الشرق الأوسط
تصدير المادة
المشاهدات : 3089
شـــــارك المادة
أطلق معارضون سوريون أمس من العاصمة الأردنية عمان، تجمعا تحت عنوان «التجمع الوطني الحر»، ينضوي تحت الائتلاف الوطني السوري، وذلك لحماية مؤسسات الدولة حال سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال عبدو حسام الدين معاون وزير النفط السوري المنشق في مؤتمر صحافي إن «هذا التجمع سيكون للعاملين في مؤسسات الدولة السورية الذين يقدر عددهم بأكثر من 1.5 مليون شخص، وسيتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقرا له، وسيترأسه رئيس الوزراء السابق رياض حجاب» الذي أعلن انشقاقه عن النظام السوري في أغسطس (آب) الماضي، ولجأ إلى الأردن برفقة عائلته.
وأضاف أنه «تم اختيار مجلس أمناء للتجمع مكون من سبعة أشخاص بالتوافق، هم: رياض حجاب وأسعد مصطفى ورياض نعسان آغا وفاروق طه وطلال حوشان وإخلاص بدوي وعبدو حسام الدين»، مشيرا إلى أنه قد حضر «الاجتماع التأسيسي نحو 30 شخصية وطنية من رجالات الدولة الذين ساندوا الثورة ووقفوا معها، بالإضافة إلى أعضاء من الائتلاف الوطني لقوى الثورة المعارضة وشخصيات ذات تأثير في الثورة السورية».
وأوضح أنه «تم خلال الاجتماع مناقشة وإقرار اللائحة الداخلية للتجمع والبيان التأسيسي».
من جهتها، تلت إخلاص بدوي، وهي أول نائب يعلن انشقاقه عن النظام السوري في يوليو (تموز) الماضي، البيان التأسيسي خلال المؤتمر الصحافي الذي حضره فاروق طه، وهو سفير سابق لدى بيلاروسيا، انشق عن النظام هو أيضا في يوليو الماضي.
وقالت بدوي: «نعلن عن تأسيس هذا التجمع الوطني الحر بهدف الإسهام الفاعل في المشروع الوطني للمعارضة السورية بقيادة الائتلاف الوطني الذي نحن جزء منه ونعمل معه لإسقاط النظام بكامل رموزه، وبناء الدولة الديمقراطية التعددية الحديثة». وأضافت أن «رؤيتنا تتمثل في بناء مجتمع سوري موحد آمن محصن من الفوضى والاقتتال بين أبناء الوطن الواحد».
وأشارت إلى أن التجمع «يسعى إلى المساهمة في الحفاظ على مؤسسات الدولة المدنية وتقديم الدعم التقني والفني للقيام بدورها في تأمين احتياجات المواطن المختلفة، وفي الحفاظ على ممتلكات الشعب وتعزيز تلاحمه، ونعمل على دعم ومساندة العاملين في الدولة، المناصرين للثورة؛ ليكونوا ضمانة حماية مؤسسات الدولة والسلم الأهلي حال سقوط النظام الذي أصبح وشيكا».
وأكدت بدوي أن «التجمع الوطني الحر يؤكد دعمه للجيش السوري الحر وقيادته الموحدة، وينظر بإجلال وإكبار للدور المشرف الذي يقوم به في الدفاع عن ثورة شعبنا وإسقاط عصابة الإجرام والقتل والتدمير».
وجاء في البيان التأسيسي: «نحن التجمع الوطني الحر للعاملين في مؤسسات الدولة السورية الذين رفضنا ما يتعرض له شعبنا من قبل النظام المستبد من قتل وتشريد وتدمير للمدن والبلدات والقرى والبنى التحتية في سوريا». وأضاف البيان: «نعلن عن تأسيس هذا التجمع الوطني الحر بهدف الإسهام الفاعل في المشروع الوطني للمعارضة السورية بقيادة الائتلاف الوطني الذي نحن جزء منه ونعمل معه لإسقاط النظام بكامل رموزه، وبناء الدولة الديمقراطية التعددية الحديثة، دولة المواطنة لجميع أبنائها، مؤكدين أن التنوع مصدر قوة وثراء». وتابع: «تتمثل رؤيتنا في بناء مجتمع سوري موحد آمن محصن من الفوضى والاقتتال بين أبناء الوطن الواحد، ونسعى إلى المساهمة في الحفاظ على مؤسسات الدولة المدنية، وتقديم الدعم التقني والفني للقيام بدورها في تأمين احتياجات المواطن المختلفة، وفي الحفاظ على ممتلكات الشعب وتعزيز تلاحمه، ونعمل على دعم ومساندة العاملين في الدولة المناصرين للثورة؛ ليكونوا ضمانة حماية مؤسسات الدولة والسلم الأهلي حال سقوط النظام، وقد أصبح وشيكا». وأكد «دعمه للجيش السوري الحر وقيادته الموحدة، وننظر بإجلال وإكبار للدور المشرف الذي يقوم به في الدفاع عن ثورة شعبنا وإسقاط عصابة الإجرام والقتل والتدمير». كما حيا البيان «المواقف المشرفة للدول العربية الشقيقة وللدول الصديقة في دعمها لثورة الشعب السوري، ونقدر عاليا اعترافها بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري».
مسار برس
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة