ريف دمشق:
انطلقت مظاهرات حاشدة في حرستا والزبداني وقارة ودوما وقطنا وغيرها، هتفت بإسقاط نظام بشار ونصرة المناطق المنكوبة والجريحة، إلا أن قوات الأسد عبثت في وجوه المتظاهرين بإطلاق النار والقنابل الغازية المسيلة للدموع.
وشهدت دوما إضرابا واسعا في السوق، ردا على الاعتقالات التي جرت ظهرا على عدد من أصحاب المحلات التجارية، وقامت قوات الأسد بإغلاق المشفي في قطنا بالشمع الأحمر لمنع مداواة المصابين بدعوة أنها غير مطابقة للمواصفات السورية!.
دمشق:
احتشد الأهالي في العاصمة السورية دمشق من الحجر الأسود وكفر سوسة والميدان والسبع بحرات وشارع مرشد وغيرها هتفت بالحرية وإسقاط النظام، وأحرقت صور بشار وأبيه، فيما شنت قوات الأسد حملات اعتقالات عشوائية في حي الأكراد بركن الدين على الأهالي وسط مداهمات وحشية كبيرة، ونشرت القوات دباباتها واستحدثت عددا من المتاريس والحواجز العسكرية في دمشق وضواحيها..
درعا:
أحيا أهالي درعا مظاهرات حاشدة في داعل ودرعا البلد وحي الكاشف ومعربة والحراك وغصم والصنمين وغباغب وغيرها، هتفوا لحمص وأكدوا على مطلب الشعب من إسقاط النظام، وذلك رغم الحركة الأمنية ومداهمات الجنود للأحياء في بلدة غباغب ودرعا وتفتيش المارة في الطرقات واعتقال العديد من الأهالي عشوائيا.
حمص:
واصلت قوات الأسد انتشارها في الأحياء والشوارع تزامنا مع إطلاق النار عشوائيا صوب المنازل والمباني وفي الهواء، ومداهمات واسعة عشوائية للمنازل وتفتيشها مع اعتقالات تعسفية، وحرصا على منع التظاهرات التي تخرج كل يوم من المناطق الحمصية، إلا أن الأهالي خرجوا في مظاهرات شعبية حرة مطالبة بإسقاط النظام وبالحرية والإفراج عن المعتقلين ونصرة المناطق المنكوبة والمحاصرة، وذلك في الإنشاءات وجورة الشياح والقرابيص والقصور والرستن والحولة والقصير والخالدية وجب الجندلي وباب هود وغيرها، وأثناء ذلك لقي عدد من المواطنين مصرعهم وأصيب آخرون جراء إطلاق النار عليهم من قبل العناصر العسكرية والشبيحة بأعيرة نارية متنوعة، وأهالي باب الدريب وشارع الوادي وجب الجندلي في حاجة ماسة إلى مواد الإسعافات الأولية والدم.
هذا وكانت القناصة منتشرة في العديد من الأسطح والمباني، فيما كانت قوات الأمن تمارس حملات اعتقال عشوائية على الأهالي، ولم يسلم حتى مشفى الأمين في حي الإنشاءات من الاقتحام والاعتقالات.
وفي الكلية الحربية دوى انفجار ضخم مجهول السبب، بينما شهد حي بابا عمرو قصفا مدفعيا أسفر عنه احتراق لمحل تجاري، وسقطت عدة منازل مدمرة جزئيا وكليا في باب السباع وباب هود وباب الدريب.
وبينما نزح عدد كبير من المدينة جراء الهجمات الأسدية على المدنيين، نزح عن النظام عدد من الجنود معلنين انشقاقهم، وانشقاقات داخل الكلية الحربية لعدد من العناصر.
حماه:
انطلقت مظاهرات حاشدة في حماة – طيبة الإمام وغيرها هتفت بإسقاط النظام ونصرة حمص وطالبت بالحرية والإفراج عن المعتقلين، وقام الأهالي بإعادة عدد كبير من الحواجز إلى مداخل الحارات، تخوفا من هجمات الأمن والشبيحة لاعتقال الأهالي.
الحسكة:
شهدت الحسكة مظاهرة حاشدة في حي الصالحية نصرة لحمص وهتفت برحيل بشار وإسقاط نظامه.
اللاذقية:
خرجت مظاهرة حاشدة في اللاذقية حي الطابيات فداء لحمص، وطالبت بنصرة المناطق المنكوبة وإسقاط النظام الأسدي.
دير الزور:
عمَّ مدينة دير الزور إضراب شامل تنفيذا لاتفاق اعتصام دوار المدلجي، وذلك نصرة لحمص والبوكمال وحرستا وكل المدن السورية الجريحة، وتعبيرا عن رفض الشعب للنظام الأسدي ومطالبتهم بإسقاطه.
حلب:
من قلب معسكر التدريب الجامعي انطلقت مظاهرة حاشدة واستمرت خارجه هاتفة بإسقاط النظام ونصرة حماه وإدلب وحمص ومطالبة بالحرية، فقامت الشرطة العسكرية بقمعها واعتقلت عددا من الطلاب.
السويداء:
اقتحمت قوات الأمن السوري نقابة المحامين بالسويداء واعتدت على المعتصمين هناك، فيما كانت النقابة محاصرة من قبل الشبيحة الذين هددوا المحامين بالقتل إن لم يفكوا الاعتصام.
على صعيد خارجي:
عززت السلطات العراقية قواتها على الحدود مع سوريا خوفاً من موجة نزوح إلى العراق.
أسماء ضحايا العدوان الأسدي:
عمر علي الخطيب
محمد أمير
محمد عبد الرزاق الخالد
محمد هبة سعيد المعراوي
أحمد تامر الكيالي الرفاعي
زكريا علوش