نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 3758
شـــــارك المادة
بعد أن بادر فاروق الشرع بمبادرة تسوية وطنية، كشفت صحف عن مبادرة تركية لانتقال سلمي للسلطة السورية، وعرضها على روسيا، إلا أن الأسد في معزل عن المبادرات قتل وقصف في يوم واحد 158 مدنيا و248 منطقة بالقنابل العنقودية والفسفورية والصواريخ والمدفعيات.
انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية: 9 أطفال و11 امرأة بين 158 قتيلا: جراء الهجمات الشرسة على الأحياء السكنية والقصف العنيف سقط قتيلا أكثر من 158 مدنيا فيهم 9 أطفال و11 امرأة، كان منهم 50 في دمشق وريفها و30 في درعا فيهم 13 أعدموا ميدانيا في مخيم النازحين، و31 في حلب و13 في حماه و15 في إدلب و7 في دير الزور و4 في حمص العدية، وإصابات عديدة بعضها خطيرة في صفوف الأهالي، الأمر الذي زاد الوضع الإنساني سوءا نتيجة قلة الإمدادات الدوائية في المشافي. قصف متنوع ومتعدد: وعلى مدار 24 ساعة مضت كانت سوريا قد شهدت قصفا عنيفا في 248 منطقة منها 121 منطقة قصفت بالمدفعيات، و74 منطقة قصفت بالهاون، و53 منطقة نالها القصف الصاروخي، إضافة إلى إلقاء القنابل العنقودية والفسفورية والبراميل المتفجرة في عدد من المناطق، وغارات جوية عنيفة بالطيران الحربي على 5 مناطق متفرقة.. الجدير ذكره أن القصف استهدف مخيم اليرموك وأحياء عديدة في العاصمة السورية دمشق وريفها ودرعا وعددا من المناطق التي يسيطر عليها الثوار، واشتعلت الحرائق في عدد من المنازل بسبب القذائف. المقاومة الحرة: انشقاقات وتحرير مبانٍ وحواجز: حررت كتائب المقاومة الحرة سرية من سرايا اللواء 90 في القنيطرة واستولت على ما بداخلها من ذخيرة، كما حررت أيضا مبنى الجيش الشعبي في الرقة واعتقلت الجنود الذين فيه، فيما أعلن الجنود الذين في حاجز البانوراما بالحسكة انشقاقهم جميعا وانضمامهم إلى الجيش الحر. وسيطر الثوار على اللواء 34 في منطقة اللجاة في محافظة درعا، وعلى مخيم اليرموك الفلسطيني في دمشق وعلى كتيبة حندرات وكتيبة الدفاع الجوي في منطقة الحص في ريف حلب، بينما استُهدف حاجز حلفايا من قبل المجاهدين، كما استُهدف مجمع الأمن السياسي والصالة الرياضية، وفندق الواريت روز، والمجمع الحكومي بقذائف الهاون. اشتباكات واسعة: هذا وكان الثوار قد شنوا هجمات قوية في اشتباكات عنيفة مع عناصر النظام في 116 منطقة من عموم سوريا، تمكنوا فيها من صد عدة محاولات لقوات النظام باقتحام مدن وبلدات الغوطة الشرقية، والاستيلاء على عدد من الآليات والمدرعات في مدن سوريا، وتدمير عدد منها، إضافة إلى اقتحامهم لكتيبة المدفعية بحي الزهراء وقصفها. الوضع الإنساني: مخيم اليرموك: كشف عضو المرصد الفلسطيني ياسر محمد عن نزوح متزايد للأهالي من مخيم اليرموك بعد القصف المنهال عليه، وقال إن الوضع فيه مأساوي والنازحون يعانون من أوضاع متريدة في ظل النقص الشديد في المساعدات. وعلى الصعيد نفسه: ندد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية - القيادة العامة حسام عرفات بالقصف على مخيم اليرموك في دمشق، وطالب بشار الأسد في بيان باعتذار من الأسد، وقال في بيانه من رام الله، إن القصف الذي قامت به طائرات النظام السوري لجامع عبد القادر الحسيني (في المخيم) لا يدع مجالا للشك بالجهة التي تقف خلف هذا القصف وهي سلاح الجو السوري، مضيفا: إن الجبهة الشعبية - القيادة العامة تطالب القيادة السياسية في سوريا وفي مقدمتهم الرئيس السوري بشار الأسد بتقديم توضيح تفصيلي لهذه الجريمة ومحاسبة مرتكبيها والاعتذار العلني عنها. ووصف عرفات القصف بأنه جريمة لا يمكن تبريرها أزهقت أرواح العشرات من أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيم اليرموك وجريمة مدانة بأشد العبارات ومحاولة مرفوضة لإقحام المخيمات الفلسطينية في الأزمة السورية الحالية وتطور خطير لا يمكن المرور عليه مرور الكرام. وفي المقابل برأ المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة أنور رجا القيادة العامة من تصريحات حسام عرفات، وقوف الجبهة إلى جانب النظام السوري، وقال إن الجبهة تؤكد ثبات موقفها تجاه ما تتعرض له سوريا من مؤامرة وحرب كونية، معتبرا أن التصريح الصادر في رام الله لا علاقة للجبهة فيه. المواقف الدولية: خطة لانتقال سلمي: وضمن المحاولات الساعية في حل القضية السورية كشفت بعض الصحف أن تركيا عرضت مؤخرا على روسيا خطة جديدة لإجراء انتقال سلمي للسلطة في سوريا اعتبرتها روسيا مبتكرة، وقالت: إن الخطة تنص على أن يتنحى الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2013، على أن يتسلم السلطة لمرحلة انتقالية الائتلاف الوطني، الذي اعترفت به نحو 100 دولة ومنظمة ممثلا شرعيا للشعب السوري. وأضاف المصدر أن الخطة الجديدة قيد البحث خلال الأيام الأخيرة من جانب الولايات المتحدة وروسيا ومصر وقطر والأمم المتحدة. مراجعة حظر السلاح: طالب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الدول الغربية بمراجعة حظر السلاح المفروض على سوريا للتمكن من دعم المعارضة، مشيرا إلى دعوة إلى تسليح المعارضة، وإلى ضرورة التحرك السريع حيث الأزمة الإنسانية تتكشف في سوريا مع سقوط أكثر من 40 ألف قتيل واحتياج الملايين إلى مساعدة عاجلة مع اقتراب فصل الشتاء. خطط لإرسال قوات حفظ السلام: كشف قائد قوات حفظ السلام الدولية في الأمم المتحدة هيرفي لادسو عن دراسة الأمم المتحدة لوضع خطط طارئة لإرسال مزيد من القوات الدولية إلى سوريا في حال انهيار الحكومة السورية، إلا أنه لم يكشف عن أي تفاصيل، وقال: بالنسبة لأفراد قوة حفظ السلام الذين لا يجهزون على مستوى قومي من بلادهم، فنحن نرسل لهم معدات لحمايتهم من أي هجوم كيماوي إذا ما حدث. آراء المفكرين والصحف: في مقال موسوم بـ: تسوية الشرع والفرصة الأخيرة في الشرق الأوسط قال كاتبه عبد الرحمن الراشد: فاروق الشرع، نائب الرئيس السوري، لم يظهر للعلن سوى مرة في أغسطس (آب) الماضي في ظروف ملتبسة وبعدها لم يره أحد، بعد هذا الاختفاء المشبوه نسبت إليه مبادرة تنازل تعبر عن اقتناع النظام بقرب سقوطه. يدعو الشرع المعارضة للمشاركة في حكومة ذات صلاحيات أوسع، وهو يوحي بالإبقاء على بشار الأسد مجرد رئيس في القصر بلا صلاحيات. في نفس الوقت، هناك مبادرة أخرى تطبخ، اسمها «الفرصة الأخيرة»، الأرجح أن يكلف بها المندوب الأممي الأخضر الإبراهيمي حتى ينقلها للأسد وحلفائه خلال الأيام القليلة المقبلة، تقضي بأن يتخلى الأسد عن الحكم ويغادر سوريا، بصحبة عائلته، إلى إحدى الدول اللاتينية ويسلم السلطة للمعارضة، تماثل ما تحدث عنه من قبل رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، عندما اقترح خروجا آمنا للأسد مقابل وقف نزيف الدم. أصحاب «الفرصة الأخيرة» يهددون الأسد، إن رفضها، بأن الهجوم على نظامه سيزداد عددا وعتادا، ومن المؤكد أنه سينهار سريعا بعدها ولن يجد أحد منهم فرصة عفو. أما لماذا يمنح مهندسو المبادرة فرصة النجاة لأقسى مجرمي التاريخ، وأكثرهم دموية؟ السبب أنهم يعتقدون أن نهاية يتفق عليها، وبتوقيع الدول المتنازعة الإقليمية والدولية، ستمكن الثوار السوريين من تسلم الدولة بسلاسة تجنب البلاد الحرب الأهلية المحذورة، وتختصر النزاع بما تبقى من وقت. لكن المسافة بين المبادرتين بعيدة: مبادرة تبقي الأسد في القصر بلا صلاحيات ومبادرة تقصيه من البلاد، وغالبا سيرفضها الشعب السوري الذي يعيش المأساة المروعة. سيرفض خروج الأسد حتى لو كلفه المزيد من الضحايا. وبالتالي، نحن نشهد سباق الأسابيع الأخيرة، والأسد إن أراد الفرار لا يحتاج إلى مبادرات؛ فهو يستطيع أن يفعلها في جنح الظلام، سواء للساحل الغربي من سوريا، وحينها ستستمر الحرب وملاحقته، أو أن يفر إلى روسيا أو فنزويلا، وهناك عليه أن يأمل ألا يغتاله المضيف الروسي نفسه ليتخلص منه. أسماء ضحايا العدوان الأسدي: (مركز توثيق الانتهاكات في سوريا) بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء) إياد رستم - ادلب - ادلب المدينة محمد جواد يوسف - درعا - حي الخط الشمالي مجد جهاد الغزالي - درعا - قرفا علي محمد الغزالي - درعا - قرفا إبراهيم أحمد محسن - ريف دمشق - حرستا عبد الرحمن الخضراوي - دمشق - مخيم اليرموك حازم حسن شاكر - ريف دمشق - مخيم اليرموك عبدو يونس - ريف دمشق - عربين أحمد سامي العبود - درعا - النعيمة جمعة محمد القادري - درعا - ناحتة محمد أنور العبد الله - درعا - ناحتة أنس محمد كريم جراد - درعا - الحارة منيب عبد الجليل الحريري - درعا - الصورة أنس فوزي الحريري - درعا - نامر إبراهيم يوسف الديدان - حماه - حيالين أحمد محمد لطيفة - ريف دمشق - داريا محمد شهاب - ريف دمشق - داريا خالد الخطيب - ريف دمشق - المعضمية إبراهيم محمد العلي - دير الزور - البوعمر وليد جمال عياش - درعا - حي طريق السد حسين جمعة الحوري - حماه - حي التعاونية عبد الهادي الواوي - حماه - حلفايا حسين الصحن - حماه - حلفايا أحمد محمود أسعد "باشا" - ريف دمشق - حرستا أحمد مرزوق - دمشق - قبر عاتكة حسين عبد الرحمن نقار - ادلب - معرة مصرين باسل محمد شحود - حماه - حي الأربعين زهير عجة - حماه - مهدي جميل برام - حماه - حي وادي الحوارنة إبراهيم حسان الدوري - حماه - باب قبلي محمود ديب جدوع - ريف دمشق - عدرا زكريا نايف الخطيب - حمص - الرستن إياد محمد عيسى الجباوي - درعا - انخل مساعد معجون العماش - دير الزور - البوكمال محمد ياسين المحيسن - دير الزور - الموحسن أبو حمزة الديري - دير الزور - دير الزور المدينة أيمن حمرا - حمص - دير بعلبة نسرين غالب الزعبي - درعا - طفس شام مأمون الصلخدي - درعا - طفس إيمان محمد الصلخدي - درعا - طفس يوسف علي العماري - درعا - المليحة الشرقية ربيع أبو بكر - ريف دمشق - داريا مجد زيادة - ريف دمشق - داريا حسين عماري - دمشق - مخيم اليرموك شكيب الدوري - حماه - باب قبلي سامي حمودي المحمد - حماه - حيالين سامر أحمد الريا - ادلب - معرة حرمة أحمد حسن البقبوق / البقوق - ادلب - تلمنس محمد الناموس - ريف دمشق - داريا أنسام أحمد زيادة - ريف دمشق - داريا منال عدنان درويش - ريف دمشق - جسرين أبو خالد زيادة - ريف دمشق - داريا أنس ناصر مسالمة - درعا - درعا البلد زهير عبد المالك الرفيع - درعا - المليحة الشرقية شهد مأمون الصلخدي - درعا - طفس رهف أيمن الصلخدي - درعا - طفس جمال أحمد صايل الحسن - درعا - ناحتة أمون حسون - ادلب - بنش أمجد راتب فرح - ريف دمشق - الغزلانية جاسم عيسى العيسى - حلب - فاطمة عمر الأحمد - حلب - السفيرة أحمد الشيخ عثمان - حلب - قرية الشيخ علوان محمد الحديدي - حلب - الباب محمد علي شمطة - حلب - عندان معتصم محمد محاميد - درعا - أم المياذن باسل عبد الرحمن الصياح - ادلب - خان السبل عبد الله مصطفى الصفر/ الصقر - ادلب - خان السبل أحمد عبد الكافي الطاهر - ادلب - خان السبل جمعة عبدو جمعة البكري - ادلب - خان السبل إبراهيم عباس العباس - ادلب - تلمنس عامر الديري - حمص - جوبر عبد الناصر السلوم - درعا - حي مخيم النازحين جابر ذياب - درعا - حي مخيم النازحين خالد ذياب - درعا - حي مخيم النازحين علي خالد ذياب - درعا - حي مخيم النازحين أحمد قطايشة - درعا - حي مخيم النازحين قاسم مقبل - درعا - حي مخيم النازحين أبو قاسم مقبل - درعا - حي مخيم النازحين أحمد البشير - درعا - حي مخيم النازحين إياد الفشتكي - درعا - حي مخيم النازحين وليد الأكرمي - دمشق - الحجر الأسود مبارك العلي - ريف دمشق - السبينة أبو بشير - ريف دمشق - السبينة أمير - ريف دمشق - السبينة علي رفى - ريف دمشق - السبينة عمران علي رمضان - ريف دمشق - حزرما زهير مروان الغزاوي - درعا - المليحة الشرقية محمد جمال المصري - درعا - حي طريق السد إسراء فرحان الكراد - درعا - حي طريق السد عمر سليمان الحمادي - دير الزور - بقرص محمد أحمد الفدغم - دير الزور - حي العارفي عمر العلي - درعا - حي مخيم النازحين أوس محمد فلاحة - درعا - حي مخيم النازحين أحمد أبو سمرة - درعا - حي مخيم النازحين زكريا أحمد ديب - ريف دمشق - القيسا بكر مازن أيوب - دمشق - مخيم اليرموك آل أيوب 2 - دمشق - مخيم اليرموك آل أيوب 3 - دمشق - مخيم اليرموك عبد الكريم ناصيف - ادلب - جسر الشغور: الجانودية المصادر: فرانس 24 الجزيرة نت العربية نت لجان التنسيق المحلية المركز الإعلامي السوري مركز التواصل والأبحاث الاستراتيجية الشرق الأوسط وكالة رويترز سي إن إن
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة