفاع عن النفس».وأضاف المصدر في وقت لاحق أن «لبنانيا ثالثا توفي متأثرا بجروحه».ودفن بسوريا وأوضح المصدر رافضا الكشف عن اسمه أن هؤلاء كانوا «في معرض الدفاع عن النفس»، وأنهم «مقيمون في الأراضي السورية».
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قد أقر في اكتوبر/ تشرين الأول بأن بعض اللبنانيين المقيمين في الأراضي السورية الحدودية مع لبنان والمنتمين إلى الحزب يقاتلون «المجموعات المسلحة» في سوريا بمبادرة منهم ومن دون قرار حزبي، وذلك «بغرض الدفاع عن النفس. وجاء ذلك بعد ساعات من اتهام المجلس الوطني السوري المعارض حزب الله بـ»التدخل عسكريا وشن هجوم مسلح» في منطقة القصير في محافظة حمص الحدودية مع لبنان لمساندة قوات النظام السوري في معركتها مع المعارضين.
كما حمل المجلس في بيان أمس الحكومة اللبنانية مسؤولية سياسية وأخلاقية للعمل على ردع هذا العدوان
من جهته، اتهم المجلس الوطني السوري المعارض حزب الله اللبناني الموالي للنظام السوري بشن «هجوم مسلح» على قرى في وسط سوريا. معتبرًا ذلك «تهديدًا خطيرًا» للعلاقات السورية اللبنانية وللسلم والأمن في المنطقة. كما حمل المجلس في بيان له الحكومة اللبنانية مسؤولية «سياسية وأخلاقية» للعمل على ردع هذا «العدوان». وأوضح المجلس أن عناصر من حزب الله اللبناني قامت «بهجوم مسلح على قرى أبو حوري والبرهانية وسقرجة السورية في منطقة القصير بمحافظة حمص (وسط) ما أوقع ضحايا بين المدنيين السوريين وطالب المجلس في بيانه الأمم المتحدة والجامعة العربية والرئيس اللبناني ميشال سليمان بإدانة هذا العدوان، معتبرًا الصمت على هذا التدخل الفظ في الشؤون الداخلية السورية تساهلًا في مسألة تهدد السلم والأمن الإقليميين وقبولًا بتكرار هذا الفعل غير الأخلاقي الذي يهدف لقمع تطلع الشعب السوري نحو الحرية والكرامة». ورأى المجلس في استنجاد النظام السوري بعناصر حزب الله اللبناني مؤشرًا إضافيًا على ضعف وتهالك النظام السوري ومدى استخفافه بالسيادة الوطنية السورية واستماتته في البحث عن منقذ له من السقوط، دون جدوى.
المدينة
أسرة التحرير
الشرق الأوسط
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة