نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 3717
شـــــارك المادة
استمر نزيف الدم في هذا اليوم المأساوي حيث قصفت عصابات الأسد أكثر من 260 نقطة وقتلت أكثر من 120 سوريا، في حين احرز الثوار نجاحات في الرقة وريف دمشق وحلب، والخطيب يهدد بقصف قيادات في النظام السوري، ومستعدون لحوار مشروط مع من لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين.
ذكرى حماه: شهدت مدينتا حماه والرقة إضرابا لكافة الأسواق التجارية إحياء لذكرى مجزرة حماه، وزُينت الشوارع بأعلام الاستقلال والعبارات الثورية المكتوبة باللون الأحمر وذلك رغم الانتشار الأمني الكثيف في الأحياء وتقطيع أوصالها بإقامة حواجز تفصل بينها، علماً أنّ قوات النظام حاولت فتح المحال التجارية بالقوة في المنطقة الصناعية. (1)
عصابات الأسد تقتل 120 سوريا : وثقت لجان التنسيق ما يقارب 120 قتيلا بينهم عشرة أطفال وثمانية سيدات وقتيلين تحت التعذيب وثمانية وخمسين قتيلا في دمشق وريفها، خمسه وعشرين قتيلاً في حلب، وأحد عشر قتيلا في إدلب، وسبعه قتلى في درعا, وستة قتلى في حمص, وخمسه قتلى في حماه، وأربعة قتلى في دير الزور, وقتيلين في اللاذقية وقتيل في بانياس.(1)
قصف أكثر من268 منطقة: كما تم توثيق 268 نقطة قصف، بينها 18 نقطة تعرضت لقصف بالطيران وثلاثة نقاط تعرضت لقصف بالقنابل العنقودية ونقطتين تعرضتا لقصف بالبراميل المتفجرة ونقطه شهدت قصفا بالقنابل الفراغية أما قصف الهاون فقد حدث في 111 نقطة والقصف المدفعي سجل في 87 نقطة أما القصف الصاروخي فقد حصل في 46 نقطه في مختلف أنحاء سوريا. وقد أعدمت قوات النظام الأسدي ميدانيا ثلاثة مدنيين على أحد الحواجز في مدينه داريا وقد سمع دوي انفجار ضخم هز منطقتي الحجاز والبرامكة في قلب العاصمة وكذلك سمع دوي انفجارات وإطلاق نار في الحقول الغربية من داريا وفي القطيفة بريف دمشق وردت أنباء عن دفن عدد من الجثث المجهولة الهوية في مقبرة البلدة بعد إغلاق الطرق المؤدية إليها ونشر القناصة على المباني. (1)
قصف على معظم البلدات والقرى السورية: قصفت قوات النظام الأسدي مناطق عدة بالصواريخ والطائرات والقنابل العنقودية والهاون وراجمات الصواريخ كلا من الرقة والطبقة والمعضمية وحي العسالي والحجر الأسود وبرزة والزاهرة وحي التضامن بالعاصمة دمشق أما في ريف دمشق فقد تركز القصف على حران العواميد ويلدا وداريا والبويضة و الزبداني وكذلك على ناحتة والشيخ مسكين وحيط ووادي اليرموك وخربه غزالة وسحم الجولان بدرعا. وفي اللاذقية تركز القصف على جبل التركمان . والرستن بحمص والحوله وقلعه الحصن . وفي إدلب تركز القصف على سرمين وبنش والنيرب والهبيط وتفتناز أما في حلب فقد كان القصف على الشيخ سعيد وحي بني زيد وفي حماه كان القصف على منطقة الزكاه وسهل الغاب وكرناز وفي دير الزور على حي الصناعة وحي الحويقة. (1)
أكثر من 88 نقطة اشتباك: اشتبك الجيش الحر مع عصابات النظام الأسدي في أكثر من 88 نقطه، قام من خلالها بإسقاط طائرة ميغ في مطار أبو الضهور وسيطر كذلك على الطريق الواصل بين حيش وبابولين .
كما تم تأمين انشقاق ستة جنود بعتادهم الكامل من وادي الضيف وانضمامهم للجيش الحر في معرة النعمان بإدلب. وقد أسقط الجيش الحر يسقط طائرة ميغ فوق مطار أبو الظهور العسكري في سماء إدلب أما في القنيطرة فقد قام الجيش الحر بقتل 48عنصر من الأمن العسكري في اشتباكات عنيفة دامت لساعات. تحرير وسيطرة: في دير الزور حرر الجيش الحر مبنى التأمينات الاجتماعية في حي الحويقة و في الرقة سيطر الحر على سد البعث بشكل كامل وعلى كل من مركز البحوث الزراعية والمحطة العسكرية وفي عدرا بريف دمشق تم السيطرة على فوج الكيمياء كما أحكم السيطرة على مركز البحوث الزراعية والمحطة العسكرية بمدخل مدينة الرقة. وكذلك تم تحرير آخر موقع لقوات النظام في حي الشيخ سعيد. (1)
اشتباكات وانشقاقات: وقعت اشتباكات بين الجيش الحر وجيش النظام في بلدة خان أرنبة بالقنيطرة وتواصلت الاشتباكات العنيفة التي يخوضها الجيش الحر مع قوات النظام عند سد البعث بالرقة بالتزامن مع قصف الطيران الحربي للمنطقة وكذا اشتباكات بريف دمشق في زملكا عنيفة دارت على المتحلق الجنوبي من جهة البلدة بين الجيش الحر وقوات النظام بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف وفي حماه كذلك اشتباكات عنيفة تركزت في بناء اتحاد العمال في حي جنوب الثكنة. ودارت اشتباكات أيضا في مدينة حلب في حي الجديدة وقرب دوار الليرمون وعلى أطراف بلدة الواحة ومعامل الدفاع .(1)
الخطيب: مستعدون للحوار بشروط:
أثار رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب، أمس، الجدل مرة أخرى، بتجديده التأكيد على أنه «مستعد بشروط للتحاور مع نظام الرئيس بشار الأسد»، رغم أن هذا «العرض» الذي قدمه قبل أربعة أيام استدعى ردودا قاسية من المعارضة السورية التي أعلنت أن هذا القرار «يتعارض مع الوثيقة التأسيسية للائتلاف». وجدد الخطيب خلال ندوة على هامش المؤتمر الأمني في ميونيخ تناولت الوضع في سوريا، إعلان استعداده للحوار مع النظام، منددا بشدة بـ«صمت» المجتمع الدولي إزاء «المأساة» التي يعيشها السوريون. وقال الخطيب قبل لقائه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونائب الرئيس الأميركي جو بايدن، كل على انفراد، على هامش المؤتمر «نحن مستعدون للاجتماع مع هذا النظام حول طاولة مفاوضات»، رافضا في الوقت نفسه أن يكون من سيمثل النظام السوري في هذه المفاوضات أشخاصا «أيديهم ملطخة بالدماء»، مضيفا «علينا أن نستخدم كل الوسائل السلمية».(2)
الخطيب يهدد بقصف قيادات سوريا: أكد رئيس ائتلاف الثورة وقوى المعارضة السورية، معاذ الخطيب، خلال مؤتمر الأمن في ميونيخ، أن المعارضة السورية قد تلجأ إلى طلب من أطراف خارجية قصف قيادات سوريا إذا فشلت محاولات رحيل النظام. وكرر خلال ندوة في المؤتمر تناولت الوضع في سوريا، طرحه التفاوض السلمي لرحيل النظام، معرباً عن الاستعداد للجلوس مع موفدين بصلاحيات كاملة لا تكون أيديهم ملطخة بالدماء. وأضاف أن المعارضة لا تسعى إلى تقويض الدولة، وتعتبر تهديمها جريمة وطنية، لكنه أكد أن بنادق الثوار ستبقى مرفوعة، وأنه سيدعو إلى قصف قيادات نظام الأسد إذا فشل الحل السلمي. وأخيراً، اعتبر الخطيب أن سوريا باتت بحيرة من الدماء، محملاً المجتمع الدولي مسؤولية ذلك، وشدد على أن مجلس الأمن يمثل الملاذ الأخير لإيجاد حل سياسي للأزمة. (2)
دعوة الخطيب إلى روسيا: دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، السبت، رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، أحمد معاذ الخطيب، لزيارة موسكو. وكان لافروف قد التقى اليوم السبت للمرة الأولى بمعاذ الخطيب أثناء زيارة لميونيخ، بحسب مصدر في الوفد الروسي تناقلته وكالات الأنباء. (3) إيران: سنقدم كل الدعم: أكد رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي أن بلاده ستقدم كل الدعم لكي تبقى سوريا ثابتة وقادرة على مواجهة "مؤامرات قوى الاستكبار". (3) المنطقة العازلة: بحثت اسرائيل إنشاء منطقة عازلة بعمق يصل إلى عشرة أميال داخل سوريا لحماية الدولة العبرية من "المتمردين الأصوليين". ويقول مراسل الصحيفة إن الخطة، التي أعدها الجيش وعرضت على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تهدف لتأمين الحدود المشتركة الممتدة لمسافة 47 كيلومترا من "الخطر الإسلامي المتزايد" إذا فقد الرئيس السوري بشار الأسد السيطرة على المنطقة. وتفضي الخطة بتمركز كتيبتا مشاة وكتيبة دبابات داخل الأراضي السورية، بحسب صنداي تايمز. وذكرت الصحيفة أن هذه المنطقة العازلة ستكون مثل نموذج المنطقة الأمنية اللبنانية، عندما كانت القوات الإسرائيلية تقوم بدوريات مشتركة مع مليشيا جيش جنوب لبنان داخل الأراضي اللبنانية في الفترة بين عامي 1985 و2000. (4)
الكاتب التركي طه أوزهان: تدخل إسرائيل في الأزمة السورية أمنية بشار:
قال الكاتب التركي، طه أوزهان في مقاله بصحيفة صباح أن البلدان العربية التزمت الصمت، حيال غارة نفذتها إسرائيل في سبتمبر عام 2007 على موقع الكُبر، الذي ادعت أنه مفاعل نووي سوري في مدينة دير الزور. وأشار إلى أن صحيفة "الأهرام"، وصفت الموقف العربي بـ "الصمت العربي المزمن" فيما قالت وكالة الأنباء السورية "إن الدفاعات الجوية ردت فورًا على الانتهاك الإسرائيلي، وإن الطائرات الحربية ألقت ذخائرها وفرّت"، وامتنعت إسرائيل عن التعليق، موضحًا أن أحدًا لم يتمكن من تفسير "هذا الصمت المطبق". وانتقل إلى حادثة اغتيال "عماد مغنية"، أحد قادة حزب الله في سوريا، قي فبراير 2008، فأفاد أن أصابع الاتهام وُجهت إلى إسرائيل مباشرة، إلا أن من نظروا إلى المعادلة السورية بعناية بدأوا بالحديث عن سوريا بنفس قدر حديثهم عن إسرائيل عقب كل عملية اغتيال. وأوضح الكاتب أنه للمرة الثانية لم تأخذ القضية حجمًا بين قضايا الساعة آنذاك، مشيرًا إلى وقوع حادثة هامة أيضًا في شباط فبراير من العام نفسه مع بدء المفاوضات الإسرائيلية السورية بوساطة تركية، وتوقفها مع الاعتداء الاسرائيلي على غزة في 27 ديسمبر 2008. وقال إن نتيجة واحدة يمكن استخلاصها من الأحداث الماضية، وهي أنه ليس من الخطأ التفكير بأن "العداء الوهمي" بين إسرائيل وسوريا كان وراء الصمت السوري، وعدم التعليق الإسرائيلي، و"التصريحات البلاغية" من جانب حزب الله وإيران إزاء "غارة الكُبر" و "مقتل عماد مغنية". وأضاف: "يمكن القول إن الغارة والاغتيال مهدا الطريق أمام المفاوضات السورية الإسرائيلية. فالشرط الأول للمفاوضات هو (الأسلحة الكيميائية)، وقد أزالته إسرائيل، أما الآخر (عماد مغنية) فتكفلت به سوريا". وانتقل الكاتب إلى الغارة الإسرائيلية الأخيرة، "التي لم يتمكن أحد من فهم مغزاها"، فظهرت" أكداس من القصص عن حزب الله وإسرائيل والأسلحة الأكيميائية"، لكن دون وجود من يجيب عن السؤالين "لماذا نُفذت الغارة؟ وما مغزى توقيتها؟". وختم "طه أوزهان مقالته بنتيجة مفادها أن "تدخل إسرائيل بملف الأزمة السورية هو غاية ما يتمناه نظام البعث ومن يقفون وراءه". (5)
أما الكاتب مجاهد مأمون ديرانية فقد علق على اقتراح الشيخ معاذ الخطيب في مدونته الزلزال السوري بقوله: الأخ الفاضل الشيخ معاذ اقترح التفاوض مع نظام الاحتلال مقابل التزامه بإطلاق سراح مئة وسبعين ألف معتقَل ومنح جوازات سفر لمئات الآلاف من المهجَّرين. وأنا أعلم أن أخي معاذ لم يطرح هذه المبادرة إلا رأفةً بالشعب السوري المصابر الذي أرهقته المحنة، ويأساً من العالم كله بشرقه وغربه. ولكن ما الذي تبدل من يوم تُلي على الناس بيانُ تأسيس الائتلاف، وقد تصدّره بندٌ واضح صريح يحرّم التفاوض مع النظام ويصر على إسقاطه؟ لم يشكّ أحدٌ يومَها ولا قبلها أن محنة الشعب السوري قد بلغت مبلغاً ينوء بالجبال الراسيات، ولكنْ ظنّ بعض الناس أن أميركا والغرب يحبون سوريا ويريدون لها الخير، ثم أدركوا أخيراً أن المؤامرة على سوريا والسوريين هي مؤامرة أميركية قبل أن تكون روسية، وأن العالم كله بشرقه وغربه قد تواطأ عليها وتربص بها وكاد لها المكائد، إلا أن بعض الدول صنع ذلك من وراء الستار وبعضها من أمام. أيكون هذا الاكتشاف الجديد الذي اكتشفه مَن لم يكن قد اكتشفه حينئذ هو السبب في الموافقة على التفاوض مع النظام؟ ولكنه أمر قد عرفه جمهور الثورة العريض قبل أن يظهر الائتلاف للناس بوقت طويل، ومع ذلك قرر أن يستمر في ثورته وقال: لا حوار ولا اعتراف بالرئيس المخلوع، ولا نقبل إلا بالسقوط الكامل لنظام الاحتلال. إنني أدرك الدوافع النبيلة لأخي معاذ عندما يدعو إلى أي حل من شأنه أن يُنهي عذابات المعذبين، على أن يكون حلاً لا يضيع الثورة ولا يهدر تضحيات مئات الآلاف من الشهداء والمصابين والسابقين من المعتقلين والمعذبين. لذلك فإنني أقترح فحص الدعوة إلى الحوار من حيث فائدتها: هل تحقق منفعة حقيقية للثورة؟ وأيضاً من حيث التوقيت: هل هي دعوة صالحة في هذه المرحلة من مراحل الثورة؟ أما التوقيت فإن القاعدة تقول إن الحاجة إلى الحوار تتناسب طردياً مع الضعف والخسائر وتتناسب عكسياً مع القوة والانتصارات، لذلك رأينا أن النظام بدأ تعامله مع الثورة باستعلاء وتجاهل واضحَين وأنه رفض الإصغاء إلى أهون المطالب، يوم كانت تلك المطالب تقتصر على إطلاق سراح أطفال درعا وتغيير محافظ حمص وتحقيق بعض الطلبات المعيشية لثوار بانياس. النظام الذي كان يرى نفسه أقوى من الثورة بما لا يُقاس لم يجد حاجة حتى إلى الإصغاء والتفكير في مطالب الثورة، واكتفى بالرد عليها بالقتل والاعتقال والترهيب. نعم، لقد كان ما فعله النظام مبرَّراً تماماً لأنه كان قوياً وكانت الثورة ضعيفة، واستمر على ذلك عاماً من الزمن، ثم بدأ يلمّح إلى استعداده للحوار، ثم راح يطلبه، ثم يلحّ عليه، بل يستجديه. ما معنى هذا؟ لا يحتاج الجواب إلى ذكاء: لقد تنازل ووافق على الحوار لأنه مهدَّد بالفناء، وهو يحتاج إلى الحوار من أجل سبب واحد: البقاء. السياق الثاني الذي ينبغي أن نقرأ فيه الدعوة إلى الحوار هي الفوائد المرجوة منه. أنا تاجر وبضاعتي هي الكتب، أبيعها بالآجل لا أبيعها نقداً لأن ذلك هو العُرف العام في هذا العالَم من عوالم التجارة. ولأن الثقة هي أساس البيع الآجل فإني أهتم بالسؤال عن المشتري قبل البيع، فإذا علمت أنه صاحب سجل نظيف وسمعة حسنة بادرت إلى بيعه، وإن يكن غيرَ ذلك امتنعت. والآن خبروني: ما مبلغ سجل نظام الاحتلال الأسدي من الصدق والأمانة؟ الجواب يعرفه الأطفال قبل الكبار. ثم لنسأل أنفسنا: من أين جاء نظام الاحتلال الأسدي بمئة وسبعين ألف معتقل؟ أليس قد جمعهم من البيوت والطرقات؟ أليس ما يزال مسيطراً على أرض يقطنها خمسة ملايين سوري؟ أليس كل أولئك رهائنَ في يده، يمكنه أن يعتقل منهم مليون إنسان في أسبوع بدلاً من مئة ألف يطلق اليوم سراحهم؟ وليجدد اليوم جوازات مئة ألف مهجَّر، فماذا عن مئة ألف آخرين ستنتهي صلاحية جوازاتهم في بحر شهر من اليوم، أنعود للتفاوض مع النظام من أجلهم مرة أخرى ونقدم المزيد من التنازلات؟ وماذا عن القصف والخسف والقتل والتدمير؟ أيتوقف ذلك كله لو فاوضنا النظام؟ ولو وقف يوماً أو بعض يوم هل يقف الأسابيعَ والشهور؟ أليس قد استقبل كل مبادة سبقت بمزيد من القتل ومزيد من القصف ومزيد من الإجرام؟ لا يا سادة، ليس التفاوض مع هذا النظام الفاجر إلا مغامرة خاسرة، فإن العرب تقول “من جرب المجرَّب حلت به الندامة”. إنها لعبة لا تنتهي، ولا حل لها إلا بتحرير أولئك الرهائن الملايين جميعاً. لا حل إلا بسقوط النظام الذي هو أصل الشر والإجرام، وأي طريق لا يوصل إلى تلك الغاية الواضحة فإن سلوكه حرام حرام. (6)
أطفال تركيا يتبرعون: تبرع 50 طفلاً تركيًّا من أشبال نادي "آلابلي" الرياضي بمحافظة "زونغولداك" بمدخراتهم من مصروفهم اليومي، وجملة من ملابسهم لصالح حملة "حل الشتاء... رغيف وخبز وغطاء للسوريين". وذكرت وكالة الأناضول للأنباء أن الأطفال تتراوح أعمارهم من 5- 15 عامًا، وقد قرروا المشاركة في الحملة التي تنطلق لدعم السوريين في المخيمات، وفي بلادهم أيضًا. وفي تصريح له للأناضول، أفاد رئيس النادي "حسين أوغوز" أنهم أخبروا الطلاب المشاركين في دورة تعلم رياضة التايكوندو البالغ عددهم خمسين طالبًا، وحدثوهم عن حاجة الأطفال السوريين للمساعدة، فقرروا المشاركة في الحملة بما ادخروه من مصروفهم وببعض الملابس. وأوضح "أوغوز" أن النادي قام بجمع الأغطية والأغذية من المحلات التجارية في المنطقة، من أجل المشاركة في الحملة، مضيفًا: "سنرسل ما جمعناه إلى إخواننا في سوريا في غضون أيام".(7) الليشمانيا في سورية: أعلنت منظمة الصحة العالمية, يوم السبت, أن "سوء الأوضاع الصحية في سورية يؤدي إلى زيادة في انتشار الأمراض الجلدية". ونقل راديو الامم المتحدة عن الدكتور توماس غلين من منظمة الصحة العالمية قوله إن "هناك زيادة في حالات الليشمانيا في سورية، وهو مرض ينتقل عن طريق لدغة ذبابة الرمل ويتميز بقروح جلدية". واشار غلين الى ان "المرض ينتشر بسبب سوء إدارة النفايات وانعدام النظافة الناجم عن استمرار الصراع في البلاد", لافتا الى ان "المرض لا يهدد الحياة ولكنه يدعو للقلق". وتتمثل أعراض هذا المرض في قروح وندوب على الجسم، وتظهر بعد أسبوعين من انتقال المرض عبر لدغة ذباب الرمل. واعلنت منظمة الصحة العالمية مؤخرا ان اعمال العنف التي شهدها سورية تسببت باغلاق عدد كبير من مصانع الادوية وحدوث نقص شديد في ادوية الامراض المزمنة, فضلا عن تضرر الكثير من المشافي والمنشآت الصحية بشكل متفاوت. (8)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء) محمود حجوز - ادلب أريحا - اطلاق نار عبد الباقي عراك - طرطوس بانياس - اطلاق نار عبد الله صفوان ديب - ادلب أريحا - اطلاق نار عبد اللطيف خليل خضر - ريف دمشق المعضمية - قصف زهير سعيد الحلبية - ريف دمشق عربين - اطلاق نار سمر محمود المرزوق - ريف دمشق عدرا - قصف رامي حاتم - ادلب أريحا - اطلاق نار محمود حويلو - حمص الرستن - قصف محمد عبد الحليم ميزنازي - حمص تلبيسة - اطلاق نار أحمد المويس - حلب السفيرة - قصف عويش العمر - حلب السفيرة - قصف علي أحمد المويس - حلب السفيرة - قصف خالدية الشحادة - حلب السفيرة - قصف عبد العزيز فيصل السيد - حمص الرستن : الزعفرانة - قصف الجوي هاني علي عوض - ريف دمشق حرستا - قصف مروة محمد قدور السوسي - ادلب التمانعة - قصف يحيى كبكب - ريف دمشق دوما - اطلاق نار هاشم الحجة - ريف دمشق دوما - اطلاق نار إيمان حمود - ريف دمشق شبعا - قصف الجوي موسى جمعة الموسى - ريف دمشق شبعا - قصف الجوي عناد عبد الرزاق حمود - ريف دمشق شبعا - قصف الجوي رافع حمود - ريف دمشق شبعا - قصف الجوي علي حمود - ريف دمشق شبعا - قصف الجوي محمد حمود - ريف دمشق شبعا - قصف الجوي آيات حمود - ريف دمشق شبعا - قصف الجوي فرح حمود - ريف دمشق شبعا - قصف الجوي محمد جمعة الموسى - ريف دمشق شبعا - قصف الجوي علي أكرم الحسيكي - حمص القصير - اطلاق نار محمد محمود العلو - حلب السفيرة - قصف فاطمة الشلاش - حلب دير حافر - قصف نزهة الشلاش - حلب دير حافر - قصف جمعة الشلاش - حلب دير حافر - قصف محمد علي الشيخ ابراهيم - حلب دير حافر - قصف محمد اسماعيل عليوي - حلب دير حافر - قصف عماد أحمد زهراوي - دمشق برزة - اطلاق نار فؤاد سن - ريف دمشق دوما - اطلاق نار نواف حسن العقيل الحريري - درعا بصرالحرير - اعدام ميداني ناجي عوض الخديجة - ادلب معرة النعمان - قصف محمد وليد المنور - درعا الغارية الغربية - اعتقال - تعذيب عمر ابراهيم الحمود - حماه اللطامنة - قصف روعة مصطفى المحمد - حماه اللطامنة - قصف موفق أيمن الحلبي - دمشق جوبر - اعتقال - تعذيب فاطمة الحطاب - دير الزور - قصف ابراهيم الخليل - دير الزور - قصف جاسم مبارك "الويوي" - ريف دمشق عدرا البلد - قصف الجوي ابراهيم محمد عيبور - ريف دمشق دوما - اطلاق نار فراس محمد عبد القادر - ادلب جسر الشغور : العراقية - اطلاق نار مجهول الهوية - ريف دمشق صحنايا - اطلاق نار محمد مصطفى قضماني - ريف دمشق عين ترما - اطلاق نار مرهف حسين الأحمد - حماه كرناز - اطلاق نار غسان أبو العيون - حماه كرناز - قصف محمد سعيد قويدر - دمشق جوبر - قصف نبيل محمود عربش - دمشق جوبر - قصف عمار احمد سواح - دمشق جوبر - قصف اسماعيل سليمان جحا - دمشق جوبر - قصف محمد مالك سويدة - دمشق جوبر - قصف محمد توفيق الرجاف - دمشق جوبر - قصف خالد المحمد - درعا اللجاة : قرية كريم - قصف طلال العارف - درعا اللجاة : قرية كريم - قصف محمد العارف - درعا اللجاة : قرية كريم - قصف جمال حمزة - ريف دمشق دوما - اطلاق نار ذكي محمد الخريشي - ريف دمشق عربين - اطلاق نار ماهر زهير الواوي - ريف دمشق المعضمية - اطلاق نار نجم الدين عز الدين - ريف دمشق دوما - اطلاق نار مصطفى محمد عدنان العجوز - دمشق جوبر - اطلاق نار مدين عبد السلام البوش - ريف دمشق حران العواميد - اطلاق نار محمد سالم ناجي - دمشق القدم - اعدام ميداني عدلة معلاج - ادلب كفرعويد - قصف محي الدين الخضيري - ريف دمشق عدرا - اطلاق نار محمد ابراهيم الخنشور - ريف دمشق عدرا - اطلاق نار عثمان عثمان - ريف دمشق عدرا - اطلاق نار عبيدة معيكة - ريف دمشق عدرا - اطلاق نار أبو أحمد داوود - ريف دمشق عدرا - اطلاق نار عاصم عبد الرزاق - ريف دمشق عدرا - اطلاق نار حمزة الهندي - ريف دمشق عدرا - اطلاق نار أبو عرب - دير الزور - اطلاق نار باسل نجار - حلب مساكن هنانو - اطلاق نار محمد شلاش - حلب دير حافر - قصف علي حسين العليوي الجرين - حلب دير حافر - قصف مصطفى المرندي الدرويش - حلب دير حافر - قصف عيسى محمود شحود - حلب دير حافر - قصف مجهول الهوية - دمشق عربين - اعدام ميداني أبو نادر - درعا - اعدام ميداني أحمد قاسم - حلب صلاح الدين - اعتقال - تعذيب ابراهيم الرجب - ادلب كفرسجنة - اعتقال - تعذيب - اعدام سلمى القدور - ادلب كفرسجنة - اعتقال - تعذيب - اعدام علي الفواز المحمد الحسن - الرقة قرية المنصورة - اطلاق نار عبد الرحمن علي الحمادي " الكماز " - دير الزور البصيرة - اطلاق نار خطاب عمر المطر العباس - دير الزور - اعتقال - تعذيب نضال العيسى - ادلب كفرسجنة - اعتقال - تعذيب محمد دريعي - حلب - اطلاق نار عثمان محمود عثمان - ريف دمشق حوش عرب - قصف أبو أحمد داود - ريف دمشق دوما - اطلاق نار أبو طلال بكار - ريف دمشق دوما - اطلاق نار معتوق عبد الدايم - ريف دمشق دوما - اطلاق نار محمود طه البرناوي - ريف دمشق دوما - اطلاق نار خليل راتب الفرا - ريف دمشق دوما - اطلاق نار راتب أحمد المدور - ريف دمشق دوما - اطلاق نار من عائلة غزال - ريف دمشق دوما - اطلاق نار عليا عرابي - ريف دمشق حران العواميد - قصف
--------------------------------------------- المصادر: 1- لجان التنسيق المحلية 2- الشرق الأوسط 3- الجزيرة 4- بي بي سي 5- علامات اولاين 6- الزلزال السوري 7- مفكرة الإسلام 8- سوريا نيوز 9- مركز توثيق الانتهاكات غي سوريا
أسرة التحرير
العربية نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة